بوابة الحركات الاسلامية : عامان علي عمليات التحالف في اليمن.. السلاح أقوي من حمائم السلام (طباعة)
عامان علي عمليات التحالف في اليمن.. السلاح أقوي من حمائم السلام
آخر تحديث: السبت 25/03/2017 02:49 م
عامان علي عمليات
وبعد عامين من عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية لاعادة الشرعية في اليمن، اصبحت قوات التحالف علي بعد كيلو مترات قليلة للوصول إلي العاصمة صنعاء، مع سيطرة علي الحكومة اليمنية برئاسة الئريس اليمني عبدربه منصور هادي علي أغلب التراب اليمني.

خريطة السيطرة:

خريطة السيطرة:
ومنذ 26 مارس 2015  يشن التحالف العربي عملياته العسكرية، تُحكم القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وحلفاؤها من المقاومة الشعبية، قبضتها على المساحة الأكبر من اليمن. ومنذ تحرير المحافظات الجنوبية وعلى رأسها العاصمة المؤقتة “عدن”، ومحافظات “لحج، وأبين، والضالع”، منتصف العام 2015، لم تحقق تلك القوات التقدم المأمول خلال العام 2016.
 فسيطير الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي ، علي محافظات شبوة، لحج، أبين، مأرب، المهرة، الجوف، وحضرموت وزنجبار وهي التي تمثل اليمني الجنوبي قبل الوحدة في عام 1991، كما تتواصل اشتباكات العنيفة غرب محافظة شبوة ومأرب والجوف وتعز ، فيما تعد عدن العاصمة الجنوبية مقر الحكومة اليمنية برئاسة هادي والعاصمة المؤقتة لليمن حتي  السيطرة علي صنعاء من قوات "الحوثي- صالح".
في المقابل، يسيطر الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الرقعة الجغرافية الأقل من مساحة اليمن، لكنها الأهم وفقًا لمراقبين، كونها تضم العاصمة صنعاء، وجميع السواحل اليمنية الواقعة على البحر الأحمر الممتدة من محافظة “حجة” شمال غرب البلاد، وصولاً إلى “الحديدة” و”المخا”، غرب محافظة تعز، باستثناء مضيق باب المندب الخاضع للقوات الحكومية.
ويسيطر تحالف "الحوثيين-صالح" على(صعدة،عمران،الحديدة، البيضاء، المحويت، ريما، ذمار واب) وهي محافظات كانت تابعة لليمن الشمالي قبل الوحدة في 1991م كما تسيكر  تحالف "الحثوثي – صالح" علي جزء كبير من محافظات صنعاء وحجة، و65% من  تعز والضالع.
تطمح القوات الحكومية خلال العام 2017، إلى تطهير ما تبقى من محافظة شبوة، وتحديدًا مديريات “عسيلان” و”بيحان”، وكذلك تحرير ما تبقى من مديرية “نهم” القريبة من مطار صنعاء الدولي، في طريقها لاستعادة العاصمة، وتعد هذه المناطق من أكثر الأراضي اشتعالاً في المعارك خلال الأيام الماضية.
وتطمح القوات الحكومية السيطرة علي مدينة تعز، ويبدو أن جبهة “البقع” في محافظة صعدة، ستكون من الجبهات المشتعلة خلال العام 2017، ونظرًا لأن المعارك تدور في مناطق صحراوية وجبلية قرب الحدود السعودية التي تقدمت منها القوات الحكومية، لا يُعرف على وجه الدقة حجم الانجاز المحقق للقوات الحكومية التي تتحدث عن تقدم ، فيما يتحدث الحوثيون عن “كسر زحوفات” لقوات هادي.

الحديدة الهدف المقبل:

وبالانتقال إلى الغرب وتحديدا في الحديدة، يشن التحالف سلسلة غارات وصفت بالأعنف استهدفت تجمعات للحوثيين بميناء المدينة، بينما تكثف المقاومة الشعبية هجماتها على تجمعات الحوثيين بهجمات متفرقة.
وفي حال استعادة محافظتي تعز والحديدة اللتين تضمان ثلاثة موانئ (المخا والحديدة والصليف) بالإضافة إلى مضيق باب المندب الإستراتيجي، فسيعني ذلك خسارة الحوثيين لسيطرتهم على جميع المنافذ البحرية.
وقد  أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن اللواء الركن أحمد عسيري، أن رفض الأمم المتحدة الاستجابة لطلب التحالف بوضع ميناء الحديدة تحت إشرافها، لا يبقي خياراً أمام قوات التحالف سوى سرعة تحرير وإعادة هذا الميناء الإستراتيجي إلى الحكومة الشرعية.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت، كشف عسيري في لقاء له، استعداد التحالف لتنفيذ عملية عسكرية خاصة لاستعادة ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، ما لم تتم إدارته من قبل الأمم المتحدة ومراقبين. 
وأضاف: "إما أن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة، والمراقبون يتأكدون كيف يدار هذا الميناء، أو أن الحكومة الشرعية ستستعيد السيطرة عليه، اليوم أو غداً سيعود تحت سيطرة الحكومة الشرعية من ضمن العمليات العسكرية دون شك". 
وأوضح عسيري أن التحالف العربي يؤهل في الوقت الحالي ميناء المخا ليكون بديلاً عن ميناء الحديدة في استقبال المعونات الغذائية والطبية.
ومنذ أسابيع تطالب الأمم المتحدة التي رفضت الإشراف على الميناء بتجنيبه الأعمال القتالية، وتقول إن 70 %من واردات البلاد والمساعدات الإنسانية تدخل عبره. 
وقد حملت المنظمة الدولية أمس الحوثيين مسؤولية محاصرة المدنيين في تعز، ومنع وصول المساعدات إليهم.

صالح يجنح للسلام:

صالح يجنح للسلام:
ومع خسائر"الحوثي- صالح"، دعا الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أمس الخميس، السعودية إلى الحوار والتفاهم لحل أزمة البلاد التي تشهد حرباً منذ قرابة عامين.
وذكر بيان نشر عبر حساب صالح بموقع "فيس بوك" أن الدعوة جاءت خلال حديثه أثناء لقائه قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام في مديريتي "همدان" و"أرحب" بصنعاء.
وقال المخلوع صالح الذي يرأس حزب المؤتمر: "نحن نمد أيدينا للسلام مع الجارة السعودية، نمد يد السلام والحوار، في إطار لا ضرر ولا ضرار".
 ووجه رسالة للسعودية قائلاً: "مدوا يد السلام، فنحن مستعدون لذلك، سلام الشجعان، نريد التفاهم مع النظام السعودي، مع الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد".
وأكدت مصادر أن علي عبدالله صالح يحاول المماطلة والخداع بهدف كسب الوقت، بعد الخسائر الفادحة التي منيت به قواته أمام جيش الشرعية، والهزائم المتكررة لجماعة الحوثي.
وأضافت المصادر أن المخلوع دائم المراوغة، والاجتماعات السرية مع قياداته، وأنه دائماً يطلق تهديدات من وقت لآخر، بأنه قادر على تهديد حدود المملكة.
وعن السلام الذي يدعو له صالح، قالت مصادر: "كيف يدعو المملكة للسلام ومليشياته بدعم من جماعة الحوثي الانقلابية تقتل المدنيين على حدود المملكة، أي سلام يدعو له؟!"
وكان أحد المراكز الحدودية بقطاع ظهران الجنوب تعرض لمقذوف عسكري من أراضي اليمن أسفر عن استشهاد الجندي عطا الله العنزي.

سياسية الحوثي:

سياسية الحوثي:
وعلي صعيد اخر قال مسؤولون يمنيون، إن جماعة الحوثي المتمردة أمرت بطباعة 11 ألف كتيب تحمل الفكر المذهبي لحسين بدر الدين الحوثي، وشعارات الجماعة، لتوزيعها على المدارس التي تخضع لسيطرتها، مشيرين إلى أن الحكومة الشرعية تصدت لهذا المخطط الذي يستهدف تكريس الطائفية باليمن، وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الجمعة.
وأكد مسؤولون يمنيون، أن الحكومة الشرعية تصدت لمخطط ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الهادفة لاختطاف العملية التعليمية ومحاولة تغيير المناهج بما يتوافق وتعليمات الأجندات الخارجية بتكريس الطائفية في اليمن.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى أن جماعة الحوثي أمرت بطباعة أكثر من 11 ألف كتيب صغير تحمل الفكر المذهبي لحسين بدرالدين الحوثي وشعارات الجماعة، لتوزيعها على المدارس التي تخضع لسيطرتها في العاصمة صنعاء. 
كما فرضت ميليشيا الحوثي في صنعاء جبايات إجبارية على كافة الطلاب في المدارس الحكومية في صنعاء تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" في عملية التعليم، رغم مجانية التعليم.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدلله لملس، إنه بعودة الحياة لطبيعتها في المناطق المحررة، تم التركيز على الجانب التعليمي كونه المجال الأكثر أهمية ببناء وتنمية العقول، وأن هناك أكثر من 7 آلاف مدرسة تسير العملية التعليمية فيها بشكل طبيعي بعدما قامت الحكومة الشرعية بتهيئتها وتأهيلها، مشيراً إلى أن عدد الطلاب المستفيدين من تلك المدارس تجاوز 2.5 مليون طالب عادوا إلى مدارسهم ومواصلة تعليمهم في مناخ آمن ومستقر. 
وأضاف لملس أن المناطق المحررة تعيش الاستقرار الذي يوفر البيئة التعليمية الصحيحة للطلاب، بينما المناطق التي تسيطر عليها عناصر الانقلاب تفتقر إلى تلك الحالة، حيث تم تدمير المدارس، كما تم الدفع بالطلاب إلى ميادين القتال وحرمانهم من مواصلة دراستهم.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، أن ميليشيا الحوثي دمرت 1700 مدرسة خلال الحرب التي شنتها على المحافظات في أقل من عامين، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرة لوضع برنامج يتم من خلاله تأهيل شامل للطلاب.
وأضاف أن هناك 280 مدرسة في صنعاء وحدها دمرت العام الماضي، مطالباً بضرورة التصدي والوقوف أمام ما يقوم به الانقلابيون من محاولة تغيير المناهج التعليمية ونشر الفكر الطائفي عبر هذه المناهج.
ومن جانبه، أعرب محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، عن تطلعه لتطوير مناهج تعليمية تصنع الإبداع والتميز وتوجد جيلاً يتعاطى مع علوم العصر بكفاءة.
وبحسب مراقبين، حرم الحوثيون أكثر من 2.5 مليون طالب من حقهم في التعليم بالقوة، إضافة إلى قصف المدارس أو مداهمتها وتحويلها لمقرات عسكرية للميليشيات ومخازن للأسلحة، فيما عبر أولياء أمور الطلاب عن تخوفهم من التعبئة الطائفية التي يمارسها الحوثيون، خاصة بعد تولي يحيى بدرالدين الحوثي شقيق زعيم الحوثيين ما يسمى بوزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب التي تم تشكيليها مؤخراً. 
وكان المركز الإعلامي للثورة اليمنية قد رصد في تقرير له ارتكاب ميليشيا الحوثي وصالح 279 انتهاكاً ضد العملية التعليمية خلال العام الماضي في صنعاء وحدها.

فشل مسار السلام:

فشل مسار السلام:
ومنذ بدأ عمليات التحالف في مارس 2015 وحتي الأن، نظمت الامم المتحدة بمساعدة الادارة الاميركية السابقة ثلاث جولات من محادثات السلام، في يونيو ديسمبر 2015 في سويسرا، وفي اغسطس 2016 في الكويت، من دون ان تؤدي الى اي اختراق سياسي. وجرى التوصل الى سبع هدن بين الطرفين.
وفي 28 نوفمبر 2016، شكل الحوثيون المتحالفون مع انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح "حكومة" اصبحت عائقا رئيسيا امام سعي موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ لتشكيل حكومة وطنية، بينما اعلنت حكومة هادي المعترف بها دوليا عدن عاصمة مؤقتة.
وفي تصريح له يشير الي فشل مسار السلام والمفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة، قال المتحدث باسم التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري، إن عمليات التحالف في اليمن مستمرة حتى تقبل المليشيات الانقلابية بالحل السياسي؛ معتبراً إياها "لا تفهم إلا منطق القوة". وأشار إلى أن التحالف نجح في إنشاء دولة يمنية لها حكومة وجيش يقترب من استعادة العاصمة صنعاء.
وفيما توجه المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى المنطقة، وقام بزيارة معلنة منذ أيام إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لم تظهر حتى اليوم مؤشرات إلى تقدم الجهود الأممية لإحياء المفاوضات، والتي وصلت إلى ما يعتبره البعض “طريقاً مسدوداً”، بعد رفض الحكومة اليمنية لخارطة الطريق الأممية، ومطالبة الحوثيين وحلفائهم بتغيير المبعوث الأممي. وفشل اجتماع خماسي منتصف الشهر الحالي عُقد في لندن، بحضور سفراء أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات وعُمان، بإقرار تعديلات كان من المقرر أن تجري على الخطة الأممية، وفقاً لتسريبات سبقت الاجتماع. وأقر المبعوث الأممي في تصريحات صحافية متفرقة، بأن المقترحات الأممية لم يطرأ عليها تغيّر من شأنه تحريك الجمود الحاصل في المفاوضات.
وشهدت كل من الرياض وصنعاء خلال الأسبوعين الماضيين، لقاءات متفرقة جمعت دبلوماسيين روسيين مع مسؤولين من الأطراف اليمنية. اللقاء الأول، عقد في الرياض أخيراً بين الرئيس هادي والسفير الروسي في اليمن، فلاديمير ديدوشكن. وفي صنعاء، عقد القائم بأعمال السفير الروسي، أندريه تشرنوفول، السبت الماضي، لقاءً مع  صالح. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الدبلوماسي إعلانه أنه أكد خلال لقائه مع صالح على “موقف روسيا الداعم للحل السياسي للأزمة اليمنية وتسوية المشاكل والصراعات بالطرق السلمية، بعيداً عن الحل العسكري”، من دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
فشل المسار التفاوضي، ادي الي تصريح  البعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قائلا:" إن الأطراف المتنازعة في اليمن ترفض مناقشة جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وسط تصاعد للعنف الذي وصفه بأن له تأثيرا "مأساويا" على المدنيين، موضحا "نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه. نعرف أن الحل في اليمن يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك." 

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد الوضع الانساني، قالت منظمة أوكسفام الدولية الإنسانية، إن الحرب في اليمن المستمرة منذ قرابة عامين دفعت قرابة 7 ملايين شخص إلى حافة المجاعة. 
وأفادت المنظمة في تقرير تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه اليوم بأن المتحاربين في اليمن ومن يدعمهم من دول أخرى يدفعون البلاد إلى حافة المجاعة، مشيرة إلى أن الحرب دفعت ما يقرب من سبعة ملايين شخص إلى حافة المجاعة، وأن 70 بالمائة من السكان باتوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ودعت المنظمة في تقريرها إلى الاستئناف العاجل لعمليات السلام في اليمن، وتوفير المبالغ المالية المقررة للاستجابة الإنسانية في البلاد، التي قدرتها الأمم المتحدة بوقت سابق بمبلغ 2.1 مليار دولار أمريكي. ونقل التقرير عن سجاد محمد ساجد مدير المنظمة في اليمن قوله إنه " في حال استمرت أطراف الصراع في اليمن، ومن تقوم بتغذيتها بالأسلحة، في تجاهل أزمة الغذاء بالبلاد ، فستكون هي مسؤولة عن تفشي المجاعة".
وأضاف ساجد أن "التمويل الكامل للاستجابة الإنسانية هو أمر حيوي لمنع عدد لا يحصى من الناس من الموت جراء الوضع الإنساني، لكن ما يحتاجه الناس في نهاية المطاف هو إنهاء القتال". وقال ساجد إن جميع أطراف الصراع في اليمن عليها أن تفهم أن المجاعة هي العدو الحقيقي للبلاد، حسب قوله.
ولفت إلى أن الغارات الجوية والاشتباكات المستمرة في اليمن منذ عامين أدت إلى مقتل أكثر من 7600 شخص، من بينهم أكثر من 4600 مدني، وإجبار أكثر من ثلاثة ملايين شخص على مغادرة منازلهم. واتهم تقرير منظمة أوكسفام "التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن بتدمير موانئ وطرق وجسور، وأسواق ومزارع ما أدى إلى استنزاف مخزونات الأغذية في البلاد. كما اتهم التقرير سلطة الحوثيين بتأخير تقديم الإغاثة المنقذة للحياة، مع قيامهم بعض الأحيان باحتجاز عمال الإغاثة في اليمن.

المشهد اليمني:

مع فشل مسعي المبعوث الأممي في التوصل الي جولة جدية لمفاوضات في اليمن، وتأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، علي مخرجات الحوار الوطني  والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2216، كمرجعية للحل في اليمن، تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام.