بوابة الحركات الاسلامية : رغم رفضها قتال "داعش".. القاعدة تعلن اختراق سبعة مواقع اقتصادية صينية (طباعة)
رغم رفضها قتال "داعش".. القاعدة تعلن اختراق سبعة مواقع اقتصادية صينية
آخر تحديث: الخميس 19/03/2015 01:32 م
رغم رفضها قتال داعش..
دخلت دولة الصين الشعبية على خط استهداف عناصر تنظيم (القاعدة) الإرهابي الذي يتزعمه حالياً المصري أيمن الظواهري، بعدما أعلن عناصر تابعة للتنظيم اختراق 7 مواقع صينيه، وقال التنظيم في بيان رسمي له: "الصين التي وصفها العالم بأنها أقوى دولة في مجال الهاكر والاختراق تخضع الكثير من مواقعها الآن تحت سيطرة المجاهدين".
وتابع التنظيم في بيان رسمي له تناقلته العديد من المواقع المختصة بنشر أخبار الحركات الأصولية: "حربنا التي أعلناها ضد الأمريكان الصليبيين وحلفائهم مستمرةً، فها نحن نخترق المواقع، ونقتحم وندمر مواقع الصليب والأوثان والشرك والإلحاد، ونرفع راية التوحيد في مواقعهم ولله الحمد والمنة". 
ورغم موقف الصين الواضح من عدم المشاركة في التحالف الأمريكي الذي يقاتل تنظيم (الدولة الإسلامية) الإرهابي، المعروف بـ(داعش)، إلا أن الصين يبدو أنها دخلت على خط استهداف تنظيم "داعش"، ففي ظل المواقف المتضادة بين أمريكا وروسيا تقف الصين- التي توصف كقوة عظمى وتمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد واشنطن- صامتة أمام هذه التحركات الدولية لمواجهة التنظيم المتشدد.
رغم رفضها قتال داعش..
سفير مصر السابق لدى الصين محمد نعمان جلال، قال: إن الصين تقف ضد التنظيمات التي تنادي بالإسلام السياسي، إلا أنها عادة ما تتخذ موقفا حياديا خشية من زعزعة الاستقرار على أراضيها، موضحاً أن الصين ربطت انضمامها إلى التحالف الدولي للقضاء على (داعش) بموافقة مجلس الأمن الدولي على هذا التحالف، دون أن يستبعد قيام الصين بتقديم مساعدات للحكومتين العراقية والسورية انطلاقا من العلاقات التي تربطها بالبلدين.
وبحسب صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، فإن هناك ثلاثة أسباب رئيسية، لعدم مشاركة الصين في الحرب على (داعش) وهي:
1- فقدان الثقة في نوايا واشنطن.
2- قلة القدرات العسكرية الصينية في المنطقة.
3- مساعي العملاق الصيني للحفاظ على مصادرها النفطية في المنطقة دون توتر.
رغم رفضها قتال داعش..
وقالت مصادر صينية مسئولة للصحيفة: إن بكين تتخوف من نوايا الإدارة الأمريكية، وجرها إلى ويلات حرب طويلة، ربما تؤثر بشكل واسع على مقدرات العملاق الصاعد. 
كما أن هناك خيبة أمل صينية من الحكومات الغربية، على خلفية تعاملها مع أقلية الإيجور المسلمة (في إقليم شينجيانج غربي الصين) طوال الشهور الماضية، وعن نقص القدرات العسكرية الصينية في المنطقة، قال السفير الصيني السابق لدى إيران، هو زاهو: إن بكين ليس لديها الكثير عسكريًّا لتقدمه للتحالف، لا سيما وأنها لا تمتلك قواعد عسكرية في المنطقة أو بالقرب منها؛ ما يجعل مشاركتها أمرًا مكلفًا للغاية.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود لمساعدة الحكومة العراقية، أوضح السفير أن هذا الأمر مستبعد تمامًا من الأجندة السياسية الصينية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الصين هي المستثمر النفطي الأول في العراق، واقتصادها العملاق يحصل على أكثر من نصف احتياجاته النفطية من المنطقة، متجاوزًا بذلك الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الأكبر لدول المنطقة. 
مع هذا الاحتياج النفطي، تتجنب بكين الصدام مع الجماعات الجهادية؛ كي لا تتأثر إمداداتها النفطية، لا سيما في ظل المشاكل القائمة مع أقلية الإيجور المسلمة.
كانت مصادر محلية صينية قالت في تقارير إعلامية: إن نحو 300 صيني يحاربون في صفوف "داعش" في العراق وسوريا، وهو الأمر الذي يزيد من قلق الصين من التهديد الذي يشكله المتشددون على الأمن القومي.
رغم رفضها قتال داعش..
وعبرت الصين في أكثر من محفل دولي عن قلقها من صعود التنظيم في الشرق الأوسط، وتخشى من تأثير ذلك على منطقة (شينجيانغ) المضطربة في غرب البلاد، لكنها في الوقت نفسه لم تظهر أي رغبة في الانضمام إلى جهود الولايات المتحدة لاستخدام القوة المسلحة ضد التنظيم.
وفي يوليو الماضي، أشار المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط ووسيكي إلى تقارير إعلامية قالت: "هناك نحو 100 صيني غالبيتهم أعضاء في حركة تركستان الشرقية يحاربون في الشرق الأوسط أو يتدربون على القتال، وأن متشددي حركة تركستان الشرقية متمركزون أيضا في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية الخارجة عن نطاق السيطرة، وأنهم يريدون إقامة دولة منفصلة في شينجيانغ، ويتشكك عدد كبير من المحللين الأجانب في مدى تماسك الحركة".
وفي المقابل يقول مدافعون عن حقوق الإنسان: إن التهميش الاقتصادي للويغور والقيود على ثقافتهم وممارساتهم الدينية هي السبب وراء العنف العرقي في شينجيانغ الذي قتل مئات الأشخاص خلال العامين الماضيين، فيما انتقدت الصين الحكومة التركية لتقديمها ملاذا للاجئين من الويغور فروا من الصين عبر جنوب شرقي آسيا، وتقول: إن "مثل هذه القنوات تخلق تهديدات أمنية".
رغم رفضها قتال داعش..
وحدد التنظيم الإرهابي المواقع الصينية الـ7 التي تم اختراقها، وهي: 
1- موقع شركة مجوهرات: 
http://www.enzhuola.cn/alqaeda.html
تسجيل الاختراق1: http://www.mirror-z.com/mirror/163340
تسجيل الاختراق2: http://hack-mirror.com/229206.html
2- موقع شركة استثمار وإنتاج السيراميك: 
: http://www.china-glaze.com.cn/alqaeda.html
تسجيل الاختراق1: http://www.mirror-z.com/mirror/163341
تسجيل الاختراق2: http://hack-mirror.com/229204.html
تسجيل الاختراق3: http://aljyyosh.org/mirror.php?id=214527
3- موقع شركة لإنتاج الخمور:
: http://www.pitongjituan.com/
تسجيل الاختراق1: http://zone-h.org/mirror/id/23840312
تسجيل الاختراق2: http://www.mirror-z.com/mirror/163776
تسجيل الاختراق3: http://hack-mirror.com/229374.html
4 – موقع:
: http://www.jujiaotang.net/
تسجيل الاختراق1: http://zone-h.org/mirror/id/23840313
تسجيل الاختراق2: http://www.mirror-z.com/mirror/163777
تسجيل الاختراق3: http://hack-mirror.com/229375.html
5- موقع شركة لتصنيع السيارات:
 ttp://www.fl88.net.cn/alqaeda.html
تسجيل الاختراق1: http://www.mirror-z.com/mirror/163778
تسجيل الاختراق2: http://hack-mirror.com/229373.html
تسجيل الاختراق3: http://mirror-zone.org/mirror/id/186389
6- موقع مجموعة لإقامة المشاريع التجارية:
: http://www.e-ctasia.com/alqaeda.html
تسجيل الاختراق: 
http://turk-h.org/defacement/view/561130/e-ctasia.com/
7- موقع شركة استثمار:
http://www.trillionmore.com/alqaeda.html
تسجيل الاختراق
http://turk-h.org/defacement/view/561131/trillionmore.com/