بوابة الحركات الاسلامية : المسيحيون في الخليج ارقام وكنائس ...تاريخ يبحث عن المستقبل (طباعة)
المسيحيون في الخليج ارقام وكنائس ...تاريخ يبحث عن المستقبل
آخر تحديث: الثلاثاء 10/01/2017 03:51 م
المسيحيون في الخليج
لم تحظي المسيحية في دول الخليج بدراسة بحثية متعمقة حول تاريخها ونشاتها ووضعها الحالي كاحدي اهم الاقليات الموجودة والمؤثرة في الخليج العربي . وقد اثار مؤخرا القس الكويتي عمانوئيل بنيامين غريب ضجة بظهوره الاعلامي في اطار احتفالات عيد الميلاد  الاهتمام بتواجد المسيحيين في الخليج الامر الذى جعلنا نقوم باعداد هذا التقرير عنهم وسوف نبدء بقس الكويت المثير للجدل عمانوئيل الذى يذكر الامتحان المدرسي الذي خضع له حول مادة الشريعة الإسلامية عندما كان طالبًا في المرحلة الثانوية، ودهشته العارمة التي أخذته عندما اكتشف أنه حصل على معدل في تلك المادة أفضل من زملائه المسلمين. كان ذلك قبل نصف قرن، لكنه يرى، وهو البالغ الآن 66 عامًا، أن الأوضاع لم تعد كما كانت عليه سابقًا.
وإلى جانب البحرين، تُعد الكويت الدولة الثانية في دول مجلس التعاون الخليجي التي يضم مجتمعها جزءًا مسيحيًا يتمتع بجميع مقومات المواطنة، حيث يتشكل من 262 فرد، فيما يبلغ العدد في البحرين حوالي الألف شخص.
ويقول القس غريب لموقع "العربية" باللغة الإنجليزية: "ينحدر غالبية المسيحيين في الكويت والبحرين من أصول تعود لجنوب شرق تركيا، فيما ينحدر الباقون من العراق وفلسطين. وقد لعب تعديل قانون المواطنة في الكويت عام 1982 دورًا في تقلص حجم الوجود المسيحي في الدولة الخليجية بسبب عدم شمول نظام التجنيس المسيحيين".
ويعتقد على نطاق واسع أن 12 عائلة تعرّف نفسها على أنها مسيحية مولودة في الكويت، ويؤمنون بأنهم يتمتعون بحقوق متساوية مع مواطنيهم من المسلمين. لكن، ما زال من النادر الحديث عن بعض الأمور التي تتعلق بالأقليات غير المسلمة في الدول العربية على اعتبار أنّ الصورة المتداولة للعرب هي أنهم إما سنة أو شيعة.
وفي الثامن من ديسمبر 1999، شهد المجتمع المسيحي في الكويت حدثًا فارقًا عندما تم ترسيم عمانوئيل غريب قسًا وراعيًا للكنيسة الوطنية الإنجيلية في سابقة من نوعها ليصبح الخليجي الوحيد الذي يصل لذلك المركز. ويذكر غريب ذلك الحدث قائلاً "نفخر جميعًا بكوننا كويتيين. فلقد كنا من أولئك الذين لم يغادروا الكويت ساعة الغزو العراقي في 1990".
ويرد القس غريب على سؤال يتعلق بعدم وجود ممثل للمسيحيين في البرلمان الكويتي، بأنّ جميع مسيحيي الكويت ينفون أي ملاحظة قد تشير إلى أنهم محرومون من ممارسة بعض الحقوق المدنية أو السياسية، أو أي دعوة لإقرار حصة برلمانية لهم على غرار ما هو معمول به في لبنان.
وأضاف: "دستورنا يشدد بوضوح على أن كل مسيحي كويتي حرّ في ترشيح نفسه أو نفسها أو غيرهما للانتخابات المحلية. ولو حدث يومًا ما أنّ المجموعة العامة قبلت بأن تنتخب أحدنا فسيكون ذلك أمرًا جيدًا. ولكننا لا نريد تعزيز التمثيلية من دون أي انتخاب (أي الكوتا)".
هل يشعر المسيحيون الكويتيون بالأمان؟
ولقد وضعت العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في الكويت على المحك في السنوات الأخيرة بفعل تعاظم مشاعر الإسلاموفوبيا في الغرب وهجمات المتطرفين بما في ذلك هجمات يشنها تنظيم "داعش".
ولا يزال الهجوم على كنيسة في العاصمة المصرية والذي أودى بحياة 28 شخصًا وإصابة 49، معظمهم من النساء والأطفال، خلال حضورهم القداس، ماثلاً لاسيما أنه الأكثر دموية من بين الهجمات التي استهدف المجتمع المسيحي في مصر في السنوات الأخيرة.
وقال القس غريب إنّ ذلك الهجوم أثار قلق بعض أوساط المسيحيين في بلاده. وأوضح قائلاً: "مع التطورات الأخيرة في المنطقة وتنامي الاستقطاب، من البديهي أن يتأثر بعضنا، ولكن الشكر لله أن لدينا قيادة حكيمة تحمي الوضع الداخلي الكويتي، حيث رأينا وزارة الداخلية تعزز إجراءات الحماية في محيط كنائسنا أثناء أعياد الميلاد واستقبال السنة الجديدة".
وتسمح القوانين التعليمية في الكويت بإعفاء غير المسلمين من حضور الدروس الإسلامية في المدارس الحكومية والخاصة. وأضاف ردًا على سؤال يتعلق بما إذا كان يتعين السماح للمسيحيين بإدراج ديانتهم في المقررات المدرسية، أنّه يعتقد "أنه في الوضع الحالي، وفي الكويت والمنطقة، لا نرى حاجة لذلك. ففي الوقت الحالي ليس ذلك ملائمًا".
الجذور
المسيحية في الكويت لها جذور تاريخية تعود الى بدايات الانتشار المسيحي في المنطقة العربية، غير ان هذا الوجود اختفى بعد قرون الى ان عاد الى الظهور بشكل علني في بدايات القرن العشرين بالرغم من الكثير من المعوقات التي واجهته على مر السنين والتي بدأت بالانحسار مع الوقت حتى بات المسيحيون في الكويت سواء كانوا من الاجانب او مواطنين كويتيين، يتمتعون بقدر مقبول من الحرية الدينة وخاصة على صعيد بناء الكنائس وممارسة اشعائر الدينية...

المسيحية تاريخيا في الكويت

المسيحية تاريخيا
دلّت بعض الآثارات المكتشفة في الكويت أن المسيحية وصلت إليها واعتنق سكان فيها الايمان المسيحي...فقد تم اكتشاف آثارت لكنائس قديمة  في منطقة القصور في وسط جزيرة فيلكا...وايضا آثار لكنيسة صغيرة في جزيرة عكاز...وايضا تم العثور على لوحتين منقوش عليهما صليب محاط بإطار مزخرف...وبحسب علماء الآثار فإن الآثار "المسيحية" تعود الى الفترة ما بين القرنين الخامس والسادس للميلاد...هذه الآثار إشارة واضحة على ان المسيحية وصلت الى الكويت وعاش فيها مسيحيون قرون عديدة غير انهم انجلوا عنها مخافين ورائهم ما يشهد على وجودهم واستيطانهم تلك البلاد...
المسيحية اليوم في الكويت
بحسب بعض المراجع الاحصائية يوجد اليوم في الكويت ما يقارب 500 الف مسيحي وردوا اليها من مختلف دول العالم من اجل العمل...أما المسيحيون الذين يحملون الجنسية الكويتية فعددهم يقارب الاربعماية نسمة يتركز وجودهم في الكويت العاصمة...
في الكويت عدد لا بأس به من الكنائس ساهم في تشييدها الرعايا المسيحيين الأجانب من اجل العبادة وممارسة الشعائر المسيحية والاحتفال بالمناسبات الدينية...كما يوجد أيضاً كنيسة وطنية اي للمسيحيين من اصل كويتي ويرعاها رجل دين مسيحي كويتي...
بالاضافة الى كون الكنيسة في الكويت تقوم برعاية الشؤون الروحية للمسيحيين، فهيي تقوم بعدة خدمات اجتماعية...
نظرا الى تزايد عدد المسيحيين في الكويت، فمن المؤكد انهم يحتاجون الى عدد اكبر من الكنائس حتى تستوعبهم فلا يكون قسم منهم محروماً من فرصة العبادة او المشاركة في المناسبات المسيحية على مدار السنة...وهذا طبعا يتطلب من المسؤولين الكويتيين مزيدا من التسهيلات لبناء الكنائس...
نسأل الله ربنا ان يحافظ على كنيسته وشعبه في الكويت ليكونوا نورا للعالم وملحا للأرض...
الحديث عن حال الكنائس والمسيحيين في الخليج يحتاج الى مدخل، ولغة الأرقام قد تكون هي الأقرب.
اجمالي عدد السكان في دول مجلس التعاون الخليجي بلغ نحو 46.800.000 نسمة، منهم 13 مليون وافد، يشكل المسيحيون نسبة %20 منهم، أي حوالي 3 ملايين مسيحي. وهؤلاء يتوزعون على ست دول، والكتلة الأكبر تتواجد في السعودية، التي لا يوجد فيها أي كنيسة أو معبد لغير المسلمين.
مسيحيو الخليج، خليط من العرب والآسيويين والأوروبيين، وهذا الرقم لا يضم الهندوس والبوذيين والسيخ، إنما يجمع الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والأقباط في غالبيتهم.
بشكل عام، تمارس الجاليات المسيحية حرية العبادة في هذه الدول من خلال الكنائس الخاصة بكل طائفة، باستثناء السعودية التي تحظر هذا النشاط وإن خرجت تسريبات إعلامية قبل أربع سنوات تقريباً عن مفاوضات تجري بين المملكة والفاتيكات، من أجل السماح ببناء كنيسة كاثوليكية هناك، علماً انه يوجد نحو 900 ألف كاثوليكي يعيشون ويعملون في السعودية.
شهدت بعض عواصم دول الخليج في السنوات العشر الأخيرة بناء عدة كنائس جديدة، عكست تجسيداً فعلياً لحوار الأديان وحرية العبادات، وترجم على أرض الواقع لغة العيش المشترك.
يمارس المسيحيون المقيمون في هذه الدول شعائرهم في أعياد الميلاد، وبحرية داخل المجمعات الكنسية التي بنيت حديثاً وتبرعت معظم حكومات دول المنطقة بأراضيها، ومن السهل لزائر دوار الشيراتون في مدينة الكويت أو أبوظبي أو «حي أبو هامور» في الدوحة ان يلحظ التجمعات البشرية التي ترتاد الكنائس الواقعة في قلب المراكز التجارية.
يمنع على الكنائس ممارسة حملات تبشير أو القيام بتوزيع مطبوعات من شأنها الدعوة للتنصير، وهذا محل تفاهم واتفاق مع القائمين على ادارة الكنائس والمشرفين عليها.
نسبة المواطنين المسيحيين من ابناء الخليج محدودة، وتعد بالمئات وأكثرهم في الكويت وسلطنة عمان والبحرين، نظرا إلى أقدمية تواجدهم في هذه العواصم، والكويت تتميز في هذا الجانب، وفيها أول مواطن كويتي قس هو الأب عمانويل غريب، راعي الكنيسة الإنجيلية.
معظم دساتير المنطقة تكفل حرية العبادة وحق الديانات في ممارسة شعائرها ضمن القوانين المرعية الإجراء.
ما زالت أصوات أجراس الكنائس خافتة ولا تسمع صداها في مدن الخليج، كما هي الحال في مدن عربية أخرى كبيروت والقاهرة وحلب وبغداد على سبيل المثال، وربما هذا يأتي لخصوصية هذه المجتمعات وعدم تقبلها هذا النوع من المظاهر.
هذا التقرير يرصد حال الكنائس والمسيحيين في دول مجلس التعاون الخليجي.
على وقع تصريح النائب أسامة المناور بازالة الكنائس الموجودة، ثم تراجعه عن ذلك وتوضيحه بعد الضجة، التي أثيرت حوله انه يقصد بكلامه عدم موافقته على بناء كنائس جديدة من منطلق التزامه الديني والشرعي، ليفتح ملفّا شائكاً، فيه الكثير من المفاهيم المغلوطة والاساءات، وهذا ما دفع براعي الكنيسة الكاثوليكية الاب كاميللو باللين لمخاطبة الرأي العام والمسلمين بقوله «لا تخافوا منا، فنحن شركاء في العيش ونحترم قوانينكم وتقاليدكم»، مطالباً الحكومة ببناء كنيسة جديدة للكاثوليك الذين ناهز عددهم 350 ألف كاثوليكي.
بناء كنائس جديدة في الكويت رافقته تعليقات وآراء متشددة ومتعصبة، وان كانت الموافقة تسير في دورتها البيروقراطية وفق الاجراءات المتبعة، في حين ان وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، طلب في الاسبوع الاول من شهر فبراير الجاري من البلدية تزويده بعدد الكنائس في الكويت وتوزيعها الجغرافي لمعرفة طبيعة استغلال الاراضي، التي خُصصت لكل كنيسة على حدة، وفيما اذا كانت هناك اراض خصصت للكنائس ولم يتم استغلالها.
قبل سنتين، وفي شهر ابريل عام 2010 اطلق الاب اندرو تومبسون من السفارة البريطانية كتاب «الكنيسة المسيحية في الكويت - الحريات الدينية في الخليج»، اشار فيه الى ان الكويت أوجدت نموذج عمل مجتمع ديني مشترك، وانه قام بتوثيق قصة المسيحيين في الكويت والحديث عن الحرية الدينية، التي يتمتعون بها، لافتا الى ان كثيرين في بريطانيا يعتقدون ان الكويت لكونها دولة اسلامية فلا حرية دينية فيها!
وقال ان الحرية الدينية في الكويت هي مثال حي على الحرية الدينية في الخليج، وان المسيحيين جزء لا يتجزأ من المجتمع.
يذكر ان أول كنيسة في الكويت بنيت في عام 1931 في مجمع الإرسالية الاميركية، واطلق عليها اسم «الانجيلية الوطنية»، بعدما كانت تعرف بكنيسة المسيح، واصبحت عضوا في مجلس كنائس الشرق الاوسط، وفي عام 1999 تم تنصيب القس عمانويل غريب راعياً للكنيسة كأول قس كويتي، تبع ذلك بناء كنيسة في مدينة الأحمدي عام 1948، وسُمّ.يت «سيدة الجزيرة العربية».. الاب بيجول راعي الكنيسة القبطية يقول انه جرت مراسلات بين البابا كيرلس السادس والامير الشيخ صباح السالم الصباح حول بناء كنيسة للاقباط في الكويت، وهذا ما تم فعليا. فقد اتخذوا مكاناً لها خلف فندق الشيراتون وانتقلت حديثا إلى شارع بيروت في منطقة حولي. اما الارمن المسيحيون فيعود تواجدهم في الكويت الى عام 1958 ويبلغ تعدادهم حوالي 6 آلاف ارمني، لديهم كنيسة ومدرسة، مضى على انشائها اكثر من 50 عاماً أي منذ الاستقلال، تقريبا.
شهدت الطوائف المسيحية ما يعرف بمجلس الكنائس، الذي يضم مختلف المذاهب، بدءاً من الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية والقبطية، ومروراً بكنيسة الروم الارثوذكس، وانتهاء بكنيسة الارمن.
يوجد في الكويت ثماني كنائس معترف بها، في حين تذكر مصادر اخرى ان العدد وصل إلى عشر كنائس، بينها مجمع للكنائس في قلب العاصمة، تخدم حوالي 450 الف مسيحي، في حين ان البهائيين والبوذيين والهندوس والسيخ لا يسمح لهم ببناء اماكن للعبادة، وهذا كان مصدراً للشكوى والادانة من قبل تقرير وزارة الخارجية الاميركية، الذي تصدره سنوياً عن حرية الاديان في الشرق الاوسط. واعتبارها ان الكويت تعاني من تناقض بين ما ينص عليه الدستور من «حرية مطلقة» للاعتقاد الديني وبين وضع الحكومة لبعض القيود على حرية الممارسة الدينية. وأشار التقرير الى وجود جماعات دينية غير معترف بها من قبل الحكومة تمارس شعائرها في اماكن غير رسمية للعبادة، وغالبا ما تتم في منازل خاصة.

كنائس الامارات

كنائس الامارات
التقديرات السكانية تشير الى ان عدد المسيحيين في دولة الامارات العربية المتحدة يصل الى حوالى 500 الف مسيحي، يتركزون في غالبيتهم في ابوظبي، العين، دبي، الشارقة.
يتواجد في هذه الدولة الخليجية مئات من الجنسيات الوافدة، ولم يكن يسمح لهم ممارسة شعائرهم الدينية بصورة علنية، في الوقت الذي اغلق فيه الباب على بناء الكنائس، ومنذ منتصف التسعينات فتح الباب وسمحت الحكومة الاتحادية ببناء كنائس، واليوم وصل عددها الى سبع كنائس علماً ان السلطات المحلية تحظر تداول المنشورات الانجيلية خارج اماكن العبادة، منعا من سلوكها طابعاً تبشيرياً.
في مدينة ابوظبي بنيت اربع كنائس، اضافة الى مركز للجالية الانجيلية، وكنيسة القديسة ماري في مدينة العين. ويشكل الكاثوليك غالبية المسيحيين 100 الف، اضافة الى كنيسة للطائفة الانغليكانية والبروتستانت والارثوذكس الاقباط.. اما في دبي، فتوجد كنيسة القديس فرنسيس في جبل علي، وفي الشارقة تم بنا‍ء الكنيسة الارثوذكسية الروسية عام 2007 على قعطة ارض ممنوحة من الامارة تصل مساحتها الى اكثر من الفي متر مربع، وبتكلفة 30 مليون درهم، والروم الارثوذكس يمثلون عدداً من ابناء الجاليات الروسية والاوكرانية وروسيا البيضاء وكازاخستان واوزبكستان ومولدوفيا ورومانيا وبلغاريا وصربيا، وكذلك تحتضن امارة الشارقة كنيسة القديس ميخائيل للكاثوليك، يقدر عددهم بــ 50 الف كاثوليكي.
المسيحيون في قطر
التحقت قطر أخيراً بشقيقاتها الخليجيات، وسمحت بأول كنيسة للطائفة الانجيلية عام 2005 بعد ان تبرع الامير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بقطعة الارض، وقدرت تكلفتها بنحو 20 مليون دولار اميركي.
يعيش في قطر نحو 70 الف مسيحي من الكاثوليك، ويقدر اتباع الكنيسة الانجيلية بما يتراوح بين 7 و10 آلاف عضو، كانوا يستخدمون مدرسة انكليزية في العاصمة الدوحة مكاناً للعبادة.
افتتحت الكنيسة الكاثوليكية الاولى عام 2008، وخلت من اي اشارة مسيحية ظاهرة للخارج، كالصلبان والاجراس والرسوم والتماثيل، سميت «كنيسة الوردية».
الآن بات في الدوحة وفي حي ابو هامور مجمع يضم خمس كنائس يجمع كل المذاهب، الارثوذكس والانجيليين والبروتستانت والكاثوليك، وهذا المجمع يخدم حوالى 200 الف مسيحي، من اصل 1.300 مليون وافد يعيشون في قطر، مقابل 500 الف مواطن قطري تقريباً.

حال الكنائس في عمان

حال الكنائس في عمان
يعود تاريخ المسيحية الحديث في السلطنة الى العام 1893، عندما وصلت جماعة مسيحية الى مسقط، واشترت بناء كبيراً مع قطعة ارض حصلت عليها هبة من السلطان.
وهذه البعثة تتبع للكنيسة الإصلاحية الأميركية، جاءت بهدف التبشير، ثم تحولت إلى تقديم خدمات صحية للسكان واستقرت على دور رعاية المسيحيين، يذكر ان السلطنة تحتضن نحو 500 مسيحي بروتستانتي، في حين ان الكنيسة الكاثوليكية وجدت عام 1971 وجاءت بعدها الكنيسة الأرثوذكسية، وكذلك كنيسة للسريان الأرثوذكس في مدينة صلالة، وكنيسة للأقباط في مسقط».
لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المسيحيين في السلطنة والذي يبلغ إجمالي عدد السكان فيها حوالي 3 ملايين نسمة منهم مليون و100 الف وافد، أي بنسبة لا تزيد على %29 من مجمل السكان، في حين ان المسيحيين تتراوح أعمارهم ما بين 200 و300 ألف مسيحي وهم من العرب والآسيويين والأوروبيين... وان ذكرت مراجع إحصائية عمانية انهم يشكلون %3 من مجموع السكان.
ووفق خبراء يتابعون الشأن المسيحي، يشيرون إلى انه يوجد في السلطنة خمسة مجمعات للكنائس تضم الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت والذين بدورهم أنشأوا مجالس كنسية تحوي كل المذاهب يصل تعدادها إلى 26 مذهباً، وما يعطي لعمان التميز عن باقي دول التعاون ان فيها معابد للسيخ والهندوس في الوقت الذي تسعى الجالية البوذية لإقامة معبد لها وكما ذكر تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية، فهناك أماكن للعبادة لكل من السيخ والهندوس.
خريطة المسيحيين في البحرين
في البحرين وكما تذكر التقارير، تقع أقدم كنيسة في منطقة الخليج بنيت قبل 100 سنة تقريباً، أسسها المرسلون الإنجيليون الأميركيون، والمعروفة اليوم بالكنيسة الإنجيلية الوطنية (البروتستانتية) ويعود تاريخها إلى عام 1906، وفق ما قال سكرتير الكنسية والجماعة العربية التابعة لها يوسف حيدر، وإضاف ان عدد المسيحيين البحرينيين يصل إلى ألف مواطن يحملون الجنسية البحرينية، والارسالية الاميركية لديها صندوق بريد يحمل الرقم واحد على مستوى المملكة نظراً لاقدميتها، وهو اول صندوق بريد في تاريخ البحرين.
اجمالي عدد الكنائس هو اربع كنائس، سيتم بناء مجمع للكنائس على غرار ما هو معمول به في السلطنة وقطر، بعد ان تبرع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالارض ويجري الاعداد لانشائه في وقت قريب والحصول على موافقة الحكومة.
من الكنائس المعروفة، كنيسة القلب المقدس، وكنيسة سانت كريستوفر وكنيسة «سانت ماري» وهناك 30 كنيسة مسجلة رسمياً، لكنها لا تملك مباني، منها الكنيسة القبطية التي لم يتسن للاقباط بناء كنيسة خاصة بهم بعد.
وكمعظم بلدان الخليج فالكنائس موزعة على البروتستانت والكاثوليك والارثوذكس وهؤلاء يمارسون شعائرهم الدينية بحرية كاملة، ووفقا للتقديرات الاحصائية يبلغ عدد المسيحيين نحو 250 الف مسيحي من اصل 500 الف وافد مقابل 700 الف مواطن بحريني وبإجمالي عدد السكان 1.200 مليون نسمة.
يذكر ان مجلس الشورى يضم عضوين من المسيحيين البحرينيين، وهما السيدتان اليس سمعان (من اصل عراقي) وهالة رمزي فايز (من اصل مصري) والدها من مؤسسي وزارة الصحة في البحرين.

أرقام وكنائس

أرقام وكنائس
يقدر عدد المسيحيين في الكويت بأكثر من 450000 نسمة، كما جاء في تقرير وزارة الخارجية الاميركية، وتضم الجالية المسيحية كنيسة الروم الكاثوليك، التي تضم عدداً يبلغ نحو 300000 نسمة واتباع الكنيسة القبطية الارثوذكسية 70000 عضو والكنيسة الانجيلية الوطنية (بروتستانت) وتقدم الخدمة لــ 40000 عضو، وكنيسة الارمن الارثوذكس، التي يتبعها 4500 عضو، وكنيسة الروم الارثوذكس 3500 عضو، وكنيسة الروم الكاثوليك (الملكية) التي تضم 1500 عضو، وتوجد مجموعات دينية مسيحية اخرى غير معترف بها، من بينها اتباع الكنيسة السريانية الارثوذكسية الهندية، وكنيسة مار توما، وكنيسة قديسي اليوم السابع السبتيين، ولا توجد تقديرات موثوقة لاعدادهم. وتوجد - ايضا - جماعات من الهندوس 300000، والبوذيين 100000 عضو، والسيخ 10000 عضو، والبهائيين 400 عضو.
المراجع 
موقع العربية 
موقع ابونا 
جريدة الراي  الكويتية 
جريدة القبس الكويتية