انساق المجمع المقدس وراء شخص يدعى مينا اسعد حرض ضد كتب الدكتور جورج فى مقال منشور قبل انعقاد المجمع بايام قليله . مجتزا عبارات من سياقها ليستفز الكنيسة مجددا ضد الدكتور جورج خاصة وان مينا هذا مؤسس رابطة حماة الايمان الارثوذكسي – دائما المحرضون هم الذين يحمون الايمان ويدافعون عن الله لافرق بين محرض جهادى او محرض قبطي - ومما جاء في المقال التحريضى
(كما قام المهرطقون – هكذا يحقر مينا ويتهم العالم الكبير بالهراطقة والابتداع وهى تهمة قريبة من التكفير - قديمًا بابتداع الأساليب التى تروج لعقيدة مخالفة يتفنن المهرطق د. جورج حبيب بباوى فى ذات الفعل، ولكن السمة الأساسية لهذا الرجل وابتداعه الأصلى هو فى اختراع شخصيات لم تتواجد على الإطلاق، أو ابتداع أحداث وهمية دارت مع شخصيات حقيقية، وفى حواراته مع تلك الشخصيات الخيالية أو الأحداث التخيلية يتحدث عن عقائد فاسدة. لقد وصل الدكتور جورج حبيب بباوى إلى حالة من إدمان الكذب، واحتراف التأليف، والتلذذ بتحريف العقائد السليمة، فخرج علينا بمجموعات من الكتب والأفكار خلال الشهور القليلة الماضية بها من التدليس ما يدفعنا للتحذير منها.
كتاب رسائل الأب صفرونيوس سلسلة رسائل وهمية من شخص لم يستطع الدكتور جورج حبيب إثبات وجودة أصلًا ويستند فى مرجعيته إلى شهادته هو شخصيًا!!!
وقد حذرنا الكتاب المقدس من قبول شهادات المنحرفين فكريًا أيًا كانت هذه الشهادة حتى لو كانت سليمة كما فعل بولس الرسول. نترك خرافة صفنوريوس وننتقل للأخطر.
كتاب رسائل أبونا فليمون المقارى: لسنا ندرى مدى صحة وجود هذا الاسم لشخص بالصفات التى ادعاها جورج حبيب بباوى فى سلسلة من التخاريف لا شاهد حى لها سواه شخصيًا، حتى فى وصفه لهذه الشخصية التخيلية يكون كاذبًا فى طباعه فيقول جورج حبيب بباوى عن هذا الشخص «كان أعظم من عرفت من رهبان الإسقيط، تصنَّع العبط والجهل لكى يهرب من اهتمام الناس به بعد أن شُفِى من البواسير بمعجزة للـ49 شهيدًا، وعند حضور مجموعة وادى الريان بقيادة العظيم القمص متى المسكين إلى دير القديس أنبا مقار، انزوى بعيدًا عن الأنظار ولازم قلايته. لدى ثلاثة مجلدات تشتمل على حوارات معه عن أمور خاصة بالطقس والعقيدة والكتاب المقدس. كان يحفظ العهد الجديد كله، ويحفظ رسائل القديس بولس، فكيف صدَّق الرهبان أنه لم يكن يعرف القراءة والكتابة؟
إذن جورج حبيب يستشهد فى كتبه بشخصية إن صح وجودها هى لشخص ادعى بالكذب ما ليس فيه، فكيف إذن لنا أن نقبل شهادة شخص مدعى؟
حوى كتاب الرسائل المنسوب لفليمون المقارى وكاتبه جورج حبيب بباوى إلى عبارات أقرب إلى الوثنية منها إلى المسيحية الحقة، كما يقول مثلًا فى صفحات 6، 7، 8 يروج لفكر إن «التناول من قبل خلق العالم»!!!!!
الراهب فليمون المقارى متواجد من قبل خلق العالم!!!!!!!
هى قريبة من تلك الفكرة الفاسدة بأن الإنسان إله، التى عزل فيها حبيب بباوى!
يطعن الكتاب فى البابا كيرلس السادس القديس شخصيًا فيدعى كذبًا أن البابا كيرلس السادس يرى القديسين عبادة أموات!!!!!! فتخيل عزيزى القارئ أن البابا كيرلس المعروف بين الأقباط بأنه «حبيب مارمينا» يطعن فى عقيدة الشفاعة!!! (ص 59) – هنا نؤكد ان ما كتبه الدكتور جورج مخالف لهذا الكلام تماما فكل الصلوات التى ذكرها منسوبة للبابا كيرلس تطلب شفاعة العذراء ومارمينا والبابا كيرلس (كتاب البابا كيرلس المعلم الكنسي )
بل يزيد عن هذا أن يقول الكاتب فى ص 64 وما بعده فكرة أن البابا كيرلس حجب مجد الله وأقام ذاته رأسًا للكنيسة!!!!!!
بل ويقدم نفس الكاتب على لسان الشخصية الوهمية فكرة أن الله يشمت فى مصاعب الكنيسة، لأنه يراها منحرفة؟؟؟؟؟؟!!! فيصير الله شامتًا!!! حاشا
امتلأ الكتاب أيضًا بالهجوم على الإسلام (78-79) ربما محاولة من حبيب بباوى لإشعال مصائب يشمت فيها الله بالكنيسة على حد تعبيره الفاسد! ( استعداء للمسلمين على جورج ولم يذكر المحرض هذه السطور )
يتحدث الفاسد فى كتابه عن عقيدة غريبة على كل الأديان أن جميع الخطاة مخلصون دون الحاجة إلى التوبة، تمريرًا لمنظومة فساد أخلاقى بوضوح! )