بوابة الحركات الاسلامية : 18 فبراير: مذبحة نيلي ضد مسلمي الهند (طباعة)
18 فبراير: مذبحة نيلي ضد مسلمي الهند
آخر تحديث: الأحد 18/02/2024 08:04 ص اعداد: ليلى عادل
18 فبراير: مذبحة
في مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير 1983: وقوع مذبحة نيلي ضد المسلمين في ولاية أسام الهندية، قام بها رجال قبيلة لالونج، بسبب قرار السلطة في ولاية أسام بإجراء انتخابات عام 1983 المثيرة للجدل في خضم التوترات التي كانت سائدة بالولاية.
وتقع ولاية آسام بين الصين وبنجلاديش، ولا تتصل بجسد الهند إلا بواسطة ممر لا يتعدى عرضه 22 كيلومترا، تبلغ مساحة أراضي ولاية أسّام  -الغنية بالنفط والشاي- نحو 78432 كم2 ويبلغ يبلغ عدد سكانها 31 مليونا.
وفي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات كانت هناك حالة من التوتر سائدة في ولاية أسام الهندية بسبب وجود تدفق من مهاجري دولة بنجلاديش، وهو ما يشكل تغيرا في خريطة المشهد الانتخابي في الولاية مع وفاة أحد أعضاء برلمان" لوك سابها" ويُدعى هيرالال  باتواري في 1978، مما استوجب إجراء انتخابات فرعية في دائرة مانجلدوي الانتخابية لانتخابات نائبا جديدا يمثلها في برلمان" لوك سابها" وهو البرلمان المحلي للولاية.
مع مراجعة كشوف الإنتاجية وبدأ اجراء الانتخابات لاختيار بديلا عن هيرالال باتواري، لاحظ اتحاد طلاب ولاية أسام (AASU) زيادة عدد الناخبين بشكل هائل (وتُعزى هذه الزيادة إلى الهجرة غير الشرعية بحسب ما قيل)، ما أدى إلى اتحاد الطلاب لتأجيل الانتخابات إلى حين حذف أسماء "الرعايا الأجانب" من كشوف الانتخابات. 
وقام اتحاد طلاب ولاية أسام فيما بعد بإثارة قلاقل للضغط على الحكومة وإجبارها على تحديد المهاجرين، حتي قرار  بإجراء انتخابات مجلس لوك سابها المثيرة للجدل في عام 1983 (والتي قاطعها اتحاد طلاب ولاية أسام)، وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة التي واجهت هذا القرار من قِبل عناصر عديدة في الولاية.
 واقترح مسؤولون في الشرطة إجراء الانتخابات على مراحل لتجنب أي أحداث عنف. ووفقًا لما قاله المفتش العام في الشرطة في هذا الوقت كانور بال سينغ جيل، كانت هناك 63 دائرة انتخابية يُمكن إجراء الانتخابات فيها بدون أي مشاكل. وبالنسبة لبقية الدوائر، أعلنت شرطة ولاية أسام أن هناك 23 دائرة انتخابية "يستحيل فيها إجراء أي انتخابات." وذُكرت نيلي باعتبارها أحد الأماكن "المضطربة" قبل الانتخابات
وتم نشر 400 فرقة من قوات مركزية شبه عسكرية وإحدى عشرة كتيبة تابعة للجيش الهندي لحراسة ولاية أسام في الوقت المقرر فيه إجراء الاقتراع في هذه المراحل، أن هذه التدابير الأمنية لم تؤدي الي حماية المسلمين من وقوع المذبحة بحق المسلمين من قبل بعض المتشددين، ففي صباح الثامن عشر من فبراير عام 1983 في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، وفجأة تعرضت قرية بور بوري ذات الاغلبية المسلمة لهجوم من قِبل العصابات الذين هاجموا القرية من ثلاث جهات وحاصروا أهلها ودفعوهم في اتجاه نهر كوبيلي، وكانت هذه العصابات تتألف من أفراد مسلحين يحملون أسلحة حادة ورماح وعدد قليل من البنادق وتقدموا نحو نيلي بطريقة منظمة.
 وقام المعتدون بتطويق القرية من جميع الجوانب وتركوا فقط الجانب الذي ينتهي بنهر كوبيلي حيث كان هناك أيضًا معتدون آخرون على متن زوارق، وبدأ القتل في حوالي التاسعة صباحًا واستمر حتى الثالثة عصرًا، وقد أودت هذه المذبحة بحياة 2191 شخصًا (تُشير الأرقام غير الرسمية إلى أكثر من 5000 قتيل) وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال. وتم نقل الناجين إلى مركز شرطة ناجاون، ووُضع معظمهم في مخيم نيلي في حي ناجاون، ولم يعودوا إلى قراهم إلا بعد 14 يومًا بعد أن استعادوا حالتهم الطبيعية.

18 فبراير: مولد سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد

18 فبراير: مولد سعد
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير 1959: ولد سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ سابقا وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، و نائب المتحدث الرسمي للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين.
للمزيد عن سعد الحسيني.. حياته وسيرته ....... اضغط هنا

18 فبراير: وفاة عمر عبدالرحمن.. مؤسس فقه العنف

18 فبراير: وفاة عمر
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير 2017: توفي عمر عبد الرحمن، المرشد الروحي للجماعة الإسلامية المصرية السرية المسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية.
للمزيد عن عمر عبدالرحمن.. حياته وسيرته ....... اضغط هنا

18 فبراير: اعتقال عضو مكتب الإرشاد أسامة نصر الدين

18 فبراير: اعتقال
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير 2010: اعتقل أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق للمكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، مع 11 من جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة بعد شهرين من الإفراج عنه.

18 فبراير: أوباما يأمر بإرسال 17 ألف جندي اضافي الى أفغانستان

18 فبراير: أوباما
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير 2009: أعلن البيت الابيض أن الرئيس الامريكي باراك أوباما أمر في أول قرار عسكري يصدره كقائد أعلى للقوات المسلحة بارسال 17 ألف جندي اضافي الى أفغانستان لمواجهة العنف المتصاعد للمتمردين.. لكن أوباما قال لمحطة تلفزيون (سي.بي.سي) الكندية في مقابلة تسبق زيارته لكندا يوم الخميس: "إن الحل يتطلب ما هو أكثر من مجرد القوة العسكرية".
وقال في اللقاء التلفزيوني: "هناك الكثير من بواعث القلق بشأن صراع استمر وقتًا طويلا الآن ويبدو بالفعل أنه يتدهور في الوقت الحالي".
وأقر مسؤولون أمريكيون بأن واشنطن وحلفاءها لا يكسبون الحرب في أفغانستان رغم مرور سبع سنوات على الاطاحة بحكومة طالبان لتوفيرها ملاذا لزعماء القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
وإرسال 17 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان سيزيد الوجود العسكري الأمريكي هناك بنسبة 40 في المئة.

18 فبراير: إقالة وزير إيطالي بسبب ارتداء الرسومات المسيئة

18 فبراير: إقالة
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير 2006: طلب برلوسكوني من وزير الإصلاحات المؤسساتية روبرتو كالديرولي الجمعة بالاستقالة بعدما ارتدى قميصا يحمل الصور الكاريكاتورية التي اثارت ازمة بين العالم الإسلامي والغرب، مما يعتقد أنه أسهم في تعرض القنصلية الإيطالية في مدينة بنغازي الليبية إلى الهجوم.