كشفت وثيقة  لجبهة فتح الشام  تضمنت بياناً  تفصيلا شرحت فيه  أسباب سبب الأحداث التي شهدها ريف إدلب يومي 24-23- 1-2017م   والتى تضمنت هجومها  على  مقرات جيش المجاهدين والجبهة الشامية وأحرار الشام لهجوم من قبل عناصرها.

وجاء فى الوثيقة اتهام الجبهة للفصائل برفض الاندماج بغية "الحفاظ على قنوات الدعم والاستجابة لتهديدات وضغوط الداعمين والمشاركة الضعيفة في معركة فك الحصار عن مدينة حلب.

واعتبرت الجبهة مشاريع المصالحة والهدن واضحة جلية، والمؤتمرات والمفاوضات أنها لـ "حرف مسار الثورة نحو المصالحة مع نظام الأسد وتسليمه البلاد.

وانتقدت الجبهة بشدة مؤتمر أستانا، الذي اعتبرته برعاية "المحتل الروسي" وأن الفصائل أرغمت على حضوره، ووقعت على قتال الجبهة.

 يذكر ان ريف إدلب شهد  هجوماً كبيراً شنته "فتح الشام" استهدف بعض فصائل الجيش الحر في ريفي إدلب وحلب، وتحديداً فصيل "جيش المجاهدين" التابع للجيش السوري الحر، حيث أكد الأخير أنه لن يقف مكتوف الأيدي في حال مواصلة "فتح الشام" محاصرة مقراته، واصفاً هذا الهجوم بـ "الباغي والظالم والمخطط له".