بوابة الحركات الاسلامية : المرجع الشيعي قاسم الطائي.. مفتي المليشيات (طباعة)
المرجع الشيعي قاسم الطائي.. مفتي المليشيات
آخر تحديث: الأربعاء 05/10/2016 05:45 م
المرجع الشيعي قاسم
يعد المرجع الشيعي ايه الله قاسم الطائي، مفتي المليشيات الشيعية، في ارتبط بفتاوي القتل لعدد من المليشات الشيعية التي تقاتل في العراق وسوريا، وكان اولي فتواه القتالية ضد الاحتلال الامريكي، ثم فتاوي التدخل والقتال في سوريا لحماية الرماقد الشيعية بدمشق، وفتاوي تشكيل مليشيات لجماية المراقد اشليعية في العراق.
قاسك الطائي من مواليد 1960 ، هو عراقي، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من كلية الهندسة في جامعة بغداد، كما التحق بالحوزة العملية في النجف الاشرف لتعلم اصول ومبادئ المذهب الاثني عشري الشيعي ليكون مرجعا شيعيا وتليمذ في مدرسة الشهيد ايه الله محمد محمد صادق الصدر"الصدر الثاني".

التيار الصدري:

التيار الصدري:
الشيخ قاسم الطائي ، هو أحد مؤسسي التيار الصدري ، وتلميذ ايه الله السيد محمد صادق الصدر ، حيث تمتد علاقته بالشهيد الصدر منذ أواسط الثمانينيات من القرن الماضي حينما كنا نراجعه في الاحتياطات الوجوبية التي يُرجع بها المحقق ايه الله قاسم الخوئي المكلف إلى الغير.
كان مشاركا في الثورة علي النظان البعثي( نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين)، حيث كان أحد المعارضين المعتد بهم وقام بتنفيذ عمليات عسكرية في ذلك الوقت ،ووقد وصل الي مدينة  النجف الأشرف،  بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وشارك الطائي في 
واحد المشاركين الفعالين في الانتفاضة الشعبانية حيث كان من ضمن الداخلين إلى مديرية امن النجف أثناء الانتفاضة. بعد الانتفاضة ذهب سرا إلى إيران للالتقاء بقادة المعارضة للتباحث معهم عن سبب فشل الانتفاضة ، وقد التقى بـ عز الدين سليم ، وعند عودته إلى العراق تم القاء القبض عليه من قبل المخابرات العراقية واودع في سجن الحاكمية لمدة سنة كاملة.

في الحوزة:

في الحوزة:
بعد تولي ايه الله محمد الصدر للمرجعية الدينية في النجف، التحق قاسم الطائي به، وبعد تعلم علوم أبحاثه الخارجية  وتعلم علوم المذهب الاثني عشري ثم توقف لاعتقاله  من قبل المخبارات العراقية بعد مشاركته في الانتفاضة الشعبانية، ، وحينما خرجت من السجن بعد سنة التحقت بالحوزة العلمية في النجف وعممه ايه الله محمد مقتدي الصدر ، واستمرت في تلقي الدروس من محمد الصدر في الدرس وفي البراني، وفي بعض ما يخص بالحوزة.
استمرت علاقته بمحمد الصدر ودرس عنده لفترة طويلة وكان أحد ثقاته، وبعد مقتل محمد الصدر على أيدي نظام صدام حسين كان قاسم الطائي أحد المشاركين في فتح مكتب محمد الصدر مع الشيخ محمد اليعقوبي ومقتدى الصدر، إلا أنه خرج بسبب تقاطع توجهاته عن توجهات اليعقوبي ومقتدى الصدر وأخذ يتعنون بعنوانه كمرجع ديني. 
وبعد وفاة  محمد الصدر عمل بمسجد "الرأس" وقد صلى خلفي معظم طلبة السيد  بما فيهم الشيخ محمد اليعقوبي، ثم انتقلت بعدها لحضور الدروس في جامع المظفر في شارع الطوسي.

علاقته بالتيار الصدري:

علاقته بالتيار الصدري:
كان داعما بقوة  لزعيم التيار الصدري مقتدى التصدي للوقوف ضد الاحتلال  الامريكي بعد عام 2003، ففي أول مظاهرة قام بها واعتصامه في مسجد الكوفة كنت أول مناصر ومؤيد للخطوة مع ستين طالباً من طلبة محمد الصدي، بعد أن ترك السيد مقتدى وحده في الميدان لا من ناصر حوزوي ولا اجتماعي بل كان الجميع ضده حتى من أهالي النجف أنفسهم، وادعى بعض المقربين انه لم يقابل أحداً حتى تحقيق مطالب الاعتصام ولو قابل لكنت أولهم.
وقبل ذلك، طلب مني بعض الطلبة أن احضر مسجد الكوفة في بعض الجمع لدعم السيد مقتدى، ورأيت من الواجب الأخلاقي ولحق أبيه علينا أن احضر وقد فعلت.
وكانت ابرز مواقف الداعمه لمقتدي الصدر اثناء الاحتلال  الأمريكي للعراق هي افتاءه بوجوب مقاومة المحتل بدون الرجوع لاذن الحاكم الشرعي ، وقد جسد هذه الفتوى بوقوفه في انتفاضتي النجف والفلوجة في زمن رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، حيث لم يخرج من النجف حال حصول المعارك فيها، اسس لواء أبو الفضل العباس للدفاع عن المراقد وشارك في حماية مرقد زينب.
كما كان قاسم الطائي  أول من زا مقتدي الصدر حين رجوعه من أول زيارة له إلى إيران، كما يعد قاسم الطائي من اشد المؤيدن والداعمين للتيار الصدري في العراق،  كما دعم فصائل شيعية كانو مرتبطين  بالمقتدي الصدر،  وكانو يرجعون اليه في الفتوي واخذ الإذن.
ولكن في فبراير 2013، نفى التيار الصدري بشدة، اليوم الخميس، الانباء التي تحدثت عن وجود علاقة بين جناحه المسلح (جيش المهدي)، وبين (لواء ابو الفضل العباس)، الذي يقاتل في سوريا لـ"حماية مرقد السيدة زينب"، واكد عدم وجود أي علاقة بينه وبين المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي، الذي تحدثت مواقع الناطقة باسم (لواء العباس) انه "القائد الفعلي للتيار الصدري، والذي يبدي دعمت غير المشروط للمجاهدين من ابناء اللواء".

مفتي المليشات:

مفتي المليشات:
لمرجعي الشيعي العراقي آيه الله قاسم الطائي، العديد من الفتاوي للمليشيات الشيعية للقتال، وهو ما بدا واضحا من ارتباطه ب؟ـ"كتيبة الشهيد احمد ابو حمزة" و"لواء أبو الفضل العباس" وكادره «لواء الرد السريع» (المعروف أيضاً باسم "أفواج الكفيل")، وعدد اخري من مليشيات الشيعية. 
كما انه له  فتاوي كثيرة  في القتال  تحت عنوان "شرعية المقاومة"، بالاضافة الي فتاويه لقتال تنظيم "داعش"، في العراق وسوريا.
ويعد "لواء ابي الفضل العباس"، لواء شيعي عراقي  يقاتل في سوريا،  واستقبل  قاسم الطائي، جري الفصيل الشيعي في مكتبه في النجف، كما انه اعلن عن زيارته إلى "مقاتلي اللواء في سوريا" على موقعه الرسمي على الانترنت.
كما ان "لواء أبو الفضل العباس" وكادره «لواء الرد السريع» (المعروف أيضاً باسم "أفواج الكفيل") هما مثالان توضيحيان على ذلك. وتعتبر هذه القوى أن آية الله قاسم الطائي - رجل دين انشقّ عن مقتدى الصدر وتبنى مفهوم "ولاية الفقيه" الإيراني - هو زعيمهما. وفي البداية وكان يتمّ تسويق هذه القوى، المكوّنة إلى حدّ كبير من عناصر عراقية، بصورة تُظهر أنّ وجودها يتمحور في سوريا وأن أنشطتها العسكرية تقتصر على "الدفاع عن مرقد السيدة زينب،" وهو مزار شيعي في دمشق. وكانت وسائل اعلام محلية ودولية نقلت عن (صفحة انصار لواء ابي الفضل العباس) على موقع الفيسبوك ان "المرجع الشيعي البارز وقائد التيار الصدري الحقيقي الشيخ قاسم الطائي زار مرقد السيدة زينب وسلم المقاتلين فيه راية الامام المهدي وطالبهم بالحفاظ على المرقد".
و علق المرجع الديني، الشيخ قاسم الطائي، على قضية تشكيل لواء عسكري للدفاع عن مرقد السيدة زينب بالقول «إن الفكرة بدأت من النجف الأشرف من خلال مجموعة من الشباب استأذنونا في تشكيل لواء أبو الفضل العباس، وأرسلت لهم فيما بعد رسالة واضحة، أخذت على أيديهم وباركت لهم العمل لأنه يمثل قضية أساسية بالنسبة للمذهب الشيعي».وذكَّر المرجع الديني، في حديثٍ علمت «الشرق» بمضمونه من مصدرٍ مقرب إلى الطائي، بتفجير قبة الإمامين العسكريين، وأضاف «لكي لا تتكرر المأساة في سوريا وافقنا على تشكيل لواء أبو الفضل العباس في سوريا وأكدنا للشباب أنه ينبغي علينا المحافظة على مرقد السيدة زينب، بل نعتبر الدفاع عن مرقدها أمراً ضرورياً جداً للمحافظة على السلم في العراق فضلاً عن سوريا».
وتابع «قبل فترة جاءني مجموعة من هؤلاء المؤمنين من لواء أبو الفضل العباس ليشكروني على دعمهم والإذن لهم وليؤكدوا لي أنني المرجع الوحيد الذي شجعهم»، مرجعاً زيارته إلى المرقد في سورياً إلى رغبته في التأكد من الأخبار التي تصل عن وضعه.وشدد على أن المسألة تبقى في حدود الدفاع عن المرقد «لا أبعد من ذلك، ولا يمثل عملنا تدخلاً إلى جانب أحد الطرفين في سوريا؛ لأن هذا بعد سياسي لا نتدخل فيه وما يهمنا الدفاع عن مقدساتنا».
وعن اهتمام الشباب بالانضمام إلى لواء «أبو الفضل العباس»، أشار الطائي إلى ما سمَّاه تفاعلاً من «المجتمع المسلم» مع تشكيل هذا اللواء، وأفاد بـ «أن كثيراً من الشباب المتدين بعد زيارتنا الأخيرة إلى سوريا أصبح مندفعاً ولديه رغبة شديدة في الالتحاق بهذه الخدمة للتدليل على الارتباط بأهل البيت».وكشف الشيخ الطائي أنه سلَّم راية الإمام المهدي إلى مسؤول لواء «أبو الفضل العباس» في الصحن الزينبي وحثه واستأمنه هو والمجاهدين على عدم سقوط هذه الراية مهما كلف الأمر، باعتبار أنها مثل العلم الوطني لكل بلد، كما تفقد مكتب المرجعية الذي تم افتتاحه هناك بعد خلو الساحة من مكاتب العلماء في هذه الظروف الصعبة.

محاربة تركيا والسعودية:

محاربة تركيا والسعودية:
ومن فتاوي القتال التي اصدرها  المرجع الشيعي قاسم الطائي، لمليشيات الشيعية، فتوي قتال القوات التركية في حالة تدخلها في العراق، حيث اعتبرَ «قاسم الطائي» في بيان ، قتالَ القوات التركية «واجباً شرعياً وأخلاقياً». ووصف الطائي القوات التركية بـ«الغازية» محرّضاً على قتالها.
وقال الطائي في البيان: «يجب قتال القوات التركية الغازية في العراق»، مبينا أن «مقاومة التواجد التركي في العراق عسكريا، لاسيما بعد إقرار البرلمان التركي على تواجد هذه القوات، هو واجب شرعي وأخلاقي واجتماعي». وأضاف الطائي أنه «بالاضافة إلى المقاومة العسكرية، هناك طرق أخرى لمقاومتها منها مقاطعة الشركات والبضائع التركية».
كما اشاد قاسم الطائي، بالتدخل الروسي في سوريا معتبار موقفا صائبا ويواجهة الفوضي ويحمي الحكومة السورية من الانهيار، قائلا :" صوابية السياسة الروسية ودعمها للشرعية الدولية التي إذا ما انهارت كان البديل الفوضى وحكومة الغاب والتلاعب بمقدرات الدول والبلدان وأن الشرعية وإن كانت غير متوافقة مع العدل في معظم قضاياها لكنها افضل السيئَين فيما لو انهارت الشرعية، وبهذا الفعل لتأكيد الطرح الروسي كانت الخطوة الروسية قد اصابت الهدف وكسبت بعض التأييد لمعظم الدول وان كان البعض يكابر باعتبار رهانة على رحيل الاسد".
فيما طالب بوضع السعودية تحت الوصاية الدولية عقب اعدام الممكلة المرجع الشيعي نمر باقر النمر  وقيادتها التحالف العربي لمحاربة الحوثيين في اليمن، محرضا المليشيات لشيعية علي السعودية، قائلا :" ومن هذا وذاك نحن لا نكتفي بردود فعل باردة ومجاملية من الاستنكار والتنديد لهذا الفعل الظالم، وإنما ندعو لوضع السعودية تحت الوصاية الدولية، والحد من تصرفاتها وايدلوجياتها في الفكر الوهابي المتكأ للجماعات الارهابية، والتمويل السعودي وهو لا يخفى على دول العالم وشعوبها".
كما دعا قاسم الطائي، لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ان يدعو فصائل الحشد الشعبي الى تظاهرة امام السفارة الامريكية وطرد سفيرها وكادرها بالكامل. وقال الطائي في بيان له ، “بدلا من ان ينظم المالكي تظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد كان عليه ان يجعل مكان هذه التظاهرة امام السفارة الامريكية في داخل المنطقة الخضراء وتكون المطالبة بطرد السفير الامريكي، على اعتبار ان امريكا هي رأس الشر الذي يبيح لتركيا وغيرها من الدول المتعاونة مع داعش انتهاك حرمة العراق”.

رئاسة الحكومة:

رئاسة الحكومة:
وكان اكثر الموقف غرابة علي الساحة السياسية العراقية هي تطلب مرجعي ديني تولي رئاسة الوزراء" الحكم"، فيما يعرف عن النراجع الشيعية مدرسة النجف الاشرف، وليس مدرسة ولاية الفقيه "التي اسسها قائد الثورة في ايران ايه الله الموسوي الخميني"، ففي يوينو2010، اعلن المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي استعداده لتسلم منصب رئاسة الوزراء " وانهاء المسألة برمتها " حسب تعبيره.
وقال الطائي" ان سبب عزمي التصدي لهذه المسألة ، هو لتخليص البلد من المشاكل التي دارت حول هذا المنصب ، والتي ولدّت تداعيات ومشاكل بين الكتل السياسية ، كان نتيجتها تعليق مصالح الشعب العراقي ".
وقد وقع  خلاف بين التحالف الوطني المتشكل بعد الانتخابات من ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني ، وبين القائمة العراقية الفائزة بالمركز الاول في الانتخابات ، حول من يتولي رئاسة الحكومة العراقية، بسبب تفسير المحكمة الاتحادية حول تسمية الكتلة النيابية الاكبر، وانتهي الأمر بتولي نوري المالكي رئاسة الحكومة.

مؤلفاته:

مؤلفاته:
ولمرجع الشيعي ايه الله قاسم الطائي، العشرات من المؤلفات التي تدل علي فكره ومنهجه في  الفقة والشريعة، من كتب الفقه:" المرأة حقوقها وادوارها- النهج في طبنا الشرعي- ولاية الفقية- زيارة القبور ومجالس الفاتحة- النهج الواضح- السنينة العشائريه الشرعية- فقه العلوة    فقه الدستور- فقه العقارات- مناسك الحج- وقفه مع الشعائر الحسينية- تقنين الاستنساخ البشري- فقه الحاسوب- فقه النحل- فقه الانتخابات- نظرة فقيه في الزواج- فقه المفاعلات النووي- فقة الشورجة - فقه زرع الاعضاء- فقه الطب المعاصر- فقه المدرسين- النهج في مشروعية الانتخابات- السلام هوية الاسلام".
وفي الفقه الاستدلالي:"  مالكية الدوله ومجهول- المالك-  مبحث صلاة الجمعة- العربون- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قرأنيا- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر روائيا".
وفي الاصول لديه مجلد" الوسيط في علم الاصول" وهو  15 جزء منهم 8 أجزاء مطبوعة والباقي مخطوط، وهناك  سلسلة "التبصر بالقرأن" وهي  6 أجزاء.
ومؤلفات في البحوث التاريخية منه" مسلم ابن عقيل- يا زهراء- مظلومية الامام الحسن- العراق وامريكا الى اين- الوفاء لشهيدنا الصدر- مذكرات حرب 2003 "..