بوابة الحركات الاسلامية : 9 نوفمبر: تفجيرات عمان على يد تنظيم "القاعدة" (طباعة)
9 نوفمبر: تفجيرات عمان على يد تنظيم "القاعدة"
آخر تحديث: الخميس 09/11/2023 08:03 ص إعداد: ليلى عادل
9 نوفمبر: تفجيرات
في مثل هذا اليوم التاسع من نوفمبر 2005: حدثت تفجيرات عمان حيث وقعت ثلاث عمليات تفجير إرهابية باستخدام أحزمة ناسفة، استهدفت ثلاث فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنية عمان. حيث وقع أولها في تمام الساعة التاسعة والنصف في التوقيت المحلي لمدينة عمان في مدخل فندق الراديسون ساس، ثم ضرب الثاني فندق حياة عمان ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق دايز إن. وصل التقدير المبدئي للقتلى إلى 57 قتيل وما ينوف على 115 جريح. كان السبب الرئيسي لارتفاع عدد القتلى هو حدوث تفجير فندق الراديسون أثناء إقامة حفلة زفاف. وقد تبنى تنظيم القاعدة مسئولية التفجيرات.
الزرقاوي .. وقاعدة العراق .. وتفجيرات عمان 2005
أغلب المحاولات والعمليات الإرهابية الخطرة والكبيرة التي كانت تتم في الأردن كان يجري التخطيط والإعداد لها في الخارج، وفي الأغلب من قبل الزرقاوي أو أحد معاونيه، ليبقى التعاون قائماً بين الخارج والداخل والاتصال حتى لا ينقطع، وكانت هناك انعكاسات متبادلة بين قوة الخارج والداخل، على مستوى العمليات والتنظيمات.
وتعد المرحلة الذهبية للقاعدة في العراق، في الفترة بين عامي 2004 إلى أواخر 2005، والتي انعكست بشكل كبير وفاعل على الأردن بشكل خاص، والمنطقة العربية بشكل عام، فقد أدّى هذا الصعود إلى تحول كامل في البيئة الأمنية الإقليمية بأسرها. حيث شكل تنظيم القاعدة خطورة حقيقة، وبدا التنظيم أكثر احترافاً وتعقيداُ وقدرة على التأثير على الحالة الأمنية في الأردن من كافة المراحل السابقة. 
أخطر العمليات التي تعرّض لها الأردن خلال هذه المرحلة كانت تفجيرات عمّان التي وقعت في 2005، لكن سبقها أيضاً محاولات لا تقل خطورة وإن لم يحالفها النجاح، كان أبرزها ما سمي بـ”تنظيم كتائب التوحيد” بقيادة عزمي الجيوسي، والتي بدأ الزرقاوي في التّحضير لهجومٍ كيماوي كبيرٍ يستهدف مبنى المخابرات العامة، والسفارة الأمريكية، ورئاسة الوزراء، وكان من الممكن أن يقتل 80 ألفًا، بحسب اعترافات عزمي الجيوسي، الذي ظهر على شاشة التّلفزيون الأردني.
وفي سبيل إنجاح هذه الهجمات صنّع التنظيم عشرين طنًا من المتفجرات الكيماوية توضع في حاويات تحملها عدّة شاحنات، وقد أشرف الزرقاوي على تنسيق العمليّة، وفي 20 أبريل من عام 2004، وقبيل تنفيذ العمليّة تم القبض على أعضاء التّنظيم، وقُتل منفذوا العملية أثناء مواجهات لهم مع قوات الأمن الأردنية، وكان الجيّوسي المسئول الأول والذي قام بشراء المعدات اللازمة، بعد أن أرسل له الزرقاوي 170 ألف دولار، وكانت في سورية مجموعة للدّعم اللُّوجستي بقيادة السوري سليمان خالد دوريش والمعروف أيضا بأبو الغادية. 
تدرج أسلوب الزرقاوي في تنفيذ عملياتهم الانتحارية تدريجيا فبدأ باستخدام عناصر غير أردنية لتنفي عملياته، ففي أغسطس عام 2005، نفّذت الحركة "تفجيرات العقبة" بواسطة صواريخ كاتيوشا، والتي أسفرت عن مقتل جنديّ وإصابة آخر، وقد القي القبض على بعض المشاركين في هذه العملية، وهم ثلاثة سوريين وعراقي، والذين صدرت أحكام الإعدام بحقهم عن محكمة أمن الدولة.
وتعتبر “تفجيرات” عمّان، (والتي وقعت في نوفمبر 2005، أخطر حدث أمني تعرض له الأردن خلال تاريخ الجماعات الإسلامية المتشددة بشكل عام، كما تعد تحولا استراتيجيا في تكنيك الجهاديين السلفيين، حيث استهدفت التفجيرات ثلاثة فنادق في عمّان (الرّاديسون ساس، وحياة عمان، والديز إن)، ونفذتها مجموعة من الانتحاريين بإشراف وتنسيق الزرقاوي، أسفرت عن مقتل 60 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 شخص.
وأعلن تنظيم القاعدة في العراق التّابع للزرقاوي عن تبنيّه لهذه العملية، ونشر تفصيلات عن المنفذين؛ وهم ثلاثة رجالٍ وامرأة عراقية، إلا أن المرأة وهي ساجدة عتروس الريشاوي فشلت في تنفيذ العمليّة الانتحارية، وتم القبض عليها لاحقاً وحكمت بالإعدام.
للمزيد عن ساجدة الريشاوي .... اضغط هنا
للمزيد عن أبو مصعب الزرقاوي .... اضغط هنا

9 نوفمبر: مولد "المسعري" المفكر الإسلامي والمعارض السعودي

9 نوفمبر: مولد المسعري
وفي مثل هذا اليوم التاسع من نوفمبر 1946: ولد محمد بن عبد الله بن سليمان بن عبدالرحمن المسعري الحسني الدوسري، وهو معارض من السعودية ومفكر إسلامي بارز، يحمل شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية جامعة فرانك فورت بألمانيا، مقيم في لندن. مؤسس وأمين عام حزب تنظيم التجديد الإسلامي والناطق الرسمي له..
للمزيد عن محمد المسعري.. حياته وسيرته اضغط هنا

9 نوفمبر: 15 قتيلاً في تفجيرات ومصرع قيادي في القاعدة بالعراق

9 نوفمبر: 15 قتيلاً
وفي مثل هذا اليوم التاسع من نوفمبر 2008: لقي ثمانية أشخاص مصرعهم بينهم رجال شرطة وجرح ما لا يقل عن 14 آخرين في تفجير انتحاري الأحد بالقرب من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار.. ووفقاً لتقارير متضاربة وقع الانفجار في مركز للشرطة خارج مدينة الرمادي أو في نقطة تفتيش على طريق سريع.
وفي حادث منفصل لقي أربعة عراقيين على الأقل مصرعهم واصيب 13 آخرين في تفجير دراجة مففخة في سوق للملابس في مدينة الخالص بمحافظة ديالي.
وفي الموصل قتل ثلاثة من عناصر الجيش العراقي واصيب اربعة اخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شرقي المدينة.. كما جرح احد عشر شخصا من بينهم ستة من أفراد الشرطة جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة جنوبي الموصل.. وأعلن الجيش الأمريكي أن القيادي في القاعدة أبو غزوان قتل في غارة شمال بغداد.
وأضاف الجيش أن أبا غزوان كان صانع قنابل مسؤول عن عدد من خلايا القاعدة شمال العراق.. وقيل إنه سقط قتيلاً اثناء مواجهات بين المسلحين والقوات العراقية المدعومة من قبل الأمريكيين بالقرب من مدينة الطارمية في محافظة صلاح الدين.

9 نوفمبر: مصر تنتقد "حماس" لمقاطعتها الحوار الفلسطيني بالقاهرة

9 نوفمبر: مصر تنتقد
وفي مثل هذا اليوم التاسع من نوفمبر 2008: انتقدت مصر والسلطة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمقاطعتها الحوار الفلسطيني الذي كان مقررًا أن ينعقد بالقاهرة، بينما أنحت حماس  باللائمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تأجيل الحوار.
 وقال وزير الخارجية المصري للصحفيين على هامش اجتماع الرباعية الذي عقد اليوم بمنتجع شرم الشيخ: إن الاتهامات التي ترددها حماس بوجود محاولات لعزلها غير صحيحة؛ لأن هذه الحركة جزء من النسيج الوطني الفلسطيني وكسبت انتخابات المجلس التشريعي عام  2006، مشددًا على أن المسألة هي كيفية الإمساك بالسلطة في غزة.
 وأكد أحمد أبو الغيط أن بلاده ما زالت ترى أن حوار القاهرة هو الأساس لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، مشيرا إلى أن قرارها بإرجاء هذا الحوار جاء بعد أن ثبت عدم وجود إرادة سياسية لدى بعض الأطراف الفلسطينية، مؤكدا أن "مصلحة الشعب الفلسطيني تتطلب وجود حكومة فلسطينية ملتزمة بالشرعية الدولية" مشددا على أن هذه الشرعية لها أطروحاتها التي يجب الالتزام بها.