بوابة الحركات الاسلامية : يحيى عياش..خبير المتفجرات الحمساوي (طباعة)
يحيى عياش..خبير المتفجرات الحمساوي
آخر تحديث: الأربعاء 05/01/2022 11:47 ص مصطفي أمين
يحيي عياش خبير المتفجرات
يحيي عياش خبير المتفجرات الحمساوي
يحيى عبد اللطيف عياش من مواليد بلدة رافات في محافظة سلفيت بالضفة الغربية 6 مارس 1966
آل عياش، شاركوا في الانتفاضات والثورات الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني منذ وعد بلفور وحتى الثورة العربية الكبرى عام 1936  ووالده عبد اللطيف ساطي عياش والذي يعمل بمهنة الزراعة ونقش الحجر له ابنين بالإضافة ليحيى هما مرعي الذي ولد عام ،1969 ويونس الذي ولد في عام 1975، ويوصف يحيى في طفولته أنه كان هادئاً ولا يحب الاختلاط كثيراً بغيره من أطفال الحي .

تعليمه:

تعليمه:
كبر الطفل يحيى ودخل المدرسة الابتدائية في قريته عند بلوغه السادسة من عمره وبرز بذكائه الذي لفت إليه أنظار معلميه إذ أنه لم يكن يكتفي بحفظ الدروس المقررة للصف الأول بل كان يحفظ دروس الصف الثاني أيضا.
حصل يحيى على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة بديا الثانوية عام 1984م وكان معدله 92,8% والتحق بجامعة بيرزيت لدراسة الهندسة الكهربائية وكان من أنشط الشباب في كلية الهندسة ضمن إطار الكتلة الإسلامية (جماعة الاخوان المسلمين-الفصائل الجهادية الاسلامية) وعرف عنه تشدده ودخوله في صدامات مع طلاب الفصائل السياسية المنتمية لمنظمة التحرير الفلسطينية خاصة فتح)
 تخرج من الجامعة عام 1991م بتفوق وتزوج من ابنة خالته بتاريخ 9 سبتمبر، 1992م ورزق منها طفله الأول براء في 1 يناير 1993م وكان حينها مطاردا، وقبل استشهاده بيومين فقط رزق بابنه الثاني 
اتهمته إسرائيل بأنه خلف مقتل العشرات حيث كانت أول بصماته في رامات افعال بتل أبيب بعد العثور على سيارة مفخخة ، استمرت إسرائيل بمطاردته

في التنظيم:

في التنظيم:
من أنشط الشباب في كلية الهندسة ضمن إطار الكتلة الإسلامية، ى يحيى عياش دعوة الإخوان المسلمين وبايع الجماعة في بداية العام 1985م وأصبح جنديا مطيعا بإحدى أسر الإخوان المسلمين في مدينة رام الله وقام بكافة التكاليف سواء داخل الجامعة أو في مدينة رام الله أو قريته رافات وقام بإرساء الأساسات وشكل خلايا اخوانية لمجموعات من الشباب.  التي انخرطت فيما بعد في البنية التنظيمية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". 
ترجع بدايات المهندس مع العمل العسكري إلى أيام الانتفاضة الأولى وعلى وجه التحديد عامي 1990-1991م إذ توصل إلى مخرج لمشكلة شح الإمكانات المتوفرة وندرة المواد المتفجرة وذلك بتصنيع هذه المواد من المواد الكيماوية الأولية التي تتوفر بكثرة في الصيدليات ومحلات بيع الأدوية والمستحضرات الطبية فكانت العملية الأولى بتجهيز السيارة المفخخة في رامات إفعال وبدأت إثر ذلك المطاردة المتبادلة بين يحيى عياش والاحتلال الصهيوني وأجهزته الأمنية والعسكرية.
ولكن اجهزة الامن الاسرائيلية اكتشفت السيارة المفخخة في رامات إفعال بطريق الصدفة، وبعد تحقيق موسع طبعت "الشاباك" اسم يحيى عبد اللطيف عياش في قائمة المطلوبين لديها للمرة الأولى.
وقد تركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقاً أسلوب الهجمات الانتحارية (الاستشهادية) عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي بالخليل في فبراير 1994.

عمليات متهم بتنفيذها:

عمليات متهم بتنفيذها:
6 إبريل 1994م: الشهيد "رائد زكارنة" يفجر سيارة مفخخة قرب حافلة صهيونية في مدينة العفولة؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية صهاينة، وجرح ما لا يقل عن ثلاثين. وقالت حماس: إن الهجوم هو ردها الأول على مذبحة المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

- 13 إبريل 1994م: مقاتل آخر من حركة "حماس" هو الشهيد عمار عمارنة يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة صهيونية في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر؛ مما أدى إلى مقتل 5 صهاينة وجرح العشرات.

- 19 أكتوبر 1994م: الشهيد صالح نزال -وهو مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام- يفجر نفسه داخل حافلة ركاب صهيونية في شارع "ديزنجوف" في مدينة تل أبيب؛ مما أدى إلى مقتل 22 صهيونيًّا، وجرح ما لا يقل عن 40 آخرين.

- 25 ديسمبر 1994م: الشهيد أسامة راضي -وهو شرطي فلسطيني وعضو سري في مجموعات القسام- يفجر نفسه قرب حافلة تقل جنودًا في سلاح الجو الصهيوني في القدس، ويجرح 13 جنديًّا.

- 22 يناير 1995م: مقاتلان فلسطينيان يفجران نفسيهما في محطة للعسكريين الصهاينة في منطقة بيت ليد قرب نتانيا؛ مما أدى إلى مقتل 23 جنديًا صهيونيًّا، وجرح أربعين آخرين في هجوم وُصف أنه الأقوى من نوعه، وقالت المصادر العسكرية الصهيونية: إن التحقيقات تشير إلى وجود بصمات المهندس في تركيب العبوات الناسفة.

- 9 إبريل 1995م: حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنفذان هجومين استشهاديين ضد مواطنين يهود في قطاع غزة؛ مما أدى إلى مقتل 7 مستوطنين ردًّا على جريمة الاستخبارات الصهيونية في تفجير منزل في حي الشيخ رضوان في غزة، أدى إلى استشهاد نحو خمسة فلسطينيين، وبينهم الشهيد "كمال كحيل" أحد قادة مجموعات القسام ومساعد له.

- 24 يوليو 1995م: مقاتل استشهادي من مجموعات تلاميذ المهندس "يحيى عياش" التابعة لكتائب الشهيد "عز الدين القسام" يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة ركاب صهيونية في "رامات غان" بالقرب من تل أبيب؛ مما أدى إلى مصرع 6 صهاينة وجرح 33 آخرين.

- 21 أغسطس 1995م: هجوم استشهادي آخر استهدف حافلة صهيونية للركاب في حي رامات أشكول في مدينة القدس المحتلة؛ مما أسفر عن مقتل 5 صهاينة، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح. وقد أعلن تلاميذ المهندس يحيى عياش مسئوليتهم عن الهجوم.

رحيله:

رحيله:
اغتياله في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 يناير 1995 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً قطاع غزة