بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة تشكيل "جيش حلب" من عدة فصائل مسلحة سورية (طباعة)
وثيقة تشكيل "جيش حلب" من عدة فصائل مسلحة سورية
آخر تحديث: الخميس 01/12/2016 11:34 ص
وثيقة تشكيل جيش حلب
أعلنت كافة الفصائل العسكرية في مدينة حلب فجر يوم الخميس عن تشكيل كياناً موحداً يحمل اسم "جيش حلب"، وضمت هذه الفصائل حركات فتح الشام وأحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول وحركة نور الدين الزنكي.
 ويهدف الاتحاد إلى إنقاذ مدينة حلب وأهلها وقالت الوثيقة؛ "نظراً لضرورة المرحلة الحالية من عمر الثورة السورية، نعلن نحن اتحاد ثوار حلب تفويضنا الكامل والشامل، لكلٍّ مِن أبو عمر حبو، حمزة الخطيب، أحمد الحريري، عارف شريفة، ضياء العبسي".
 كما أعلنت مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اندماج جميع فصائل الجيش الحر في ريف حلب "افتراضياً"، من طرف واحد، تحت مسمى "جيش حلب"، وذلك في بادرة للضغط من أجل التوحد ووقف زحف الميليشيات الشيعية في المنطقة وعلّل النشطاء في بيان الاندماج "الافتراضي" سبب القيام بهذه المبادرة لعدم تجاوب الفصائل الدعوات المكررة للتوحد، ولا سيما على ضوء الظروف الدولية وتقدم النظام على أكثر من محور، واحتلال الميليشيات الشيعية عدة مناطق في ريف حلب.
وأكدت الوثيقة اندماج 15 فصيلاً من كبرى الفصائل العاملة في ريف حلب، تحت تشكيل جدي حمل اسم "جيش حلب"، وذلك كخطوة أولية يتبعها اندماج باقي الفصائل، في حين منح البيان مدة لا تتجاوز 72 ساعة لإصدار بيان "حقيقي" موحد لتسمية قائد الجيش وهيئة الأركان وأن كل قائد فصيل لا يقبل بهذا الاندماج يعتبر خائن للثورة ولدماء الشهداء.
وكانت المدينة قد شهدت عمليات هروب جماعي للمدنيين من معبر بستان القصر، في الوقت الذي قالت فيه مصادر: إن عدد الذين خرجوا حتى الآن بلغ 30 ألفاً، بعد أن اجتاحت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية أحياء "مساكن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو"، وسط قصف شديد أجبر آلاف المدنيين على النزوح بعد حصار طويل استمر لنحو 3 أشهر في ظل ظروف إنسانية قاسية ونقص شديد في الخدمات الإغاثية والمستلزمات الغذائية والطبية في مناطق النزوح.