بوابة الحركات الاسلامية : قصة صورة تكشف سر علاقة "قطب" الإخوان و"نواب" الخمينية... شرطة فرنسا ترفع حالة التأهب بعد الهجوم على المدرسة... 10 أسباب وراء تحول الإخوان من جماعة دعوية إلى إرهابية (طباعة)
قصة صورة تكشف سر علاقة "قطب" الإخوان و"نواب" الخمينية... شرطة فرنسا ترفع حالة التأهب بعد الهجوم على المدرسة... 10 أسباب وراء تحول الإخوان من جماعة دعوية إلى إرهابية
آخر تحديث: الخميس 16/03/2017 05:42 م
قصة صورة تكشف سر
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، مساء اليوم الخميس الموافق 16 مارس 2017.

شرطة فرنسا ترفع حالة التأهب بعد الهجوم على المدرسة

شرطة فرنسا ترفع حالة
أعلنت الحكومة الفرنسية رفع حالة التأهب القصوى فى مدينة "جراس" فى جنوب شرق البلاد بعد اطلاق النار الذى وقع داخل مدرسة "توكفيل".وقال مصدر بالشرطة الفرنسية: "لا يمكننا أن نحدد ما إذا كان الحادث إرهابى أم لا"، مضيفا أنه تم القبض على شخص وجار البحث عن الآخر.ومن جانبها حذرت الحكومة الفرنسية من هجوم إرهابى عبر تطبيق على الهواتف المحمولة، ونصحت خدمات الطوارئ المحلية فى جراسى، السكان بالبقاء فى منازلهم، عبر تغريدة على تويتر.بينما قال مصدر آخر فى الشرطة الفرنسية إن الشخص الآخر هرب بعد إطلاق النار، وأنه تقرر إغلاق كل مدارس المدينة التى تقع على بعد نحو 40 كيلومترا من مدينة نيس.
وكان إطلاق نار، وقع فى مدرسة ثانوية ببلدة "جراسى" جنوب فرنسا مما تسبب فى إصابة 8 أشخاص.
مبتدا

الإفتاء: 10 أسباب وراء تحول الإخوان من جماعة دعوية إلى إرهابية

الإفتاء: 10 أسباب
كشف العدد الجديد من نشرة "إرهابيون"، التي يصدرها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية عن عشرة أسباب حوَّلت جماعة الإخوان من جماعة دعوية إلى جماعة إرهابية، جاء على رأسها الجمود وتقديس الرموز وعدم الاعتراف بالأخطاء والتعامل مع الواقع من خلال تجارب الماضي المؤلمة، وأخيرًا التكفير والصدام مع المجتمع.
وقال مرصد الإفتاء في العدد الجديد من "إرهابيون" الذي جاء تحت عنوان: "الإخوان من دعوية إلى إرهابية.. الأسباب والملابسات": إن هناك عشرة أسباب التزمتها الجماعة على مدار تاريخها كانت السبب الأهم فيما وصلت إليه الجماعة الآن من تطرف وتكفير، ورفض للآخر، وصدام مع كل مكونات المجتمع.
وأوضح المرصد أن السبب الأول من هذه الأسباب يكمن في أن ولاء أفرادها للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، بحيث تحول الانتماء للجماعة هو الأصل والانتماء للإسلام هو الفرع، وإذا تعارضت مصلحة الجماعة مع مصلحة الإسلام قُدِّمت مصلحة الجماعة، وبررت ذلك بأن الإسلام امتدح وحثَّ على العمل الجماعي، وأن التكاليف الشرعية لا تؤدَّى إلا في جماعة، وبالتالي تحول هذا الانتماء إلى عصبية واقتتال لأجل بقاء هذه الجماعة، وتناسوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذه العصبية في قوله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه".
أما السبب الثاني: فهو تقديم العمل التنظيمي على العمل الدعوي، حيث يرون أن العمل الدعوي يُعد الخطوة الأولى نحو الجهاد العسكري، وبالتالي يُستخدم كوسيلة للتجنيد واستقطاب أفراد جدد ينضمون تحت لواء الجماعة، وقد بدأ العمل الدعوي قبل ثمانية عقود على المقاهي وانتهى في عصرنا عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، وعليه يكون الغاية هو العمل العسكري، وهذا يبرر عنف الجماعة الموجود على الساحة حاليًّا، ويبرر صدامها العسكري مع الدولة وكل مخالف لهم.
وذكر المرصد السبب الثالث: وهو التشبث بالأفكار القديمة للأوائل وتقديسها ورفض كل ما هو جديد انطلاقًا من مقولة: "ما ترك الأول للآخر شيئًا! وليس في الإمكان أبدع مما كان!"، كما أن قبولهم لأفكار القدامى منهم دون مناقشة أو تمييز بين الخطأ والصواب مما تحمله، وهذا أصابهم بالجمود في التفكير وألغى دور العقل في التأمل والتفكر والتجديد، وهذا يفسر صدامهم مع الواقع ورفضهم لأي فكر جديد، على الرغم من مدح الإسلام للعقل كما جاء في قوله تعالى: {إنا أنزلناه قرآنا عربيًّا لعلكم تعقلون}.
وأضاف العدد الجديد من "إرهابيون" أن الجماعة رفضت لهذا السبب التجديد، على الرغم من أن الفقه الإسلامي لم ينمُ ويتطور إلا بالتجديد الفقهي، وهذا يحيلنا إلى قضية مهمة وهي أن آفة فكر الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية - الذي ينهل من معين واحد وإن اختلفت مشاربهم- هي الجمود، وهذا الجمود قبل أن يكون عائقًا خارجيًّا لهذه التيارات فهو يشكل بالأساس عائقًا رئيسًا في فكر هذه التنظيمات، ومن يحاول أن يخرج عن هذا الفكر يكون عقابه القتل، أو الطرد في أحسن الأحوال من صفوف التنظيم، وما حدث في ثورة يناير والأحداث التالية من فصل الجماعة لأعضائها الذين أرادوا أن يخرجوا عن هذا المنهج لهو خير دليل على ذلك.
أما السبب الرابع الذي ذكره المرصد: يتمثل في الصدام مع كافة التيارات المخالفة لهم سواء أكانت إسلامية أو ليبرالية، وغياب أي وسيلة للحوار فيما بينهم وما حدث في عامهم الأول للحكم في مصر خير دليل على هذا الصدام، وهذا الصدام مع المجتمع ناتج لتعصب شديد لأفكارهم وانحيازهم لها، والذي يُعد ظاهرة مرضية كما يفسرها علماء النفس والاجتماع؛ لأنه يأتي غالبًا نتيجة تأثر الإنسان بميوله ودوافعه وانفعالاته وعواطفه، والتي بدورها تؤثر بشكل مباشر في تفكيره وإدراكه، وهذا التعصب نوع من أنواع العدوان والظلم تجعل الشخص يقاتل لأجل الانتصار لنفسه أو حزبه أو جماعته أو حتى فكره القديم الذي أصبح لا يتماشى مع التطور الحادث في المجتمع.
وبيَّنت "إرهابيون" أن فكرة حتمية الصدام لدى جماعة الإخوان قديمة حديثة، نشأت على يد مؤسسها حسن البنا، لكنه أقر خطأها بعد مرور عشرين عامًا، إلا أن سيد قطب جاء بعده فطورها ووسعها وضخمها، وأخذت الفكرة في التطوير حتى وصلت إلى ما عليه الآن حيث تطبقها جماعة "حسم" على أرض الواقع.
يأتي السبب الخامس من الأسباب العشر: حول تشويه الحقائق، وهي سمة يتسم بها الفكر المنحرف، فتعطيه القدرة على قلب المفاهيم وطمسها، وتقديم أدلة وبراهين غير كافية أو مناقضة للواقع، واستعمال الكلمات بمعانٍ مُبهمة غير محددة أو بمعانٍ متقلبة ومختلفة، وهذا تمثل في عقلية الجماعة المتجمدة وسياستها التي تقف حجر عثرة أمام المراجعات الفكرية للجماعة لبعض أفرادها الآن.
والسبب السادس: هو تبرير الغايات؛ متأثرين بمقولة ميكافيلي: "الغاية تبرر الوسيلة"؛ وبالتالي ليس عيبًا أن تصدر فتاوى من قبل الجماعة تحرم أمرًا كانت تحله بالأمس أو تحرم أمرًا دأبت على فعله على مدار تاريخها، ومن ثم أخذوا يصدرون الفتاوى لقادتهم في صراعهم على السلطة يبررون لهم سفك الدماء على أنه جهاد في سبيل الله أو يكفرون الناس ليستحلوا دماءهم وأعراضهم، وعلى الرغم من ذلك فقد أدى هذا السبب لجعل العديد من أتباعهم ينفضون من حولهم لهذه الازدواجية في التعامل مع الأمور وفقدوا ظهيرًا شعبيًّا كانوا يحققون من خلاله نجاحات في الماضي في صراعهم السياسي.
وأضافت "إرهابيون" أن الانغلاق على النفس ورفض أي فكر مخالف حتى لو كان صوابًا ما دام لم يخرج من بين صفوفهم هو دأب الجماعة، تستخدمه وسيلة دفاعية عن النفس حتى تبقى بعيدة عن البناء الحضاري، في الوقت نفسه يغذي لديها فكرة الاضطهاد والعزلة فيبرر لها احتماءها بالقوى الخارجية.
ويأتي السبب السابع: باستغراقهم في أفكارهم المنغلقة في ظل العالم المفتوح، وهذا جعلها لسنوات كثيرة بمعزل عن أي تطور فكري، فهي بالأساس ترفض فكرة التطور، وهذا ما فسر فشل الجماعة في عامها الأول في الحكم عن التواصل مع أي فكر سواء كان داخليًّا أو خارجيًّا وبناء علاقات دولية ناجحة، على الرغم من نجاح الدولة المصرية بعد الثلاثين من يونيو في بناء علاقات دولية ناجحة تعاملت فيها الدولة مع الآخر بمبدأ الندية والقوة.
وذكر المرصد في السبب الثامن: توظيف الجماعة للأعمال الاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية لخدمة الهدف السياسي، وهذا الأمر كان حاضرًا بشدة في المشهد الانتخابي، والذي كشف عن فشلها الذريع في إدارة الملفات الحيوية للدولة، فكان وقع الصدمة على المواطن مؤلمًا وشديدًا.
والسبب التاسع: تمثل في غياب فكرة النقد الذاتي، وهي التي حولت الجماعة إلى أفكار متجمدة غير قابلة للتطوير، كان من نتاجها تقديس رموز الجماعة الذي حال بين منتسبيها وبين التجديد، فبات فكر الجماعة متخلفًا بعقود عن الواقع، وبالتالي مع أول صدام للجماعة مع الواقع تحولت إلى العنف ضد المجتمع.
وتابع المرصد قائلًا: "على الرغم من أن الفقهاء اختلفوا على فكرة الأخذ من السابقين في النواحي الفقهية؛ فإن الإخوان كان لهم رأي واحد في هذا الأمر وهو التعامل مع فكر السابقين على أنه وحي، وأنه مقدس، ولا يمكن بحال من الأحوال تجاوزه أو إحلال فكر جديد محله، وبالتالي هذا الفكر الذي أُنتج قبل عقود لم يعجز فقط عن أن يدمج الجماعة في المجتمع بل حولها إلى داء عضال في المجتمع، ومعوق أمام البناء والتقدم".
أما السبب العاشر فهو: إن غياب فكرة الحوار لدى الجماعة مع الآخر والتسامح معه ولد- فيما بعد- فكرة التكفير داخل صفوفها، وأسس للعنف وظهور محاولات الاغتيالات لكل من يخالفها حتى ولو في الرأي، وأخذوا ينظرون إلى مجتمعاتنا على أنها مجتمعات كافرة، حيث يقول أحدهم ويسمى أبو أسامة الأنصاري المُكنى بسيف الدولة في بحثه (وجوب الهجرة من ديار الكفر إلى دولة الإسلام): "إن بلاد المسلمين اليوم ليست ديار إسلام كما ذكرنا بل هي ديار كفر وتقصُّد (تَتَبُّع) حكامها المرتدِّين وجندهم بالقتال والجهاد واجب شرعي حتى يحكم دين الله، حيث إن الحرب مع هؤلاء الطواغيت جهاد لا بد منه شرعًا" والمقصود بدولة الإسلام هي ما تمثلهم وتمثل أفكارهم المنحرفة.
البوابة نيوز 

رئيس وزراء تركيا يتطاول على مصر ويزج بها في أزمة بلاده مع هولندا

رئيس وزراء تركيا
على نهج رئيسه في خلط الأمور، تعمد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الزج باسم مصر في أزمة بلاده مع هولندا، متهما إياها بدعم ما أسماه "الانقلاب" على الرئيس المعزول محمد مرسي عام 2013.وانتقد "يلدريم"، في كلمة أمام حشد جماهيري بولاية أرتوين شمال تركيا، ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" التي تنتهجها ألمانيا وهولندا، وقال: إنهما "تسمحان لمروجي رفض التعديلات الدستورية التركية بحرية الحركة والتعبير، بينما تمنع من يؤيدها"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.وأضاف "يلدريم" أن "أنصار منظمتي حزب العمال الكردستاني وفتح الله كولن الإرهابيتين، يصولون ويجولون بحرية في البلدين للترويج ضد التعديلات الدستورية، بينما يجرى وضع العراقيل أمام المواطنين الأتراك الذين يحبون وطنهم".واعتبر "يلدريم" أن "مصيبة أوروبا اليوم هي تصاعد التطرف والعنصرية، ومعاداة الأتراك والمسلمين عموما"، وقال: إن "القيم الأوروبية التي يتم التفاخر بها، جرى الضرب بها عرض الحائط، في هولندا". وأضاف: "لقد وقف هؤلاء إلى جانب الانقلابيين، عندما أسقطوا الرئيس المنتخب في مصر محمد مرسي".
فيتو 

قيادى بحركة حماس: نبذل جهودا جبارة لتأمين الحدود المشتركة مع مصر

قيادى بحركة حماس:
قال عضو المكتب السياسى لحركة حماس، صلاح البردويل، إن حركته تكن لمصر كل حب واحترام ولا تتدخل فى الشأن الداخلي، مؤكدا إن مصر بدت أكثر ليونة ورغبة فى تحسين الأوضاع في غزة والمعبر والوضع التجارى، موضحا أن حماس تبذل جهودا جبارة لتأمين الحدود المشتركة مع مصر.

وأكد البردويل فى حوار أدلى به لوسيلة إعلامية فلسطينية إن الديكتاتورية التى يعيشها رئيس السلطة محمود عباس، تحول دون تحقيق أى تقدم فى ملف المصالحة أو تطبيق أى من الاتفاقات الموقعة.

وأوضح أن حركته لم تشكل أى حكومة بديلة لحكومة الوفاق: إلا أن المجلس التشريعى بصفته المؤسسة الشرعية الوحيدة بعد انتهاء ولاية أبو مازن والحكومة، شكل لجنة إدارية حكومية وهى ليست حكومة ولكن لتشكل ناظما لعمل المؤسسات الحكومية إزاء تخلى حكومة الوفاق عن القيام بمهامها تجاه قطاع غزة.

وأكد القيادى فى حماس أن أبو مازن أوقف تنفيذ الاتفاقات التى جرى الاتفاق عليها فى مخيم الشاطئ، والذى تمخض عنه تشكيل حكومة التوافق فى حينه، إلا أنه عطّل اجتماع الإطار القيادى الموحد لإعادة تأهيل منظمة التحرير، ورفض الاعتراف بالموظفين، كما رفض حلولاً عديدة لحل أزمة الكهرباء فى القطاع.

وأشار البردويل، إلى أن المجلس التشريعى أطلع بدوره الفصائل الفلسطينية أجمع على طبيعة عمل اللجنة الإدارية الحكومية، بل ودعاها للمشاركة فيها: إلا أنها تحرجت من ذلك لأسباب عدة"، داعياً الفصائل جميعاً إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه إدارة الظهر لقطاع غزة من السلطة وأبو مازن.
اليوم السابع 

الطرق الصوفية تستعد للإحتفال بمولد على زين العابدين

الطرق الصوفية تستعد
تبدأ الطرق الصوفية ومحبو الإمام علي زين العابدين، فى الإستعداد للإحتفال بالمولد السنوي لذكرى ميلاده، الذى سيقام السبت المقبل 18 مارس، في حي السيدة زينب، حتى 25 من نفس الشهر.
والجدير بالذكر أن إذاعة القرآن الكريم ستقوم بنقل هذا الإحتفال الذى سيبدأ بتلاوة القرآن الكريم.
الوفد 

قصة صورة تكشف سر علاقة "قطب" الإخوان و"نواب" الخمينية

قصة صورة تكشف سر
صورة التقطت في أربعينات القرن الماضي جمعت #سيد_قطب الإخواني و"مجتبي" #نواب_صفوي" الإيراني، المقرب من #الخميني، ومؤسس المنظمة الثورية الإسلامية "فدائيو اسلام"، ما زال الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين محتفظا بها، اختزلت في طياتها الكثير من ثنائية "الخلافة والإمامة" التي تمخض عنها ما يعرف بالفكر السياسي الحركي.
كانت أولى فصوله في تأسيس #حسن_البنا سنة 1928 حركة الإخوان المسلمين "التنظيم العالمي الإسلامي"، ونجاح الثورة الإسلامية الخمينية في فبراير 1979 بانقلابها على حكم الشاه النظام الملكي ونشوء الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أعقابها.ما يصفه رعاة مشهد الإسلام الحركي السياسي بـ"الصدمة العنيفة" التي "هزت الوعي والوجدان الإسلامي"، في أعقاب انهيار الخلافة العثمانية التي صعدت بسببه الدولة الحديثة "الدولة الوطنية" مكان "الدولة الأمة".
الأمر الذي شكل فضاءً واسعاً إحيائيا يتخذ من إقامة ما يسمى "الدولة الإسلامية" الغاية الأسمى بعد أن تلبسه "كابوس سقوط الخلافة" وفقا لتعريف حركات الإسلام السياسي، فلم تمض 4 سنوات على سقوطها حتى شكل حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928.وبعد 50 سنة من إنشاء الإخوان المسلمين و60 سنة على انهيار الخلافة العثمانية، أعلن في سنة 1979 عن قيام أول دولة إسلامية "الدولة الدينية" على يد الخميني، تجمعهما مظلة واحدة ألا وهي "الدين سياسته عبادة، وعبادته سياسة".
هذه المقدمة كانت هي نقطة الانطلاق والانصهار ما بين أفكار البنا والخميني وما بين التنظير البنائي والتطبيق الخميني لتصبح إيران نقطة انطلاق نحو "الدولة الإسلامية" العالمية التي بحسب الأدبيات الإخوانية تنتظم في إطارها جموع الأمة الإسلامية "دولة الأمة" التي لطالما حلم بها حسن البنا وكل من تولوا قيادة حركة الإخوان المسلمين من بعده.
إن هذا المفهوم لا يشكل قراءة خاصة أو اجتهادات وإنما تنطلق من أبنائها أنفسهم وفقا لما جاء في كتاب "الإخوان المسلمون والثورة الإسلامية في إيران، جدلية الدولة والأمة في فكر الإمامين البنا والخميني"، لصاحبه أحمد يوسف، أحد أبناء الحركة الإسلامية المخضرمين والذي عايش تجربة الحركة الإسلامية المعاصرة منذ سنوات شبابه الأولى، حيث كان عضوا فاعلا ثم كادرا بارزا ومهما في حركة الإخوان المسلمين في فلسطين، والمطلع عن قرب على تجارب الحركة والحكومة حيث عمل مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء #إسماعيل_هينة.
ولا تختصر أهمية تسليط الضوء على الكتاب من شخص كاتبه وإنما كذلك فيمن تولى مهمة التقديم للكتاب ولصاحبه وهو #محمد_الهندي، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" ومدير مركز فلسطين للدراسات والبحوث الذي على حد وصفه تكمن أهمية الكتاب من شخص الكاتب نفسه والذي سبق أن تم التعريف به، ووفقا للهندي: "إن إقامة "الدولة الإسلامية" تعتبر تحديا حقيقيا للأمة في القرن الحادي والعشرين، ولا شك أن هذه الأوراق تعتبر مدخلا لبحث التحديات الخطيرة التي تعترض طريق وحدة الأمة وانتظام نظامها السياسي نحو تحقيق دولة الخلافة".
نقطة الانطلاق والالتقاء
"إن إيران، في رأينا الخاص، تشكل في صيغتها الحالية نقطة التكثيف الأوضح في أفق تأطير الأمة الإسلامية في دولة إسلامية واحدة تحتزن الرسالة الإلهية مشروعا ونظاما لها، وأنه فعلا من الإخلاص للإسلام أن التحديات الخطيرة التي تواجه العالم الإسلامي في عقيدته وشريعته تفرض على المسلمين التطلع إلى إقامة دولة (أي دولة)، مهما كان مذهبها وتوجهها الفكري والسياسي تلتزم مواجهة هذه التحديات، انطلاقا من الفكر الإسلامي قاعدة وشريعة وحركة".
هكذا شرح القيادي في حركة حماس الالتقاء والود ما بين حركة الإخوان المسلمين ونظام الملالي الإيراني قائلا: "ومن هنا فإن الوقوف مع "الدولة الإسلامية" في إيران يمثل في تقديرنا الوقوف مع حركة الدعوة الإسلامية، لأن الدولة تعطي الدعوة للإسلام حركية عالمية من قاعدة القوة الكبيرة كما تمثل الفرصة الكبيرة لتطبيق الأحكام الشرعية المنطلقة من اجتهاد إسلامي يختلفون معه في بعض نتائجه أو في بعض تطبيقاته، ولكنهم لن يختلفوا في الإقرار بأنه ينطلق من القواعد الإسلامية المقررة".بذلك بدأت شرارة العلاقة الدافئة ما بين الطرفين: "على أساس أن الثورة الإيرانية مثلت أول حالة تجسيد اجتهادية حقيقية للدولة الإسلامية في العالم الإسلامي منذ انهيار الخلافة العثمانية".
وتابع اليوسف حول العلاقة الدافئة ومعطياتها قائلا: "وقلنا إن العلاقة بين الطرفين كان ينبغي على الأقل أن تكون دافئة، ولم نقل حميمية، رغم تأييدنا لذلك".نسقية العلاقات بين الإخوان المسلمين وإيران، وبحسب الكاتب فقد مرت بأربع مراحل تراوحت ما بين الحماس والتأييد الإخواني للثورة الإسلامية الخمينية ثم التردد والتحفظ عقب استدعاء الخلاف التاريخي وثنائية "سنة وشيعة"، وصولاً إلى مرحلة التكشيك المتبادل، بعد المواقف الإخوانية في سوريا، والتصريحات التي صدرت من بعض أركان النظام الإيراني لما جرى ما بين الإخوان والنظام السوري، إضافة إلى ما وصفه: "الضخ التكفيري الذي مارسته بعض محطات السلفية".
خاتما حلقات الثنائية "الإخوانية-الخمينية"، بمرحلة: "مد الجسور من جديد خاصة مع قيام الدولة الإسلامية الإيرانية الحديثة في عهود الرؤساء الثلاثة: "رفسنجاني، و #محمد_خاتمي، و #أحمدي_نجاد"، بسبب ما عرفه: "الرؤى الموحدة أو على الأقل المتقاربة للتحديات التي بدا واضحا للعيان أنها تستهدف الطرفين الإسلاميين معا".الالتقاء الذي اتخذ من جهة دعاية "الخلافة والإمامة"، ومن جهة أخرى مواجهة ما وصف بالتغول الإسرائيلي المدعوم أميركيا لم يكن سوى وسيلة لكسب الحصاد الشعبوي، أما مبررات الزواج "غير الشرعي" فتتلخص فيما فنده أحمد يوسف في كتابه قائلا: "ثم الاستعداء الواضح للرسميات العربية (يقصد هنا الكاتب الحكومات العربية) للوقوف في وجه المد الإسلامي بدعوى محاربة الإرهاب، والذي وجد فيه الإخوان المسلمون أنفسهم أنهم أصبحوا الهدف المطلوب من وراء هذه الحملة، وتقوم بعض دول الخليج للأسف بتغذية هذه الحملات المعادية لهم".
قصة البداية
ترجع العلاقات بين الإخوان المسليمن والحركة الإسلامية الشيعية إلى ما قبل انتصار الثورة الخمينية في الأربعينيات، وتحديدا سنة 1948، عقب تشكيل الأزهر حينها ما يسمى "دار التقريب بين المذاهب الإسلامية" التي ضمت عددا كبيرا من كبار العلماء المصريين والإيرانيين، ومن بينهم كان "حسن البنا ومحمد تقي القمي" والتي كانت بداية العلاقة المستقبلية بين الطرفين، كما التقى البنا المرجع الشيعي #آية_الله_كاشاني في حج سنة 1948.ووفقا لعمر التلمساني المرشد العام الثالث لجماعة الإخوان المسلمين: "في الأربعينات زار الإمام #محمد_تقي_القمي دار المركز العام للإخوان المسلمين، ودارت بينه وبين حسن البنا أحاديث طويلة لعدة مرات حول مبدأ التقريب بين المذاهب".
وشهدت أفكار سيد قطب الثورية وتفاسيره، رواجا كبيرا بين الشباب الإيرانيين الشيعة، والتي وجدت صدى أيضا بين المفكرين والثوار الإيرانيين، ومن ذلك كتب سيد قطب ومحمد الغزالي ومصطفى السباعي.
يشار إلى أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الحالي علي خامنئي قد ترجم بنفسه قبل الثورة الإيرانية، عددا من مؤلفات سيد قطب.
قصة صورة
منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية التي ساهم فيها كل من البنا والقمي والتعاون ظل قائما بين الإخوان المسلمين والنظام الخميني حتى أدى ذلك إلى زيارة نواب صفوي سنة 1954 إلى القاهرة، وهو قائد "فدائيان اسلام" وأحد زعماء الحركة الإسلامية الإيرانية الذين ارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين في مصر، الزيارة كانت نتيجة للعلاقات الوطيدة التي جمعت الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية الإيرانية قبل الثورة، حيث قابله عمر تلمساني، وكان المتحدث الرئيسي في لقاء جماهيري إخواني بجامعة القاهرة.
وكان قد أعلن حينها صفوي مسؤولية حركته عن اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق "رزم آرا"، اللافت أن اللقاء الذي جمع صفوي بالتلمساني هو ذات اليوم كانون الثاني/يناير 1954 الذي أعلنت فيه حكومة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين.
ويصف فتحي يكن القيادي والمفكر في جماعة الإخوان المسلمين في #لبنان زيارة نواب صفوي القاهرة، بالحماس الشديد الذي استقبله به الإخوان المسلمون، كما تحدث عن حكم الإعدام الذي صدر بحقه من قبل حكومة #الشاه قائلا: "كان لهذا الحكم الجائر صدى عنيف في البلاد الإسلامية، فقد ثارت ثائرة المسلمين الذين يقدرون مواقفه الشجاعة وجهاده المرير، وبادروا بإرسال من سائر أنحاء العالم الإسلامي آلاف البرقيات التي تستنكر حكم الإعدام بحق هذا المجاهد البطل لأن إعدامه خسارة كبرى في العصر الحديث".كما كتبت مجلة (المسلمون) الناطقة باسم الإخوان المسلين في ذلك الوقت مقالة بعنوان "نواب صفوي" جاء فيها: "والشهيد العزيز نضر الله ثراه، وثيق الصلة بالإخوان المسلمين، وقد نزل ضيفا في دارها في مصر كانون الثاني /يناير 1954، مشيرة في مقالها إلى ما ذكر صفوي بشأن اعتقال أعضاء الإخوان المسلمين قائلا: "إنه حين يضطهد الطغاة رجال الإسلام في كل مكان يتسامى المسلمون فوق الخلافات المذهبية، ويتشاطرون إخوانهم المضطهدين آلامهم وأحزانهم، ولاشك أننا بكفاحنا الإسلامي نستطيع إحباط خطط الأعداء التي ترمي إلى التفريق بين المسلمين". 
فور وقوع الثورة الإسلامية في إيران بادرت أمانة سر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إلى الاتصال بالمسؤولين الإيرانيين بغية تشكيل وفد من الإخوان لزيارة إيران للتهنئة بالثورة وتدارس سبل التعاون المشترك. وبدأ الحماس عبر عدة مواقف اتخذتها الجماعة كان منها عنوان افتتاحية احتل فيها الخميني غلاف مجلة الإخوان الرئيسية "الدعوة" في آذار/مارس 1979 :" خميني بين آمال المسلمين ومؤمرات الصليبية والشيوعية".

ووفقا للقيادي الحمساوي أحمد اليوسف، قامت إيران بتعيين ضابط اتصال بالتنظيم الدولي للإخوان في لوجانو/سويسرا 14 مايو 1989 لدراسة عدة قرارات، منها تشكيل وفد من الإخوان لزياردة #إيران وتقديم التهاني بمناسبة نجاح الثورة الإيرانية والإطاحة بالشاه، وإصدار كتيب عن الثورة الإيرانية لإبراز الإيجابيات الصادرة عن الثورة وقيادتها من أقوال ومواقف وصف أحد البيانات الصادرة عن التنظيم الخميني بأنه "فخر المسلمين".
ثنائية (الإخوان – وملالي طهران) من وجهة نظر حمساوية
وكان من بين أبرز تلك القرارات وأهمها بحسب ما ورد على لسان صاحب كتاب "الإخوان المسلمين والثورة الإسلامية في إيران"، بناء صلات تنظيمية مع حركة الطلبة المسلمين في إيران عن طريق الاتحاد العالمي للطلبة المسلمين والذي يترأسه #يوسف_القرضاوي وينيب عنه #سلمان_العودة، وتنشيط عملية الترجمة من وإلى الفارسية وبالأخص فيما يتعلق بكتابات الإخوان المسلمين.
التأييد والحماس من قبل جماعة الإخوان المسلمين ومباركتهم للثورة الخمينية في بدايتها بحسب اليوسف جاءت: "بسبب أن إيران ما بعد الشاه وانتصار الثورة شكلت أول دولة إسلامية اجتهادية في الفضاء الإسلامي منذ انهيار الخلافة العثمانية، ومن جانب آخر فإن عضد قيام الثورة وإعلان الدولة الإسلامية في إيران من الطرح الإخواني بشكل خاص، والإسلامي بشكل عام بأن الفكر السياسي الإسلامي لازال قادرا على مواكبة تطورات العصر وممتلكا لمقومات النجاح".
وبعد مرحلة التردد والتحفظ التي اكتنفت الثنائية القطبية (الخمينية – الإيرانية) بسبب الدستور الدائم للجمهوية الإسلامية الإيراني والتي تحفظت جماعة الإخوان على بعض بنوده منها كان اشتراط فارسية الأبوين والجدين لمن يترشح لرئاسة الجمهورية التي اعتبروها من آثار "التغريب"، مستشهدا بما قاله حينها #راشد_الغنوشي، (زعيم حزب النهضة التونسي).
كذلك، انعكاسات الحرب العراقية – الإيرانية، حيث ألقت #جماعة_الإخوان_المسلمين باللائمة في نشوب الحرب على (العراق) قبل أن تبدل موقفها بعد ذلك بحسب الحمساوي #أحمد_اليوسف.
لتبدأ بذلك مرحلة أخرى وهي "مرحلة التشكيك والاتهامات المتبادلة"، كانت أسبابها الموقف الإيراني من الثورة الإخوانية في سوريا ضد النظام وحزب البعث، ووفقا لما أورده الكاتب ذهب السوريون إلى إيران لطلب المساعدة ضد نظام البعث في سوريا، إلا أنهم فوجئوا بالموقف الإيراني المؤيد لسوريا، وأصدر (مجلس الثورة الإسلامية في سوريا) بيانا مفصلا هاجم فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي المقابل ردت إيران بتحليل صدر عن مكتب حرس الثورة الإسلامية (قسم حركات التحرر العالمية) سنة 1982، تحت عنوان "الثورة الإسلامية وخط الزعامة في حركة الإخوان المسلمين" جاء في ملخصه: "أن الحركة تفقد نقاوتها وقداستها التي كانت عليها بزمن حسن البنا وسيد قطب".
إلى ذلك، اتهم القيادي أحمد يوسف الموقف (السلفي) الصارم ضد الجمهورية الخمينية (والذي وصل إلى حد الرفض المطلق للثورة الخمينية ونفي تمثيلها للإسلام)، بتأجيج الخلاف أكثر وتوتير الأجواء، كما وصف بين جماعة الإخوان والجمهورية الخمينية إبان نكسة الجماعة في حلب بعد أن شن النظام السوري 1982 حملة عسكرية موسعة لمواجهة الإخوان المسلمين.ورغم اضطراب العلاقة الإخوانية – الخمينية عادت من جديد العلاقات البينية والتفاهم وفقا لوجهة النظر الحمساوية والتي كانت فيما أسماه مرحلة "مد الجسور والتقارب"، والتي كان إحدى دعائمها كما جاء في تحليله: "التواجد العسكري الغربي في المنطقة وإعلان الحرب على الإسلام"، ويقصد به الكاتب احتلال العراق للكويت وقرار دول الخليج المدعوم من قبل الجامعة العربية بالاستعانة بالقوات الأميركية، قائلا: "أدرك الطرفان (إيران والإخوان المسلمون) أن بقاء القوات الغربية في منطقة الخليج لا يهدف فقط للحفاظ على منابع النفط الخليجية من أي خطر يتهدد مصالح الغرب فيها، بل أيضا لاحتواء المد الإسلامي بالمنطقة".
(الخمينية – الإخوانية) والمدد الأوبامي
اختتم الرمز الحمساوي أحمد يوسف كتابه الذي نشره سنة 2010 وهو العام الذي بدأت فيه معالم ما يسمى بربيع العرب (والتي أغوت بعض نتائجه فاعليه بالإفصاح عن رؤى وأهداف ما كان ليكشف عنها لولا وهم النصر الذي رعته الإدارة الأوبامية الفائتة)، تأتي تفاصيله على لسان القيادي في حماس قائلا: "اليوم وبعد عدة عقود نشهد آثار هذا الفكر السياسي للإمامين حسن البنا وآية الله الخميني على شكل حقائق وإنجازات معالمها بارزة على الأرض وفي واقع الناس، ولها مظاهر وتجليات تجسدها دولة إسلامية قوية في إيران، وكذلك حركة إسلامية عالمية تجاوزت في امتداداتها العالمين العربي والإسلامي إلى حواضر الدول الغربية والذي فاجأ الغرب في حجم ما حققه من انتصارات في الانتخابات البرلمانية في العديد من الدول العربية والإسلامية، حيث تتحرك بمنهج الوسطية والاعتدال الذي تمثله مدرسة (فكر الإخوان)".
وأضاف: "هناك إرهاصات بأن عملية التحول الديمقراطي إذا استمرت في ديناميكيتها ومضت إلى غاياتها، وصدقت توجهات الغرب في دعمه لها، فإننا سوف نشهد واقعا جديدا يتحقق معه الإصلاح والتغيير الذي تطلع إليه شعوب المنطقة، والذي يمكن أن يتحقق معه الاستقرار والأمن والازدهار".

سلمان العودة
وطالب أحمد يوسف بإطلالة جادة على الفكر الإسلامي السياسي للإمامين حسن البنا وآية الله الخميني، قائلا: "هي متطلب أساس لفهم واستيعاب فقه التعامل مع الواقع وضروراته والتعاطي الواعي مع ما تمليه حسابات التعامل مع المصالح المرسلة من اجتهادات والذي كان لمدرسة الوسطية والاعتدال التي أقام أركانها الإمام البنا، وأشاد الخميني لها الواقع والمثال، بما تمثله إيران الإسلامية اليوم من جمهورية القرآن والسلطان التي نأمل أن تتكامل مع ما يمكن أن يظهر مستقبلا من جمهوريات أخرى للقرآن والسلطان في عالمنا العربي حتى تتحقق لأمتنا الإسلامية مكانة الشهادة والوسطية والقوامة على الناس".
العربية نت