أنكر محمد
بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، جميع الاتهامات التي وجهتها إليه
النيابة بشأن قضية التخابر والتحريض على اقتحام السجون ونشر الفوضى، وألقى ما يشبه
الخطبة الإنشائية عن التاريخ الوطني لجماعة الإخوان الإرهابية منذ 80 عاما، مدعياً
عدم لجؤها إلى العنف بتاتا طوال هذه الفترة.
وحول اتهامه بالتورط في أحداث اعتصام رابعة العدوية، قال مرشد
الجماعة الإرهابية: "لم أكن متواجدًا في اعتصام رابعة العدوية بعد إلقاء
كلمتي على منصة رابعة يوم 13 يوليو 2013، فبعدها بساعات قليلة غادرت ميدان
رابعة العدوية وأقمت في شقّة مؤجّرة بشارع الطيران، ومكثت بها
حتى تم إلقاء القبض عليّ يوم 20 أغسطس 2013".
وفي محاولة منه لتضليل النيابة، رفض "بديع" الإجابة على
أكثر من 95 % من الأسئلة الموجهة إليه، واكتفى في كل مرة بترديد عبارة واحدة لكل
سؤال: أحيلك إلى الإجابة السابقة، ويقصد بها تلك الخطبة العصماء التي ألقاها لتحسين
صورة تنظيم الإخوان الإرهابي..
محضر تحقيق
فتح المحضر اليوم 8/12/2013 الساعة 3 مساء بسجن ملحق المزرعة
نحن أيمن بدوي رئيس النيابة
وأسامة الشتواني سكرتير التحقيق
حيث عهد إلينا السيد الأستاذ المستشار المدعي العام لنيابة أمن
الدولة العليا باستجواب المتهم محمد بديع عبد الحميد سامي في القضية رقم 371 لسنة
2013 حصر أمن الدولة العليا، وقد قمنا بالانتقال إلى ملحق المزرعة وذلك بعد أن
تبين لنا تواجد المذكور بذلك السجن، وتكلمنا مع السيد مأمور السجن وأفهمناه بطبيعة
مأموريتنا واتخذنا من غرفة السيد رئيس مباحث السجن مكانا للتحقيق، وطلبنا من السيد
مأمور السجن مقابلة المذكور والذي حضر إلى مكان التحقيق أمامنا وبمناظرته ألفناه
رجلاً في بداية العقد الثامن من العمر تقريبًا متوسط القامة والبنية قمحي البشرة
له شعر أبيض خفيف ولحية وشارب حفيفين، يرتدي ملابس السجن بيضاء اللون وينتعل
زاحفاً بلاستيكيّاً أبيض اللون، وبمناظرة عموم مظهره الخارجي لم نتبين ثمة إصابات
ظاهرة تفيد التحقيق في شيء، وبسؤاله عمّا إذا كانت به ثمة إصابات غير ظاهرة أجاب
سلبًا، ثم سألناه شفاهة وإجمالاً عن مضمون التهم المنسوبة إليه بعد أن أحطناه
علمًا بها، وأن نيابة أمن الدولة العليا هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق في ونه
متهمًا بأنه متهم بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرّها خارج البلاد - وهي
التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وحركة المقاومة الفلسطينية حماس - وذلك للقيام
بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها
ومواطنيها، بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وصولا إلى استيلاء جماعة
الإخوان على الحكم في مصر، وقد وقعت تلك الجريمة بقصد المساس باستقلال البلاد
ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذا أنه ارتكب عمدًا أفعالاً تؤدي إلى المساس باستقلال
البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذا تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام
القانون، والغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة
والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين
والإضرار بالوحدة الوطنية والسلامة الاجتماعية، كما أنه متهم بإمداد جماعة - أسست
على خلاف أحكام القانون - بأسلحة وأموال مع علمه بما تدعو إليه، وعلمه بوسائلها
لتحقيق أغراضها، فأجاب بأنه يرفض هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، هذا وبسؤاله عما
إذا كان لديه محامٍ حضر معه إجراءات التحقيق فأفاد بحضور الأستاذ سيد نصر درويش
المحامي، والذي حضر معه إجراءات التحقيق والذي يحمل كارنيهاً رقم 114581 من نقابة
المحامين بالنقض، وعليه فقد رأينا استجوابه تفصيلاً بالآتي:
س: اسمك وسنك
وعنوانك وعملك
ج: اسمي محمد بديع
عبد المحيد سامي السن 70 سنة المهنة أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني
سويف ووكيل سابق بكلية الطب البيطري وشؤون الدراسات العليا والبحوث.
س: ما قولك فيما
هو منسوب إليك من اتهامات؟ "تلوناها عليه".
ج: أرفض هذا
التحقيق جملة وتفصيلا فضلا عن الاتهامات التي تليت عليّ كسبب رئيسي وهو أن السيد
النائب العام الحالي معين من سلطة الانقلاب العسكري البوليسي الدموي التي انقلبت
على الشرعية وعلى رئيس مدني منتخب وهو الدكتور محمد مرسي لأول مرة في تاريخ مصر،
وداست على دستوره الذي حصل على أعلى استفتاء بنسبة لم يدانيها دستور في العالم
بالموافقة من الشعب المصري وداست على الحريات وقتل الأبرياء وأحرقتهم وهم يصلون
ويتهجدون لله، وبدأ تلفيق القضايا والتهم لي ولجماعة الإخوان المسلمين التي أتشرف
بأنني المرشد العام المنتخب انتخابًا علنيًا معلنًا لها، والتي تعلن كل وثائقها
وتشهد كل أفعالها أنها ترفض العنف بكل صوره وأيًا كان مصدره وهذا عهدنا مع الله
الذي أمرنا بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتي صبرت على كل ما حدث
لها من ابتلاءات على مدار تاريخها الذي فاق الثمانين عامًا ابتداء من قتل مرشدها
الأول الأستاذ حسن البنا رحمه الله عام 1949 ومرورًا بتعليق قياداتها على أعواد
المشانق ظلمًا وعدوانًا وقتل قيادات أخرى تحت التعذيب في السجون وإلقاء المئات على
الآلاف من أبناء مصر الأبرار عشرات السنين ولم يفكر واحدًا منهم أبدًا أن يثأر
لنفسه أو يستخدم العنف ضد المئات من المجرمين الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم، ليس
في حقنا نحن بل في حق مصر التي نفديها وفديناها بأرواحنا في الدفاع عنها ضد كل
معتد أثيم، وقد استشهد الإخوان المسلمون في فلسطين والشهداء هناك على ذلك ويشهد
شهداء القنال على ذلك ضد المحتل الإنجليزي ويشهد موقف الأستاذ الهضيبي - المرشد
الأسبق رحمه الله - عندما كتب ونحن في السجن عن أننا دعاة ولسنا قضاة، على أهمية
دورنا في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم إصدار أحكام على الآخرين فضلاً عن
تنفيذ هذه الأحكام لأنه رد على بدايات فكر التكفير الذي ينشأ كرد فعل لجرائم بشعة
ارتكبت ضد النساء والأطفال بل التطاول على رب العزة عندما كان جبابرتهم يقولون
"لو نزل ربنا من السماء هاحطه في زنزانة وأقفل عليه". ودافع الأستاذ
المرشد رافضًا إصدار الأحكام قائلا: "نقول عن هذه الأقوال والأعمال أنها
أقوال وأعمال كفر أما صاحبه كافر فهذه ليست لنا"، ولهذا انتشر هذا الفكر
الوسطي في كل أنحاء العالم واعتنقه ووقف به في وجه موجات التكفير والغلو والتطرف
الملايين من المسلمين في العالم، ونشأت في دول كثيرة جمعيات وأحزاب تتبنى هذا
الفكر وتنشره وتلتزم في بلادها بقوانين بلادها ودستورها وهم أبعد الناس كما حالنا
نحن عن مخالفة الدستور والقانون، وبعد أن توليت المسؤولية وأصبحت مرشدًا كنت التقي
بقيادات العالم الإسلامي كي نحمل هذه الراية - راية الدعوة إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة - ونحمل الخير للبشرية جمعاء، والسلام لمن يجنح إلى السلام وقد
قلت هذا للسفيرة الأمريكية في زيارتها الوحيدة لي في مكتبي بأن الله يخاطبنا
جميعًا: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل
لتعارفوا"، الأصل أن يكون هناك احترام متبادل بين الشعوب، شعوبنا وبلادنا،
ولا أنسى أن أذكر كلمة للمرحوم عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق قالها لي: ونحن
نأسف ونعتذر لشعب مصر أن حرمناه من مجهودات هذه الجماعة المباركة سنين طويلة ولا
أنسى أن أذكر أنه رغم كل الاضطهاد والظلم الذي وقع علينا في محاكمات عسكرية في
العهد البائد إلا أنني قلت للواء العصار والمجلس العسكري، عندما دعاني مع كل
القيادات السياسية والإسلامية، قلت له لقد أراد النظام البائد أن يوقع بين الإخوان
المسلمين كأكبر قوة شعبية، بل يعتبرها ريتشارد ميتشل كبرى الحركات الإسلامية في
العالم، وبين جيشنا ونصب المحاكم العسكرية لنا بموجب هذه الأحكام وتحملنا السجون
ومصادرة الممتلكات والإيذاء لأبنائنا وبناتنا وزوجاتنا وخرجنا نحن وجيشنا فريقاً
واحداً، ونوصيكم حيث أنكم الآن لستم فقط جيشنا بل أنتم المسؤولون عن إدارة شؤون
البلاد في المرحلة الانتقالية، وقال اللواء العصار بالحرف: "هيا كلكم احملوا
هم مصر في الداخل لأن مهمتنا ليست ما نقوم به الآن، وإنما مهمتنا الدفاع عن حدود
مصر ضد أعدائها لأن لنا في الشوارع أكثر من 80 ألف جندي وضابط مشغولين بأشياء ليست
من مهامنا، حتى إن المعدات التي في الشوارع - وهي مهمات حربية - لا أستطيع عمل
صيانة لها كما هو مفترض"، ولحظتها قلت له أنا سأدعو كل الموجودين إلى حوار من
أجل مصر ليكون الحوار الخامس، حيث إننا قد سبق أن أقمنا أربعة حوارات من أجل مصر
في السنوات السابقة على هذه الدعوة وفعلا حضروا في مقر المركز العام كلهم، وكان
أمين عام الجلسة الدكتور وحيد عبد المجيد، وتشهد مواقفنا - التي كنا وسنظل وسنبقى
ملتزمين بها - على أننا ننبذ العنف حتى في اللفظ لأننا مأمورون "وقل لعبادي
يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم"، وحتى وإن حرقت مقراتنا التي
وصلت إلى 28 مقرًا في ليلة واحد بعد تحريض فاضح من بعض وسائل الإعلام ضدي شخصيًا
وضد جماعة الإخوان المسلمين في ليلة واحدة، تم حرق 28 مقرًا ولم يتم القبض على
مجرم واحد من مرتكبي هذه الجرائم، بل كنا وقتها مشغولين بمشروع نحمل فيه الخير
لمصر، لكل شعبها مسلمين ومسيحيين، لكل محافظاتها والقرى والنجوع، بمناسبة ذكرى
إخواننا المسيحيين فأنا المرشد الوحيد الذي ذهب إلى الكاتدرائية بالعباسية لزيارة
البابا شنودة في مرضه الأخير والذي قال بنفسه "أتمنى أن أختم حياتي بلقاء
مرشد الإخوان قبل أن أموت"، أما أحداث رابعة العدوية فأنا لم أكن متواجدًا
هناك بعد إلقاء كلمتي على منصة رابعة يوم 8/72013 فبعدها بساعات قليلة غادرت رابعة
إلى شقة مؤجرة بشارع الطيران ومكثت بها حتى تم القبض عليّ يوم 20/8/2013
ولم أغادرها قط، وكنت أتابع جريمة العصر بقتل المصلين والرجال والنساء والأطفال
وحرق جثثهم وإزالة الجرافات لهذه الجثث كما تزيل القمامة، في جرائم لم يقدم فيها
متهم واحد إلى العدالة، بل لم يتم التحقيق فيها أصلاً ولكن الله عز وجل اسمه الحق
العدل وقتل نفس مؤمنة عند الله عز وجل كقتل الناس جميعا ونحن نعلم أنه من قتل نفس
بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ويقول الله عز وجل "ومن
يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه" لذلك
أقول إن الله لن يترك كل من قتلوا من الشعب المصري ومن الجيش المصري ومن الشرطة
المصرية دون عقاب من ارتكب هذه الجرائم ونحن نتبرأ إلى الله عز وجل من هذه الجرائم
ومن هذه الاتهامات الباطل وأقول سبب آخر خاص بي شخصيًا أنني عندما أرفض التحقيق
القائم على قرارات إما أعدتها المباحث الجنائية أومباحث أمن الدولة وهذه جهات لها
خصومة معي ومع جماعتي دربت على تلفيق التهم والقضايا عشرات السنين لنا ولإخواننا
وسيعلمون غدًا من الكذاب الأشر وقد تحولت بسبب الانقلاب العسكري الدموي الذي قلب
كل موازين حتى موازين العدل تحولت أنا وجماعتي من مجني علينا إلى جناة فأنا شخصيًا
قد تم قتل ابني عمار رحمه الله في ميدان رمسيس في مظاهرة سلمية برصاصتين ميري وفي
اليوم التالي تم حرق فيلتي في بني سويف ونهب محتوياتها كلها بسيارة بها أشخاص
مدججون بالسلاح الآلي وعند القبض عليا يوم 20/8/2013 في الشقة التي أشرت إليها تم
الاعتداء عليا بالضرب والسب بأفظع الألفاظ وقد قمت بتقديم بلاغات وقام السادة
المحامون بتقديم بلاغات منذ أول تحقيق معي هنا بالسجن مع السادة وكلاء النيابة
ومضي على ذلك أكثر من ثلاثة شهور ولم يتم حتى فتح التحقيق في هذه الجرائم إلا الآن
لتلحق ببقية الجرائم التي عانى منها ويعاني الشعب المصري بعد هذا الانقلاب العسكري
المشئوم الذي قال عنه رب العزة "قد مكر اللذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من
القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون" ولا أملك
إلا ان أقول حزبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري إلى الله وكنت أتمنى ان تقوم
النيابة بدورها لإقامة الحق الذي قال عنه رب العزة "قل هاتوا برهانكم إن كنتم
صادقين" وقال صلى الله عليه وسلم الذي شهد له بأنه رسول ربه وأن علينا إتباعه
"البينة على من ادعى".
س: ما علاقتك
بجماعة الإخوان المسلمين في مصر؟
ج: احيلك لإجابتي
السابقة والتي كان ردي فيها أنني المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
س: ومتى توليت
منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين؟.
ج: لن أدلي أي
أقوال بخلاف ما أدليت به بإجابتي بالسؤال الأول.
س: حال توليك مصب
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين هل كلفت أيًا من قيادات أفراد الجماعة للسفر
لأي أقطار خارج مصر؟
ج: أحيلك لإجابتي
السابقة.
س: هل سبق وان تم
تدريب أي من أفراد جماعة الإخوان على حمل السلاح؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بمحضر التحريات المسطر بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني من
أن تحرياته أكدت أنه منذ عام 2005 وعقب التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة
الأمريكية بشأن الشرق الأوسط الجديد ؟؟؟ التنظيم الدولي للإخوان تحركًا في الداخل
والخارج لإنفاذ تلك التصريحات؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
سطره سابقًا الذكر بذات المحضر في أنه صدرت توجيهات لجماعة الإخوان المسلمين من
التنظيم الدولي للإخوان بالتنسيق مع حماس وحزب الله اللبناني بمراقبة الأوضاع
بالداخل واستثمار حالة الغضب الشعبي على النظام القائم آنذاك وإشاعة حالة من
الفوضى بالبلاد للاستيلاء على السلطة؟.
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
أضيف بالمحضر آنف البيان من أن التنظيم الدولي كلف أعضاء الجماعة بالداخل للسعي
لوجود صلات قوية ببعض الحركات الإسلامية وبعض الأنظمة الأجنبية؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بالمحضر آنف البيان من أنه كان يتم تكليف أعضاء جماعة الإخوان المسلمين
وقيادات من داخل مصر بحضور مؤتمرات خارج مصر في حضور عناصر من التنظيم الدولي
للإخوان وحركة حماس بالتنسيق بشأن إنفاذ ذلك المخطط؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضر أنه أمكن الحصول على تسجيل
صوتي ومرئي لجماعة الإخوان في حضورك دار بشأن الحوار عن اتصالات بين الجماعة
والإدارة الأمريكية وكذلك مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
أضافه سالف الذكر من أن مخطط الجماعة اكتملت حلقاته باقتحام السجون في أحداث 25
يناير وتهريب السجناء واستهداف أقسام الشرطة لإشاعة الفوضى بالبلاد؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
أضافه سالف الذكر من ان من قام باقتحام السجون واعمال الفوضى في مصر مجموعات من
حركة حماس وحزب الله اللبناني بالتعاون مع آخرين؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بأقوال وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي من أنها جاءت في مجملها متوافقة مع
محضر التحريات؟
ج: أحيل في إجابتي
لإجابتي السابقة.
س: ما قولك في ما
هي علاقتك بالمقدم محمد مبروك
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: هل بينك وبين
سالف الذكر ثمة خلافات؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتحريات هيئة الأمن القومي من أنه التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومنذ فترة
قبل عام 2006 بالتخطيط لقيادات جماعة الإخوان في مصر لتنفيذ أعمال إرهابية وعنف
داخل البلاد مستهدفًا لاستيلاء الجماعة على الحكم؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات من أن هذا التحرك تصاعدت وتيرته منذ عام 2010 مع توليك منصب
المرشد العام لجماعة الإخوان وسيطرة الحكم القطبي المتشدد في التخطيط على الجماعة؟
ج: أحيل لإجابتي السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات من قيام قيادات التنظيم الدولي بالعمل مع قيادات جماعة الإخوان
على صياغة بنود التحرك الفدائي بلوغًا لأهداف المخطط في التحالف والتنسيق بين
جماعة الإخوان بالبلاد وغيرها من المنظمات الخارجية خارج البلاد؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات من أن بين بنود ذلك المخطط فتح بنود القتال بين قيادات جماعة
الإخوان والغرب متمثلة في عدد من المسئولين بالجهات الأمريكية والدول الأوروبية
ومن خلال وسطاء من دولتي قطر وتركيا؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات من أن أحد بنود هذا المخطط هو التأهيل الإعلامي لعناصر من جماعة
الإخوان وتسفيرهم إلى الخارج لتلقي تدريبات على المهارات المختلفة في مجال الإعلام
بغرض تأهيلهم لتنفيذ الخطة الإعلامية المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية
وتوجيه الرأي العام لخدمة مخططات جماعة الإخوان؟
ج: أحيل لإجابتي السابقة
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات من أحد البنود تأمين وسائل الاتصال والتواصل عن الأقمار
الصناعية باستخدام هواتف الثريا والتواصل من خلال وسائل الإنترنت؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات أن تأمين الاتصالات كان بشأن الاتصالات التي تتم بين التنظيم
الدولي وحركة حماس وحزب الله وقيادات جماعة الإخوان بالداخل التي يتم خلالها نقل
التعليمات والتكليفات؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات أن أحد بنود ذلك المخطط هو اعتماد محور عسكري قائم على تهريب
السلاح داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية المتاخمة للحدود الغربية فضلاً عن
التدريب العسكري من خلال تسلل بعض عناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عن طريق
غير مشروع واشتراكها مع حماس في تدريبات القتال والدفاع عن النفس؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما جاء بتلك التحريات أن أحد بنود ذلك المخطط تقديم
الدعم المادي اللازم لذلك التحرك قائم على الأموال المرسلة من التنظيم الدولي وبعض
الدول الأجنبية؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات من أن في الشق الخاص بالتحالف والتنسيق بين الجماعة داخل البلاد
وغيرها من الجماعات والتنظيمات لأخرى خارج البلاد فقد تم تكليفك وآخرين بالتنسيق
مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان لتنفيذ ذلك الشق؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: ما قولك في أنه
في إطار ذلك المخطط في شقه العسكري سافرت بتاريخ 12/5/2013 لدولة لبنان برفقة
آخرين واتفقتم مع عناصر الجماعة الإسلامية واتفقتم على قيام الجماعة الإسلامية
بليبيا على تقديم الدعم الكامل لجماعة الإخوان بمصر من خلال تهريب السلاح؟
ج: أحيل للإجابة
السابقة.
س: ما قولك فيما
جاء بتلك التحريات أنك قمت خلال شهر فبراير 2012 بتهريب صفقة سلاح عبر الأراضي
الليبية استخدمها في تسليح شباب جماعة الإخوان المسلمين.
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: ما قولك فيما
ثبت للنيابة العامة من الإطلاع على المحادثة التي تمت عبر الإنترنت فيما بين شخصين
يطلب أحدهما من الآخر قطعة سلاح من التي أحضرتها أنت من ليبيا؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: أنت متهم
بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد وهو التنظيم الدولي للإخوان
المسلمين وحركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية
مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط
الدولة المصرية وصولاً لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم فيمصر وقد وقعت
تلك الجريمة بقصد المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: انك متهم
بارتكاب عمدًا أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: كما أنك متهم
بتوليك قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل
احكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها
والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام
الاجتماعي.
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: كما انك متهم
أيضًا بإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأسلحة وأموال مع علمك بما تدعو
إليه تلك الجماعة ووسائلها لتحقيق أغراضها؟
ج: أحيل لإجابتي
السابقة
س: هل لديك أقال
أخرى؟
ج: لا تمت أقوال
وتوقع منه
ملحوظة: والحاضر مع المتهم طلب إخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة
لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي،
تمت الملحوظة.
أقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتي:
أولاً يحبس المتهم محمد بديع عبد المجيد سامي خمسة عشرة يومًا تبدأ
عقب نهاية حبسه في القضية رقم 921 لسنة 2013 بلاغات النائب العام.
ثانيًا العودة إلى سراي النيابة.
