بوابة الحركات الاسلامية : قطار تهديدات داعش وصل إلى الإيزيديين (طباعة)
قطار تهديدات داعش وصل إلى الإيزيديين
آخر تحديث: الإثنين 04/08/2014 03:49 م
قطار تهديدات داعش
بعد المسيحيين الذين هُددوا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة بـ"داعش"- بأحد خيارات ثلاثة: الإسلام أو الجزية أو التهجير، ثم أصدروا فتوى أخرى أكثر سفاهة من سابقتها تقضي بتهجير المسيحيين ومصادرة ممتلكاتهم دون اعتبار لتاريخهم، وأتى الدور على الأكراد.. والمحطة الحالية هي الإيزيدية، فقد سبق وأن وصفت داعش الإيزيديين بعبدة الشيطان وأباحت قتلهم.

لمحة عن الإيزيديين

لمحة عن الإيزيديين
الإيزيديون أو اليزيديون هي مجموعة دينية في الشرق الأوسط.. يعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق.. وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران ،جورجيا وأرمينيا. عرقيا ينتمون إلى أصل كردي ذات جذور هندو أوروبية رغم أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية آشورية وسريانية فأزياؤهم الرجالية قريبة من الزي العربي، أما أزياؤهم النسائية فسريانية. يتكلم الإيزيديون اللغة الكردية وهي اللغة الأم ولكنهم يتحدثون العربية أيضا، خصوصا إيزيدية بعشيقة قرب الموصل، صلواتهم وأدعيتهم والطقوس والكتب الدينية كلها باللغة الكردية.
يقدر تعدادهم في العالم بحوالي 500,000 يتواجد أغلبهم في العراق، و30 ألف في سوريا ولم يبق منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم أكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوربا.. كما توجد أقليات منهم في أرمينيا وجورجيا تعود أصولها لتركيا.. وتوجد أقلية صغيرة من الايزيدية في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم.

داعش تخطف وتقتل الإيزيديين

داعش تخطف وتقتل الإيزيديين
خطف وفدية مالية
قام مسلحو "داعش" بخطف وأسر 24 شاباً من الأقلية الإيزيدية بعد نصب كمين لهم في قضاء بعاج أثناء رجوعهم من وحداتهم العسكرية.
وطلب عناصر التنظيم من كل شخص 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم، إلا أن العديد من العائلات كانت فقيرة ولم تكن تملك هذا المبلغ الكبير؛ مما دفع إلى فتح صندوق الخيرات وجمعها من الأهالي، بحسب ما قاله رجل دين إيزيدي لـ"واي نيوز".
قتل 15 شابا إيزيديا من السجناء في بادوش
أعلن مصدر من مستشفى سنجار مراسل "واي نيوز" عن قتل 15 إيزيديا في سجون موصل ليلة الـ10 من يونيو، عندما سيطر تنظيم "داعش" على المدينة.
ويروي شهود عيان نجوا من القتل على يد داعش أن عناصر التنظيم قاموا بتقسيم السجناء وفقا لهوياتهم، حيث تم قتل الشيعة باعتبارهم مرتدين عن الدين الإسلامي، والإيزدية على أنهم كفار، ومن ثم قاموا برمي جثثهم في حفرة خلف سجن بادوش في الموصل.

داعش" ينسف معابد الإيزيديين في سنجار ونزوح جماعي للعوائل

داعش ينسف معابد الإيزيديين
أفاد شهود في محافظة نينوي بأن عناصر تنظيم "داعش" فجروا معابد المكون الإيزيدي في قضاء سنجار، فيما نزحت آلاف العوائل من القضاء باتجاه محافظة دهوك. وقال الشهود لـ"القرطاس نيوز": إن "عناصر تنظيم داعش فجروا بعد سيطرتهم على قضاء سنجار شمال غرب الموصل، معابد المكون الإيزيدي". وأشاروا إلى أن "القضاء شهد موجة نزوح جماعي للعوائل الإيزيدية، خوفا من قتلهم، خاصة بعد أن تم تفجير معابدهم".
وأشار إلى أن تنظيم داعش، فرض سيطرته الكاملة على قضاء سنجار، ظهر اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة التي انسحبت من القضاء.

«داعش» تمهل الإيزيديين في سنجار 24 ساعة لإعلان إسلامهم

«داعش» تمهل الإيزيديين
يبدو أن ما سبق كان بمثابة "قرصة أذن" حيث حذرت الأمم المتحدة، أمس، من مأساة إنسانية بعد استيلاء مسلحي «داعش» على مدينة سنجار بشمال العراق، وفرار (200) ألف شخص، وسط مخاوف كبيرة على سلامتهم.
وأوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي مالدينوف، في بيان بعد سيطرة عناصر «داعش»، على المدينة الواقعة على الحدود العراقية – السورية، التي تستقبل عشرات آلاف اللاجئين، أن «مأساة إنسانية تحدث في سنجار».
وأشار البيان إلى أن «الوضع الإنساني لهؤلاء المدنيين يبدو وخيما، وهم بحاجة إلى مواد أساسية تشمل الطعام والمياه والدواء». وتقطن في سنجار والقرى المحيطة بها، وكذلك قضاء زمار، أقلية إيزيدية ناطقة باللغة الكردية. ويبلغ عدد الإيزيديين نحو (300) ألف نسمة في العراق يعيش معظم أفرادها في الشمال، لكنهم يشكلون 70% من سكان قضاء سنجار البالغ عددهم (24) ألف نسمة.
وبدأ مسلحو «داعش» بقتل كل من يحمل السلاح في سنجار، وأبلغوا العوائل الإيزيدية التي لم تستطع الخروج من القضاء أن أمامهم 24 ساعة لإعلان إسلامهم، وإلا فإن السيف سيكون مصيرهم. وأضافت المصادر أن «داعش» أمهلت العوائل الكردية أيضا المدة نفسها لترك المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن الإيزيدية مزيج من ديانات عدة، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام والمانوية والصابئة ولدى أتباعها طقوس خاصة بهم، ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات.

"داعش" تفجر مقام السيدة زينب

داعش تفجر مقام السيدة
أعلن التلفزيون العراقي الرسمي أن عصابات جماعة "داعش" الإرهابية فجرت مقام السيدة زينب (ع) في قضاء سنجار غربي الموصل.
 وكان مصدر مطلع في محافظة نينوي أكد بأن مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي المحافظة بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها بدون قتال.
وکذلك أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوي، بأن مسلحي تنظيم "داعش" فجروا جميع المزارات التابعة للايزيديين غرب الموصل.
وقال المصدر: إن "مسلحي تنظيم (داعش) دخلوا منذ، فجر اليوم، إلى قضاء سنجار،( 90 كم غرب الموصل)، وسيطروا على مبنيي المجلس البلدي والقائم مقامية ورفعوا راية التنظيم فوقه بعد اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة".

"الصيت ولا الغنى"

الصيت ولا الغنى
يبدو أن داعش تلعب لعبة جديدة عنوانها "الصيت ولا الغنى" فهي تهدد ليل نهار الدنيا كلها، يبقى أن تهدد نفسها فالباحث في محرك البحث "Google" عن جملة داعش تهدد سيجد قائمة منسدلة بنتائج عدة كل نتيجة تبدأ بكلمة "داعش" وتليها كلمة "تهدد"، وتحوي هذه القائمة داعش تهدد: الأردن، مصر، الكويت، السعودية، دول الخليج، السيسي، الشيعة، هدم الكعبة وإسرائيل.. وبالضغط على أي من هذه النتائج نجد بالفعل ما يؤكد فحواها إما بتسجيل صوتي أو مرئي أو مصدر موثوق منه.
لمعرفة المزيد حول الإيزيديين اضغط هنا