في مثل هذا اليوم الخامس عشر من يونيو 2014: قال وزير الدولة السوداني للاعلام ياسر يوسف لرويترز إن السلطات السودانية أطلقت سراح الزعيم المعارض الصادق المهدي يوم الأحد.

واعتقل المهدي في منتصف مايو أيار واتهم بتقويض الدستور وهي تهمة يمكن أن تؤدي الى الحكم باعدامه بعدما قال إن الحكومة ارتكبت اعمال عنف ضد المدنيين في منطقة دارفور.

وقال يوسف إن اطلاق سراح المهدي جاء في "اطار قانوني" لكنه لم يعط تفاصيل.

وكان المهدي رئيسا لوزراء آخر حكومة منتخبة قبل أن يطيح به الرئيس السوداني عمر حسن البشير في عام 1989. ويتزعم المهدي حاليا حزب الأمة المعارض الأبرز للبشير.

وأثار اعتقال المهدي احتجاجات أسبوعية يقوم بها مؤيدوه. وألغى حزب الامة محادثات حوار وطني دعا إليها الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق هذا العام بهدف تخفيف التوترات السياسية وخصوصا بسبب طريقة التعامل مع موضوع دارفور.

وفي مثل هذا اليوم الخامس عشر من يونيو 2008: أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن التحرك العربي الراهن لرأب الصداع بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني (فتح)، جاء لاستكشاف دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار ومعرفة الآليات والصيغ التي تضمن نجاحه.

 وعبر هنية- خلال لقاء مع عدد من مراسلي الصحافة المحلية المكتوبة وعدد من المواقع الإلكترونية العربية في مقر قصر الحكام بغزة- عن أمله في أن ينطلق الحوار الوطني قبل نهاية الشهر الجاري رغم عدم وجود شيء رسمي حتى الآن.

 وأكد أن "حماس" أبلغت الرئيس عباس عبر كوادرها الذين التقوه في رام الله قبل أسبوعين، أنها قد تقدم على خطوات ليست في حساب أحد، وأشار في الوقت نفسه إلى أن الحركة ستفاجئ الجميع إذا انطلق الحوار دون شروط.

وفي مثل هذا اليوم الخامس عشر من يونيو 2007: كشفت السلطات الإندونيسية أنها اعتقلت زعيم الجماعة الإسلامية في إندونيسيا خلال عملية لفرقة مكافحة الإرهاب موضحة أن المذكور أرفع مستوى من أبو دجانة.

وقال قائد قوة مكافحة الإرهاب سوريا دارما سليم ناسوتيون- في مؤتمر صحفي عقده بجاكرتا- إن المعتقل يدعى زكاريش الملقب بـ"مباه" التي تعني الأب الروحي بلهجة أهل جزيرة جاوا.

هذه التصريحات جاءت بعد يومين من تأكيد الشرطة الإندونيسية أنها اعتقلت أبو دجانة قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية.

وفي مثل هذا اليوم الخامس عشر من يونيو 15 يونيو 1933: شارك أحمد السكري في اجتماع أول مجلس شورى للإخوان المسلمين، ثم اختير عضوا منتدبا في مكتب الإرشاد، وبعد أن انتقل إخوان للقاهرة تم اختياره وكيلا للبنا، وهو من أحد أربعة أسسوا مع الشيخ حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين في مصر.