بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة انسحاب حركة "أحرار الشام الإسلامية" من مؤتمر الرياض (طباعة)
وثيقة انسحاب حركة "أحرار الشام الإسلامية" من مؤتمر الرياض
آخر تحديث: الخميس 10/12/2015 06:56 م
وثيقة انسحاب حركة
كشفت وثيقة لحركة أحرار الشام الإسلامية، إحدى أبرز الفصائل المعارضة المسلحة في سورية،  عن أسباب انسحابها من مؤتمر الرياض اليوم الخميس، 10-12-2015م، بعدم إعطاء "الفصائل الثورية" المسلحة "الثقل الحقيقي".
 وتضمنت الوثيقة  حديثًا للحركة عن مشاركتها في مؤتمر الرياض قائلة "ذهبنا إلى مؤتمر الرياض شاكرين من دعانا إليه حاملين تكليفا من أهلنا في الداخل الذين عاهدناهم على النضال السياسي والعسكري للحفاظ على مبادئهم وثوابتهم التي تم الإعلان عنها مسبقا إلا أننا نجد أنفسنا أمام واجب شرعي ووطني يحتم علينا الانسحاب من المؤتمر والاعتراض على مخرجاته".
وقدمت الحركة ثلاثة أسباب للانسحاب بالوثيقة هي "إعطاء دور أساسي لهيئة التنسيق الوطنية وغيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام، بما يعتبر اختراقا واضحًا وصريحًا للعمل الثوري"، و"عدم أخذ الاعتبار بعدد من الملاحظات والإضافات التي قدمتها الفصائل لتعديل الثوابت المتفق عليها في المؤتمر وعدم التأكيد على هوية شعبنا المسلم وعدم إعطاء الثقل الحقيقي للفصائل الثورية سواء في نسبة التمثيل أو حجم المشاركة في المخرجات".
ويأتي انسحاب الحركة وهي من أبرز الفصائل المقاتلة في الميدان السوري، في اليوم الثاني من المؤتمر الذي تستضيفه الرياض، ويهدف إلى توحيد صفوف المعارضة بمختلف أطيافها السياسية والعسكرية، تمهيدا لمفاوضات محتملة مع النظام.
وفي حين لم تحدد الحركة تفاصيل مسألة "الثقل الحقيقي"، يُرجح أنها مرتبطة باقتراح تم تداوله اليوم في المؤتمر، بتشكيل "هيئة عليا للمفاوضات" مؤلفة من 23 عضوًا، موزعين على الشكل التالي: ستة ممثلين للفصائل المسلحة وستة ممثلين للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وستة ممثلين للشخصيات المستقلة وخمسة ممثلين لهيئة التنسيق.
وأتى اجتماع المعارضة في الرياض وهو الأول يضم مختلف التشكيلات السياسية والعسكرية، بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص خلال قرابة خمس سنوات وتشمل هذه الخطوات تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج والاتفاق بين الدول التي شاركت فيه ومن بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام،  مع  السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول يناير 2015م . 
للمزيد عن أحرار الشام ۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ اضغط هنا