بوابة الحركات الاسلامية : بيانات تضامن مع الاقباط المهجرين والجيش ينتقم من انصار بيت المقدس (طباعة)
بيانات تضامن مع الاقباط المهجرين والجيش ينتقم من انصار بيت المقدس
آخر تحديث: الإثنين 27/02/2017 05:05 م
بيانات تضامن مع الاقباط
في اطار متابعة حالة المهجرين الاقباط من العريش للاسماعيلية وصل وفد يضم عددا من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، إلى الإسماعيلية، لزيارة المسيحيين المغادرين للعريش، وتقديم الكلمات الروحية لهم.ضم الوفد الذى استقبله الأنبا سيرافيم، أسقف الإسماعيلية، الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص ورئيس لجنة الأزمات بالمجمع المقدس والانبا زوسيما اسقف اطفيح .كما تشهد العريش قيام وحدات من العمليات الخاصة بدك حصون ارهابية وقتل عدد كبير من الارهابين ومع ذلك واصلت عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" عمليات ترويع الأمنين في محافظة شمال سيناء، حيث قتلت  شابًا بدويًا من مدينة رفح، بعد أن اقتلعت عينيه وأمطرته بوابل من الرصاص قبل أن تحرق جثمانه أمام أهالي قرية الحسينات.وأوضحت مصادر أمنية،أن الشاب القتيل يُدعى أحمد حامد السكادرة، وهو من أبناء قرية الحسينات، قتلته عناصر التنظيم بدعوى تعاونه مع أجهزة الأمن.فيما أشارت المصادر إلى الواقعة باعتبارها تصعيدًا في العمليات الإرهابية من قبل التنظيم الذي شرع في عمليات قتل وتنكيل بدأت قبل أسبوعين بحق المدنين من الأقباط والمسلمين ويأتي الحادث بعد ساعات من واقعة مماثلة راح ضحيتها "أحمد عياد - 40 سنة"، والذي قتلته العناصر التكفيرية أمام الأهالي عقب اختطافه من سوق مدينة رفح، وذلك بدعوى تعاونه مع أجهزة الأمن. دعت 19 منظمة و5 أحزاب إلى تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مجلس النواب لإدانة العمليات الإجرامية التي تحدث بالعريش، مشيرين إلى ضرورة تقديم إخطارا مشتركا بموعد الوقفة إلى وزارة الداخلية رافعين شعارات: "فلنتضامن جميعا لإظهار موقفنا من الإرهاب، ودعمنا للمواطنين المسيحيين، ومن أجل مصر وطنا لجميع المصريين".
بيانات واحزاب 
وأعلنت المنظمات والاحزاب الموقعة على البيان الصادر، اليوم الاثنين، إدانتها للجرائم الطائفية التي تستهدف المسيحيين في العريش والتي تزايدت في الآونة الأخيرة، ففي الأسابيع الثلاثة الماضية تم اغتيال سبعة رميا بالرصاص وإحراق اثنين أحياء وسط تهديدات لبقية المسيحيين في المدينة، بل وإصدار التهديدات العلنية لكل مسيحيي مصر في الفيديو الأخير لداعش.

وأستنكر الموقعون، أن هذه الجرائم تأتي وسط تخاذل حكومي في العريش الذين يقتلون على الهوية الدينية، مما دفع أعداد متزايدة منهم إلى ترك موطنهم وممتلكاتهم وأعمالهم في العريش.

وتضامن الموقعون مع مطالب مسيحيي العريش في حقهم بالتمتع بالأمن في موطنهم، وفي ضرورة تحرك الأمن لحماية من يقرر البقاء وعدم مغادرة العريش وهذه مسئوليته، وأن تقوم الدولة بتأمين خروجهم من العريش دون تعرضهم لأي إيذاء من أي نوع، وتأمين ممتلكاتهم حتى رجوعهم مرة أخرى، وأن تسمح وزارة التعليم العالي بانتقال طلبة المعاهد والكليات بالعريش إلى المحافظات الأخرى بمرونة دون الرجوع لمجموع الثانوية العامة أو أي مشاكل أخرى، وأيضاً يكون هناك مرونة كبيرة من وزارة التربية والتعليم بقبول تحويل الطلبة دون ضياع العام الدراسي، وتعويض المهجرين بشكل عاجل عن ممتلكاتهم وخسائرهم نتيجة هذا التهجير، لأن جزء منهم تخلى عن مصادر رزقه وبالتأكيد سيكونون في حاجة إلى بديل ليستطيعون العيش في أي مكان جديد.ومن البيانات الحزبية صدربيان 
الحزب الاشتراكى المصرى وجاء فيه 
جرائم خسيسة جديدة لعصابات الإرهاب والتكفير فى سيناء!
تلقى الشعب المصرى، بمزيد من الغضب والاستياء، أخبار الجرائم الخسيسة التى ارتكبتها جماعات الإرهاب والتكفير، بحق أبنائه من المصريين المسيحيين، من سكان شمال سيناء ومدينة العريش، والتى ترتب عليها قتل وإحراق سبعة مواطنين أبرياء، وتشريد أعداد من العائلات، التى فرت من التهديد بالموت والانتقام، فى خطوة بالغة الخطورة، لا تهدد أقباط مصر وحسب، وإنما تصيب فى العمق المصريين كلهم، وتستهدف تفريغ هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، من قسم عضوى من أبنائه، روّى ترابه الغالى بدمائه الزكيّة، جنباً إلى جنب مع أشقائه من المصريين المسلمين، فى كل حروب التحرير !.
إن هذا التطور النوعى الخطير، الذى يستهدف ضرب الهوية الوطنية فى الصميم، ويُرسَّخ القيم المتخلفة فى التفرقة بين المواطنين، ويهز هيبة الدولة، ويُظهرها بمظهر العاجز عن حماية مواطنيها، والفاقد للسيطرة على أرضها، إنما يُذكرنا بالخطر الذى شكّله تربُّص إرهابيو "داعش"، بالمسيحيين، وأتباع الطوائف والمذاهب الدينية الأخرى فى العراق، واستهدافهم بالقتل والترويع والتهجير، والذى واكب السيطرة على الموصل وغيرها من المناطق، وهو أمر غير مقبول، شكلاً وموضوعاً، ويوجب مراجعة كل استراتيجيات مواجهة الإرهاب، المتخذة حتى الآن، ومعالجة نقائصها، وفى مقدمتها "الرؤية" أو "فلسفة المواجهة"، التى تعكسها ممارسات الحكم فى هذا الشأن وغيره، والتى تُقصر "الحرب ضد الإرهاب" على الجانب الأمنى دون باقى الجوانب، والرخاوة فى مواجهة مظاهر التطرف الدينى فى المجتمع، وتدليل الجماعات الوهابية السلفية التكفيرية، والامتناع عن تطبيق بنود الدستور الخاصة بتجريم تكوين أحزاب على أساس دينى، .. إلخ.
إننا نتطلع إلى اليوم الذى يمتد فيه الوجود الفاعل للدولة على كامل مساحة سيناء، لكى تلعب دورها المأمول فى حماية مواطنيها على كل بقعة من أرض مصر، من كل أشكال العنف المسلح وغير المسلح، وكافة أشكال التعصب والتمييز على أساس دينى أو مذهبى أو عقائدى، ونرفض، ونحذِّر من عواقب الرضوخ لشروط جماعات الإرهاب، والانصياع لإرادتها، بالتهجير القسرى لأى مصرى من مكان إقامته، أو إخلاء أى شبر من الأرض المصرية، أو الخضوع لتهديدات الترويع والقتل على الهوية، لأن الرضوخ لهذا الوضع، يُكَرِّسُ انقسام المجتمع، ويُمزق صفوفه، ويهدد وحدته، ويفتح الباب أمام مخاطر لا حد لها، ستطال مصر بأكملها، ويدفع كلفتها الباهظة، المصريون جميعاً، دون استثناء !.
ويؤكد "الحزب الاشتراكى المصرى"على أن النجاح فى مواجهة هذا الوضع الحرج، يتطلب دعم صمود أهلنا فى سيناء عن طريق احترام إرادتهم، وإشراكهم، فعلياً، فى تقرير شئون حياتهم، والتنمية الوطنية الحقيقية لمناطق معيشتهم، وترتيب أسباب استقرارهم، على نحو يجعل منهم حائط الصد الحقيقى، المنيع، ضد الإرهاب وعصاباته.
كما ينبغى التأكيد على ضرورة الوقوف بقوة ضد تدخلات "إسرائيل" فى سيناء، وانتهاكها للسيادة المصرية، تحت ادعاءات زائفة بالتصدى للإرهاب، حيث أنه من الثابت دعمها للعصابات الإرهابية مثل "جبهة التصرة"، و"داعش"، وغيرهما.
وأخيراً، فإن هذا الوضع يلقى بمسئولية جسيمة على عاتق كل التيارات والهيئات والأحزاب الوطنية المناضلة الفاعلة، من أجل مواصلة معارك الاستنارة والتقدم والحداثة، التى تستهدف بناء وطن جديد، ينعم فيه مواطنوه بالعيش الكريم، القائم على أساس مكين من المواطنة والمساواة، وقيّم العدالة والإنسانية.

كما اصدر الحزب الشيوعى المصرى بيانا جاء فيه 
ذبح وحرق المواطنين المسيحيين في سيناء جريمة إرهابية نكراء
نطالب الدولة بتقديم كل أشكال الدعم للمواطنين النازحين
اقترفت عصابات داعش الإرهابية جريمة نكراء جديدة, تمثلت فى قتل وحرق عدد من المصريين الذين يدينون بالديانة المسيحية فى مدينة العريش. مما أدى الى إجبار باقى المواطنين من أصحاب هذه الديانة على النزوح وترك منازلهم وأعمالهم وممتلكاتهم ومدارس أولادهم, وتأتى هذه الجريمة ضمن جرائمها البشعة المتلاحقة فى حق رجال الشرطة والجيش, ولم تستثن أحدا, حتى المواطنين العزل.
إن الخطورة الاستثنائية لهذه الجريمة بالذات تكمن فى كونها تقوم على ممارسة القتل والترويع على أساس الهوية الدينية, وهو الأمر الذى ينذر بخطر داهم على وحدة وتماسك شعبنا, إذا لم تتم مواجهته بكل حزم وحسم من قبل أجهزة الدولة، خاصة وأنها تأتي ضمن مخطط كشف عنه بيان "داعش" الذي يعتبر المسيحيين عدوا مستهدفاً في كل مكان، ويحذر حزبنا من أن هؤلاء الإرهابيين يستهدفون المسيحيين ليس في سيناء فقط ولكن في مصر كلها. ويستهدف الإرهابيون من هذه الجريمة أيضاً زعزعة ثقة المواطنين عامة, والأقليات الدينية خاصة, والجهات الدولية, فى قدرة الدولة على حماية مواطنيها مما يفتح الباب واسعا لكل المخططات والتداعيات التى من شأنها تهديد الأمن الداخلى وإتاحة الفرصة للتدخلات الخارجية.
ويطالب حزبنا بمراجعة السياسات التى تنتهجها السلطات فى معالجة مشكلة الإرهاب فى سيناء, وذلك بما يمكنها من الإجهاز على الإرهابيين بشكل باتر ونهائى. وفى الوقت نفسه يلفت الحزب النظر إلى ضرورة العمل على تجفيف البيئة الحاضنة للإرهابيين فى هذه البقعة من أرض مصر, بما يحقق ضمان ولاء المواطنين من أهالى سيناء للدولة والوطن, خاصة فى هذه الظروف المعيشية العصيبة وتداعيات الحرب على الإرهاب, وذلك بالتخفيف عنهم ودعم صمودهم, وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم وعدم أخذهم بجريرة ما يقترفه الإرهابيون, حتى ولو كانوا من أبنائهم أو يمتون لهم بصلة، فما كان للإرهابيين أن يصمدوا طوال تلك المعارك وأن يقترفوا كل تلك الجرائم مالم يكن لديهم دعم محلى وبيئة حاضنة, من بعض السكان على الأقل.
كما يلفت حزبنا النظر إلى ضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب والتعامل الحازم مع قوى التطرف الدينى التى تكمن فى بعض دوائر الأزهر الشريف والجماعات السلفية والجمعيات الدينية، والتى تحمل أيديولوجيا التطرف والإرهاب وإن كانت لاتمارسه على نحو مادى (حتى الآن)، تلك التى تبقى عليها الدولة على الرغم من كل تصريحات وممارسات قادتها التى تهدد وحدة وتماسك النسيج الوطنى. إن هذه الدوائر والجماعات والأحزاب إنما تمثل الرافد والظهير والغطاء الفكرى لكل الممارسات الإجرامية للإرهابيين.
إن جريمة ذبح وحرق المواطنين المسيحيين فى سيناء هى محصلة طبيعية لطريقة المعالجة الرخوة لجرائم الاعتداء الطائفى التى تمارس بحق المسيحيين منذ أزمان بعيدة وقريبة، وماهى إلا حلقة فى مسلسل لا ينتهى من الانتهاكات والجرائم التى تمر بلا رادع إلا فى أقل القليل من الحالات، وهى لا تنفصل عن جريمة ذبح التاجر المسيحي بيد أحد السلفيين بالاسكندرية, عشية رأس السنة فى ديسمبر الماضى، كما لاتنفصل عن الجريمة الشنعاء التى اقترفت بحق سيدة قرية الكرم بالمنيا, ولا عن مسلسل الاعتداء على المسيحيين وحرق بيوتهم وإجبارهم على النزوح من قراهم فى بنى سويف والفيوم والعامرية .. الخ. والرضوخ (فى أعلب الحالات) لأحكام الجلسات العرفية الظالمة, برعاية رسمية وتهاون الواضح فى إنفاذ القانون ومحاكمة الجناة وردعهم.
إن حزبنا إذ يدين هذه الجريمة المعادية للوحدة والتماسك الوطنى, فضلاً عن كل القيم والأخلاقيات والنواميس الإنسانية, فانه يدعو كافة الجهات والهيئات الرسمية والمنظمات المدنية إلى تقديم كل الرعاية والعون والدعم المادى والمعنوى لهؤلاء النازحين المكلومين من أبناء مصر