بوابة الحركات الاسلامية : "داعش" يتوعد الغرب.. ومشروع قرار أمريكي لمنع تدفق الأجانب إلى الجماعات الإرهابية (طباعة)
"داعش" يتوعد الغرب.. ومشروع قرار أمريكي لمنع تدفق الأجانب إلى الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: الإثنين 22/09/2014 08:10 م
داعش يصعد عملياته
داعش يصعد عملياته
كشفت مواقع إلكترونية عن تصعيد تنظيم "داعش" الإرهابي لهجماته في سوريا والعراق، ومحاولة نقل المعركة إلى بلدان أخرى، بالتزامن مع بدء تفعيل التحالف الدولي الذى تقوده الولايات المتحدة من أجل ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي.
يأتي ذلك في الوقت الذى كشفت فيه مصادر غربية عن اعتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقدم بطلب للأمم المتحدة بالتصويت على قرار جديد يفرض حظرا من السفر على المقاتلين الذين يتجهون للقتال بعيدًا عن بلدانهم، إضافة إلى فرض عقوبات على الدول التي ترفض المصادقة على هذا القرار.
العدنانى
العدنانى
ونقلت الجارديان البريطانية عن مصادر أمريكية تشير إلى أن المقترح الذى يتبناه  أوباما شخصيا حاز تأييد عدد من الدول، وهو أمر كفيل بإقراره بالإجماع، غير أن هذا القرار قد يثير تساؤلات حول مدى تدخل الهيئة الدولية في العملية الديمقراطية لأعضائها، في حال تم إقراره، ستضطر الدول الموقعة عليه إلى تغيير قوانينها الوطنية لوقف تدفق المقاتلين.
على الجانب الآخر كشف موقع "سايت" المتخصص في متابعة مواقع الإسلاميين المتشددين على الإنترنت أن تنظيم "داعش" الإرهابي، دعا أتباعه إلى مهاجمة مواطنين أمريكيين وفرنسيين وحلفاء آخرين في التحالف الذي يقاتل التنظيم، ونقل الموقع تسجيلًا صوتيًا لأبي محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم قوله "يا جنود الدولة الإسلامية استعدوا للحملة الصليبية الأخيرة، نعم إنها إن شاء الله الأخيرة وبعدها نغزوهم لا يغزوننا."
مشورع امريكي لوقف
مشورع امريكي لوقف تدفق الاجانب الى الجماعات الارهابية
وهدد العدناني في بيانه الزعماء الغربيين بسبب تورطهم العسكري في المنطقة  بقوله "أيها الصليبيون لقد أدركتم خطر الدولة الإسلامية، لكنكم لم تعرفوا العلاج ولن تعرفوا العلاج لأنه لا علاج فبقتالها تقوى وتشتد وببقائها تزهر وتمتد لقد وعدكم أوباما بهزيمة الدولة الإسلامية فلقد كذب بوش من قبله".
من جانبها نشرت وكالة "رويترز" تقريرًا كشفت فيه عن إجراء وزارة الدفاع الأمريكية تقييما عمليًا لمهمة تثبيت نظام الحكم في بغداد، والإشارة إلى ما قد يتطلب وجود جنود أمريكيين على الخطوط الأمامية مستقبلا، بالرغم من استبعاد الإدارة الأمريكية لمشاركة قوات برية في الحرب على الإرهاب في سوريا والعراق.
أوباما
أوباما
ويري المتابعون أن هناك عددًا من التساؤلات بدأت تفرض نفسها حول المدى الذي يمكن أن يذهب إليه أوباما في الدور المتنامي للجيش الأمريكي دون أن يخل بوعوده التي قطعها على نفسه ألا يزج بأمريكا في حرب برية جديدة كما يسلط الضوء على الأولويات المتباينة بين البيت الأبيض والبنتاجون في بداية حملة عسكرية يبدو أنها ستكون طويلة، ولا يمكن التنبؤ بمسارها في العراق وسوريا.