وفي مثل هذا اليوم الثامن من ديسمبر 2009 وقعت تفجيرات في العاصمة العراقية تسببت في مقتل 127 شخصا على الأقل وجرح 448، وقد أعلن ما يعرف بتنظيم (
دولة العراق الاسلامية) الارهابي وهو احد واجهات تنظيم
القاعدة، عبر بيان نشر على الانترنت في مواقع اسلامية متشددة، علن مسئوليته عن الجريمة النكراء، في بيان كشف عن وحشية التنظيم وظلالته وابتعاده عن الطريق السوي.
بيان
القاعدة كشف عن ان الهجوم يأتي مكملا للهجمات الدموية الاخيرة التي طالت بغداد وأنه يمثل المرحلة الثانية من "غزواتهم" التي لم تسجل سوى سقوط المئات من القتلى الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
وأكد البيان أن الهدف من الهجمات هو "قلع جذور الحكومة" في منطق يضرب بعرض الحائط كل شرائع السماء وقوانين الأرض ويستهتر بشرائح المجتمع العراقي والملايين الذين انتخبوا هذه الحكومة من السنة والشيعة والأكراد.
وفي مثل هذا اليوم الثامن من ديسمبر 1987 دهست شاحنة إسرائيلية سيارة يركبها عمال فلسطينيون من جباليا متوقفة في محطة وقود، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح آخرين، وكانت تلك الحادثة هي الشرارة الأولى لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وفي مثل هذا اليوم الثامن من ديسمبر 2007 أعلن مسؤول عراقي في
محافظة صلاح الدين، أن نائب الرئيس الأسبق عزة الدوري تمكن من الإفلات
من محاولة لاعتقاله في إحدى القرى المجاورة لتكريت، معقل الرئيس الراحل صدام حسين مساء
الخميس الماضي.
وقال عبد الله جبارة نائب محافظ صلاح الدين: "إن قوة
من الشرطة وعناصر الإسناد في تكريت داهمت قرية السادة النعيم ليل الخميس بناء على معلومات
استخباراتية تؤكد اختباء نائب الرئيس الأسبق عزة الدوري في أحد منازل القرية"،
وأوضح "أن القوة لم تعثر على الدوري، لكنها ضبطت وثائق ومذكرات مهمة تؤكد علاقته
بالتنظيمات المسلحة في المحافظات الشمالية".
وأشار إلى أن الوثائق هي كناية عن مذكرات أرسلها قادة التنظيمات
إلى الدوري وتحمل تواريخ حديثة وتتضمن معلومات عن الفصائل وتشكيلاتها وطريقة عملها
المسلح في المحافظات الشمالية.
وأكد نائب المحافظ أن القوة عثرت أيضا على النسخة الأصلية
لمخطط الهجوم على سجن بادوش قرب الموصل في مارس الماضي.
للمزيد عن عزة الدوري.. حياته وسيرته
اضغط هنا