بوابة الحركات الاسلامية : "الإرهابية" وراء شائعة تخلي مصر عن سيناء لصالح دولة فلسطينية/التحالف يدرب شرطةً لإدارة الرقة بعد طرد «داعش»/اغتيال قيادي في «حماس» والحركة تتهم إسرائيل (طباعة)
"الإرهابية" وراء شائعة تخلي مصر عن سيناء لصالح دولة فلسطينية/التحالف يدرب شرطةً لإدارة الرقة بعد طرد «داعش»/اغتيال قيادي في «حماس» والحركة تتهم إسرائيل
آخر تحديث: الأحد 26/03/2017 09:58 ص
الإرهابية وراء شائعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 26-3-2017

"العواري": الدواعش مفسدون في الأرض.. والشيعة فرقة مسلمة

العواري: الدواعش
وصف الدكتور عبدالفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، مناهج الأزهر الخاصة بمرحلة التعليم قبل الجامعى، بأنها مناهج وسطية خرّجت علماء قادوا تاريخ النضال والتحرر فى مصر. 
وهاجم العوارى فكر تنظيم داعش، مضيفا أنه لا يمت بصلة للشريعة الإسلامية التى تقبل التعايش مع الآخر، واصفًا الدواعش أنهم مفسدون فى الأرض.
ونفى العوارى انتشار ظاهرة الإلحاد فى مصر، مطالبًا الدولة بتوفير الدعم المالى والدرجات المناسبة لمجمع البحوث والأوقاف كى تمكنهم من أداء مهمتهم. جاء ذلك خلال الحوار الذى أجرته «البوابة» مع الدكتور عبدالفتاح العوارى.. وإلى نص الحوار.
■ بداية.. كيف يمكن الرد على منتقدى مناهج الأزهر ووصفها بالتطرف؟
- مناهج الأزهر الخاصة بمرحلة التعليم قبل الجامعى، تربينا نحن ومشايخنا عليها، وهى مناهج وسطية خرّجت علماء قادوا تاريخ النضال والتحرر فى مصر منهم محمد عبده، ورفاعة الطهطاوى، والشيخ حسن العطار، كل هؤلاء تربوا على تلك المناهج التى نربى عليها أبناءنا الآن، فكانت تنمى عند هؤلاء وتربى عندهم وسطية الإسلام، وتعطيهم جرعة قوية فى قيمة الوطن والمحافظة عليه، وكيف يكون الدفاع عنه جزءا من عقيدة المسلم، ومن هنا بذل هؤلاء العلماء الوطنيون الغالي والنفيس حتى حرروا بلادهم من الاستعمار، كل هؤلاء ثقافتهم أزهرية محضة وتربوا على مناهج الأزهر، تلك المناهج الوسطية التى أنتجت تلك العقول النيرة.
وحينما تعود إلى تاريخ الأزهر، تجد كثيرًا من قادة الأمم فى العالم الإسلامى من خريجى كليات الأزهر «أصول الدين، الشريعة، اللغة العربية»..إلخ، فكثير من ملوك العالم ورؤسائه تخرجوا فى هذه البوتقة وتربوا على المناهج التى تتهم الآن بأنها متشددة، بل إن كثيرًا من الدول الإسلامية تقر أن خريجى الأزهر من أبنائها أسهموا بجهد كبير فى تنمية مجتمعاتهم مثل «ماليزيا، إندونيسيا، بروناى».. إلخ، بل إن رئيس العراق الحالى هو خريج كلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة، لو كانت مناهج الأزهر ربت فيها نوعًا من التشدد لما أصبح رئيسًا للبلاد.
■ ماذا عن اتهام داعش بكونها ذات خلفية إسلامية قوامها التراث؟
- هذا ضلال مبين، الدواعش أصحاب أيديولوجية فكرية لا تمت للشريعة الإسلامية التى تقبل التعايش مع الآخر وتحتضنه، والرسول أسس أول دولة قامت على مبدأ المواطنة، لم يصمت النبى عن التآخى فقط، بل وضع وثيقة المدينة التى تنص على أن المسلمين واليهود أمة واحدة، وقرر حرية العقيدة، وأى اتهام للشريعة الإسلامية بأنها هى التي شكلت فكر الدواعش اتهام باطل، فلهم أيديولوجية سياسية كما أنهم ينفذون أجندة خارجية، يخدمون الاستعمار باسم الإسلام، والإسلام بريء من أفعال الإجرام التى يقومون بها، موقف الشريعة منهم هو أنهم مفسدون فى الأرض ومحاربون لله ولرسوله، فعلى الجميع أن يتكاتف للوقوف ضد هؤلاء.
■ كيف يدافع الأزهر عن منهجية جامعى الحديث خاصة أن البعض ينادى بتنحيتهم والاكتفاء بالقرآن؟
- إذا كانت الأمة ابتليت فى جانب بالتشدد والغلو والتطرف، فإنها ابتليت فى الجانب الآخر بالانحراف الفكرى والإلحاد والتطرف فى الهجوم على الثوابت، فمثل هذه الفئة تمثل هذا الجانب، فلدينا السنة الصحيحة الثابتة عن الرسول، والتى نقلت إلينا نقلًا متواترًا وبإسناد حسن، لذلك علماؤنا فى القديم كفونا المؤنة، فوضع علماء الأمة من موازين النقد ما لا تعرفه أمة من الأمم، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، والعلماء كما أوردوا لنا الصحيح أوردوا لنا المكذوب على الرسول، وحينما نفتح باب الطعن فى أصح الكتب بعد القرآن، أو نقبل الطعن فى الرواة الذين نقلوا الأحاديث الصحيحة البعيدة عن الغث، سنمنح هؤلاء معول هدمٍ ويفتح باب طعن على نقلة القرآن.
■ فى الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الإلحاد داخل جامعة الأزهر خاصة فى بعض الكليات الشرعية.. ما تعليقك؟ 
- لم نجد فى الكليات الشرعية أو العملية طالبًا من طلاب الأزهر اتهم بالإلحاد، ووجود حفنة ظهرت على شاشات التلفاز تدعو للإلحاد أو تعتنق أفكارًا إلحادية، لا يمثل ظاهرة فى مصر، وسبب اقتناع الفكر الإلحادى ليس فى فكر الأزهر، وإنما وجدوا أبواقا وأصواتا ممولة من الخارج لاعتناق الفكر الإلحادى، كالجمعيات التى تتبنى الفكر الإلحادى فى الخارج، تلك زينت للشباب والشابات أن التحلل من قيود الدين هو النافذة الوحيدة للاستمتاع بالحياة.
■ ماذا عن الدعوات المطالبة بعزل شيخ الأزهر؟
- الأزهر الشريف فى هذه الفترة أكرمه الله بخيرة العلماء الدكتور أحمد الطيب، حيث أتى فى فترة كانت مصر أحوج ما يكون لوجود رجل حكيم مثله، ومن ينكر جهوده فهو جاحد، فشيخ الأزهر أعلن عدم دخوله أى أحزاب سياسية، وجعل من الأزهر بابًا مفتوحًا للجميع وهو مستقل بنص الدستور ومسئول عن الشريعة الإسلامية.
■ رغم كم الخريجين السنوى من الأزهر، إلا أننا نجد عجزًا فى أئمة الأوقاف.. ما سبب ذلك؟ 
- الأزهر والأوقاف مسئولتان عن الدعوة، إلا أن هناك أزمات مالية تحول دون التكامل بين الوعظ والأئمة فيما يخص المساجد، لذا فالدولة مطالبة بتوفير الدعم المالى والدرجات المناسبة لمجمع البحوث والأوقاف كى تمكنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه، وما يشاع فى الإعلام من تناقض وتنافس غير صحيح، فالأوقاف وإن كانت من الجهة الإدارية تابعة لمجلس الوزراء، إلا أنها إدارة تابعة لمؤسسة كبرى هى الأزهر الشريف وتعمل تحت لوائه.
■ ماذا عن الخطاب الدينى، واتهام المؤسسات الدينية بالتقصير؟
- الواقع الذى نعيشه خير ردٍ على من ينكر جهود المؤسسات الدينية فى مصر، خاصة فيما يتعلق بمجال التجديد، فدعوات الانتقاص مغرضة يقف وراءها مغرضون، وكلما ابتعد المرء عن الصورة الحقيقية نسج له الخيال ما يقول، أما من ينظر بحياد إلى المواقف يجد المؤتمرات التى تعقدها المؤسسات الثلاث باختلافها، إلى جانب دور بيت العائلة والقوافل والندوات وخلافه، وما نقوم به من جهود يشاركنا فيها الجيش، ومؤسسات الدولة على تنوعها، وهى جميعها تصب فى صالح ما نسعى إليه من تجديد.
■ ماذا عن قانون تنظيم الفتوى؟
- الوضع الراهن بحاجة إلى مثل تلك القوانين التى تجرم خروج غير المتخصصين على الناس يفتونهم ويشوهون أفكارهم ومعتقداتهم، وهذا القانون تحديدًا يقضى على فوضى الفضائيات، التى باتت أمرًا خطيرًا، يجعل الناس عرضة للبلبلة والتخبط بعرض الآراء المختلفة، وهم متعطشون فقط للرأى الصواب الذى يستندون إليه.
■ ماذا عن الشيعة وظهورهم فى مؤتمرات الأزهر مؤخرا، واعتراض البعض على حضورهم كونهم غير مسلمين؟
- نتعامل مع الشيعة كفرقة مسلمة، ونبين مبادئهم التى يؤمنون بها ونحذر أبناءنا منها، كونها تختلف مع منهج أهل السنة والجماعة، لكننا لا نكفرهم عملًا بقول إمامنا أبوالحسن الأشعرى حينما قال «مقالات الإسلاميين واختلاف المسلمين»، فمبادئهم يحاسبهم عليها الله، وعلينا أن نحصن أبنائنا ونحذرهم من تلك المبادئ فقط. 
(البوابة نيوز)

«الإفتاء» المصرية تثمن تجريم الهجمات على المواقع الدينية

«الإفتاء» المصرية
ثمنت دار الإفتاء المصرية القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن، الذي يقضي باعتبار الهجمات ضد المواقع الدينية والتعليمية والفنية والخيرية والأثرية «جريمة حرب».
وشددت الإفتاء على أن الهجمات الموجهة ضد المواقع والمباني المخصصة للأغراض الدينية أو التعليمية أو الفنية أو العلمية أو الخيرية، أو ضد الآثار التاريخية؛ تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وهي بالفعل جريمة حرب، وأن مرتكبي هذه الهجمات يجب تقديمهم إلى العدالة، وطالبت الإفتاء مجلس الأمن بإدانة التدمير الخارج على القانون للتراث الثقافي، ونهب وتهريب الممتلكات الثقافية من المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبات والمحفوظات في سياق النزاعات المسلحة، خاصة من جانب الجماعات الإرهابية.
وأوضحت الإفتاء أن قرار مجلس الأمن يعد نقلة نوعية في مواجهة استغلال تنظيمي «داعش والقاعدة» الإرهابيين وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات لسيطرتهما على مساحات كبيرة من الأراضي وتحقيق إيرادات عن طريق التنقيب غير المشروع عن الآثار.
 (الخليج الإماراتية)

مختار نوح: تفاهمات مبارك مع الإخوان ضمنت لهم المشاركة سياسيا بشروط

مختار نوح: تفاهمات
قال مختار نوح، القيادي التاريخي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إنه كان هناك اتفاقات بين نظام مبارك، والإخوان، وكان من ثمارها دخول أعضائها للبرلمان، على أن تكون مشاركتهم غير مؤثرة أو ضارة. 
وأوضح نوح في حديثه لبرنامج "منابر وسيوف" الذي يقدمه نقيب الصحفيين الأسبق، ضياء رشوان على فضائية الغد، أن الاتفاق كان يشمل ألا يشكل الإخوان ثلث البرلمان، فضلًا عن إبعاد أعضاء التنظيم الخاص والسري عن المشهد العام، وهو ما وافق عليه مرشدا الإخوان الراحلان، عمر التلمساني، ومحمد حامد أبو النصر، ما ضمن للجماعة مشاركة سياسية وفق ضوابط تتمنى لو عادت حاليا. 
(فيتو)
الإرهابية وراء شائعة
الجماعة تلحس عتب لندن.. مركز إخوان بريطانيا ينشر وثيقة تعايش لمخاطبة الحكومة الإنجليزية لمنع اتخاذ إجراءات ضد التنظيم.. وتزعم: نؤمن بالتعايش السلمى.. خبراء: تستبق نتائج تحقيقات العمليات الإرهابية
بدأ التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، منافقة السلطات البريطانية، بعد العمل الإرهابى الذى شهده محيط مجلس العموم البريطانى نهاية الأسبوع الماضى، فى محاولة منه لاستباق أى محاولة من السلطات البريطانية لاتخاذ مواقف عدائية ضد التنظيم والتيارات الإسلامية المرتبطة به فى لندن.
ونشرت النشرة الدورية التى تصدر عن مكتب إخوان لندن، وثيقة أطلقت عليها وثيقة التعايش، قائلة إن الإخوان فى بريطانيا أطلقوها فى عام 2002، ويعيدون إطلاقها اليوم بعد العمل الإرهابى الذى شهدته لندن خلال الأيام الماضية.
وقال مكتب إخوان لندن فى وثيقته إنه اطلق عليه إعلان لندن الإسلامى للتعايش والسلم فى إطار مجتمع تعددي، وتضمنت الوثيقة قول الإخوان إن هناك 30 مليون مسلم يعيشون فى المجتمعات الغربية ، وكثير منهم يحمل صفة مواطن ويسهم فى ترقية مجتمعه  وهم يحققون نموا متسارعا  ويساهمون فى تشكيل هوية تعددية ثقافية دينية عرقية لأول مرة فى تلك المجتمعات.
وأضاف إخوان لندن فى وثيقتهم تضمن اعتبار السلم والتعايش والتعاون  على أساس حرية المعتقد  والاحترام المتبادل والمساواه هو الأساس، كما قالت الوثيقة إن الإخوان تبذل جهدا للحصولع لى اعتراف الدول الغربية بحقوقهم فى التعايش رغم انهم أقلية، وأن تقوم بريطانيا كما فعلت النسما وإسبانيا وبلجيكا من التمتع بحقوق الإخوان داخل اراضيهم.
من جانبهم وصفوا خبراء، أن هذه الوثيقة محاولة مخاطبة الحكومة البريطانية، لاستباق منع أى خطوات أو إجراءات قد تتخذها لندن ضد الجماعة بعد العملية الإرهابية التى طالت محيط العموم البريطانى.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يرسل تلك الوثائق لمسئوليين بالحكومة البريطانية، وأعضاء بمجلس العموم البريطانى، لمحاولة طمأنة الحكومة البريطانية أن الإخوان ستقف معهم، ومحاولة تضليلهم بأن التنظيم ليس له علاقة بالجماعات الإرهابية.
وأشار  القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" ، إلى ان هذه الوثائق لن تجدى نفعا لدى الجماعة، لأن نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان اكدت وجود إرتباط بين التنظيم وبين الإرهاب والتطرف، موضحا ا، الجماعة ستبدأ عمل دعاية لنفسها داخل المجتمع البريطانى لمنع أى إنقلاب للحكومة البريطانية ضدتها.
وفى السياق ذاته قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن العلاقة بين بريطانيا وجماعة الاخوان أشبه بالزواج الكاثوليكى ليس هناك احتمالات لانفصال العلاقة حتى لو ارتكب أى طرف خطأ، سواء التنظيم الدولى أو الإخوان، وهذه العلاقة تؤكدها شواهد سياسية واقتصادية وتعاون استخباراتى قام به أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير كصانع ألعاب وعميل أمين لجهاز المخابرات البريطانية وخير شاهد الدور الذى لعبه فى العراق قبل العزو وأثناء الغرو ودفع ثمنه صدام حسين.
وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك اتهامات تطول الاخوان حسب ما أكد تقرير شرطة اليورو بول - الذى تسلمه جهاز المخابرات الانجليزى - بان التنظيم الدولى لجماعة الاخوان قدم مساعدات للعناصر العربية التى تعيش فى اوروبا والتى حاربت فى صفوف داعش، وبالتالى تتخوف السلطات البريطانية من وجود الإخوان داخل مجتمعها.
 (اليوم السابع)

ضبط ٦ من «جبهة كمال» الإخوانية

ضبط ٦ من «جبهة كمال»
ضبطت وزارة الداخلية ٦ من عناصر جماعة الإخوان، التابعين لقائد الجناح المسلح للجماعة الذى لقى مصرعه، محمد كمال، وذلك بمدينة الإسكندرية، قبل قيامهم بتصعيد عملياتهم الإرهابية خلال الفترة المقبلة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين وعرضهم على النيابة العامة للتحقيق.
وقالت الوزارة، فى بيان، أمس، إنه تم ضبط العناصر الـ٦ بإحدى الشقق السكنية حيث كانوا يخططون لإثارة الذعر والبلبلة بأوساط المواطنين، وعثرت الشرطة بحوزة المضبوطين على مبالغ مالية مصرية وأجنبية.
 (المصري اليوم)

"الإرهابية" وراء شائعة تخلي مصر عن سيناء لصالح دولة فلسطينية

الإرهابية وراء شائعة
أبراش": إسرائيل كسرت الحصار عن القطاع لتثبيت سلطة حماس "شبير": مصر ضد مشروع التوطين  "عقيل": لا يجب الخلط بين أهالى سيناء والعنف ضد الدولة
يتوهم عدد ليس بالقليل من قادة الإخوان فى الخارج والمعارضة الموجودة فى تركيا وقطر ما تردده بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية من تبنى الدولة المصرية لمشروع دولة غزة، وإمكانية تحقيقه فى القريب العاجل. وقد رددت فضائيات ومواقع تابعة للإخوان مقولة تمدد غزة جنوبا إلى سيناء.. ومقترحا مصريا بدعم إسرائيلى تعمل الحكومة المصرية على إنفاذه، ونقلت عن جنرال إسرائيلى أن الرئيس المصرى اقترح دولة فلسطينية بسيناء ..حول حقيقة الموضوع وهل ما ينشر حول المشروع هو تهويل أم تهوين؟ نحاول الإجابة.
يقول الدكتور إبراهيم أبراش ما جاء فى كتابه، حول مشروع «دولة غزة هل هى ممكنة» والذى نشرته مؤسسة روزا بلوكسمبورج، لافتًا إلى أن المشروع قائم ومخطط له سلفًا وبإحكام من قبل أمريكا وإسرائيل وأحزاب الإسلام السياسى، مستعرضًا محطات مفصلية تصب فى خدمة المشروع.
وأشار أبراش إلى أن انسحاب أرييل شارون من غزة عام ٢٠٠٥ لم يكن عبثًا، بينما لم تدرك الفصائل التى احتفلت بالانسحاب بالنوايا الحقيقية والأهداف التى يرمى لها شارون من ذلك، إضافة إلى السلطة التى علق رئيس الوزراء آنذاك أبوعلاء قريع قائلًا «ماذا نفعل لهم، فلينسحبوا».
ولفت إلى أنه منذ العام ٢٠٠٤ ظهر مشروع إسلامى سياسى هدفه تسليم جماعات الإسلام السياسى للسلطة وتمكينهم لكى يلتهوا بها، ووجدوا فى حركة حماس فى غزة قاعدة لذلك، بموافقة إسرائيلية أمريكية، وعجز السلطة الفلسطينية عن وقف المخطط رغم علمها به.
ورأى الكاتب أبراش أن التفكير بـ «دولة غزة» هو جزء من التفكير الاستراتيجى الإسرائيلى منذ أوسلو، التى كان الحديث يدور عن غزة أولًا، ثم ألحقت بها أريحا.
وأشار إلى أن الرئيس الراحل أبوعمار حاول تغيير الواقع إلا أن إسرائيل بعد أن كشفته يناور عليهم تم تصفيته، وفى نفس الوقت نفذت مخطط دولة غزة وإرجاعهم إلى هذا المشروع، ومن هنا بدأ تدمير مشاريع السلطة فى غزة، من خلال القصف الإسرائيلى لمؤسسات السلطة مقابل الصواريخ التى تطلق من غزة، لافتًا إلى أن قطاع غزة غرق عقب الانسحاب فى الفوضى والفلتان الأمنى وتعدد الميليشيات المسلحة عكس الضفة الغربية التى بقيت منضبطة.
وتابع أن حماس خاضت الانتخابات المحلية عام ٢٠٠٥ وفازت بها، ومن ثم التشريعية عام ٢٠٠٦ التى كانت المؤشرات تؤكد فوزها نظرًا لفوزها فى الانتخابات المحلية قبلها بعام.
وأردف أن أمريكا مارست ضغوطًا على الأردن فى العام ٢٠٠٦ بإدخال الإسلاميين الانتخابات وإشراكهم وعلى مصر، والمغرب وتونس، ورأى أن تمكين جماعات الإسلام السياسى فى فلسطين لم يأت عبثًا، وبعد الانتخابات جاءت حماس وسيطرت على القطاع عام ٢٠٠٧.
وتساءل أبراش: لو لم تنسحب إسرائيل من غزة، هل كانت حماس تستطيع أن تسيطر على قطاع غزة؟ هذا سؤال بحاجة لنقاش، ولو كانت إسرائيل معنية بالحفاظ على أراضى السلطة، ألم تكن تستطيع أن تمنع حماس من السيطرة على القطاع؟
وأوضح، أن كسر الحصار كان المقصود به تثبيت سلطة حماس فى غزة.
وقال: ربما البعض يرى مبررًا التعامل مع كيان غزة، خاصة أن إسرائيل خرجت من القطاع، وهو المتاح والممكن بيد الفلسطينيين، ولماذا لم يكن القطاع قاعدة ومنطلقا لاستكمال تحرير فلسطين؟ مجيبًا أنه يمكن القبول بذلك فى حالة واحدة، وهى أن الحالة التى تحكم غزة هى حالة وطنية وجزء من المشروع الوطنى، وليست حالة إسلام سياسى مرتبطة بموضوع إسلامى، متجاوزة للوطنية.
وفى نفس السياق، رأى أبراش أن الحرب على غزة، هو مصطلح استعملته قناة الجزيرة القطرية وجندت كل إمكانياتها من أجل إظهار غزة وكأنها كيان، وبالتالى دولة مقابل دولة، ونسوا ما يجرى فى الضفة، علمًا أن المعركة الأساسية فى الضفة وليس غزة. وقال إن غزة استعملت كملهاة تستنزف قدراتنا الوطنية، حتى تتفرغ إسرائيل لاستكمال مشروعها فى الضفة والقدس.
وأشار إلى أن الحديث عن «دولة غزة» أصبح واضحًا، والتسريبات التى حدثت، سواء فى عهد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى بأنه يوافق على توسيع غزة فى سيناء، رغم نفى الخارجية، وأيام الرئيس الإخوانى محمد مرسى طرحت نفس الفكرة، توسيع غزة باتجاه سيناء.
ورأى أن مصر مستعدة لأن تتعامل مع حالة ما فى غزة بمعزل عن السلطة والرئيس، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة كان فتح المعبر والزيارات لم يكن بالتنسيق مع الرئيس، وإنما مبادرة من مصر عبر محمد دحلان أو كقائد مرتقب لغزة ما بعد حماس.
ما أشار إليه الكاتب الفلسطينى أحدث نقاشا كبيرا داخل الأوساط الفكرية المصرية والفلسطينية فعلى سبيل المثال تساءل مدير مركز «مسارات» للدراسات والأبحاث فى قطاع غزة صلاح عبدالعاطى «هل نحن جاهزون لمواجهة مشروع استراتيجى بهذا الحجم. السؤال الكبير المطروح علينا: لماذا يتقدم هذا المشروع الاستيطانى الاستعمارى ويتراجع المشروع الوطنى الفلسطينى، ويتراجع أيضًا المشروع العربى النهضوى بشكل أو بآخر؟».
وتابع عبدالعاطى «غزة منطقة محتلة، وهى جزء من الأراضى المحتلة التى يعترف بها العالم»، متسائلًا «لماذا يعطوننا دولة فى غزة فى الوقت الذى يرفضون فيه إقامة ميناء قبالة شواطئها؟! معادلة الحرب أخرجت الهدوء مقابل الهدوء أو الهدوء مقابل تحسينات إنسانية. يعطوننا دولة! لماذا؟ هل نستحق دولة أصلًا على أدائنا الهابط»؟.
من جانبه رأى الدكتور عبد الكريم شبير المحامى الفلسطينى والمحاضر لدى العديد من الجامعات الفلسطينية، أن مشروع دولة غزة، يتكون من تمدد غزة فى العمق السيناوى بمساحة ١٧٠٠ كيلومتر وتبادل أراضٍ فى النقب، وإنشاء مطار وميناء ومحطة تحلية مياه ومحطة كهرباء ومد أنابيب غاز.
ورأى شبير أن الجانب المصرى هو المعنى أكثر من أى دولة عربية بالموضوع لأنها تمثل عمق الأمن القومى العربى المصرى، متسائلًا هل مصر ستقبل أم لا؟ معربًا عن اعتقاده أن المشروع عرض على مصر ثلاث مرات، مرة فى عهد عبدالناصر، ومرة فى عهد مبارك، والآن معروض فى مشروع الشرق الأوسط الجديد، لإنهاء الصراع العربى الصهيونى، مؤكدًا أن المصريين يعرفون ماذا يريدون ويناورون ولغاية اليوم لم يصدر موقف رسمي من الرئاسة والمؤسسات الرسمية فى مصر، معربًا عن اعتقاده أن مصر ضد المشروع.
وعلمت البوابة من خلال مصادرها أن هناك نقاشا حادا فى أروقة قيادات إخوانية فى الخارج تردد أنه يجب تطويق النظام المصرى بمثل هذه الدعاية والعمل على إظهارها فى قنواتهم الفضائية لإحداث بلبلة ووقيعة بين النظام ودوائر سياسية وإعلامية فى الداخل المصرى. 
ولكن يلمح البعض من هؤلاء تخوفات بشأن تبنى مشروع صهيونى أمريكى يطالب فى الأساس بشيطنة جميع التيارات الإسلامية وجعل الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية فى مواجهة الحكومات والانفراد بها داخل أرض محددة لتخلص منها بشكل سريع عند تجميعها فيها. 
هذا ما دفع النائب يحيى عقيل عضو البرلمان المزعوم فى الخارج إلى تغيير فى لهجة خطابه أخيرا فى قناة الحوار، حيث قال إن هناك عروضا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشأن حل القضية الفلسطينية على حساب غزة وسيناء، وقد ذكرت ذلك السفيرة الأمريكية فى القاهرة عن طريق بترسون فى عام ٢٠١٠ وقد تجدد هذا الخطاب الآن. 
وأضاف أن أمريكا تتبنى مشروع ليبرمان والذى قال صراحة إن القادم دولة فلسطينية مع تبادل الأرض والسكان، وأنها فى غزة وسيناء ولكننا نحسن الظن هنا بالحكومة المصرية وأن إسرائيل تريد هذه الحالة من الصراع فى الشرق الأوسط ومن ورائها أمريكا والتى تعمل فى الأساس على دعم فكرة بقاء أرض للفلسطينيين وأرض للإسرائيليين. 
وقال عقيل يتم الخلط بين موقف أهالى سيناء وهم خط الدفاع الأول للأمن القومى المصرى وبين العنف الذى يمارس فى سيناء عبر السنوات الماضية وهو ما يدفعنا إلى لوم السلطات المصرية فى التخلى عن تنمية ورعاية أبناء سيناء واتهامهم جميعا بالإرهاب، وهو ما نتج عنه نزوح البعض من سيناء إلى أماكن أخرى، بما يهدد السلم الاجتماعى وحياة الفرد السيناوى الذى هو صمام الأمان فى المعادلة القومية والأمنية. 
وأكد على الحفاظ على مصرية سيناء وعدم خروجها عن السيادة المصرية وعدم تورط الإدارة المصرية فى أى من مخططات ليبرمان وبترسون فى المرحلة القادمة. 
(البوابة نيوز)

التحالف يدرب شرطةً لإدارة الرقة بعد طرد «داعش»

التحالف يدرب شرطةً
قال مسؤولان كرديان الجمعة إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» يساعد في تدريب قوة للشرطة من أجل مدينة الرقة السورية استعداداً لاستعادتها من قبضة المتشددين.
وأضاف المسؤولان أن الجناح السياسي لـ «قوات سورية الديموقراطية»، وهو تحالف يضم مسلحين أكراداً وعرباً، لديه خطط متقدمة لتشكيل مجلس مدني لقيادة المدينة بمجرد السيطرة عليها. وسيتألف المجلس بالأساس من عرب بما يتسق مع الطبيعة السكانية للرقة لكنه سيضم أيضاً أكراداً وعناصر من مجموعات عرقية أخرى.
ويمثل مدى النفوذ الكردي في الإدارة المستقبلية للمدينة قضية حساسة بالنسبة إلى السكان ولتركيا عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تقاتل مسلحين أكراداً على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي الهيمنة الكردية عبر الحدود في شمال سورية.
وتقول الولايات المتحدة التي تدعم «قوات سورية» إن قراراً نهائياً لم يتخذ بعد في شأن كيفية وتوقيت السيطرة على الرقة وهي المعقل الأساسي لـ «داعش» في سورية. لكن حملة «قوات سورية الديموقراطية» قرب المدينة مستمرة بخطى سريعة وتشير الخطط لإقامة حكم مدني هناك إلى أنها عازمة على السيطرة على الرقة بغض النظر عن ذلك.
ورفض الجيش الأميركي التعليق على أي أنشطة تدريب محددة لقوات شرطة، لكن مسؤولاً أميركياً واحداً قال إن الولايات المتحدة تعتقد أن أياً كان من يوفر الأمن الداخلي يجب أن يعكس المكونات العرقية للسكان.
وقال عواس علي وهو مسؤول كردي من محافظة الرقة إن مجلس المدينة الذي سيصبح هو عضواً فيه سيتم الإعلان عنه في نيسان (أبريل). وسيضم شيوخاً من عشائر محلية وأشخاصاً يعيشون في الوقت الراهن في المدينة سيتم تحديدهم عندما يكون من الآمن فعل ذلك.
وتشكيل حكومة محلية موالية لـ «قوات سورية الديموقراطية» في الرقة سيوسع من نطاق النفوذ الكردي في شمال سورية بما يماثل ترتيبات للحكم نفذت في مدينة منبج بعد السيطرة عليها العام الماضي. وقال علي إن مئات الأفراد يتلقون تدريباً بالفعل في عين عيسى شمالي الرقة للانضمام لقوة شرطة المدينة التي وصفها بأنها قوة مدنية بحتة من دون أي دور شبه عسكري. ويتم التدريب بمساعدة قوات أمن موالية لـ «قوات سورية الديموقراطية» من منبج ومناطق أخرى في شمال سورية وبمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال علي من مدينة كوباني الخاضعة لسيطرة الأكراد إن إدارة للأمن الداخلي ستكون موجودة في الرقة وإن هناك أفراداً من التحالف الدولي يشرفون على التدريب.
وأكدت إلهام أحمد وهي سياسية كردية بارزة في تصريحات منفصلة وجود عمليات تدريب للشرطة في عين عيسى. وقالت، وهي أيضاً رئيسة مشاركة لـ «مجلس سورية الديموقراطية»، وهو الذراع السياسية لـ «قوات سورية الديموقراطية» إنه «بالنسبة إلى تجهيز المجلس المحلي لإدارة المدينة فالأمر مكتمل تقريباً». وأضافت أنهم مستعدون لإدارة المدينة لحين تحريرها بالكامل. وتابعت قائلة إن السلطات المحلية ستوسع نطاق المجلس بعد السيطرة على الرقة مثلما حدث في منبج.
وقال قائد «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية، وهي جزء أساسي من «قوات سورية»، لرويترز الأسبوع الماضي إن الهجوم النهائي على الرقة سيبدأ في أوائل نيسان. وقال وزير الدفاع الفرنسي يوم الجمعة إن من المتوقع أن يبدأ خلال أيام.
وقال علي إنه أحد شخصيتين كرديتين في لجنة مؤلفة من عشرة أشخاص تقوم بتشكيل مجلس الرقة وإن دعوات الانضمام للمجلس أرسلت بالفعل لنحو مئة شخصية بارزة في الرقة. وأضاف أن أهم شيء هو أن تلك الشخصيات لا صلة لها بالنظام وأن من وقع عليهم الاختيار مقبولون اجتماعياً.
 (الحياة اللندنية)

اغتيال قيادي في «حماس» والحركة تتهم إسرائيل

اغتيال قيادي في «حماس»
أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس» في غزة أن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء أمس الأول قيادياً فيها قرب منزله في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة عزة.
وقال إياد البزم إن «مجهولين مسلحين اغتالوا الأسير المحرر مازن فقهاء (38 عاما) بإطلاق نار مباشر في منطقة تل الهوى»، لافتا إلى أن أجهزة الأمن «فتحت تحقيقا عاجلا في الحادث».
وكان فقهاء محكوما عليه بالسجن 9 مؤبدات و 50 عاما بتهمة القيام بتنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، واطلق ضمن صفقة شاليط وأبعد من الضفة إلى غزة.
وفي تعليق مقتضب قالت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة على موقعها الإلكتروني «اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة» وقالت
لاحقا في بيان إنها «تزف القائد مازن فقهاء وتقول بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني وهو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة».
وأضافت «نقول باختصار إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة». وفقهاء من قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وأبعدته إسرائيل إلى غزة بعدما أفرجت عنه ضمن صفقة تبادل العام 2011، وفق مسؤولين في الحركة.
وتابعت كتائب القسام «عهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافئ حجم اغتيال شهيدنا القائد ابي محمد، وإن من يلعب بالنار سيحرق بها».
ورفضت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق لوكالة فرانس برس على اغتيال فقهاء.
ووصل إسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس وعدد من قادة الحركة إلى مستشفى الشفاء في غزة الذي نُقلت إليه جثة فقهاء.
وقال خليل الحية القيادي في حماس الذي رافق هنية، إن «عملية اغتيال هذا المجاهد لا تخدم سوى الاحتلال وعملائه، والأجهزة الأمنية تحقق وتدقق وننتظر ماذا ستسفر عنه» التحقيقات».
وأضاف «نقول لا جهة مستفيدة من الاغتيال سوى الاحتلال».
وقال ايمن البطنيجي الناطق باسم شرطة حماس إن « فقهاء زغتيل بأربع رصاصات من سلاح كاتم للصوت مباشرة في رأسه».
وبيّنَ شهود عيان أن فقهاء قتل بينما كان في سيارته أمام البناية التي يسكن فيها في منطقة تل الهوى المكتظة بعشرات الأبراج السكنية.
وأفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن والشرطة التابعة لحماس انتشرت بكثافة في محيط منزل الضحية والمفترقات الرئيسية في مدينة غزة وأقامت حواجز تفتيش عدّة.وأوضح مصدر في حماس لفرانس برس أن فقهاء «أسير محرر وهو مبعد إلى قطاع غزة ويتحدر من مدينة طوباس في الضفة المحتلة».
وحمل آلاف من أعضاء وأنصار وقيادات حماس ومئات المسلحين من كتائب القسام جثمان فقهاء في موكب التشييع الذي انطلق من مشفى الشفاء غرب مدينة غزة في اتجاه المسجد العمري الكبير وسط المدينة.
 (الاتحاد الإماراتية)

استشهاد 4 من قوات الأمن وإصابة 6 بانفجار في سيناء

استشهاد 4 من قوات
قالت مصادر أمنية إن أربعة من قوات الأمن المصرية استشهدوا وأصيب ستة آخرون، أمس السبت، في انفجار استهدف مدرعة جنوبي مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء.
وقال مصدر إن الانفجار وقع في منطقة لحفن، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن العريش، وإن المصابين نقلوا إلى مستشفى المدينة العسكري. وكان ضابط شرطة ومجند استشهدا الخميس في اشتباك مع تكفيريين في العريش، كما أعلن الجيش استشهاد ثلاثة ضباط وسبعة مجنّدين في انفجارين استهدفا قوات كانت تداهم «إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة» وسط سيناء.
 (الخليج الإماراتية)

التحالف: مجزرة الموصل بطلب عراقي

التحالف: مجزرة الموصل
التحالف الدولي يؤكد احتمال سقوط 220 قتيلا بشكل غير متعمد في الضربات الجوية التي استهدفت الموصل منذ بداية مارس.
اعترف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش السبت بالقصف الذي خلف عشرات القتلى من المدنيين في الموصل، لكنه كشف عن أن العملية تمت بطلب من القوات العراقية.
وقال التحالف في بيان له إنه “بعد الاستعراض الأوّلي لبيانات الضربات (…) ضربت قوات التحالف مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية ومعدّاتهم بناء على طلب من القوات العراقية في 17 مارس في غرب الموصل في الموقع الذي قيل إن ضحايا مدنيين سقطوا”.
وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا السبت سقوط عشرات المدنيين في الجانب الغربي للموصل إثر ضربات جوية نفذت خلال الأيام الماضية في إطار عملية استعادة المدينة من الجهاديين.
وأشار بيان التحالف إلى احتمال سقوط 220 قتيلا بشكل غير متعمد خلال ضربات جوية لقوات التحالف منذ بداية مارس، لكنه أكد أن باقي الحوادث لا تزال قيد التحقيق.
ولا يتوقع مراقبون للشأن العراقي أن تتوقف العمليات العسكرية في الموصل، ولو بشكل مؤقت بالرغم من الخسائر المرتفعة في صفوف المدنيين، لافتين إلى أن خطة القصف المكثف امتداد لاستراتيجية أميركية عراقية تم إقرارها لتسريع استعادة الموصل، وهي الاستراتيجية التي كانت صحيفة “العرب” قد سبقت إلى الكشف عنها في عدد سابق.
وكان المقدّم عبدالأمير المحمداوي المتحدث باسم قوات الرد السريع المشاركة في معركة الموصل قال الجمعة، إن العمليات العسكرية ستتوقّف مؤقتا قبل أن تُستأنف باعتماد أساليب جديدة تناسب أكثر القتال في الأحياء المأهولة.
لكن قيادة العمليات المشتركة في العراق، أعلنت السبت أن “العمليات العسكرية في الجانب الأيمن من الموصل لم تتوقف وأنّ العمليات حاليا تدخل في مسار جديد”.
ويخشى عراقيون وجود دوافع سياسية وراء اللّجوء إلى الكثافة النارية لاستعادة أحياء الجانب الغربي من الموصل، بهدف اختصار وقت المعركة وتحقيق انتصار سريع على داعش مطلوب من قبل الحكومة العراقية التي تواجه ضغوطا اقتصادية واجتماعية وأمنية كبيرة، وأيضا من الولايات المتّحدة التي وعدت إدارتُها الجديدة بهزيمة التنظيم والقضاء عليه.
وتدخل خطة الحسم في الموصل في سياق خطة أميركية أوسع تستهدف هزم التنظيم في الرقة السورية. لكن المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشنكوف اعتبر السبت أن إعلان محاصرة الرقة، والبدء الوشيك لمعركة استعادتها “لا صلة له بالواقع”.
 (العرب اللندنية)

هادي: قرار "عاصفة الحزم" ألغى الحلول الطائفية باليمن

هادي: قرار عاصفة
الرئيس اليمني في طريقه لحضور القمة العربية: تعز تم تجويعها وتعطيشها
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية "عاصفة الحزم" التي حمت اليمن من الحلول الطائفية، بحسب تعبيره.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن الرئيس هادي، الذي كان في طريقه من الرياض إلى العاصمة الأردنية عمّان للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في 29 مارس، فقد أكد الرئيس اليمني على عدة نقاط، منها أن قرار شن عاصفة الحزم ألغى الحلول الطائفية، مشيراً إلى أن هناك طلابا ابتعثهم الحوثي ليتم تحويلهم إلى عملاء لإيران.
وقال هادي إن الحوثي رفض فكرة سحب الطلبة اليمنيين من قم، مضيفاً: "قبضنا على الإيرانيين المتورطين في تهريب السلاح".
وأشار الرئيس اليمني إلى أن معركة صنعاء لم تتأخر، ولكن "لا نريد إحداث حرب"، بحسب تعبيره، مؤكداً أن تعز تم تعطيشها وتجويعها على مرأى ومسمع من العالم.
 (العربية نت)
الإرهابية وراء شائعة
رفيق فرج فودة يتحدث لـ"البوابة" .. "حنا": مقتل "عبدربه" في سوريا يؤكد فشل مبادرات الصلح مع الإسلاميين.. اعترافات الإخوان بالقصور "تحايل".. وأي مهادنة معهم خيانة للوطن
نحن أمام جيل من الإرهابيين تم تفريخه على يد مشايخ التطرُّف .. الدولة لم تتبنَّ أفكار «فودة».. ولو عاش لتحسَّر على كتاباته بعد ظهور «داعش»
عاد فرج فودة مجددًا إلى دائرة الضوء، بعد مصرع قاتله أبوالعلا عبدربه، منذ أيام، على أرض سوريا، إثر معارك بين تنظيم «أحرار الشام» الإرهابى وبين قوات الجيش السورى.
الفارق بين الواقعتين أكثر من أربعة وعشرين عامًا، إذ كان استشهاد فرج فودة أمام أعين المارة بمصر الجديدة فى القاهرة، قرب مقر الجمعية المصرية للتنوير التى أسسها، حين غادرها فى إحدى ليالى يونيو 1992، ليعترض طريقه رجلان، أطلقا عليه الرصاص، وفرا هاربَين، أحدهما الإرهابى الشاب آنذاك أبوالعلا عبدربه، والذى ظل فى السجن إلى أن أفرج عنه المعزول محمد مرسى، لينتشر خبر مصرعه فى سوريا منذ أيام.
«البوابة» التقت المهندس إسحاق حنا، المنسق العام للجمعية، والذى كان من أقرب المقربين للمفكر الراحل حتى آخر لحظات حياته، والذى أكد لنا أن وفاة «عبدربه» فى سوريا تثبت زيف كل المراجعات التى أعلن عنها الإسلاميون، بداية من مبادرة وقف العنف للجماعة الإسلامية فى الثمانينيات، وحتى الوثائق التى كشفت عنها جماعة الإخوان قبل أيام، وأقرت فيها بإخفاقاتها، فإلى نص الحوار.
■ كيف رأيت خبر وفاة أبوالعلا عبدربه فى سوريا ضمن صفوف «أحرار الشام»؟ 
- هذا بالطبع يؤكد ما كنا نقوله على مدار أعوام من أن هذه مجموعات لا تقبل الصلح، ومتشبعة بحب القتل والخراب، وأى مهادنة معهم تعنى خيانة الوطن، وإلا لماذا يغادر شخص بلده ليشارك فى خراب بلد آخر؟
■ هل وفاة «عبدربه» فى سوريا، وبهذه الطريقة، انتصار لأفكار فرج فودة؟ 
- لا أعتقد ذلك، فانتصار الأفكار يكون بتطبيقها، أو السعى لتبنيها، وهذا لم يحدث حتى الآن، سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى، فنحن ما زلنا فى عصور ظلام. 
■ هل هذا يعنى أن الدولة المصرية لم تتبنَّ أفكارًا تنويرية من قبيل ما صاغه فرج فودة؟ 
- بالتأكيد، والدليل على ذلك أنها هادنت الجماعة الإسلامية، رغم كل ما تمارسه من تحايل، وسمحت للإخوان بلعب السياسة حتى وصلوا لرأس السلطة، وكادوا أن يهدموا الدولة، وفى المقابل ما زالت تماطل فى محاكماتهم. أىّ محاكمات تستغرق ست سنوات فى تهم خيانة ظاهرة لكل ذى عينين؟
■ إذًا، كيف ترى الوسيلة المثلى للتعامل مع متهمى الإخوان والإسلاميين عمومًا؟ 
- محاكمات ثورية تبت فى الوضع، وتكون رادعة لكل متطرف، فتمنع ظهور مزيد من المتشددين، أما الآن فنحن أمام محاكمات باهتة لا تخيف كل من يسعى لحمل السلاح أو يضر بالشعب، ونتيجة هذا ما يسمى اللجان النوعية التى تشكلت من شباب متحمس مغيب. 
■ على ذكر اللجان النوعية، هل نحن أمام جيل جديد من المتشددين؟
- للأسف هذا صحيح، فنحن أمام جيل تم تفريخه من الدروس الدينية لمشايخ التطرف، وبعض هؤلاء الشباب يعيشون بيننا، ويتخفى لحمل السلاح أو ينتظر الفرصة لمغادرة البلاد إلى سوريا أو العراق. 
■ عودة إلى الجماعة الإسلامية ومبادرتها، أنت غير واثق من صدق هذه المبادرة؟ 
- من اليوم الأول وأنا أرفضها، ولا أثق بأن يتحول شخص مقتنع بالقتل والتخريب إلى شخص سوى يتمنى الخير للناس، وللأسف نحن لا نتعلم من تاريخنا ونصدق كل من يخدعنا بكلماته، فهذه الجماعات تتقن التقية والإخفاء للعيش بيننا، لكن من داخلها تتمنى لنا الشر، وهذا فيما أعتقد، يمتد إلى ما أعلنت عنه جماعة الإخوان منذ يومين من وثائق. 
■ تقصد وثيقة تقييم أداء الجماعة فى ست سنوات، التى أعلن عنها شباب الجماعة؟
- بالضبط، فهذه الوثيقة نابعة من ذكاء إخوانى للتحايل وكسب الأرضية التى فقدوها، فهم يلعبون على العاطفة الشعبية، ويحاولون إقناع الناس بأنهم كانوا مخطئين، فيما تؤكد كل التجارب أن العنف والتطرف بات قائمًا فى وجدانهم، ولن يتخلصوا منه كما حدث مع أبوالعلا عبدربه. 
■ بعض قيادات الجماعة الإسلامية ترى «عبدربه» شهيدًا، كيف ترى ذلك؟ 
- هذا يؤكد أن جميعهم ينتظر الفرصة ليصبح جهاديًا يحمل السلاح ويقاتل الشعوب والدول، وهؤلاء الذين ينعونه ويرونه شهيدًا هم مشاريع إرهابيين يحملون لنا كراهية. 
■ إذًا، كيف نتعامل مع هؤلاء؟ 
- أولًا نتبنى أفكارًا تنويرية، ونأخذ خطوات جدية فى تجديد الخطاب الدينى، سواء المسلم أو المسيحى، لنصل إلى المعنى الحقيقى لا الشكلى للتعايش الذى طالما كان يتناوله فرج فودة فى كتبه. 
■ أخيرًا، هل ترى أن تنبؤات فرج فودة تتحقق فى زمننا هذا؟ 
- للأسف، فهو حذّر من وهم الدولة الإسلامية ومن التفسيرات المخلة للنصوص الدينية، وهو ما نعايش تبعاته الآن، بعد ظهور تنظيم «داعش».. أعتقد أنه لو كان بيننا اليوم لقال إن ما بذله من مجهود ضاع، لأنه حذّر فى كتب مثل «قبل السقوط» من سقوط وشيك فى أفكار الإسلاميين، وهو ما يحدث بالفعل فى الدول العربية عمومًا، سوريا والعراق ومصر خصوصًا. 
(البوابة نيوز)

طائرات النظام ترتكب مجزرة في ريف دمشق

طائرات النظام ترتكب
شهد ريف حماة أمس معارك كر وفر، وأعلنت دمشق أن قواتها استعادت قرية كوكب، فيما أفاد معارضون بأن الفصائل المعارضة عاودت بعد الظهر الهجوم على بلدة قمحانة الاستراتيجية، واستهدف معارضون بصاروخ «تاو» أميركي تجمعاً ضم عشرات من القوات النظامية وأنصارها أرسلوا إلى ريف حماة لوقف تقدم الفصائل. وبالتزامن ارتكبت القوات النظامية مجزرة في غوطة دمشق، في وقت ناشد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا روسيا وتركيا وإيران إنقاذ الهدنة للحفاظ على مفاوضات جنيف. ويصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة في الأيام المقبلة في زيارة قد تكون حاسمة لوقف اعتراضها على مشاركة الأكراد في معركة تحرير الرقة .
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «عشرات الأشخاص استشهدوا وجرحوا في مجزرة نفذتها طائرات باستهدافها شارعاً رئيسياً ببلدة حمورية في غوطة دمشق»، مشيراً إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم 8 أطفال وجرح 50 آخرين، مضيفاً أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع» لوجود جرحى بحالات خطرة، إضافة إلى مفقودين. وجاءت مجزرة حمورية وسط استمرار المعارك في الأحياء الشرقية لدمشق، حيث تمكنت القوات النظامية من استرجاع مناطق خسرتها لمصلحة الفصائل بين حيي القابون وجوبر.
وفي وسط البلاد، نقلت «رويترز» عن مصدر عسكري إن القوات النظامية وحلفاءها استعادوا السيطرة على قرية كوكب قرب حماة في إطار هجوم مضاد ضد فصائل المعارضة التي عاودت أمس، هجومها على قمحانة بعد يوم من فشل هجومها على هذه القرية التي تُعتبر معقلاً للموالين للحكومة السورية. وفيما أشار «المرصد» إلى أن المعارضين حققوا تقدماً كبيراً باتجاه حماة وسيطروا على نحو 12 بلدة وقرية وأصبحوا على بعد كيلومترات قليلة من المدينة وقاعدتها العسكرية، بث فصيل «جيش العزة» فيديو أظهر قصف عناصره بصاروخ «تاو» أميركي تجمعاً ضم أكثر من 150 عنصراً من القوات النظامية وأنصارها، ما أدى إلى قتل وجرح العشرات منهم.
على صعيد آخر، قال مسؤولان كرديان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» يساعد في تدريب قوة للشرطة لضبط الأمن في مدينة الرقة بعد استعادتها من قبضة التنظيم، فيما قال مسؤولون أميركيون أن الوزير تيلرسون سيجتمع مع كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة بعد أيام لإجراء محادثات قد تكون حاسمة بالنسبة الى مشاركة الأكراد في استعادة الرقة، وهو أمر يتحفظ عليه الأتراك.
سياسياً، بعث دي ميستورا أمس، رسائل الى وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا الدول الضامنة لوقف النار والى موسكو وواشنطن لإنقاذ الهدنة في سورية بعد معارك دمشق وحماة، لكنه قال في جنيف أمس، إنه لا يتوقع اختراقاً أو انهياراً في المفاوضات التي تشهد اختلافاً بين وفدي الحكومة والمعارضة حول الأولويات. فيما تردد أن مهمته ستنتهي منتصف الشهر المقبل وأن بين المرشحين لخلافته ممثلة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي ترأست قبل ذلك البعثة الدولية للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية.
 (الحياة اللندنية)