بوابة الحركات الاسلامية : "داعش" تقترب من بغداد وتتوعد المالكي بـ "تصفية الحساب".. و أوباما: ندرس كل الخيارات للتعامل مع الوضع في العراق.. وانقسام جديد داخل حزب "النور" (طباعة)
"داعش" تقترب من بغداد وتتوعد المالكي بـ "تصفية الحساب".. و أوباما: ندرس كل الخيارات للتعامل مع الوضع في العراق.. وانقسام جديد داخل حزب "النور"
آخر تحديث: الجمعة 13/06/2014 01:13 م
داعش تقترب من بغداد
قدّمت الصحافة العربية والمصرية اليوم الجمعة 13 يونيو 2014، عددًا من القضايا المتعلقة بجماعات الإسلام السياسي.
وتصدرت عناوين الصحف، الحرب القائمة في العراق بين الجيش العراقى وتنظيم "داعش"، حيث أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ومسلحين محليين تمكنوا من السيطرة على الموصل، و ناحية جلولاء الرئيسية في محافظة ديالى, بينما دخلت قوات "البشمركة" الكردية إلى ناحية السعدية بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة.

هجوم انتحاري يخلف أربعة قتلى من قوات حفظ السلام الدولية في مالي

هجوم انتحاري يخلف
قالت مصادر في الأمم المتحدة وأخرى دبلوماسية إن «أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتلوا، أول من أمس، في انفجار ببلدة أجلهوك الواقعة شمال كيدال، التي كان احتلها جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة»، وأضاف مصدر أمني أن «أربعة من الجنود التشاديين العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة قتلوا»، بينما قال مسؤول آخر إن «بين القتلى جنودا من القوات المالية المنتشرة في البلدة الشمالية النائية».
وقال مصدر في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، طلب عدم نشر اسمه: «الحصيلة المبدئية أربعة قتلى وأربعة مصابين، وبعضهم، إن لم يكن جميعهم، من أصحاب القبعات الزرقاء. لكننا ما زلنا نتحقق من هذه المعلومات». 
ولم يرد أي تعليق فوري من بعثة الأمم المتحدة، كما لم يتضح من يقف خلف الهجوم. وقال مسؤول في وزارة الدفاع المالية: «قتل أربعة جنود. وهم جميعا تشاديون».
وأضاف المصدر نفسه أن «الاعتداء، الذي وقع عند مدخل معسكر قوة الأمم المتحدة داخل مالي في أجلهوك، أسفر أيضا عن (عشرة جرحى)، هم ستة جنود في القوة الأممية، وأربعة جنود تشاديين، كانوا أيضا في المعسكر، دون أن يحدد جنسية الجنود الأمميين الجرحى».
(الشرق الأوسط)

ظهور قيادات عسكرية من الجيش العراقي السابق.. وسكان بغداد في حالة صدمة

ظهور قيادات عسكرية
ظهرت قيادات عسكرية من الجيش العراقي السابق الذي حله الأميركيون عام 2003 في الموصل خلال الأيام الماضية، إذ أعلن «المجلس العسكري» للمسلحين في المحافظة الساقطة عن سيطرة الحكومة العراقية عن تعيين محافظ جديد كان عسكريا في جيش النظام السابق. ووردت أنباء عن تداول أسماء عدة، منها العميد هاشم الجماز واللواء ركن أزهر العبيدي من الجيش العراقي السابق، لتولي منصب المحافظ ولكن لم تؤكد شخصية المحافظ حتى مساء أمس.
وأفاد بيان من «الإعلامية المركزية لدعم العراق» تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه، وهي مجموعة مرتبطة بالمسلحين الذين سيطروا على محافظة نينوى أن «النصر يتحقق بسرعة» مؤكدا الوصول إلى «بوابات كركوك وتكريت وصولا إلى طوق بغداد». وهناك مساع من بعض الأطراف العراقية على انتزاع صفة «الدولة الإسلامية في العراق والشام» عن المسلحين أو «المجلس العسكري»، إذ أوضح البيان أن «الثورة تشارك فيها كل الفصائل القومية والوطنية الإسلامية فلا تكرروا ما ينشر حول داعش أو غيرها فكل مجاهد مشارك فيها لأن الهدف الأساس والذي لا يعلوه هدف هو القضاء التام على النفوذ الإيراني في العراق وتحرير العراق.
(الشرق الأوسط)

الأكراد يسيطرون على كركوك بعد خروج الجيش العراقي منها

الأكراد يسيطرون على
سيطرت قوات كردية تابعة لإقليم كردستان العراق أمس على مدينة كركوك النفطية المتنازع عليها أمس بعد أن انسحبت القوات الحكومية من مواقعها أمام تقدم متشددين ومسلحين يتجهون نحو بغداد.
وقال متحدث إن قوات البيشمركة في الشمال الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي سيطرت على القواعد التي انسحب منها الجيش في كركوك. وأضاف المتحدث باسم البيشمركة جبار ياور لوكالة الصحافة الفرنسية: «سقطت كركوك بأكملها في أيدي البشمركة ولم يعد هناك وجود للجيش العراقي في كركوك الآن». ويطمح الأكراد منذ فترة طويلة للسيطرة على كركوك وهي مدينة تقع خارج منطقتهم المتمتعة بالحكم الذاتي مباشرة وتوجد بها احتياطيات نفطية هائلة. والتحرك السريع من جانب قوات الأمن الكردية التي تتمتع بدرجة عالية من التنظيم للسيطرة على المدينة بالكامل يبين كيف أعاد التقدم السريع لمقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام هذا الأسبوع رسم خريطة العراق وربما خريطة الشرق الأوسط بأكمله.
(الشرق الأوسط)

سيارات «داعش».. وسيلة لنقل الأسلحة من العراق إلى سوريا وتفجير أهداف عسكرية

سيارات «داعش».. وسيلة
يتنقل مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بين المناطق التي يسيطرون عليها في العراق وسوريا بواسطة سيارات من نوع «هامر» أميركية الصنع سبق أن غنموها من الجيش العراقي، في حين يستعين التنظيم بجميع أنواع السيارات لتفخيخها بالمتفجرات وفقا لطبيعة المكان المستهدف.
ونشرت صفحة تابعة لـ«الدولة الإسلامية» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، صورا لسيارات «هامر» العسكرية الأميركية وهي تعبر من العراق إلى سوريا. وتظهر أشرطة فيديو على موقع «يوتيوب» أرتالا من السيارات التابعة لـ«داعش» ترفع رايات سوداء من الأمام أو الخلف وتتنقل بحرية بين المناطق الخاضعة لسيطرة «التنظيم»، من دون التعرض للقصف الجوي من الجيشين العراقي والسوري. ويعمد مقاتلو «داعش» إلى نزع لوحات هذه السيارات وكتابة عبارة «الدولة الإسلامية» مكانها، ويجري أحيانا طلاؤها باللون الأسود.
(الشرق الأوسط)

شبح «داعش» يستنفر العالم... وبغداد تستنجد بواشنطن

شبح «داعش» يستنفر
أسقط تنظيم «داعش» مدناً عراقية كبرى كان يُعتقد بأنها حصينة، وبدأ يهدد الحكومة الإتحادية في بغداد، ويعرض وحدة البلاد للخطر، خصوصاً بعد فشل القادة السياسيين في التوصل إلى رؤية موحدة لمواجهة التنظيم الذي سيطر على قواعد عسكرية بأسلحتها ومعداتها في الموصل وتكريت. 
وبعد الإنهيارات في صفوف الجيش إضطر رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الإستنجاد بالولايات المتحدة التي استنفرت حلفاءها. وفيما أعلن الرئيس باراك أوباما أنه يدرس «كل الخيارات»، ليس بينها إرسال قوات برية، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة»، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن لندن مستعدة لتقديم «كل الدعم من أجل إعادة الأمن إلى العراق» وأعلن المندوب الروسي في الأمم المتحدة انه لا بد من اتخاذ اجراءات فورية في مواجهة ما يجري.
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، و»شجب بأسى العبارات الإعتداءات الأخيرة في الموصل، وهجمات داعش على المدنيين والعسكريين».
وعلمت «الحياة» من مصادر عراقية أن الأكراد حذروا المالكي قبل أربعة أيام من هجوم يُعد له «داعش» على كركوك، وعرضوا عليه المساعدة في التصدي للتنظيم في الموصل لكنه رفض، عندها أعطيت الأوامر إلى قوات «البيشمركة» للتقدم إلى المدينة وحمايتها.
إلى ذلك، فشل البرلمان العراقي أمس في عقد جلسة كانت مخصصة لإعلان الطوارىء كما فشل زعماء الكتل السياسة في اتخاذ موقف موحد.
(الحياة)

الائتلاف: المالكي أخرج «داعش» من القمقم

نوري المالكي
نوري المالكي
دارت مواجهات عنيفة في محيط مقر الاستخبارات الجوية في حلب شمالاً بمشاركة «مقاتلين آسيويين» موالين للنظام، في وقت سعى مقاتلو المعارضة السورية للسيطرة على قرية في ريف حمص في وسط البلاد بالتزامن مع سقوط ثمانية أشخاص بسيارة مفخخة في حمص. واتهم «الائتلاف» السوري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ «إخراج داعش من القمقم».
وتسيطر القوات النظامية على الغالبية العظمى من محافظة حمص، لكن لا يزال يوجد فيها معقلان لمقاتلي المعارضة في مدينتي تلبيسة والرستن في الريف الشمالي، في حين تشهد مناطق أخرى محدودة في الريف القريب من محافظة حماة اشتباكات وعمليات كر وفر.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني في محيط قرية جبورين التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية وذلك عقب سيطرة جبهة النصرة والكتائب الإسلامية (أول من) أمس على قرية أم شرشوح التي كان يقطنها مواطنون مسيحيون منذ نحو عامين، بينما كان يوجد في أم شرشوح وعلى أطرافها 35 عنصراً من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من قرى ريف حمص»، ما أسفر عن مقتل 18 مقاتلاً من كتائب إسلامية معارضة.
(الحياة)

أوباما: ندرس كل الخيارات للتعامل مع الوضع في العراق

باراك أوباما
باراك أوباما
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن فريقه يدرس «جميع الخيارات» في ما يتعلق باندلاع العنف في العراق والتقدم الخاطف لمسلحي تنظيم «داعش» باتجاه العاصمة بغداد، بعد أن نفى البيت الأبيض عزم الإدارة الأميركية التدخل، كما نفي وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أن تكون حكومة رئيس الوزراء، العراقي نوري المالكي، قد طلبت تدخلاً عسكرياً من قبل الولايات المتحدة. في حين قال حلف الأطلسي إنه لا يرى دورا للمنظمة في العراق، بعد اجتماع طارئ له بطلب من تركيا.
وقال أوباما أمس إن «العراق» سيحتاج مساعدة إضافية من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وأضاف أن «فريقنا للأمن القومي يدرس جميع الخيارات.. لا أستبعد شيئا». وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح، قال أوباما «لا أستبعد أي شيء».
وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض أثناء اجتماعه مع رئيس وزراء أستراليا توني أبوت، أن «من مصلحة أميركا ضمان ألا يحصل المتشددون على موطئ قدم في العراق». وقال إنه ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية، ينبغي عملها في العراق، مشيرا إلى أن فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات. وتابع أن «الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي».
(الاتحاد الاماراتية)

«داعش» تقترب من بغداد وتتوعد المالكي بـ «تصفية الحساب»

«داعش» تقترب من بغداد
دارت معارك طاحنة أمس بين مجموعات مسلحة من تنظيم «داعش» والقوات الأمنية في مناطق مشتركة بين محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين، واستمرت سيطرة المسلحين على محافظة نينوى وبعض مناطق صلاح الدين. وأفادت مصادر أمنية عراقية بوصول جنود أميركيين يقدر عددهم بـ 7000 جندي توزعوا بين بغداد والسليمانية تمهيداً لحماية العاصمة من هجوم متوقع والمشاركة في معارك لتحرير نينوى من المسلحين الذين سيطرو عليها منذ ما يقارب أربعة أيام، بعد أن دعا تنظيم «داعش» مقاتليه إلى الزحف إلى بغداد، وأكد في الوقت نفسه أن «تصفية الحساب» مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ستكون في كربلاء والنجف، بينما تضاربت الأنباء حول احتلال المسلحين لمصفاة بيجي شمال تكريت.
(الاتحاد الاماراتية)

ثوار العراق: قواتنا على مشارف بغداد.. و«جيش الدورى»: نهدى ثورتنا لمصر

ثوار العراق: قواتنا
كشف مصعب العبيدى، عضو المكتب الإعلامى فى القيادة العامة لـ«المجلس العسكرى العام لثوار العراق»، أن عزة إبراهيم الدورى، الأمين العام لحزب البعث العربى، الرجل الثانى فى نظام الرئيس الراحل صدام حسين، سيوجه بياناً إلى الشعب العراقى، يؤكد فيه أن ما يحدث فى الموصل هو «ثورة شعبية»، مضيفاً أن المسلحين وصلوا إلى مدينتى التاجى وخان بنى سعد القريبتين من بغداد. وقال «العبيدى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن «الدورى سيشدد فى بيانه على حرمة الدماء، وعدم التعرض لأى من الذين يسلمون سلاحهم، وسيطالبهم بطىّ صفحة الماضى، وعدم استخدام أى سلاح خارج إطار القانون، وسيطالب أفراد الأمن بتسليم سلاحهم». وأضاف: «الدورى اجتمع بالثوار، أمس الأول، وقال لهم إن هذه الثورة المباركة إهداء إلى الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية». وعن تطورات الأوضاع الميدانية، قال «العبيدى» إن «الثوار وصلوا إلى مدينة التاجى التى تبعد عن بغداد 30 كيلومتراً، وسيطروا على قاعدة جوية، ووصلوا إلى مدينة خان بنى سعد على بعد 50 كيلومتراً من بغداد، وسيطرنا على قاعدة الحبانية الجوية وهى قاعدة كبيرة فى الفلوجة». وتابع: «فى محافظة صلاح الدين جرى تعيين اللواء الركن أحمد عبدالرشيد القائد السابق بجيش الشهيد صدام حسين محافظاً لها.
(الوطن)

انقسام جديد داخل حزب «النور»

انقسام جديد داخل
يشهد حزب النور، التابع للدعوة السلفية، انقساماً جديداً بعد استبعاد عدد من قياداته وكوادره على مستوى المحافظات، من قوائم الحزب الانتخابية، للاستعانة بقيادات من الحزب الوطنى «المنحل»، ومرشحين أقباط، بدلاً عنهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت مصادر لـ«الوطن» إن كوادر الحزب، التى جرى استبعادها، هددت بالترشح منفردة فى مواجهة الأسماء الجديدة التى سيدفع بها «النور» فى الانتخابات، أو الترشح على قوائم الأحزاب المنافسة، أو تشكيل حزب جديد يضم المنشقين عن الحزب مؤخراً، اعتراضاً على مواقفه السياسية.
وكشفت أن المجلس الرئاسى لـ«النور» بدأ تصفية قوائمه الانتخابية ممن وصفهم بـ«المتعاطفين مع الإخوان»، وأن هناك عدداً كبيراً من الشخصيات التى خاضت الانتخابات البرلمانية السابقة عن الحزب، لن تكون موجودة فى القوائم الجديدة.
(الوطن)

تحالف «نجل القرضاوى» يدعو لإسقاط الرئيس

تحالف «نجل القرضاوى»
دعا عبدالرحمن يوسف، نجل يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين التابع للتنظيم الدولى للإخوان، إلى ثورة جديدة لإسقاط حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت شعار «الثورة تقدر تديك وفوراً»، وقال: «لن يطول بقاء النظام الحالى فى السلطة، ولا بد أن يعلم الجميع أن الناس قد سئمت، وملت، وتعبت من السياسة.
وأضاف فى تصريحات له، أمس: «الثورة لم تحكم أصلاً ولم يحكم مصر إلا الثورة المضادة، أو من استسلم لها»، وقال إذا كان شعار ما سماها بـ«الدولة الظالمة المستبدة» «أنا مش قادر أديك»، فيجب أن يكون شعار ثورة يناير العظيمة «الثورة تقدر تديك وفوراً». وقال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: «نحن الذين نملك القرار بالعمل الجاد على إنهاء المسرحية الهزلية، وقبل ثورة يناير كان هتافنا حركة وطنية واحدة ضد السلطة اللى بتدبحنا، لذلك استطعنا أن نتحد من سنوات من العمل المشترك، ويبدو لى أن الأمر سيستمر ما استمر تفرقنا»، مضيفاً فى تصريحات له، أمس: «البداية هى حركة وطنية واحدة تجمعنا». من جانبها، تسببت تصريحات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، من أنه من سيعترض على المنهج السلمى للتنظيم سيطرد منه - فى تصاعد الأزمة داخل التنظيم بين قياداته وشبابه. 
(الوطن)

الإخوان يشمتون فى سجن «متظاهرى الشورى» و«النور»: ننظر بقلق كبير إلى تقييد الحريا

الإخوان يشمتون فى
عبّر أعضاء تنظيم الإخوان عن فرحتهم بالحكم الصادر ضد الناشط السياسى علاء عبدالفتاح، بالسجن 15 عاماً، فى قضية تظاهرات مجلس الشورى، وقالوا إنه يستحق العقاب لأنه تعاون مع الظالمين، حسب زعمهم، وشارك فى مهاجمة مقار «الإخوان» قبل 30 يونيو، فيما أبدى حزب النور قلقه مما وصفه بـ«التوسع فى تقييد الحريات»، قائلاً إن توفير الأمن لا يعنى قمع المعارضين. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد حكمت غيابياً بمعاقبة «عبدالفتاح» و24 آخرين، بالسجن 15 عاماً وتغريمهم جميعاً مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة لمدة 5 سنوات.
 (الوطن)

«النور» يطالب بحكومة تكنوقراط لإدارة الانتخابات النيابية

يونس مخيون
يونس مخيون
طالب حزب النور رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب، بتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه لا يمانع الدخول فى تحالفات انتخابية مع أحزب ليبرالية ويسارية.
وقال مساعد رئيس الحزب، شعبان عبدالعليم، لـ«الشروق»، إن الحزب يأمل فى أن يختار رئيس الوزراء المكلف وزراء تكنوقراط لبعض الحقائب الوزارية، لتدير الانتخابات البرلمانية المقبلة بشفافية وحياد.
وأضاف «دورنا فى تلك المرحلة هو مساندة الحكومة والعمل على استقرارها، ونطالب رئيس الوزراء بالإبقاء على الوزراء الذين أثبتوا نجاحهم وكفاءة فى المرحلة الماضية، مع تغيير من كان أداؤه متوسطا».
وأشار عبدالعليم إلى رئيس الحزب تواصل مع عدد من رؤساء الأحزاب، فى حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى، واتفقوا على مطالبة الرئيس السيسى بعقد حوار مجتمعى لسماع وجهة نظرهم بشأن إجراء تعديلات على قانون مجلس النواب.
من جانبه، قال رئيس حزب النور، يونس مخيون، إن حزبه لم يطلب المشاركة فى الفريق الرئاسى أو بعض الحقب الوزارية فى التشكيل الحكومى الجديد. وأضاف، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، «وجهة نظرنا أن تتكون هذه الحكومة من متخصصين تكنوقراط وغير حزبية، مع العلم أن هذه الحكومة مؤقته أيضا لحين انعقاد مجلس النواب القادم، ونحن نعتبر أن المناصب فى هذا الوقت بالذات تبعة ثقيلة وتكليفا وليس تشريفا على الإطلاق
(الشروق)

الجماعة الإسلامية تقدم مبادرة «الاعتراف بالسيسى» مقابل الإفراج عن المعتقلين

الجماعة الإسلامية
تتقدم الجماعة الإسلامية، خلال ساعات، بمبادرة جديدة، لحل الأزمة بين النظام ومؤيدى مرسى، تضمن اعترافها بشرعية المشير السيسى رئيسا للبلاد، وأنه جاء بإرادة شعبية مقابل الإفراج عن المعتقلين ومعاملة مرسى معاملة رئيس جمهورية سابق، بينما رفض حزب الحرية والعدالة والتحالف الوطنى لدعم الشرعية الاعتراف بأى شرعية دون ما وصفه بشرعية 25 يناير.
كشف الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن حزبه يعد مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية الحالية، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن اعترافا بوجود إرادة شعبية فى انتخاب عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، ولكن فى نفس الوقت لا تتراجع عن التمسك بالإرادة الشعبية فى انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضاف عبدالسلام، أن حزبه لا يمانع فى الوصول لحل سياسى للأزمة، ولكن بشرط الاحتفاظ بحقوق كل طرف.
(المصرى اليوم)