بوابة الحركات الاسلامية : دويتشه فيله: من معسكر إلى آخر: "إسلاموي" ألماني كان من "النازيين الجدد" (طباعة)
دويتشه فيله: من معسكر إلى آخر: "إسلاموي" ألماني كان من "النازيين الجدد"
آخر تحديث: الأحد 05/03/2017 06:33 م
دويتشه فيله: من معسكر
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 2017/3/5
يبدو أن ألمانياً مشتبهاً بأنه إسلاموي قام سابقا بالتحريض بالإنترنت ضد مسلمين. ويقول باحثون في قضايا التطرف إن الانتقال من معسكر إلى آخر ليس أمرا غريبا. وسبق للسلطات الألمانية أن ضبطت حالات تطرف روج أصحابها لأفكار مختلفة.
اعتقلت الشرطة الأسبوع المنصرم شابا اسمه زاشا في بلدة نورتهايم بولاية ساكسونيا السفلى، ووجدت بحوزته قِطَعاً لصنع متفجرات. وأفادت الشرطة أن الشاب البالغ من العمر 26 عاما اعترف بأنه أراد استدراج رجال شرطة وجنودا إلى كمين لقتلهم. وأفادت مجلة "دير شبيغل" أن زاشا عبّر في السابق عن أفكار نازية. وعثر المحققون في موقع يوتوب وفيسبوك على بروفايل لزاشا يحرض فيها ضد مسلمين وضد مناهضين للفاشية. وفي عام 2013 تحدث زاشا، كما نقلت مجلة "دير شبيغل" في فيديو عن خطر "انقراض شعبي بطيء" للألمان وأن المسلمين يريدون فرض قواعد الشريعة.
واللغة التي استخدمها زاشا والقناع الأبيض الذي كان يضعه في بعض مقاطع الفيديو تكشف أنه كان مُلهَماً بمجموعة يمينية متطرفة تُسمي نفسها "الخالدون"، نظمت في عام 2012 عدة مظاهرات. وفي فيديو آخر لعام 2013 يعطي زاشا "إرشادات لمكافحة الحشرات"، وهي دعوة لمهاجمة المهاجرين.
ويبدو أن زاشا تحول خلال عام 2014 إلى الإسلام، وهو أفصح عن ذلك في محاكمة بسبب اتهامه بالترويج لرموز تنظيم "داعش" في الشبكة. إلا أن النيابة العامة في بلدة تسيله رفضت التعقيب على تقرير مجلة "دير شبيجل" مع الإشارة إلى أن التحقيقات ما تزال جارية.
وليست هذه هي الحالة الأولى التي ينتقل فيها شخص من مجموعة متطرفة إلى أخرى ـ وبالتأكيد ليس الأخيرة. ففي عام 2012 كان برنهارد فالك -وهو عضو سابق في "الخلايا المناهضة للإمبريالية" تحول في السجن إلى الإسلام- نشر وثيقة يحث فيها على ممارسة العنف ضد القاعدة الجوية الأمريكية في بلدة رامشتاين. كما سبق له أن عبر عن ولائه لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وتوجد حالة معروفة أكثر وهي قضية هورست مالير الذي تحول من عضو مؤسس للتنظيم اليساري الإرهابي "جماعة الجيش الأحمر" إلى اليمين المتطرف.
ويفيد توماس موكه بأنه غير مندهش من هذه النماذج. فمدير شبكة الوقاية من العنف قال في حديث مع DW: "كيفما تعلق الأمر بأي تطرف، فالأسس تبقى أن الغاية هي تهميش الآخرين وأن يتم البحث عن المجموعة المتجانسة، وأن يتحرك الشخص ضد الديمقراطية. فإيديولوجيات اليمين المتطرف والتطرف المبني على علل دينية تتشابه".
وتعتقد ميشاييلا غلازير من معهد الشبيبة الألماني بمدينة هاله، الباحثة في شؤون التطرف العنيف أن الميول للتطرف يعود لأسباب نفسية وكذلك اجتماعية، وتضيف أنه "تضافر لتجارب شخصية تجعل بعض الأشياء ممكنة"، وبالتالي فإن الأشخاص المعنيين يتعاملون مع ظروف اجتماعية تجعل بعض العروض الإيديولوجية المتطرفة جذابة بالنسبة إليهم.
وتقول إن هناك دوافع مختلفة تجعل الناس ينضمون لمجموعات معينة تخدم توقعاتهم الحسية والمعنوية مثل البحث عن الوضوح والاعتراف والانتماء.
وتعتقد الباحثة غلازير أن جميع المجموعات المتطرفة تقدم للناس تمييزا واضحا بين ما هو جيد وسيء والشعور بالانتماء إلى مجموعة مختارة، ومشاعر بقيمة الذات تتغذى من شعور الانتماء، وهذا يعني أنه في الوقت الذي تقوم فيه المجموعات اليمينية المتطرفة بالتمييز بحسب العِرق، تقوم المجموعات الإسلاموية بالتمييز بحسب مبدأ: مؤمن وكافر.
دي فيلت:العثور على جثة رهينة ألماني قتلته جماعة أبو سياف التابعة لداعش في الفلبين
أعلن الجيش الفلبيني أنه عثر امس على جثة الألماني السبعيني الذي كانت قتلته الأسبوع الماضي جماعة ابو سياف الإسلامية المتطرفة. وكانت هذه الجماعة التي أعلنت ارتباطها بتنظيم  داعش  الإرهابي قتلت يورغن كانتنر بعد أن خطفته العام الماضي من على مركبه الشراعي في جنوب الفلبين وبعد عدم تلبية طلبها دفع فدية قيمتها 600 ألف دولار.
وعثر جنود من الجيش الفلبيني على الجثة مساء السبت في جزيرة سولو النائية التي تعد ملاذا لجماعة ابوسياف وتبعد أكثر من ألف كلم عن مانيلا. 
دويتشه فيله:الهجرة العالمية: نحو 45 ألف شخص نزحوا من غرب الموصل بسبب المعارك 
نزح أكثر من 45 ألف شخص منذ بدء الهجوم الذي تنفذه القوات العراقية لاستعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل من قبضة "داعش"، حسبما ذكرت منظمة الهجرة الدولية الأحد. والجيش يعلن تقدما باتجاه المدينة القديمة. 
وأوضحت المنظمة أن قسما كبيرا من هؤلاء النازحين الذين توافدوا منذ انطلاق العملية في 19 شباط/فبراير، توجهوا إلى مخيمات أقيمت في محيط ثاني بمدن العراق لاستقبالهم. 
وأحصت المنظمة في أرقام تمّ تقديمها اليوم الأحد (الخامس من مارس/ آذار 2017)، عدد النازحين الذين وصلوا من الجانب الغربي من الموصل إلى المخيمات منذ 25 شباط/فبراير، تاريخ بدء توافدهم، وحتى اليوم.
وفي 28 شباط/فبراير وحده، وصل أكثر من 17 ألف نازح من غرب الموصل، كما وصل أكثر من 13 ألفا في الثالث من آذار/مارس، وفقا للمنظمة. 
وتزامنت هذه التوضيحات، مع إعلان الجيش العراقي شنّ هجوم جديد اليوم الأحد، للتقدم   صوب وسط مدينة الموصل القديمة الواقعة على الضفة الغربية لنهر دجلة.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للتلفزيون الحكومي إن القوات العراقية تشق طريقها صوب وسط المدينة القديمة متقدمة من الجنوب والجنوب الغربي. وتوقف تقدم القوات في غرب الموصل خلال الثماني والأربعين ساعة المنصرمة بسبب سوء الأحوال الجوية.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول إعلامي في قوات الرد السريع أن هذه القوات تتقدم من الجنوب عبر حي الدواسة وحي الدندان وتقف على بعد مئات الأمتار من المباني الحكومية قرب المدينة القديمة.
وسيطرت القوات العراقية على الجانب الشرقي من الموصل في يناير/ كانون الثاني بعد مئة يوم من القتال وشنّت هجومها على المناطق الواقعة غربي نهر دجلة في 19 فبراير شباط. وستقضي هزيمة "الدولة الإسلامية" في الموصل على الجناح العراقي من الخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم في 2014 في أجزاء من العراق وسوريا.
دير شبيجل: أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في معركة تحرير الموصل
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر  اول امس إن عدد المدنيين الفارين من القتال في الموصل ارتفع بشكل كبير مع احتدام المعارك بين القوات العراقية وتنظيم "الدولة الإسلامية" وإن بعضهم تعرض لمواد كيماوية.
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن خمسة أطفال وامرأتين يتلقون العلاج بسبب تعرضهم لمواد كيماوية، إذ يعانون من طفح جلدي واحمرار في العين وقيء وسعال. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من أن تنظيم داعش يمكن أن يستخدم أسلحة تحتوي على خردل الكبريت لصد الهجوم على المدينة الواقعة في شمال البلاد.
صاندي تلجراف: معاناة المدنيين في الموصل مستمرة
نشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا عن هجوم كيمياوي استهدف المنطقة الشرقية من مدينة الموصل في العراق، وعن آلاف اللاجئين الهاربين من مناطق القتال المحتدم بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات العراقية. 
ويقول الكاتب فلوريان نوهوف إن أكثر من 30 آلاف مدني هربوا من غربي الموصل، حسب مجلس اللاجئين السويدي، بينما أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن إصابة 12 شخصا شرقي المدينة في هجوم كيمياوي، وهم يتلقون العلاج. 
ويضيف فلوريان أن من بين الضحايا 5 أطفال، واحد منهم عمره شهران، وأن الأطباء في مصلحة الطوارئ بالمستشفى استقبلوا الخميس مصابين وعليهم آثار التعرض للمادة الكيمياوية. 
وينقل الكاتب رواية ناظم حميد، أحد سكان الموصل، الذي يقول إن أولاده أصيبوا بحروق جراء الهجوم، وظهرت عليهم صعوبة التنفس. 
ويذكر فلوريان في التقرير أن سكان المدينة في خوف دائم منذ بدء الحملة التي شنتها القوات العراقية في 19 فبراير لاستعادة السيطرة على غربي الموصل، والقضاء التام على تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة. 
صاندي تايمز: إصرار نساء تنظيم داعش  علي الانجاب 
نشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا كتبته، لويز كالاغان، من الموصل عن إصرار نساء تنظيم الدولة الإسلامية على الإنجاب، ونقلت روايات الأطباء الذين أشرفوا على الولادات في مستشفيات المدينة تحت سيطرة التنظيم. 
وتقول لويز إنه بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة بالعراق وسوريا في عام 2014، سارعت آلاف النساء للالتحاق بالتنظيم، وكانت مهمتهن معروفة وهي الإنجاب لتعمير ما يسمى بـ"دولة الخلافة". 
وبعد اندحار التنظيم في الموصل وتراجعه أمام القوات العراقية، أتحيت الفرصة للطبيبات في المناطق المحررة للكشف عن الضغوط التي تعرضن لها من أجل مساعدة النساء على الإنجاب. 
وتذكر الكاتبة على لسان إحدى الطبيبات أن الزوجات الأجنبيات، عكس أهالي الموصل، يزرن المستشفى ومعهن السلاح، ولا يدفعن مقابل العلاج. 
وتضيف أن الأطباء يخشون على أنفسهم إذا لم تكن المريضة راضية عن العلاج، لأن ذلك قد يؤدي بالطبيب إلى القتل، كما تضطر الطبيبات إلى العمل ليل نهار ويجرون عمليات معقدة بوسائل محدودة. 
وتقول لويز في تقريرها إن الأطباء في الموصل كانوا أيضا يعالجون آلاف الأيزيديات اللائي أسرهن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.