لقي الهجوم الإرهابي الذي وقع ليلية رأس السنة في ناد ليلي بمنطقة "أورطة كُوي" بمدينة إسطنبول، إدانات دولية واسعة أكدت تضامنها مع تركيا في مكافحة الإرهاب.
فقد أدان البيت الأبيض بشدة، فجر اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي وقع في ناد ليلي بإسطنبول، وخلف 35 قتيلا على الأقل و40 جريحا آخرين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض نيد برايس، في بيان له: إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي المروّع في إسطنبول.
وأكد برايس أن بلاده تتضامن مع تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ضد كافة أشكال الإرهاب. وقدم برايس تعازيه لذوي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
كما أدان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين روفلين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف، صباح اليوم الأحد، ناديا ليليا بمدينة اسطنبول التركية، وأسفر عن مقتل 39 وإصابة آخرين.
وقال ريفلين في بيان مقتضب حصلت الأناضول على نسخة منه: "هذا هجوم على البشرية جمعاء، قلوبنا مع الشعب التركي في هذا الوقت العصيب".
وفي تغريدة له على "تويتر" كتب السفير الإسرائيلي لدى تركيا إيتان نائيه: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في اسطنبول، وأتقدم بتعازي الحارة للشعب التركي"، مضيف "عام جديد وتصميم قديم، الإرهاب جبان لا يفوز أبدًا".
وفي تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج: "2017، بداية مأساوية في إسطنبول. قلبي مع الشعب التركي وضحايا الهجوم الذي استهدف أناسًا يحتفلون بالعام الجديد".
من جهتها، أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، عن تضامنها مع أسر ضحايا الهجوم.
وقالت موغيريني: "سنواصل جهودنا للحيلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث"، وذلك في تغريدة نشرتها على "تويتر".
بدوره، قال مسئول الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة في المفوضية الأوروبية، ديميتريس افراموبولوس، إنه شعر بـ"الفزع حيال الهجوم الذي استهدف الأبرياء في إسطنبول".
وأعرب افراموبولوس في تغريدة نشرها بـ"تويتر"، عن تضامنه مع تركيا وأسر الضحايا الذي قضوا جراء الهجوم.
وفي بيان له، قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز: إن "الإرهابيين حوّلوا ليلة الاحتفالات إلى عنف وقتل ويأس"، معربًا عن تضامنه مع تركيا وإسطنبول.
أمّا مقررة لجنة العلاقات مع تركيا في الاتحاد الأوروبي، كاتي بيري، فأعربت عن حزنها الشديد حيال الحادث مؤكدة تضامنها مع تركيا.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، في تغريدة عبر "تويتر": "إسطنبول تستقبل العام الجديد بشكل مخيف"، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا.
من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز: "بدأ العام الجديد في إسطنبول بالخوف. قلبي مع الضحايا وأسرهم والشعب التركي".
كما أعرب وزير خارجية فرنسا، جان مارك ايرولت، عن تضامنه مع تركيا "التي تعرضت لهجوم في هذه الليلة الرمزية".
بدوره، أكّد رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، تضامنه مع "المصابين وأسر الضحايا الذين قضوا على يد الإرهابيين في إسطنبول".
وأدانت وزارة الخارجية الألمانية، الهجوم، مشددة على تضامنها مع الشعب التركي.