كشفت وثيقة "داعشية " عن قرار لمجلس القضاء التابع للجماعات المسلحة المتطرفة عن عملية قتل عن طريق الإعدام رميًا بالرصاص؛ وذلك لارتكابهم فعل قوم لوط "مثليين". 

 وقد أدان مجلس الأمن الدولي حملة ملاحقة المثليين جنسيًا التي يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا وقالت سامانثا باور مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدي مجلس الأمن: "حان الوقت، بعد مرور 70 عامًا على تأسيس الأمم المتحدة، لأن يوضع تحت دائرة الضوء مصير المثليات والمثليين والثنائي الجنس والمتحولين جنسيًا الذين يخشون على حياتهم في العالم أجمع".

وقالت جسيكا شتيرن مديرة اللجنة الدولية لحقوق المثليين والمثليات جنسيًا: "داعش" تبنى إعدام ما لا يقل عن 30 شخصًا بتهمة قيامهم بـ"عمل قوم لوط، بما في ذلك إعدامات رجمًا ورميًا بالرصاص وبقطع الرأس ورميًا من أماكن مرتفعة، وأن التنظيم بث عبر الإنترنت ما لا يقل عن 7 تسجيلات مصورة لعمليات إعدام نفذها منذ يوليو 2014 بحق رجال قال إنهم مثليون، وأن جماعات أخرى حذت حذو "داعش" وانضمت إلى حملة اضطهاد المثليين.

وقال صبحي النحاس من مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، إن: "المثليين في الدولة الإسلامية يلاحقون ويقتلون على الدوام، وإنه فر من بلده خوفًا من التنكيل ولجأ إلى الولايات المتحدة؛ حيث يعمل في منظمة لمساعدة اللاجئين، وإن التنظيم يعمد إلى رمي المثليين من أعلى مبانٍ شاهقة أو يضعهم في ساحات عامة حيث يرجمون بالحجارة من قبل جموع غفيرة من الناس، بمن فيهم أطفال.