بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة إنهاء الخلاف بين حركة "نور الدين الزنكي" و"تجمع فاستقم كما أمرت" في حلب (طباعة)
وثيقة إنهاء الخلاف بين حركة "نور الدين الزنكي" و"تجمع فاستقم كما أمرت" في حلب
آخر تحديث: الخميس 03/11/2016 10:58 ص
 وثيقة إنهاء الخلاف
كشفت وثيقة جديدة صباح اليوم الخميس 3-11-2016م عن تفاصيل إنهاء الخلاف بين حركة "نور الدين الزنكي" وتجمع "فاستقم كما أمرت"، العاملين في مدينة حلب حيث تم الاتفاق بين الفصيلين بضمان من حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة فتح الشام والجبهة الشامية والفوج الأول، والذي يقضي باستدعاء قائد تجمع فستقم "أبو قتيبة" من قبل اللجنة القضائية في مقر فتح الشام.
وكان الخلاف بدأ مساء أمس الأربعاء 2-11-2016م باعتقال القائد الميداني في حركة الزنكي "أبو بشير معارة"، من قبل مجموعة تابع لتجمع فاستقم، وتم تركه في وقت لاحق، إلا أن مجموعة تابعة لحركة الزنكي وبمؤازرة من مجموعة تابعة لجبهة النصرة وكتائب أبو عمارة اشتبكت مع مجموعات لتجمع فاستقم، ما أدى لمقتل قيادي في تجمع فاستقم وأن حركة الزنكي منذ إعلانها الانضمام إلى غرفة عمليات "جيش الفتح"، باتت تواجه ضغوطاً من الفصائل الأخرى في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، رغم أنها أكدت في بيان رسمي أن الانضمام لغرفة "جيش الفتح" فقط في الريف الغربي للمشاركة في "معركة حلب الكبرى"، واستمرارها العمل أيضاً ضمن غرفة عمليات "فتح حلب".
من جهته أوضح المتحدث باسم الحركة، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، إن الاشتباك اندلع إثر اعتقال التجمع لقادة عسكريين وان الأمر كان عابرا، لولا رصاصة الغدر، وبطريقه إلى الحل" من جهته قال القيادي في تجمع "فاستقم كما أمرت"، علاء أبو عبده، إنَّ الاشتباك اندلع عقب فرار أحد قادة التجمع المطلوبين بسيارته، برفقة أحد القادة في حركة نور الدين الزنكي"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
إلى ذلك تدخلت الجبهة الشامية لفض النزاع القائم بين تجمع فاستقم كما أمرت، وحركة نور الدين الزنكي وأصدرت بيان دعت فيه إلى وقف القتال وقالت "الجبهة الشامية" في بيان لها إن قيادة الجبهة قررت تولي فض النزاع الحاصل بين الطرفين، وطالبت جميع الحواجز بعدم التعرض لقوة الفصل، كما دعت كافة الفصائل المسلحة للمشاركة بفض النزاع.
 يذكر أن "حركة نور الدين زنكي" العاملة في محافظة حلب أعلنت، في شهر سبتمبر 2016م انضمامها إلى غرفة عمليات "جيش الفتح"، في سعي لتوحيد الجهود العسكرية.