بوابة الحركات الاسلامية : اشتداد المعارك بين الجيش السوري وداعش...واجتماع جديد فى كازاخستان الأربعاء (طباعة)
اشتداد المعارك بين الجيش السوري وداعش...واجتماع جديد فى كازاخستان الأربعاء
آخر تحديث: السبت 11/02/2017 08:11 م
اشتداد المعارك بين
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي على عدد من محاور مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لريف حلب، بعد أن تمكنت القوات التابعة للجيش السوري من تحقيق تقدم ملموس بسيطرتها على قرية أبو طلطل المحاذية لبلدة تادف الواقعة بجنوب مدينة الباب، وبذلك تكون قد قلصت المسافة التي تفصلها عن مدينة الباب نحو كيلو متر ونصف الكيلو متر، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف بعشرات القذائف وقصف للطائرات الحربية على مواقع التنظيم ومحاور الاشتباك، وكانت القوات السورية قد تمكنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات القريبة من مدينة الباب، وتحديدا في المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي، ووفقا لمصادر إعلامية فإن الاشتباكات تدور في المحاور القريبة من تلك المدينة.

اشتداد المعارك بين
في الرقة تتواصل الاشتباكات العنيف بالريفين الشمالي والشمالي الشرقي للمدينة، بين عناصر تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية، وتقول مصادر إعلامية إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحقيق تقدم إضافي خلال الساعات الماضية عبر السيطرة على قريتين في الريف الشمالي الشرقي للرقة، كما واصلت الطائرات الحربية قصفها لمواقع تنظيم "داعش" في محيط شركة حيان بريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية، ومسلحي تنظيم "داعش" في محيط حقل حيان ومجبل الزفت ومحيط مفرق جحار، وسط قصف مكثف ينفذه الجيش السوري على مناطق الاشتباك.
وتواصل وحدات الجيش السوري عملياتها ضد "داعش" على جبهة دير الزور، وقال مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش قضت على مجموعتين إرهابيتين من تنظيم داعش قرب مفرق منطقة الثردة جنوب المدينة وأضاف المصدر أن سلاح الجو نفذ سلسلة غارات على تجمعات لداعش في منطقة المكبات على طريق جبل الثردة ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين وإصابة  7 آخرين ، مشيرا إلى  أن غارات الطيران الحربي على مقرات التنظيم في محيط المقابر وفي حيي الحميدية والمطار القديم أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفه وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

اشتداد المعارك بين
من ناحية اخري اندلعت اشتباكات بين القوات السورية والفصائل المسلحة  في أطراف مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية ترافقت مع قصف متبادل بين الجانبين ، كما اندلعت  اشتباكات عنيفة بين وحدة من الجيش السوري  والفصائل المسلحة  في محور قرية المقروصة بريف دمشق الغربي  وسط قصف من قبل القوات السورية لمناطق الاشتباك، واستهدفت وحدات من الجيش السوري بقذائف المدفعية مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد بمدينة درعا وكذلك مواقعهم في قرية كريم باللجاة بريف درعا الشمالي.
وفى سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على بلدة تادف الاستراتيجية جنوبي مدينة الباب، في عملية نفذت بدعم جوي روسي، وأن القوات الحكومية قامت خلال الأعمال القتالية في منطقة بلدة تادف، بقتل 650 إرهابيا، وتدمير دبابتين و4 مدرعاة مشاة قتالية، و18 عربة رباعية الدفع مركبة عليها أسلحة ثقيلة، و7 قاذفات قنابل و6 سيارات مفخخة".
تمت الاشارة إلى أن بلدة تادف شكلت "المعقل الأمامي المعزز بشكل كبير للمسلحين على مشارف مدينة الباب" الواقعة شمال شرق محافظة حلب، والتأكيد على أن القوات الحكومية السورية وصلت، نتيجة هذا الهجوم، إلى الخط الفاصل مع تشكيلات "الجيش السوري الحر"، حيث تم التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي".
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الحكومية السورية "بسطت سيطرتها الكاملة على الطريق باتجاه مدينة الرقة الذي كان يجري عبره تزويد وحدات داعش في مدينة الباب بالأسلحة والذخائر".

اشتداد المعارك بين
تأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه ناشطون سوريون ومصادر عسكرية أن قوات عملية "درع الفرات" التي تنفذها فصائل مسلحة من المعارضة السورية مدعومة من الجيش التركي دخلت مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
وقال مراقبون أن القوات المشاركة في العملية تمكنت، من تحقيق تقدم كبير في معركة تحرير الباب من قبضة تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى العالمي، وبسطت السيطرة على عدد من المواقع في أطراف المدينة الغربية والواقعة إلى الشرق من جبل الشيخ عقيل، من بينها "مبنى الحزب"، الذي كان مقرا لفرع حزب البعث في المدينة، موضحين أن هذا التقدم جاء بعد قصف مكثف واشتباكات عنيفة بين الجانبين، فيما تستمر المواجهات بين الطرفين في حيث يسعى عناصر التنظيم منع قوات "درع الفرات" من إنجاز مزيد من المكاسب الميدانية واستعادة السيطرة على ما خسروه، إضافة لاشتباكات بين الجانبين عند الأطراف الشمالية والجنوبية الغربية.
وقال قائد عسكري في لواء "السلطان مراد إن مسلحي "الجيش السوري الحر"، القوة السورية الكبرى المشاركة في عملية "درع الفرات"، سيطرت اليوم على الصوامع والنادي الرياضي، جنوب غرب مدينة الباب، وشارع زمزم وجامع فاطمة الزهراء شمال المدينة، بعد اشتباكات هي الأعنف مع عناصر "داعش".، مشيرا إلى أن المعارك أصبحت داخل المدينة"، مشيرا إلى أن "المواجهات أصبحت وجها لوجه، فيما استهدف الطيران الحربي التركي بعدة غارات مواقع تنظيم داعش داخل مدينة الباب وعلى أطرافها".
وتمت الاشارة إلى انه بعد سيطرة الجيش الحر على مستشفى الحكمة وجبل عقيل غرب المدينة أصبحت قوات "درع الفرات" متحكمة بأهم المواقع فيها، ما يجعل عملية السيطرة الكاملة عليها مسألة وقت لا أكثر".، مع وصول  معلومات من داخل المدينة تقول إن تنظيم داعش بدأ بسحب قواته باتجاه الجنوب الشرقي".
من جانبها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن مقاتليها تقدموا إلى مدينة الرقة السورية من الاتجاه الشمال الشرقي، ليصبحوا على بعد 5 كلم فقط من أطراف المدينة، ونقلت تقارير اعلامية عن غرفة عمليات قوات سوريا الديمقراطية أن فصائلها سيطرت، خلال اليومين الأخيرين، على عدد من القرى الواقعة شمال شرقي الرقة.
وتمت الاشارة إلى أن قواتها الموجودة ضمن محور خنيز "تمكنت، بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش،  من تحرير الصوامع الواقعة على بعد 9 كلم من مركز مدينة الرقة".، والتأكيد على أن الاشتباكات تستمر في هذه المنطقة حتى اللحظة، فيما تقوم الفرق الهندسية التابعة لـ"سوريا الديمقراطية" بإزالة الألغام في المناطق المحررة.
ومنذ 2014 تعد الرقة "عاصمة" لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، ومنذ خريف العام 2016 تخوض فصائل قوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية معظمها، هجوما لتحرير المدينة من مسلحي التنظيم، كما يشارك في الهجوم أيضا مقاتلون عرب. ويتطور الهجوم من الاتجاهين الشمال الغربي والشمال الشرقي بشكل متزامن.

اشتداد المعارك بين
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه وزارة الخارجية الكازاخستانية عن توجيه دعوات إلى وفدي دمشق والمعارضة السورية للمشاركة في لقاء في أستانا يزمع عقده في 15-16 من الشهر الجاري، وتأكيدها على أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعي للمشاركة في اللقاء، إلى جانب وفد عن الأردن، إضافة إلى وفد عن الولايات المتحدة يتوقع أن يشارك في اللقاء بصفة مراقب.
أكدت الخارجية الكازاخستانية على أن اللقاء سيكون اجتماعا رفيع المستوى وسيجري في إطار عملية أستانا الخاصة بحل الأزمة السورية، وبحسب الدول الضامنة لعملية أستانا "روسيا وتركيا وإيران"، فسيبحث المشاركون في اللقاء مسائل تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا والإجراءات الهادفة إلى استقرار الوضع الأمني في بعض مناطق البلاد، إلى جانب خطوات عملية أخرى، بما في ذلك المتعلقة بالمفاوضات السورية السورية المرتقبة في جنيف.
بينما قال عضو الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري إنه تم إبلاغه بشكل غير رسمي باختياره رئيسا لوفد الهيئة العليا للتفاوض في مفاوضات جنيف، المقرر أن تنطلق يوم 20 فبراير الجاري، وقال الحريري "حتى الآن لم أبلغ رسميا من الهيئة العليا للتفاوض، لكن بشكل غير رسمي وصلني أنني اختِرت رئيسا للوفد".
أضاف الحريري: "الوفد سيشكل من 20 شخصا ، 10 يمثلون السياسيين و10 يمثلون الفصائل العسكرية"