بوابة الحركات الاسلامية : مبادرة أممية معدلة لحل الأزمة اليمنية.. والإمارات تهدد بالانسحاب من التحالف (طباعة)
مبادرة أممية معدلة لحل الأزمة اليمنية.. والإمارات تهدد بالانسحاب من التحالف
آخر تحديث: الإثنين 06/03/2017 04:47 م
مبادرة أممية معدلة
استأنف المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " مهمته للتحضير لجولة من محادثات السلام، إذ زار الكويت على أن يصل اليوم إلى الرياض للقاء الحكومة اليمنية، وسط تقارير عن وجود مبادرة أممية معدلة لحل الأزمة اليمنية، فيما تواصل الحرب الامريكية اليمنية ضد تنظيم القاعدة، مع تواصل قوات التحالف والجيش اليمني عملياته العسكرية ضد الحوثيين، في وقت تشهد صنعاء ثورة طلابية ضد مليشيا الحوثي.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، واصلت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قصفها على مواقع وأهداف للحوثيين وقوات صالح بمحافظة الجوف، بالتزامن مع قصف صاروخي للمليشيات على مدينة الحزم، عاصمة المحافظة.
وقالت المصادر، إن مقاتلات التحالف جددت القصف على مواقع المليشيات في جبهة حام الأعلى ومزوية، بمديرية المتون، وكذا جبهة الساقية بمديرية المصلوب.
إلى ذلك أصيب عدة أشخاص، بينهم طفل في الخامسة من العمر، جراء سقوط صاروخ أطلقته مليشيا الحوثي على مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف.
قال القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء، محمد العرشاني «بأن مديرية نهم تشهد معارك على عدة جبهات، في الوقت التي تجري فيه استعدادات لعملية عسكرية ضخمة».
وأضاف العرشاني قي تصريح صحفي، أن الجيش والمقاومة استولوا على طائرة مسيرة كانت بحوزة مواطن يجمع معلومات عن مواقع الجيش لصالح الانقلابيين في مديرية مدغل بمحافظة مأرب.
وكان الجيش الوطني أعلن في وقت سابق أسقط طائرة دون طيار تابعة للانقلابيين كانت تقوم  بعمليات استطلاع وتصوير لمواقع الجيش الوطني والمقاومة في جبهة نهم شرق صنعاء.
وتدور معارك مستمرة في جبهة نهم شرق صنعاء بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وميلشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى حيث تتقدم قوات الجيش باتجاه العاصمة صنعاء في إطار معركة تحرير العاصمة من الانقلابيين.
كما تمكن طيران التحالف العربي من تدمير مخازن أسلحة لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة "حجة"، شمال اليمن. 
وقال بيان أصدرته المنطقة العسكرية الخامسة باليمن: إن طيران التحالف العربي استهدف فجر اليوم الاثنين بعدة غارات جوية مواقع لميليشيات الحوثي وصالح في مدينتي "حرض" و"ميدي" الحدوديتين، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة تابعة لها، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة في عشرة مواقع استهدفتها الغارات الجوية. 
وأكد أن الميليشيات الانقلابية في مدينتي "حرض" و"ميدي"، تتعرض لاستنزاف يومي في الأرواح والعتاد العسكري بسبب الضربات المحكمة لطيران التحالف العربي والهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الجيش الوطني. 
وكان طيران التحالف العربي قد شن الليلة الماضية غارات جوية مكثفة على مواقع الميليشيات في مناطق الساحل الغربي لليمن.
إلى ذلك دارت معارك عنيفة، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، ومليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، حيث تصدت قوات الشرعية، لمحاولة تسلل للمليشيات على عدة مواقع في الميدان والعارضة، بمقبنة غرب تعز.
وسقط خلال المعارك 7 قتلى من المليشيات وعدد من الجرحى، في حين استشهد 2 وأصيب 3 آخرين من رجال الجيش الوطني.
فيما حذر المكتب الأميركي للمخابرات البحرية السفن التجارية، من مخاطر الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح في مضيق باب المندب قرب مدخل ميناء المخا.
وأضاف في تقرير صادر عنه إن الاعتداءات على السفن في المضيق وخاصة التجارية منها تحفز جهات فاعلة أخرى على التدخل، مشيراً إلى أن البحرية الأميركية ستتولى بالضرورة الدور القيادي في أي جهد يرمي إلى حماية حرية مرور السفن.
ويكتسي مضيق باب المندب الذي يصل عرضه إلى خمسة وعشرين كيلومترا أهمية كبيرة للملاحة العالمية فعبره تتنقل السفن التجارية من خليج عدن إلى البحر الأحمر ومن ثم إلى قناة السويس والبحر المتوسط.
وهو من الممرات المزدحمة لنقل النفط في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وتعبره يوميا أكثر من ستين سفينة تجارية، كما ينقل من 3 ملايين و300 ألف برميل نفط يوميا.
التحذير الأميركي أشار إلى أن إغلاق مثل هذا الممر المائي من شأنه أن يؤدي إلى زيادات كبيرة في تكاليف الطاقة الإجمالية، وأسعار النفط العالمية.
هذا وشنت الميليشيات الانقلابية هجمات في باب المندب ففي الشهر الماضي هاجمت الميليشيات فرقاطة سعودية وقبلها استهدفت سفينة إغاثة إماراتية.
كما استهدفت في أكتوبر 2016 سفن دوريات تابعة للبحرية الأميركية.

الإمارات تهدد بالانسحاب:

الإمارات تهدد بالانسحاب:
وعلي صعيد اخر، أكدت صحيفة "أخبار حضرموت" الأسبوعية المستقلة، أن القيادة الإماراتية وصلت إلى قرار يقضي بطي صفحة حكم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد استفحال خلافاتها معه وإدارته ووصول مستوى الخلافات إلى حد المواجهة النارية، ومرورًا بتصعيد موقف أبوظبي الرافض لاستمرار عهد هادي.
ووضعت الإمارات القيادة السعودية أمام خيارين مصيريين يتمثلان في التخلي عن هادي وإدارته أو قبول انسحابها وقواتها من التحالف العربي الذي تقوده الرياض عبر عاصفة الحزم التي تقترب من عامها الثالث في اليمن، ورفض قيادتها مقابلته مجددًا في ما وصفتها بثاني زيارته "الاستجدائية الصادمة" للإمارات الاثنين الماضي.

وأشارت الصحيفة بحسب «الشاهد نيوز» -في ملف عددها الصحفي التاسع- إلى فشل كل الجهود السياسية والمساعي الحثيثة التي بذلها مؤخرا الرئيس هادي في محاولته احتواء الموقف الإماراتي المتصاعد بشكل غير مسبوق إزاء إدارته منذ إقالته المفاجئة لنائبه رئيس الحكومة السابق خالد بحاح، ومرورًا بأحداث مطار عدن الشهر الماضي وبعد إبلاغه من قبل السعودية بإصرار أبوظبي على طي صفحة حكمه وإدارته كونها عشوائية ومعوقة لكل جهود التحالف العربي في الحسم العسكري وتطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية في المناطق المحررة. 
يأتى ذلك تزامنًا مع تزايد الحملات الإعلامية، من قبل وسائل إعلام وناشطين محسوبين على حزب الإصلاح ونجل الرئيس هادي، ضد الإمارات واتهامها بالسعي لفرض واقع احتلالي عسكري لجنوب اليمن وممارسة سياسات أحادية مثيرة للمخاوف ومتجاوزة أهداف التحالف العربي بقيادة السعودية لاستعادة الشرعية باليمن وسعيها لعزل الرئيس هادي، وتقويض شرعيته وإبعاده عن حلفائه وإقصائهم وخاصة حزب الإصلاح وقياداتهم الإخوانية من أي منصب حكومي، بهدف إظهاره بمظهر المتنكر لأدوار وتضحيات كل من يختلفون مع توجهاتها الأيديولوجية وتجاوز حقوقهم السياسية وأدوارهم النضالية في مقاومة الانقلابيين ومساندة الشرعية.
وأوضحت الصحيفة -الصادرة عن مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل- أن فشل زيارة الرئيس هادي جاءت رغم حرصه على تدارك خطورة خلافاته مع حلفائه الخليجيين الأقوى على الأرض، ومغامرته في تلك الزيارة الموصوفة بـ"الاستجدائية الأخيرة لأبوظبي"، فإنها منيت بفشل جديد وانتهت بعودته خائب الرجا إلى الرياض بعد أقل من ساعتين على استقباله بمراسيم شكلية بمطار أبوظبي من قبل مسئول المخابرات الإماراتي، وعدم توفق مساعيه بلقاء أي من القيادات الإماراتية التي كان يأمل لقاءها خلال تلك الزيارة الرئاسية الموصوفة بالتخبطية المفاجئة وغير المنسقة رسميا، الاثنين الماضي، والتي تعد ثاني الزيارات الرئاسية "غير الموفقة" لهادي إلى الإمارات، وفق تأكيد مصادر إعلامية يمنية وإماراتية وشواهد واقعية.
واستشهدت الصحيفة المستقلة في ملفها الذي أعده المراقب العام للصحيفة ماجد الداعري، أن تلك التطورات الإماراتية جاءت بعد تجاهل كل وسائل الإعلامي الحكومية الإماراتية وبشكل تام لزيارة هادي التي لم يتمكن من خلالها من اللقاء بأي من قياداتها المعتبرة،بمن فيهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية المشاركة حتى اليوم في أكثر من جبهة للتحالف باليمن، ورغم الإعلان الرسمي الاستباقي من قبل وسائل إعلام حكومة شرعية هادي باعتزامه اللقاء به ومناقشة جملة من القضايا التي تخص علاقة البلدين وسير معارك التحالف وقوات الشرعية باليمن.

حرب القاعدة:

حرب القاعدة:
وعلي صعيد الحرب ضد تنظيم القاعدة،  قتل خمسة جنود يمنيين في هجوم لتنظيم القاعدة استهدف نقطة تفتيش في محافظ أبين الجنوبية، في حين تواصلت لليوم الرابع على التوالي الضربات الجوية الأميركية ضد مواقع الجماعة المتطرفة، بحسب ما أفادت الأحد مصادر أمنية وطبية.
في هذا الوقت، تواصلت الضربات الجوية الأميركية ضد عناصر القاعدة في اليمن على التوالي، واستهدفت مواقع في محافظتي البيضاء (وسط البلاد) و شبوة (جنوب).
وقال مصدر أمني بمحافظة حضرموت، إن قوات النخبة، والأجهزة الأمنية، تمكنت من ضبط مخزن كبير للأسلحة كانت قد أخفتها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في المنطقة الشرقية من ساحل حضرموت.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة أنباء "سبأ" الحكومية، أن مخزن للأسلحة يحتوي على صواريخ وقذائف هاون ومنصات لإطلاقها، بالإضافة إلى أسلحة متوسطة في عدد من المنازل بمديريات الشحر وغيل باوزير والديس الشرقية، والتي تم تخزينها وإخفائها من قبل عناصر تنظيم القاعدة أثناء احتلالها لساحل حضرموت".
وبحسب المصدر، فقد تم التحفظ على الأسلحة بعد أن تعاملت معها وحدة مكافحة الألغام، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العملية خلال 3 أيام بعد أن تم تحديد المنازل والأحواش التي تحوي هذه الأسلحة التي كانت تسعى القاعدة إلى استخدامها في عملياتها التخريبية الدنيئة والجبانة لإثارة إقلاق الأمن السكينة والعامة بحضرموت.
وأكد أن عمليات الرصد جارية لكافة التحركات المشبوهة لعناصر القاعدة وداعش في الجانب الغربي والشرقي بالساحل وفي وادي حضرموت وسيتم ضربها بيد من حديد.
كما أعلنت الخميس شن نحو عشرين غارة على تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بواسطة طائرات بدون طيار ومقاتلات جوية في خطوة تشكل مؤشراً إلى تكثيف واشنطن جهودها في محاربة المجموعة المتطرفة.
من جانبها أكدت الحكومة الشرعية دعمها للهجمات التي تشنها ‏الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف العربي ضد ‏تنظيم القاعدة على الأراضي اليمنية.‏
وأوضح مصدر في الحكومة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الحكومة تقوم حاليا بتحليل وتقييم ‏الضربات الأميركية التي استهدفت تنظيم القاعدة في ‏اليمن منذ ثلاثة أيام.
وبين أن الضربات الأمريكية ‏استهدفت قيادات في شبوة ومواقع أخرى كانت ‏لمخازن أسلحة، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية التي استهدفت ‏تنظيم القاعدة في محافظات البيضاء وشبوة وأبين كانت ‏دقيقة جداً، لافتا الانتباه إلى أن الهجمات تمت بالتنسيق ‏مع الحكومة الشرعية اليمنية.‏

ثورة ضد الحوثيين:

ثورة ضد الحوثيين:
وعلي صعيد أخر، دشنَّ عدد من مدارس العاصمة اليمينة صنعاء، الأحد، إضراباً مفتوحاً، لتدخل بذلك الاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات في المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات، مرحلة جديدة من التصعيد.
وقالت مصادر تربوية إن مدارس، الصياح، وجابر بن حيان، والشيماء، وجمال جميل، دخلت اليوم إضراباً مفتوحاً، مشيرة إلى أن تلك المدارس أكدت استمرارها في الإضراب حتى صرف المستحقات المالية للمعلمين والإداريين.
وكانت مدارس اليمن السعيد وميمونة وحليمة السعدية قد أعلنت أواخر الشهر الماضي، الإضراب شبه الكامل للضغط على ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من أجل دفع رواتب المعلمين والإداريين المنقطعة منذ ستة أشهر.
وذكرت المصادر التربوية أن العشرات من المدارس الحكومية بالعاصمة تعيش هي الأخرى حالة إضراب غير معلن مع استمرار تغيب أكثرية المدرسين وحضور قلة قليلة من المعلمين والمعلمات الموالين لجماعة الحوثي.
وكانت مصادر في نقابة المعلمين اليمنيين قد أوضحت قبل عدة أيام أن أغلب معلمي مدارس ذمار وعمران وصعدة والحديدة وإب والبيضاء وريمة والمحويت، وكلها مناطق واقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، قد امتنعوا عن التدريس بعد أن وصلت حالتهم المادية إلى حافة الهاوية، الأمر الذي باتوا معه يعانون من ظروف نفسية غاية في الصعوبة.
وطوال الأشهر الماضية واصلت الميليشيات عملياتها القمعية ضد المعلمين وإطلاق الوعود الكاذبة لمعالجة قضية الرواتب، ما دفعهم إلى الإضراب كوسيلة أخيرة للمطالبة بحقوقهم المالية التي توقفت معها أمور حياتهم المعيشية.
وتشير معلومات إلى أن هذا الوضع قد أجبر الكثير من المعلمين على التوجه إلى امتهان وظائف هامشية يكسبون من خلالها قوت يومهم ويسدون بها جزءاً من متطلبات منازلهم، حيث توجه الجزء الأكبر منهم ليمتهنوا بيع القات وسط المدن أو الضواحي، بينما توجه البعض الآخر ليكون بائعاً في محل تجاري، أو عاملاً في البناء بالأجر اليومي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه نقابة التدريس بجامعة صنعاء مواصلة الإضراب الشامل في الجامعة، ودعت أعضاءها إلى الاستمرار في الالتزام بفعاليات الإضراب الشامل في الأيام المقبلة بمختلف جوانبها، وعلى رأسها عدم تسليم أسئلة الامتحانات الفصلية في جميع الكليات والأقسام.
وحذرت النقابة من عقد الاختبارات الفصلية، مشيرة إلى عدم جواز عقدها قانوناً في ظل الإضراب.

مصادر تمويل الحوثي:

مصادر تمويل الحوثي:
وعلي صعيد مصادر تمويل الحوثيين، أجرى موقع يمن برس تحقيقاً حول عمليات تمويل الحوثيين وكيف تتم وعمليات تهريب الأموال ومن وإلى اليمن والتهرب من عمليات الرقابة التي تتم وما هي الدول التي تمر عبرها.
وبحسب التحقيق فإن الدولة الأولى في العالم التي يعتمد عليها الحوثيون في الحصول على التمويل وغسيل الأموال عبرها هي السعودية مستغلين وجود عدد كبير من المغتربين في المملكة لتحقيق أهدافهم.
وأتضح أن الحوثيون يقومون بالتعاون مع شركات صرافة وتجار بتهريب الاموال من وإلى اليمن عبر المملكة العربية السعودية لتمويل حربهم ضد المملكة والحكومة الشرعية وأن حوالات المغتربين التي تتم عبر تجار وصرافين لا يتم رصدها وتتم بطريقة بدائية حيث يستلم التجار والصرافون الاموال من المغتربين يداً بيد بدون اي سندات عبر مواطنين عاديين يعملون في المملكة في محلات بيع التجزئة ويتم تسليم المبالغ للمستلم في اليمن بدون علم السلطات ولا تتم تلك الحوالات عبر الشركات المعتمدة او عبر الجهات الرسمية مما يعني صعوبة رصدها وكشفها.
وتستخدم الأموال التي تتجمع في المملكة لشراء البضائع بعد ذلك وتصديرها إلى اليمن ويتم بيعها في السوق المحلي واستخدام الاموال الناتجة عن بيع البضاعة لتوفير السيولة وتغطية قيمة الحوالات لشركات الصرافة.
كما أن المصدر الثاني والأهم لجمع الاموال من المملكة عن طريق بعض الموالين لجماعة الحوثي والذين لديهم انشطة تجارية في المملكة أو عبر منظمات ايرانية تمول الحوثيين وتنشط لتحويل الأموال لهم عبر المملكة بواسطة الحوالات الغير قانونية.
ومن بين وسائل التمويل التي يستخدمها الحوثي وهي عمليات التهريب سواءً للمخدرات او القات او البشر وخفت عمليات التهريب بشكل كبير مع إندلاع الحرب لكنها عادت لتنشط مؤخراً مع توقف جبهات الحدود ويعد الحوثيون المستفيد الأكبر من تهريب القات والمخدرات إلى المملكة والتي تدر عائدات كبيرة جداً وبملايين الريال السعودي يومياً.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، استأنف المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " أمس الأحد مهمته للتحضير لجولة من محادثات السلام، إذ زار الكويت على أن يصل اليوم إلى الرياض للقاء الحكومة اليمنية.
 وقالت صحيفة " البيان " الإماراتية عن مصدر حكومي رفيع قوله " إن المبعوث الأممي يسعى لاستئناف محادثات السلام في الكويت، استناداً إلى خطة السلام المطورة ونتائج لقاء الرباعية الدولية بشأن اليمن، التي عُقدت في العاصمة الألمانية نهاية الشهر الماضي. 
وأضاف المصدر " أن المقترحات الجديدة هي تطوير لخطة السلام التي تبنّتها الرباعية الدولية، والتي تتضمن شقين، أولهما أمني يخص الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة، والشق الثاني سياسي ويختص بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الأطراف السياسية كافة. 
وبحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أمس الأحد مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي اليوم الأحد، في العاصمة الكويت، آخر المستجدات في اليمن والجهود الدولية الهادفة لإيجاد حل سياسي شامل. 
وجدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي موقف دولة الكويت الداعم لكافة الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الشقيق، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
فيما قال مصدر يمني، إن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، يطرح مسألة بقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منصبه لمدة محددة وقصيرة.
وأوضح المصدر، لصحيفة "القدس العربي"، إن «ولد الشيخ يريد أن يتغلب على الرفض الحكومي لخطته التي قوبلت برفض قوي من الحكومة اليمنية عن طريق طرح فكرة بقاء الرئيس هادي في منصبه، ولكن لفترة محدودة لا تزيد على شهور، يتم خلالها العمل على تطبيع الأوضاع والتهيئة للانتخابات».
وكانت الحكومة اليمنية، رفضت خطة ولد الشيخ، معتبرة إياها متناقضة مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

المشهد اليمني:

مع وجود مقترح اممي معدل يبحثه  المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في عدة عواصم خليجة ومع الفرقاء اليمنيين، تشير التحركات الي مساعي حثيثة من قبل الأمم المتحدة لانهاء الصراع في اليمن، مع تواصل الحرب الأمريكية ضد تنظيم القاعدة.. هل سينجح المبعوث الأممي في الوصول الي اتفاق سلام أم ان الحرب ستواصل مسيرتها في حرق الأرض والشعب؟