بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة "رفض" فصائل إسلامية مسلحة الاعتراف بالمجلس العسكري لائتلاف المعارضة السورية (طباعة)
وثيقة "رفض" فصائل إسلامية مسلحة الاعتراف بالمجلس العسكري لائتلاف المعارضة السورية
آخر تحديث: الأربعاء 02/12/2015 11:18 ص
وثيقة رفض فصائل إسلامية
 كشفت وثيقة لعدة فصائل في الجيش السوري الحر دعوة الائتلاف الوطني السوري لتشكيل المجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف، باعتباره تهميشًا واسعًا للعديد من الفصائل السورية، ولأن الائتلاف السوري غير مختص بالأساس بتشكيل المجالس العسكرية. 
وشددت الوثيقة التي تضمنت عدة فصائل، على رأسها كتيبة عباد الله وشهداء باب هود والعرندس والنور في الوعر وتجمع سيوف الحق وفرقة نداء سوريا بتلبيسة وتجمع ثوار حمص ولواء الب أرسلان ولواء 313
تركمان الحولة ولواء معتز مطر وكتيبة معاذ وحركة بادية الشام بالرستن- على أن هناك استحواذًا من بعض من حقق شهرة إعلامية على حساب كثير من التشكيلات والفصائل. 
ودعا جميع التشكيلات في كل سوريا إلى الإسراع بإعلان رفضها للمجلس المجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف والاجتماع من أجل تشكيل مجلس عسكري أعلى حقيقي. 
وقال أبو الليث القلموني، عضو مجلس القيادة العسكرية العليا في الجيش السوري الحر: إن "للمجلس العسكري 15 عضوًا داخل الائتلاف؛ مما يجعل محاولات تغييره مجرد معارك انتخابية بين الكتل في الائتلاف ولشق الصف العسكري، وإن هذه الخلافات يدفع ثمنها الشعب السوري، وإنه لا يحق لأحد حل القيادة العسكرية، وإن الهيئة القانونية في الائتلاف أبطلت قرار رئيسه بحل المجلس العسكري وتشكيل قيادة جديدة، وإن هناك طريقة كيدية يتعامل بها الائتلاف مع مكونات الشعب السوري من عسكر وسياسيين".
 وتابع: "في الوقت الذي دعا الائتلاف لتشكيل مجلس عسكري جديد من فصائل الجيش الحر، التي هي موجودة أصلًا بالمجلس القديم المشكل في انطاليا والمعترف به دوليًّا، يظهر علينا رئيس حكومة هذا الائتلاف بنعت الفصائل التي يدعونها لتشكيل مجلس عسكري "بالتنظيمات المتطرفة وذلك في بيان أصدره بعد منعه من الدخول إلى الأراضي السورية، ولم نر أي رد من الائتلاف على هذا البيان، رغم أنه يطال الفصائل التي يدعون بأنهم يريدون التشارك معها". وتساءل: "كيف يمكن أن يقوم الائتلاف بالدعوة إلى تشكيل مجلس عسكري جديد والقائمين على هذه الدعوة هم سياسيون لا علاقة لهم بالعسكر فقط؛ لأن الائتلاف يريد أن يعمل في الإطارين السياسي والعسكري معًا، ظنًّا بأنه سيحصل على الشرعية التي خسرها؟".