بوابة الحركات الاسلامية : سي إن إن: البنتاجون قد يوصي بنشر جنود في سوريا من أجل قتال تنظيم "داعش" (طباعة)
سي إن إن: البنتاجون قد يوصي بنشر جنود في سوريا من أجل قتال تنظيم "داعش"
آخر تحديث: الخميس 16/02/2017 06:02 م
سي إن إن: البنتاجون
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 16/2/2017
قناة إخبارية أمريكية تقول إن وزارة  الامريكية قد ترفع توصية إلى البيت الأبيض لإرسال قوات إلى سوريا من أجل قتال تنظيم "داعش". ويوجد في سوريا بضع مئات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية الذين يشاركون في قتال التنظيم.
قالت شبكة (سي إن إن) الإخبارية التلفزيونية امس إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد توصي بأن تنشر الولايات المتحدة قوات نظامية مقاتلة في سوريا للمرة الأولى لقتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هناك.
ويعمل عدد صغير من القوات الخاصة الأمريكية في البلد الذي تمزقه الحرب. لكن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما رفضت وضع قوات مقاتلة في خضم الحرب الأهلية في بسوريا.

دويتشه فيله:محادثات جديدة في أستانة ومقتل مدنيين في قصف مدينة الباب السورية 
في وقت تجري فيه المباحثات بين الأطراف السورية والجهات الدولية في استانا قتلت غارات تركية أكثر من عشرين مدنيا بينهم أطفال في مدينة الباب السورية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قتل 24 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلاً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في قصف قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات التركية نفذته على مدينة الباب، المعقل الأبرز للجهاديين في محافظة حلب في شمالي سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم الخميس (16 شباطم فبراير) إن "24 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً قتلوا جراء قصف مدفعي وغارات تركية على مدينة الباب في الساعات الـ24 الأخيرة"، في حين أعلن الجيش التركي الخميس مقتل "15 من إرهابيي تنظيم داعش" نتيجة "للعمليات العسكرية البرية والجوية" في المدينة.
تزامنا مع ذلك تجري محادثات جديدة حول سوريا برعاية إيران وتركيا وروسيا بعد ظهر اليوم الخميس في العاصمة الكازاخية استانا بعد تأخيرها ليوم واحد "لأسباب فنية"، حسب ما أعلنت وزارة خارجية كازاخستان. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكازاخستانية في لقاء مع الصحافيين في استانا إن جلسة بحضور الدول الراعية لهذه المفاوضات ووفدي الحكومة والمعارضة السوريتين ستفتتح عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.
من جانبه أكد المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا اليوم الخميس دعمه لمحادثات أستانا. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عنه القول خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو "ندعم مبادرة أستانا بقوة، لأننا نشعر أن التركيز على وقف العدائيات هو البداية لأي أمر يتعلق بأي مفاوضات حول سوريا". وقال إن جولة المحادثات المقررة في 23 شباط/فبراير الجاري في جنيف ستركز على "الدستور السوري وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة".

دير شبيجل:وزير الخارجية السعودي: نتطلع للعمل مع إدارة ترامب
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يقول إنه متفائل بشأن التغلب على "التحديات الكثيرة" في الشرق الأوسط ويتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الخميس إنه متفائل بشأن التغلب على "التحديات الكثيرة" في الشرق الأوسط وإنه يتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبسؤاله عما إذا كانت إدارة ترامب تتراجع عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني قال الجبير على هامش لقاء وزراء خارجية مجموعة العشرين الكبار في مدينة بون "". وأضاف القول "نحن متفائلون جدا للتغلب على كثير من المصاعب التي تواجهنا في المنطقة".

دويتشه فيله:هل تركب دول الخليج موجة ترامب ضد إيران؟
باتت العلاقات الخليجية الإيرانية في مفترق طرق جديد على ضوء تصعيد الإدارة الأمريكية الجديدة ضد طهران، فهل ستنخرط دول الخليج في هذا التصعيد وهي التي لم تستسغ أبداً التقارب بين واشنطن وطهران إبان عهد إدارة الرئيس أوباما؟
لا يكاد يمر يوم دون أن تظهر معطيات جديدة تؤكد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى إلى أن تعود بالعلاقات مع الجمهورية الإسلامية إلى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي. فقد تم الكشف مؤخراً عن اقتراح قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على "قائمة التنظيمات الإرهابية". وسبق ذلك وضع الرعايا الإيرانيين ضمن قائمة الدول الإسلامية التي يشملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وربما يعيد هذا التصعيد خلط الأوراق في المنطقة، ما قد يفرض على دول الخليج إعادة حساباتها وهي التي قبلت على مضض التقارب الأمريكي الإيراني في عهد إدارة باراك أوباما إثر الاتفاق النووي الذي أعاد طهران إلى حظيرة المجتمع الدولي بعد عقود من العزلة.
وبهذا الصدد قال الباحث والمحلل السياسي الكويتي أحمد المليفي في حوار مع DW عربية: "مع ترام تغيرت السياسة الأمريكية بشكل نوعي". واعتبر أن التصريحات الاستفزازية بين طهران وواشنطن ليست جديدة ولابد من انتظار ما إذا كانت ستكون لها تداعيات على الواقع. ويضاف المليفي بالقول: "هذه التصريحات تكررت أيضاً في عهد بوش وأوباما وغيرهما".
يرى عدد من المراقبين أن استراتيجية دونالد ترامب تجاه الجمهورية الإسلامية  لن تستهدف على الأرجح تحقيق شعارات حملته الانتخابية التي دعت إلى إلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في يوليو/ تموز 2015 مع ست قوى عالمية، بل التشديد في مدى تنفيذ الاتفاق والضغط على إيران لدفعها لإعادة التفاوض على بنود رئيسية، بما في ذلك السماح بزيارة المواقع العسكرية الإيرانية وإلغاء البنود التي تتيح السماح ببدء انتهاء آجال بعض القيود على النشاط النووي الإيراني خلال عشر سنوات ورفع قيود أخرى بعد 15 عاما.
كما اعتمد ترامب لحد الآن على استراتيجية متصاعدة من خلال تغريداته على تويتر، كان من بين آخر فصولها انتقاد شديد اللهجة للاختبار الصاروخي الذي أجرته إيران مؤخراً.
وقال البيت الأبيض إن إطلاق الصاروخ لا يمثل انتهاكاً مباشراً للاتفاق النووي لكنه يخالف روحه. ورد ترامب بفرض عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات التي تربط بعضهم صلات بالحرس الثوري الإيراني. وقال ترامب على تويتر إن "إيران تلعب بالنار" و"هم لا يقدرون مدى "طيبة" الرئيس أوباما معهم. ولست هكذا!"
يرى أحمد المليفي أن "ما يجري بين إيران والولايات المتحدة يعني البلدين ولا يخص دول الخليج التي ليست طرفاً فيه". غير أنه استطرد أن دول الخليج دعت أكثر من مرة المجتمع الدولي لحث إيران على "احترام القانون الدولي وعدم التدخل في شؤون الآخرين".
وهذا ما يعني موضوعياً أن تشديد السياسة الأمريكية قد يبدو في الوهلة الأولى على الأقل، يسير في مصلحة دول الخليج. وقد كان ملفتاً أن تغيب دول الخليج العربية عن الإدانات الدولية التي انطلقت بعد قرار واشنطن حظر السفر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. والسعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين من الحلفاء المقربين من الولايات المتحدة. ولم يشمل الحظر هذه الدول لكنه يغطي خصومها الرئيسيين بالمنطقة وهم إيران والعراق وسوريا.
وانتقد أوثق حلفاء واشنطن في أوروبا قرار حظر السفر بشدة. كما نددت به جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. لكن من بين الدول الخمس التي تتمتع بثروة كبيرة من النفط والغاز كانت قطر الوحيدة التي عبرت عن رفض محدود، إذ نقل عن وزير خارجيتها قوله خلال زيارة إلى صربيا إنه يأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها.
من جانب آخر، هناك من المراقبين من يرى أن صواريخ الحوثيين التي باتت تستهدف الأراضي السعودية هي في الواقع رسائل مشفرة من طهران، وبهذا الصدد قال الباحث والمحلل السياسي زين العابدين الحيدري في حوار من طهران مع DW عربية: "دول الخليج ليست هدفاً لإيران وإنما القواعد الأمريكية التي يوجد بعضها في الأراضي الخليجية... لكن هذه كلها مجرد احتمالات".
واستطرد حيدري أن ترامب يملك أوراقاً أقل ضد إيران من سلفيه بوش وأوباما، فالاثنان "كانا على الأقل قادرين على خلق إجماع دولي ضد طهران، فيما ترامب عاجز عن ذلك".
ويرى عدد من الخليجيين أن التقارب الأمريكي مع الجمهورية الإسلامية في عهد أوباما تم على حساب مصالحها. ويرى المليفي بهذا الصدد: "لا نزال نذكر إيران باحترام جيرانها والقوانين الدولية وعدم التدخل في شؤون الآخرين.. وقد يكون ترامب الآن بصدد تطبيق القانون الدولي".

دويتشه فيله:قتلى وجرحى مدنيين بينهم طفل في غارة قرب صنعاء
قصفت طائرات حربية للتحالف الذي تقوده السعودية منزلا كانت تجري فهي مراسم عزاء إلى الشمال من العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل عدة نساء وطفل واحد فضلا عن إصابة أخريات، حسب مصادر طبية وسكان. 
أعلنت مصادر طبية يمنية مقتل ثماني نساء وطفل في غارة جوية استهدفت ليل الأربعاء/ الخميس مجلس عزاء قرب العاصمة اليمنية صنعاء. وحمل الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء وجزء من شمال اليمن، التحالف العربي بقيادة الرياض، مسؤولية الهجوم الذي جرحت فيه عشر نساء أيضا.
وقالت المصادر الطبية إن الضحايا نقلوا إلى مستشفيات في العاصمة بعد الغارة التي وقعت في بلدة شراع بمديرية أرحب على بعد أربعين كيلومترا شمال صنعاء. وقالت هذه المصادر ووكالة "سبأ.نت" التابعة للحوثيين إن الغارة استهدفت منزل محمد النكعي – أحد شيوخ القبائل- الذي كان يقام فيه مجلس عزاء.
وكانت "سبأ.نت" أول من تحدث عن الغارة وأشارت في حصيلة أولى إلى مقتل ست نساء وجرح عشر أخريات. واتهمت الطيران السعودي بشن هذه الغارة. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم التحالف الذي يقاتل في اليمن للحصول على تعقيب.
وفي أكتوبر تعرض التحالف العربي لانتقادات شديدة بعدما نفذ ضربة جوية على مجلس عزاء في صنعاء مما أسفر عن مقتل 140 شخصا بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الجارديان: ترامب يتبني سياسة جديدة تجاه الشرق الاوسط  
هيمنت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن على اهتمامات أبرز الصحف البريطانية، التي أجمعت على أن عدم تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الدولتين، يضرب عرض الحائط سياسة أمريكيا تجاه الصراع في الشرق الاوسط دامت لعقود، والتزم بها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء.
وخصصت صحيفة التايمز تغطية مفصلة لزيارة نتنياهو إلى واشنطن، ولقائه بترامب، وقالت " إن مسار السلام سيبقى قضية ثنائية لوقت ما، وإن السلطة الفلسطينية تبدو وكأنها "متزوجة" من مبدأ حل الدولتين حسب وصف الصحيفة.
وترى الصحيفة أن تصريحات ترامب وتلميحه بإمكانية التخلي عن حل الدولتين يمكن أن ينسف مسار السلام، كما تبناه الساسة الأمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. 
ويقول مراسل الصحيفة في واشنطن غريك كارليستروم ، إن فكرة ترامب حول السلام في الشرق الأوسط ستجعل المسار مقلوبا رأسا على عقب، إذ ستبحث من خلاله إسرائيل على حلول للصراع من خلال الدول العربية بدلا عن الفلسطينيين.
ويخلص المقال الذي تتوسطه صورة كبيرة لترامب والسيدة الأمريكية الأولى وضيفيهما، إلى أن حل الدولتين قد يكون غير قابل للتنفيذ، والسبب، حسب التايمز، وجود 400 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون على أراض في الضفة الغربية، والانقسام الحاد بين الفلسطينيين انفسهم: حماس في غزة، وفتح في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تنامي قوة أحزاب اليمين داخل إسرائيل، إذ يجعل ذلك أي تنازل من طرف الإسرائيليين غير قابل للتوافق.
صحيفة الجارديان عنونت على صدر صفحتها الأولى، في مقال حول القمة الأمريكية الإسرائيلية "ترامب يمزق السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والشرق الأوسط، التي دامت لعشرات السنين" وتشير إلى درة الفعل الفلسطينية الغاضبة، بشأن تخلي ترامب عن مبدأ حل الدولتين.
وبعد سرد للمواقف الفلسطينية، أوردت الجارديان كيف أن كلمات ترامب بشأن التخلي عن حل الدولتين أدخلت السعادة في قلب وزير التربية نفتالي بينيت وهو من اليمين المتطرف، إذ غرد على تويتر بالقول: "هذا عهد جديد، وأفكار جديدة ويوم جديد على إسرائيل والفلسطينيين العقلانيين، تهانينا".
لكن تلك الفرحة بتصريحات ترامب لدى جزء من الإسرائيليين، قد لا تدوم طويلا، لأن ترامب ذكر ضيفه بأنه يرغب في رؤيته يتخلى عن الاستيطان، معتبرا أن ذلك تنازل مهم في طريق تحقيق اتفاق لحل الصراع في الشرق الأوسط.
الغارديان أسهبت في تحليل الموقف الأمريكي الجديد حول الصراع في الشرق الأوسط من خلال تحليل منفصل في صفحاتها الداخلية، إذ كتب مراسلها من القدس بيتر بيومونت، يقول إن سياسة دامت لعشرات السنين بدأت في الزوال، بعد إظهار ترامب جهله بالقضية.
ويضيف الكاتب أن كلام ترامب حول حل الدولتين "يظهر نقصا مخيفا في إدراك معنى حل الدولة الواحدة وما يمكن أن يترتب عنه".
واعتبر الكاتب قول ترامب أنه سيترك الأمر للطرفين ليتفاوضا على الحل، بمثابة دعوة للدول والأطراف الخارجية للتدخل في الشأن الفلسطيني، وهو الأمر الذي دأبت إسرائيل على رفضه بشكل علني.

الفاينانشال تايمز :حزب الله يخرج قويا من الحرب السورية
ما صحيفة الفاينانشال تايمز، فاهتمت بالملف اللبناني، من بوابة جزب الله الذي يقاتل في سوريا، وعنونت "حزب الله يخرج قويا من الحرب في سوريا".
ويقول كاتبا المقال إيريكا سولومون من بيروت وجون ريد من القدس، إن الحرب الأهلية في سوريا منحت حزب الله فرصة ليكون قوة يحسب لها ألف حساب، ، وذات استراتيجيات متجددة. 
وجاء في المقال أيضا، أن حزب الله تحول غير اتجاهه بنسبة 180 درجة، وتحول من قوة تخوض حرب عصابات، إلى قوة غازية ذات امكانات تحقق لها النجاح على الأرض في مهامها القتالية.
ويستند الكاتبان إلى تصريحات قادة من صفوف الحزب، يقولون إن الحزب له امكانات ضخمة، وأن إسرائيل ستكون مجبرة على التفكير مئة مرة قبل أن تقدم على أي مغامرة قتالية أو حرب ضد حزب الله في المستقبل.
ومنذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، يقول الجيش الإسرائيلي بمراقبة الحزب بشكل كثيف، خاصة دوره في الصراح الحالي في سوريا، وكيف أنه استطاع أن يخزن الأسلحة الثقيلة ويتدرب عليها، وكيف أن قواته وضعت ايديها على صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، حسب ما ورد في المقال.