بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة موافقة "جيش الإسلام" على التنسيق مع "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية (طباعة)
وثيقة موافقة "جيش الإسلام" على التنسيق مع "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية
آخر تحديث: الأحد 30/10/2016 02:01 م
وثيقة موافقة جيش
كشفت وثيقة جديدة عن موافقة "جيش الإسلام" على الحوار والتنسيق مع "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق السورية مع وضع خطوات عملية تنهي الانقسام بينهما .
وأعلن "جيش الإسلام" استجابته للمطالب التي خرجت من أجلها الفعاليات المدنية والحراك الشعبي وقبوله لقاء قيادة الفيلق لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ورفع كافة الحواجز والسواتر الترابية، وذلك بعد أن دعت قيادة فيلق الرحمن قائد "جيش الإسلام" إلى اجتماع فوري، بغيةَ التباحث في قضايا الغوطة بريف دمشق، استجابته لـ«صرخة الصامدين في الغوطة الشرقية»، كما أعلنت أنها اجتمعت مع ممثلي الفعاليات المدنية، والحراك الشعبي في ريف دمشق، مؤكدةً على دعوتها قائد جيش الإسلام للاجتماع الفوري مع قائدها.
وأكدت الوثيقة أن الفيلق سيقوم بإزالة كل الحواجز العسكرية في الغوطة الشرقية، وإزالة السواتر الترابية بما في ذلك مدخل مدينة دوما- المعقل الأكبر للمعارضة في ريف دمشق- وتنسيقه مع اللجنة السداسية لتشكيل لجنة لإنهاء ملف الحقوق العالقة مع جيش الإسلام.
وتأتي هذه التطورات، بعد أيام من مطالبة "جيش الإسلام" في بيان لـ "فيلق الرحمن" بتسليم السلاح الثقيل والذخائر التي صارها من مخازن "الجيش" إبان "الاقتتال الفصائلي" في الغوطة، إلى جانب توجيه الدعوة إلى كافة الفصائل بتحريك الجبهات مع قوات الأسد، وتخفيف الضغط العسكري على مدينة دوما معقل جيش الإسلام في الغوطة، كما خرجت مظاهرات عدة في الغوطة الشرقية، طالبت الفصائل بالتوحد وإنهاء الخلافات فيما بينهم وتشكيل غرفة عمليات موحدة وإعادة الحقوق للمدنيين والإفراج عن المعتقلين.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية حالة من الغليان والتوتر جراء سيطرة النظام السوري في الأيام الماضية على عدة مواقع استراتيجية في المنطقة، ما دفع الاهالي إلى التخوف من مصير مشابه لما حدث في مدينتي قدسيا والهامة عبر تهجير الأهالي إلى إدلب والشمال السوري.