بوابة الحركات الاسلامية : برهامي يكفّر "المهدي المنتظر" (طباعة)
برهامي يكفّر "المهدي المنتظر"
آخر تحديث: السبت 03/12/2016 01:58 م
برهامي يكفّر المهدي
أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، بتكفير محمد عبدالله نصر، الشهير بـ "الشيخ ميزو"، والذي ادعى مؤخرًا أنه "المهدي المنتظر"، على خلفية "سخريته" من السنة ان كان متعمدا، فقال " بأن "السخرية مِن السُّنة كفر بواح لا خفاء فيه، ولكن عامة هؤلاء إنما يطعن ويسخر في بعضها -لا كلها- "تقية" أمام الناس.
برهامي يكفّر المهدي
وبهذا لم يكفر برهامي محمد عبد الله نصر بل يقوم بتكفير لكل من يحاول نقد بعض ما جاء في التراث باعتباره سنة عن النبي صلى الله عليه وسم ويفتح برهامي بهذه الفتوى بابا لتكفير كل من يجتهد ويقدم اجتهادا يخالف اجتهادات ائمة برهامي ومرجعيته ابن تيمية ومن تبعه من الوهابيين.
 وكان "ميزو"، أعلن أنه "المهدي المنتظر"، وقال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أعلن أنني أنا الإمام المهدي المنتظر محمد بن عبد الله الذي جاءت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلا وأدعو الشيعة" السنة والشيعة وشعوب الأرض لمبايعتي".
 وردًا على سؤال عبر موقع "أنا السلفي" حول حكم من يدعي أنه "المهدي المنتظر"، قال برهامي: "فأما التكفير بادعاء المهدية؛ فقد ادعى جماعات المهدية ولم يكفـِّرهم أهل العلم في زمانهم؛ لاحتمال الجهل والتأويل "وهو الغالب"".
برهامي يكفّر المهدي
وأضاف: "ادعاء المهدية مِن مثل المدعو "محمد عبد الله نصر" وأمثاله ضلال وكذب على الله -سبحانه- وعلى شرعه؛ فليس كل مَن اسمه "محمد بن عبد الله" يمكنه ادعاء ذلك؛ خصوصًا مع انعدام الصفات الأخرى الواردة في الأحاديث". وتابع: "الحقيقة أن هذا الخبيث إنما يقصد الاستهزاء والسخرية، والتكذيب بالأحاديث الصحيحة، ومِن جهله أنه استغل ما ذكره مِن هذا الادعاء الساخِر للطعن في "البخاري ومسلم"، مع أن أحاديث المهدي لم تَرد في "البخاري ومسلم" باسمه أو صفته، ولكن في بعضها إشارة له دون الاسم".
 واستدرك برهامي متحدثًا عن "ميزو": "وقد ظنَّ الناس أنه إنما يدعي المهدية فعلاً، وإنما غرضه تكذيب السُّنة، واعتبار أنها تتضمن الخرافة التي يمكن لأي أحدٍ أن يدعيها، ويصدقه الجهال فيها؛ فهذا الشخص غرضه "أخبث" مِن ادعاء المهدية في أنه يَهدف إلى هدم المصدر الثاني للتشريع في الإسلام "وهو السُّنة".
 وأفتى نائب رئيس " الدعوة السلفية" بأن "السخرية مِن السُّنة كفر بواح لا خفاء فيه، ولكن عامة هؤلاء إنما يطعن ويسخر في بعضها -لا كلها- "تقية" أمام الناس".