بوابة الحركات الاسلامية : وثائق لداعش تكشف أساليب التنظيم في تجنيد الأطفال (طباعة)
وثائق لداعش تكشف أساليب التنظيم في تجنيد الأطفال
آخر تحديث: الثلاثاء 01/11/2016 12:57 م
 وثائق لداعش تكشف
كشفت وثائق جديدة عن أساليب داعش في التأثير على عقول الأطفال والشباب بمعقله في الموصل من خلال المناهج التعليمية واستغلاله القطاعَ التربوي في التعريف بقادته وبالمعارك التي خضاوها وبضم أكبر عدد من المقاتلين إلى صفوفه
 ويحاول التنظيمُ التأثيرَ على عقول الأطفال من خلال إجبارهم في درس "القراءة والاستيعاب" على حفظ سيرٍ قتالية لأبرز مقاتليه الأجانب والمحليين وسيرة الحياة الأولى التي نشرها داعش هي عن القيادي السابق لديه المكنى "عبدالرحيم الأسترالي" والملقب أيضًا "بأبو عبدالله الأسترالي" فهو يوضح في سيرة حياته عن كيفية مقتله خلال عملية انتحارية بتفجير سيارته المفخخة على تجمع عسكري عراقي لم يذكر مكانـَه.
كما سعى داعش إلى التعريف بقيادي آخر تابعٍ له في كتاب "القراءة والاستيعاب"، إذ خصص صفحتين لقيادي يدعى عدنان إسماعيل الملقب "بأبو عبدالرحمن البيلاوي" وأن بدايته كانت بمبايعةِ زعيم تنظيم القاعدة في العراق "أبو مصعب الزرقاوي" خلال لقائهما في السجن، وبعد إطلاق سراحه عمل مشرفاً عاماً على تخطيط معارك داعش وإن البيلاوي كان أبرزَ مخططٍ لاحتلال الموصل وصلاح الدين، لكنه قـُتل قبل معركة الموصل بيومين خلال مداهمة منزله في هذه المدينة.
داعش لم يكتف بتغيير المناهج الدراسية، بل سعى أيضاً إلى ضم أكبر عدد من الطلبة إلى صفوفه في محاولة لتوسيع كتائبه ومن بينها ما تسمى "بأشبال الخلافة"، إذ قام بتوزيع استمارات كسب في المدارس والمدن ومنها ناحيةُ الشورة جنوب غربي الموصل ومن بين المعلومات التي طلبها داعش للانضمام إليه "القدرةُ على حمل السلاح، المعاركُ التي شارك فيها، الفكرُ الذي يحمله وبمن تأثر فقهياً من قادة داعش، بالإضافة إلى معلوماتٍ أخرى عن الحالة الصحية والاجتماعية". وبموازاة ذلك أشارت وثيقةٌ إلى انضمام شخص يدعى "أبو حسن" الذي أكد أنه تمت تزكيتـُه من قبل قيادي بداعش إسمه "أبو عبيدة عبدالعزيز" وأن القيادي الآخر بالتنظيم "أبو صالح" قبض بيعتـَه لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.
الوثيقة الأخيرة تظهر توجيهَ داعش بتركيز المراقبين التابعين له خلال فترة الامتحانات على الأسئلة الخاصة بما تسمى "دولة الخلافة" وأهمية إجابتها من قبل الطلبة، وحملت هذه الوثيقة توقيعَ أميرِ ما يسمى بديوان التعليم في منطقة الحضر ضمن ولاية دجلة ويُلقب "بأبو حاتم".