بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة اتهام "النصرة" لـ "أحرار الشام" في قتل "أبو صقار" الملقب بـ "آكل قلوب الشبيحة" (طباعة)
وثيقة اتهام "النصرة" لـ "أحرار الشام" في قتل "أبو صقار" الملقب بـ "آكل قلوب الشبيحة"
آخر تحديث: الخميس 07/04/2016 03:38 م
وثيقة اتهام النصرة
 كشفت وثيقة لـ "جبهة النصرة" أن مجموعة تابعة لحركة "أحرار الشام"، ترصدت "أبو صقار" الملقب بـ "آكل قلوب الشبيحة" والقيادي العسكري في ريف إدلب وأطلقت النار عليه لدى مروره على حاجزها في مدينة حارم بريف إدلب، مساء الثلاثاء 5-4-2016م ثم طاردوه واغتالوه.
ووجهت "جبهة النصرة" اتهاماً رسمياً إلى حركة "أحرار الشام" الإسلامية، بالمسئولية عن مقتل "أبو صقار"، وأن عناصر من النصرة حاصروا مقر أحرار الشام في المنطقة، وطالبوا بـ "تسليم القتلة"، وذلك قبل أن تنقل القضية إلى محكمة "جيش الفتح" في إدلب.
وطالبت "النصرة" في بيانها حركة "أحرار الشام" باتخاذ الإجراءات المناسبة، "لضبط تجنيد عناصر من الفصائل المفسدة، وكف الألسن والتحريض بين المجاهدين، وكل أولئك الذي لا يقدرون حجم الأخوة والمصالح العسكرية المشتركة بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام والتضحيات المبذولة في الميدان".
كذلك دعت "النصرة" المحكمة المشكلة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي ذكرتها في البيان، والإسراع في إصدار الحكم القضائي المتعلق بالقضية.
يأتي ذلك، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق بين "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، على إزالة المظاهر المسلحة من قبل الطرفين في مدينة حارم بريف إدلب، وذلك على خلفية مقتل قيادي في "النصرة " (أبو صقار).
وبحسب الاتفاق سيتم إلغاء الحاجز الموجود وسط المدينة والتابعة لحركة "أحرار الشام"، حتى تبت بالأمر لجنة قضائية مؤلفة من ثلاثة مشايخ من "أهل العلم"، ومتفق عليها من قبل الطرفين.
يشار أن القيادي في "النصرة" خاد الحمد المعروف بـ"أبو صقار"، ابن حي بابا عمرو في مدينة حمص، انضم في بداية الثورة إلى صفوف "كتيبة الفاروق" التي كانت تقاتل في حمص عام 2012 ضمن كتيبة الفاروق، ليؤسس بعدها كتيبة "عمر الفاروق" التي خاضت معارك في مناطق ريف حمص الشمالي، وذلك قبل أن ينضم إلى صفوف جبهة النصرة".
ويعرف "أبو صقار" بـ "آكل قلوب الشبيحة"، وذلك بعد أن ظهر في تسجيل مصور له وهو يأكل قلب جندي في قوات الأسد، منتصف عام 2012، وذلك بعد أن عثر في هاتف الجندي المقتول على فيديو وهو يغتصب امرأة وابنتيها من حي باب عمرو، وفق لقاء سابق له مع شبكة "بي بي سي" البريطانية.