في مثل هذا اليوم الخامس من ديسمبر 2013 وقعت أحداث الاتحادية بين تحالف قوى المعارضة، بزعامة محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى من جهة، والرئيس المعزول محمد مرسي وأنصاره من جهة أخرى، بعدما أصدر مرسي الإعلان الدستوري، فدعت المعارضة أنصارها للخروج إلى الشارع والاعتصام، فتحرك الآلاف من أنصارها باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي وتظاهروا في محيطه ورددوا هتافات طالت الرئيس ومشروع الدستور الجديد. وكذلك فعل أنصار الرئيس المعزول مدعمة بميليشيات الاخوان والتيارات السلفية، فتوجهوا إلى الاتحادية وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والبيضاء؛ مما أدى الى سقوط اكثر من 5 قتلى و700 مصاب وجريح أمام القصر الجمهوري.
وفي مثل هذا اليوم الخامس من ديسمبر 2013 اقتحم مسلحون مستشفى بمجمع وزارة الدفاع اليمنية مما أسفر عن مقتل 52 شخصًا، وإصابة 176 آخرين بجروح، وتبنى تنظيم القاعدة الهجوم.
وتناقلت وسائل إعلامية عن أن العملية كانت تستهدف اغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كان يقوم بزيارة للمستشفى واعتقلت السلطات اليمنية قياديين خططا للعملية خارج العاصمة صنعاء بعد فرارهما من مكان العملية.
وتناقلت العديد من المصادر الإعلامية تبنى ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013 الهجوم، في بيان نشره حساب يتبع التنظيم في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأعلنت القاعدة أنه تم توجيه "ضربة قاسية" لوزارة الدفاع اليمنية" بعدما ثبت أن المجمع يحوي غرفا للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان".
