في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من أكتوبر 1954 حدث إطلاق نار على الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر أثناء إلقائه خطابا في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر، وقد تم اتهام الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتمت محاكمة وإعدام عدد منهم، وقد أعترف مؤخراً المتهم الثالث في القضية "خليفة عطوة " بأنهم فعلاً حاولوا قتل الرئيس جمال عبد الناصر وليس كما يقول البعض: إن الحادثة ملفقة لهم................للمزيد اضغط هنا

وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من أكتوبر 1958 ولد أبو مصعب السوري(اسمه الحقيقي مصطفى الست مريم) في مدينة حلب، التحق أبو مصعب السوري بتنظيم "الطليعة المقاتلة"-كانشقاق عن جماعة الاخوان المسلمين في سوريا - الذي أسسه مروان حديد في لقتال الحكومة البعثية، تخصص في علم هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة وعمل مدرباً في قواعد الجهاز العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن وفي معسكراته ببغداد. أثناء معارك حماة عينت قيادة تنظيم الإخوان المسلمين المقيمة في بغداد أبا مصعب عضواً في القيادة العسكرية العليا بإمارة الشيخ سعيد حوى ونائباً للمسؤول عن منطقة شمال غرب سوريا، أعلن أبو مصعب انفصاله عن تنظيم الإخوان المسلمين احتجاجاً على إبرامهم "التحالف الوطني" مع الأحزاب العلمانية والشيوعية والفرع العراقي لحزب البعث، سافر للجهاد في  افغانستان واقترب من قيادات تنظيم القاعدة ،التي استغلت خبراته العسكرية في تدريب "الافغان العرب"، وعرف عنه ثقافته الواسعة واجادته لأكثر من لغة اجنبية، وله مؤلفات كثيرة ،ابرزها الموسعة الضخمة "موسوعة المقاومة الاسلامية" في ستة اجزاء ،وكان عقب خروجه من سوريا مقيما في لندن ، ومدريد ،كان رافضا لفكرة تنفيذ عمليات عسكرية "ارهابية" ضد دول الغرب، خاصة هجمات 11سبتمبر، وقد سبق له الاعتراض علانية على هجمات الارهابية التي نفذتها القاعدة في مدريد وفي باريس، وتوقع ان رد الفعل على تلك الهجمات سيكون وبالا على مستقبل التنظيم ،بل ومستقبل الفكرة الجهادية –بتعبيره-وانتقد ما اسماه "العقلية التورابورية" لقيادة القاعدة ، اعتقلته السلطات الأمريكية مصادفةً في باكستان في عام 2005.

وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من أكتوبر 2005 توفي خليل القوقا في الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع المرض، وهو قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية حماس و يعد الرجل الثاني في الحركة بعد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، وولد القوقا في عام 1948 في بلدة حمامة من قضاء المجدل عسقلان.

وفي مثل هذا اليوم السادس والعشرين من أكتوبر 1952 ولد عباس الموسوى ثاني أمين عام لحزب الله اللبناني، درس العلوم الإسلامية في النجف في العراق. ساهم سنة 1982 في تأسيس حزب الله، انتخب أميناً عاماً للحزب سنة 1991 خلفا للشيخ صبحي الطفيلي. في عام 1992 اغتالته إسرائيل إثر عودته من احتفال بذكرى اغتيال الشيخ راغب حرب أقيم في قرية جبشيت في جنوب لبنان. خلفه في أمانه الحزب حسن نصر الله.