بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة جديدة تكشف... قائد "جيش المختار" يعود إلى الحياة ويعين نائبا ثانيا له (طباعة)
وثيقة جديدة تكشف... قائد "جيش المختار" يعود إلى الحياة ويعين نائبا ثانيا له
آخر تحديث: الإثنين 09/02/2015 12:14 م
وثيقة جديدة تكشف...
كشفت وثيقة جديدة حصلت عليها بوابة الحركات الإسلامية، أن قائد ميليشيات جيش المختار ما زال على قيد الحياة، رغم الأخبار التي أكدت موته في ديسمبر الماضي.
الوثيقة تشير إلى قرار تعيين أحد قيادات ميليشيات "جيش المختار" ويُدعى هشام البطاط، بمنصب النائب الثاني التنفيذي للأمين العام لحزب الله جيش المختار- أحد أهم الميليشيات الشيعية في العراق- من قبل واثق البطاط القائد الأعلى ومؤسس جيش المختار.

النائب الثاني

النائب الثاني
وفقا للوثيقة التي نشرها هشام البطاط، قال: "تم تكليفي من قبل سماحة السيد واثق البطاط بمنصب النائب الثاني التنفيذي للأمين العام لحزب الله جيش المختار".
كما أوضحت الوثيقة تعيين صادق البطاط شقيق مؤسس ميليشيات "جيش المختار" بمنصب النائب الأول للأمين العام لحزب الله "جيش المختار".
وهشام البطاط، هو موظف بوزارة الدفاع العراقية وينتمي لميليشيات "جيش المختار" التي أسسها واثق البطاط- وكانت أنباء في ديسمبر الماضي قد ذكرت مقتل واثق البطاط.
وكان يتولى منصب "أمير لواء البركان" إحدى تشكيلات جيش المختار ثم تم تعيينه النائب الثاني في 6 فبراير الجاري.

واثق البطاط

واثق البطاط
الوثيقة تُكَذب مقتل واثق البطاط وفقا لهشام البطاط إلى أن أكد أن واثق البطاط ما زال حيا، وأن الأنباء التي أشارت إلى أنه قتل في مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هي غير حقيقة وكاذبة.
وكانت ميليشيات "جيش المختار" و"الحشد الشعبي" أعلنت في 23 ديسمبر مقتل قائد "جيش المختار" واثق البطاط في محافظة ديالي بشمال شرق العراق.
وأوضحت المصادر أن البطاط قتل أثناء مشاركته في العمليات العسكرية للميليشيات وتنظيمات "الحشد الشعبي" في ناحية العظيم ضمن محافظة ديالي، التي تشهد منذ أشهر معارك واسعة بين القوات الحكومية المدعومة بالميليشيات وعناصر تنظيم "داعش".
للمزيد عن البطاط.. حياته وسيرته اضغط هنا

جيش المختار

جيش المختار
في 4 فبراير 2013 أعلن "حزب الله" تشكيل جيش "المختار" لدعم حكومة نوري المالكي وقتها، في أي مواجهة "سُنية- شيعية" محتملة. 
وقال واثق البطاط الأمين العام لحزب الله- النهضة الإسلامية في العراق: إن "جيش المختار" سيكون سنداً لتوجهات الحكومة المركزية في محاربة الفساد والمفسدين ومواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وما يسمى بالجيش العراقي الحر.
وأضاف البطاط أن تنظيمه "ليس ضد المظاهرات التي تشهدها المحافظات العراقية، لكنه ضدّ استغلالها من قبل تلك التنظيمات الإرهابية” مؤكداً ان تنظيمه لن يقف مكتوف الأيدي "إذا ما انحرفت تلك التظاهرات عن مسارها على يد الإرهابيين".
للمزيد عن جيش المختار تحت عنوان: "الجسد عراقي والعقل إيراني" اضغط هنا