بوابة الحركات الاسلامية : الجيش المصري يقتل 14 تكفيرياً في سيناء/الإرهابى وجدى غنيم يعلن انشقاقه عن تنظيم الإخوان/النيابة تتهم «الإخوان وحماس» بـ«اغتيال النائب العام»/قتل «وزير حرب داعش» وقياديين في غارة على القائم (طباعة)
الجيش المصري يقتل 14 تكفيرياً في سيناء/الإرهابى وجدى غنيم يعلن انشقاقه عن تنظيم الإخوان/النيابة تتهم «الإخوان وحماس» بـ«اغتيال النائب العام»/قتل «وزير حرب داعش» وقياديين في غارة على القائم
آخر تحديث: الأحد 02/04/2017 09:46 ص
الجيش المصري يقتل
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 2-4-2017.

قيادي إخواني يفضح أمين التنظيم الدولي للجماعة

قيادي إخواني يفضح
شن مجدي شلش، القيادي الإخواني البارز والصديق المقرَّب من محمد كمال زعيم جبهة شباب الإخوان الراحل، هجومًا شرسًا على إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للجماعة في واقعة هي الأُولى من نوعها داخل الجماعة.
ووجّه شلش في مقالٍ مطوَّل نشره على صفحاته وجروبات سرية خاصة بالإخوان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انتقادات عدة لأمين عام التنظيم الدولي للإخوان ونائب المرشد، أبرزها أنه ديكتاتور في قراراته لا يسمع لرأي أحد ولا يتشاور مع أي حد، كما أنه لا يعترف بالصف الإخواني ولا يسعى للسماع له.
ومن ضمن الاتهامات أيضًا التي وجهها القيادي الإخواني البارز لإبراهيم منير رغبته في الانفراد بحكم الجماعة وحده، وعدم اعترافه بالثورة التي يسعى الإخوان لها على أمل إعادة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم في مصر، واعتباره الإخوان جزءًا من النظام العالمي برعاية أمريكا.
وفي نهاية مقاله أفتى مجدي شلش بأنه لا سمع ولا طاعة لإبراهيم منير، مطالبًا أعضاء الجماعة بالضغط لإقالته، ومتهمًا إياه بأنه السبب الأول في انهيارها الحالي الذي وصل إلى حد انشقاقها وانقسامها إلى جماعتين متنازعتين. 
(البوابة نيوز)

الجيش المصري يقتل 14 تكفيرياً في سيناء

الجيش المصري يقتل
أعلن الجيش المصري أمس قتل 14 «تكفيرياً» في قصف جوي في شمال سيناء، في وقت استهدف انفجاراً مركزاً لتدريب الشرطة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في الدلتا، شمال القاهرة. وسبب الانفجار الناجم عن عبوة ناسفة رجحت مصادر أمنية زرعها في دراجة نارية توقفت أمام مركز تدريب الشرطة في المدينة، جرح أكثر من 10 أشخاص إصابات بعضهم خطرة، وتضرر عدد من السيارات المتوقفة أمام المركز.
وقال الجيش في بيان أن القوات الجوية واصلت دعمها لعناصر إنفاذ القانون لاستهداف أوكار وعربات العناصر الإرهابية وتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وأسفرت عمليات القصف الجوي خلال اليومين الماضيين عن مقتل 14 فرداً تكفيرياً شديدي الخطورة، وتدمير سيارتي نقل صغيرتين، خاصتين بـ «العناصر التكفيرية في شمال سيناء».
وأوضح الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان أن قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء تمكنت من ضبط 21 مشتبهاً، واكتشاف وتدمير مخبأ خاص بـ «العناصر الإرهابية» عثر في داخله على عدد من العبوات الناسفة وبعض الأدوات المستخدمة في تصنيعها، وتمّ تدمير عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على أحد محاور التحرك، فضلاً عن ضبط شخص يستقل سيارة نقل صغيرة عثر داخلها على أدوات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة ومبالغ مالية.
في غضون ذلك، نشرت مجلة «النبأ»، الصادرة عن تنظيم «داعش» الإرهابي، في عددها الأخير خبر مقتل قيادي فرع التنظيم في سيناء يُدعى «أبو أنس الأنصاري» قالت أنه «أمير إخوته في سيناء». وأوضحت أنه قُتل في قصف جوي، من دون تحديد توقيت مقتله. وأشارت المجلة إلى أنه كان فر من السجن في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وقبض عليه «وقيد إلى السجن مرة أخرى»، ثم «كتب الله له الخروج من السجن ليُتم طريقه في الجهاد»، في إشارة ربما إلى إطلاقه ضمن أعداد من الموقوفين من أهالي سيناء على ذمة قضايا عنف إبان حكم «الإخوان المسلمين».
ولم يوضح التقرير ما إذا كان أبو «أنس الأنصاري» هو زعيم فرع «داعش» في سيناء، لكن الصورة التي نشرتها المجلة له تتشابه إلى حد كبير مع صورة قيادي تكفيري يُدعى زايد الجهيني، تم توقيفه عام 2005 على خلفية هجمات إرهابية ضربت شبه جزيرة سيناء حينذاك، وكان ضمن قيادات حركة «التوحيد والجهاد» التي قادت العمل المسلح في سيناء قبل ثورة يناير ومن رحمها ولد تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع «داعش». وقالت مجلة «النبأ» أن الأنصاري كان من «أوائل المنضمين في سيناء إلى ركب الخلافة».
وكان الجيش المصري أعلن في آب (أغسطس) الماضي قتل قائد تنظيم «أنصار بيت المقدس» المُكنى «أبو دعاء الأنصاري» ومجموعة من أبرز مساعديه، في قصف جوي. 
(الحياة اللندنية)

شيخ الأزهر: الحوار وحده غير كافٍ للتصدي للإرهاب

شيخ الأزهر: الحوار
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الحوار الديني غير قادر وحده على إيقاف الإرهاب، ما لم تكن هناك سياسة عالمية تعمل بعدل مطلق، وما لم يتوقف استغلال دماء الفقراء.
وأشار الطيب خلال استقباله بيتر تومسون، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، إلى أن المؤسسات الدولية أنشئت من أجل ترسيخ السلام والعدل، ولهذا يقع على عاتقها جزء كبير من المسؤولية للتأثير في أصحاب القرار في العالم، وأوضح الطيب أن الأزهر قام بجهود كبيرة لمد جسور الحوار مع قادة الأديان، حيث التقى قادة كنيسة كنتربري البريطانية، ومجلس الكنائس العالمي، وبابا الفاتيكان، وفي جميع اللقاءات أكد براءة الإسلام وجميع الأديان من الممارسات الإرهابية.
من جانبه أعرب تومسون، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمه لجهود شيخ الأزهر لترسيخ السلام والحوار ليس فقط بين الإسلام والمسيحية بل وبين جميع الأديان، وهو ما اتضح في مؤتمر ميانمار للسلام الذي جمع مختلف مكونات المجتمع الميانماري تحت مظلة الأزهر، وأوضح أن مجابهة الإرهاب تكون عبر عدة طرق أولها قطع الإمدادات المادية والعسكرية عن الإرهابيين، وثانيها خلق تنمية للمجتمعات الفقيرة، وثالثها الحوار بين الأديان، وهو ما يؤكد أهمية رسالة الأزهر ودوره في مواجهة الفكر المتطرف.
 (الخليج الإماراتية)

ثروت الخرباوي: الإخوان انقسمت لخمس فرق ومبادرة التميمي فاشلة

ثروت الخرباوي: الإخوان
قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن مبادرة عزام التميمي القيادي بالتنظيم الدولي؛ لرأب الصدع داخل الجماعة بين جبهتين متصارعتين، إحداهما بتركيا، والأخرى بمكتب لندن، هي مبادرة فاشلة، ولن تحقق أي نجاح؛ لأن الخلاف أكبر من صراع بين مكتبين، لكنه أكبر من ذلك؛ لوجود أكثر من إدارة للجماعة داخل تركيا. 
وأكد الخرباوي، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن مبادرة التميمي قاصرة على جبهة واحدة، هي جبهة محمود عزت لمواجهة «الكماليون»، الذين انقسموا لأكثر من اتجاه، فضلا عن أن الجماعة الآن، ليس فيها خداع ولا تضليل، بعد أن انكشفت الجماعة، وتحولت إلى خمس جماعات، وأي محاولة لتجميعهم، سيكون عن طريق فرقة سادسة، يلتف البعض حولها.
وأوضح الخرباوي، أن الجماعة الإرهابية فككت نفسها من الداخل، بعد أن كانت تستمد قوتها من مظلوميتها، ولكن الآن تفككت، ولن تفلح أي محاولة في إنقاذها؛ لأن عجلة التاريخ لا تعود للوراء. 
(فيتو)

الإرهابى وجدى غنيم يعلن انشقاقه عن تنظيم الإخوان

الإرهابى وجدى غنيم
أعلن الإرهابى وجدى غنيم انشقاقه عن تنظيم الإخوان الإرهابى، مشيرا إلى أنه جمد عضويته نهائيا حتى تعود للوضوح والشفافية فى القرارات والمواقف.
وجاء نص خطاب غنيم للإخوان كما يلى: إخوانى الأعزاء فى جماعة الإخوان.. يعلم الله مدى حزنى وأسفى وأنا أبلغكم بقرارى النهائى بتجميد انتمائى لجماعة الإخوان حتى تعود إلى ما تربينا عليه من ثوابت وحتى تعود إلى الوضوح والقوة والشفافية فى القرارات والتصريحات والمواقف فللأسف وضعتنا الجماعة فى مرمى السهام والانتقاد بتصريحات ومواقف لا تليق بتاريخ الجماعة ولا بمكانتها. 
وتابع: يعلم الله كم جاهدت نفسى كثيرا لأصبر وأتحمل ما خالفت فيه الجماعة ما ربتنا عليه ولكنى عجزت.. استحلفكم بالله ألا يراجعنى أحد فى قرارى وأسأل الله العلى العظيم أن يوفقنا جميعا إلى الخير وأن يصلح حالنا حتى نستحق نصره الذى وعدنا. 
من جانبه قال هشام النجار الباحث فى الحركات الإسلامية، إن استقالة وجدى غنيم من تنظيم الإخوان فى الوقت الحالى تؤكد تصاعد الخلافات الداخلية بين جبهتى محمود عزت القائم بأعمال المرشد ومحمد كمال الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله منذ فترة.
وأوضح النجار أن هذه الاستقالة سينتج عنها انشقاق عدد كبير من قيادات الإخوان وشبابهم خلال الفترة المقبلة نظرا لما يتمتع به وجدى غنيم من شعبية داخل التنظيم المتطرف .
 (اليوم السابع)

النيابة تتهم «الإخوان وحماس» بـ«اغتيال النائب العام»

النيابة تتهم «الإخوان
نظرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة ٦٧ متهماً باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية، بينهم ٥٢ محبوساً، و١٥ هارباً، وسمحت المحكمة لأهالى المتهمين بحضور الجلسة حيث تبادلوا الإشارات مع ذويهم الموجودين داخل قفص الاتهام الزجاجى.
وطالب منتصر الزيات، عضو الدفاع عن بعض المتهمين بالتصريح بمناقشة أعضاء اللجنة الفنية المنتدبة والمكلفة بفحص ودراسة أوراق الدعوى، وضم دفاتر أحوال سجنى الاستقبال وشديد الحراسة، كما التمس من النيابة عدم التجاوز خلال مرافعتها فى حق المتهمين، منبهاً إلى أنه فى حال عدم استجابة النيابة: «سنرد الصاع صاعين لها فى المرافعة».كما استمعت المحكمة إلى مرافعة ممثل النيابة، التى سرد خلالها تاريخ نشأة جماعة الإخوان، قائلاً: «تاريخها فاسد لا ينكره إنسان عاقل، لتأسيسه على القتل والترويع وسفك الدماء، وعمدت بمساندة حركة فلسطينية، إلى تشكيل جماعات نوعية لتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد». وأضاف ممثل النيابة أن «المرشد الأول لتلك الجماعة زعم بأنها تنبثق من روح جديدة لدعوة رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وإلى دين الإسلام الحنيف، إلا أن هذا إفك وبهتان عظيم وادعاء على الرسول الكريم، والإرهاب جاء فى تكوين تلك الجماعة منذ ما يقارب الـ٩٠ عامًا». وتابع: «النيابة العامة لا تبدأ مرافعاتها بمقدمات أدبية، فلن نسرد تاريخ الإخوان الفاسد، فكله قتل وحرق وتدمير، وسفك للدماء، حينما تصدر عناصر حركة حماس تعليمات لحركات الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية، فهم ليسوا إخواننا، يخادعون الله وهو يخادعهم، وإذا خلوا إلى بعضهم سعوا لقتل الأنفس، ماضيها بالأمس هو حاضرها، تنظيمها نفذ العديد من عمليات القتل، يظهر كبيرهم حسن البنا بكلمات سطرها لهم التاريخ، فهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين، لاشتراكهم فى إزهاق روح الشهيد (هشام بركات)، فى شهر رمضان، بينما كان صائمًا آنذاك، وجاء ذلك بتكليف من جماعة الإخوان بالاشتراك مع حركة حماس الفلسطينية».
ونسبت النيابة العامة للمتهمين فى القضية، اتهامات عديدة منها تولى قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون «مجموعات اللجان النوعية الإخوانية المسلحة»، والتى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة، وأفراد الشرطة، وقياداتهم، ومنشآتهم، والبعثات الدبلوماسية لإسقاط الدولة، وإمداد المجموعة بمعونات مادية ومالية، تتمثل فى أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات، والتخابر مع حركة حماس لتنفيذ أعمال إرهابية فى مصر، بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوى يُدعى «أبوعمر» لتلقى عناصر مجموعة العمل النوعى تدريباً عسكرياً للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم قتل النائب العام السابق، الشهيد هشام بركات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بدعوى الانتقام منه، لأنه من أمر بفض تجمهرى جماعة الإخوان برابعة والنهضة، والشروع فى قتل ٨ آخرين من طاقم حراسته ومواطنين، والتخريب العمدى للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة مفرقعات، وأسلحة نارية، وبيضاء، وذخيرة دون ترخيص، واستعمال المفرقعات بطريقة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، «كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس»، لتلقى تدريبات عسكرية، ونسبت النيابة للمتهمين ٢٧ و٣٦، اتهامات الشروع فى قتل فردى شرطة أمام قسم شرطة الأزبكية، وحيازة مفرقعات واستعمالها وتخريب مبان وممتلكات عامة.
 (المصري اليوم)

الإخوان تستعين بأيمن نور للتقليل من أهمية زيارة السيسي لأمريكا

الإخوان تستعين بأيمن
تسود حالة من الذعر بين جماعة الإخوان الإرهابية، بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وسلط الإعلام الرسمي لجماعة الإخوان، الضوء على الزيارة، لتحمل بين طياتها خوفا وهلعا كبيرا حاولت الجماعة إخفائه بالدفع ببعض الموالين لها للتقليل من أهميتها، رغم اعترافها الضمني أن هناك تقاربا كبيرا بين كلا من الإدارتين المصرية والأمريكية قد يؤثر على سير المناقشات بين "السيسي" و"ترامب". وجيشت الجماعة المواقع الإعلامية التابعة لها لإجهاض نتائج الزيارة كخطوة استباقية عكست مخاوفها من تصنيفها كجماعة إرهابية، وفى هذا الصدد استعانت الإخوان بزعيم حزب غد الثورة ايمن نور الهارب والموجود في تركيا، الذى حاول توجيه نقدا لاذعا إلى "ترامب" بأنه مغرم بهوس الإسلامو فوبيا- على حد زعمه- وأن ذلك يمهد لأرضيه مشتركه بينه وبين النظام الأمريكي.
وكعادتها حاولت الجماعة أن تلصق جرائمها الإرهابية والعنيفة على الغير لتحمل النظام المصري زرع الإرهاب، وهى تصف كلا من الإدارة الأمريكية والمصرية بمعسكر المتطرفين.
في هذا الصدد أكد طارق البشبيشى أحد المنشقين، أن الجماعة الإرهابية لديها تخوف كبير من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"ترامب"، لأنه يصب في اطار التقارب المصري الأمريكي.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الإخوان مرعوبة من الزيارة، لإدراكها أن مناقشات الرئيسين لن تصب في صالحها، بل ستثقل ميزان تخوفاتها لإدراجها كجماعة إرهابية، وهو الكارثة الكبرى التي أزعجت الجماعة منذ رحيل إدارة " أوباما" الداعمة لها، مشيرا إلى أن الإخوان تدرك أن ثورات الربيع العربي كان أكبر تجلى لديها هو تبنى الادارة الأمريكية السابقة لظاهرة الإسلام السياسي، ليحدث الانقلاب على هذا النهج في إدارة "ترامب" الذى صار خصما من رصيد الإخوان.
وأضاف" البشبيشى" أن عملية تصنيف الإخوان معقدة وتدخل في اطار ضغوط كبيرة تمارسها عددا من الدول على الإدارة الأمريكية في مقدمتها تركيا وقطر، مضيفا: "ما يهمنا في الثمرات الناجمة عن لقاء" السيسي" و"ترامب" هو تقوية الدولة المصرية في محاربتها للإرهاب، واحترام رؤية النظام السياسي المصري الذى حذر من قبل من خطر الإخوان، وانعكاس ذلك بالإيجاب على نظرة الإدارة الأمريكية لتعاونها مع النظام المصري لاستكمال طريق مكافحة الإرهاب".
في السياق ذاته، قال الدكتور أنس القصاص الخبير في الشئون الدولية إن من أهم الأوراق التي ستكون على قائمة النقاشات بين كلا من "السيسي" و"ترامب" هو مناقشة مد المساعدات العسكرية بين البلدين، لأنه يمثل الركيزة الأساسية في الحوار بين الرئيسين، لأن الرئيس أوباما كان قد أعد مشروعا ليكون هناك إعادة هيكلة للمساعدات العسكرية الممنوحة لمصر عام 2018، والدخول على مسار جديد مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التقارب مع إدارة "ترامب"، خاصة أن مجلس الشيوخ قد أقر أن إسرائيل هى الجهة الوحيدة التي تستحق الدعم العسكري، في ظل ارتفاع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبه 12%.
 (البوابة نيوز)

قتل «وزير حرب داعش» وقياديين في غارة على القائم

قتل «وزير حرب داعش»
أعلنت الاستخبارات العسكرية أمس، عن قتل أياد الجميلي، الملقب بـ «أبو يحيى»، قائلة إنه الرجل الثاني في تنظيم «داعش» بعد أبو بكر البغدادي، وهو أيضاً «وزير حرب» التنظيم. ونقل التلفزيون العراقي الرسمي عن بيان للاستخبارات أن الجميلي قُتل ومعه عدد من قادة التنظيم في غارة نفذها سلاح الجو العراقي في منطقة القائم القريبة من الحدود مع سورية، من دون تحديد تاريخ الغارة. 
وجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هجومه على منتقدي الحشد الشعبي ودوره في تحرير الموصل وقال: «لدينا المزيد من المتطوعين لقتال داعش، والعدد لا يسع لانضمامهم، والبعض يطلب مني عدم زيادة راتب المتطوعين من الحشد الشعبي كي لا تكون تجارة»، لافتاً إلى أنه «من ينتقص من حشدنا ستقطع يده».
وأفاد البيان بإن «طائرات القوة الجوية، وبناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، وجّهت ضربة دقيقة إلى مقر قادة داعش من العسكريين في القائم، وقتلت الرجل الثاني في التنظيم بعد البغدادي، إياد حامد الجميلي، الملقب أبو يحيى، وزير الحرب لعصابات داعش». وأضاف البيان أن الغارة أدت أيضاً إلى «مقتل تركي جمال الدليمي، الملقب أبو هاجر المسؤول العسكري لقضاء القائم، وسالم مظفر العجمي، الملقب أبو خطاب، المسؤول الإداري لداعش في قضاء القائم».
إلى ذلك، قال ضابط عراقي كبير في الموصل لـ «الحياة» إن الحملة العسكرية لاستعادة الجانب الغربي من المدينة تواجه فتوراً وتسير ببطء وحذر شديدين بعد ورود تقارير استخباراتية تؤكد أن التنظيم بات يستخدم السكان دروعاً بشرية على نحو واسع كرد فعل على انهيار دفاعاته العسكرية. وأضاف أن التنظيم يسعى إلى «صنع مكامن للجيش لاستهداف مقرات مموّهة على أنها تابعة للتنظيم في حين يوجد بداخلها سكان مدنيون».
وأوضح أن القوات الحكومية تفرض حصاراً مطبقاً على مسلحي «داعش» وسط أحياء مأهولة بالسكان، وهو ما يثير خشية القيادات العسكرية من التقدم وسقوط مدنيين، خصوصاً بعد الغارة الجوية الخاطئة التي نفذها التحالف الدولي أخيراً وأدت إلى مقتل مئات المدنيين.
وأعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن «داعش» جنّد 300 طفل قسراً غرب الموصل، موضحاً في تقرير أن «فرقاً جوالة من خمسة إلى سبعة عناصر تابعة للتنظيم تتجول بين أحياء المناطق السكنية للبحث عن أطفال كانوا حصلوا على دروس شرعية مع التنظيم في وقت سابق». وأضاف أن «داعش احتجز 17 طفلاً في حي الصحة قبل يومين، وأبلغ ذويهم بأن هؤلاء جند الخلافة، وعليهم واجبات يجب أن يؤدوها عبر التواجد مع المقاتلين لمساعدتهم في حمل السلاح أو تجهيز العتاد لهم».
وذكر المرصد أن «10 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وضعوا في مناطق قريبة من خط التماس ليتعرضوا لإطلاق النار أو ربما يتم تفخيخهم»، لافتاً إلى أن «ذوي الأطفال الذين احتجزهم التنظيم قسراً منذ بدء انطلاق الحملة العسكرية لا يعرفون شيئاً عنهم ولا يستطيعون مطالبة التنظيم بهم».
ميدانياً، تحاول وحدات خاصة من قوات مكافحة الإرهاب، المدربة على حرب الشوارع، التقدم بحذر عبر سلسلة أحياء مترابطة في الجانب الغربي من المدينة، محاولة الوصول إلى البلدة القديمة التي تحاصرها قوات الشرطة الاتحادية من الجنوب. وقالت مصادر عسكرية لـ «الحياة» إن الجيش يحاول استعادة 20 منطقة ما زالت تحت سيطرة «داعش»، وأن الثقل الحقيقي للتنظيم يتركز في أربعة أحياء هي: الموصل القديمة والزنجيلي والشار والثورة، مشيرين إلى أن هزيمة «داعش» في هذه المناطق تعني انهياره بالكامل.
وأضافت المصادر أن الجيش نجح في استعادة أحياء رجم الحديد والنهروان واليرموك، ويشق طريقه نحو مناطق المطاحن، الآبار، العروبة، وهي أحياء غير مأهولة. 
(الحياة اللندنية)

الحوثيون ينشرون الطائفية في حجة

الحوثيون ينشرون الطائفية
شرعت ميليشيات الحوثي الانقلابية العمل على نشر أفكارها ومعتقداتها الطائفية عبر إنشاء عدد من المراكز التعليمية الخاصة في مناطق بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن. وأفادت مصادر تربوية أن الميليشيات افتتحت عددا من المراكز التعليمية المشبوهة في مديرية بني قيس وعدد من المديريات الأخرى ولجأت إلى تكريس مناهجها ومعتقداتها الطائفية في عقول الأطفال الذين يتم إجبارهم على ترك المدارس والتوجه إلى تلك المراكز. وأشارت المصادر إلى أن «الميليشيات تعمل على تجميع عشرات الأطفال في تلك المراكز وتلقينهم تعاليم طائفية وتهيئتهم للمشاركة في جبهات القتال والانضمام للجماعة».
 (الاتحاد الإماراتية)

غارة عراقية تصرع 150 من مسلحي «داعش» في تلعفر

غارة عراقية تصرع
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، أن 150 عنصراً على الأقل من مسلحي تنظيم «داعش» قتلوا في ضربات جوية شنها الطيران العراقي، استهدفت 3 مواقع في قضاء البعاج جنوب غربي تلعفر، فيما أعلنت الاستخبارات العراقية، مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش الإرهابي بعد زعيمه أبو بكر البغدادي، خلال ضربة جوية على محافظة الأنبار غربي، في وقت تستعد القوات الأمنية العراقية، لاقتحام جامع النوري الكبير وسط مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.
وقال مصدر أمني عراقي، إن «القوات الأمنية العراقية ستقوم بتكتيكات جديدة خلال عملياتها المقبلة في محور جنوب غرب الموصل لاقتحام جامع النوري». وأضاف إن «القوات الأمنية أحرزت تقدماً في حي اليرموك وتحاول إحكام الطوق على المدينة القديمة».
إلى ذلك، قال مصدر محلي في نينوى، إن «تنظيم داعش أعدم رمياً بالرصاص مسؤول كتيبة الفاروق واثنين من معاونيه وسط تلعفر غرب الموصل بتهمة نكث البيعة». وأضاف، أن «عملية الإعدام جاءت بعد مرور ثلاثة أيام على عملية اعتقال مسؤول كتيبة الفاروق و20 قيادياً بالتنظيم بينهم معاوناه أثناء حضوره اجتماع موسع لقيادات داعش في تلعفر».
في غضون ذلك، كشف مدير إعلام شرطة محافظة نينوى المقدم مازن أحمد، أن «قوة من شرطة نينوى وبعد تلقيها معلومات استخبارية داهمت شقة سكنية ضمن عمارة في منطقة النبي يونس في الساحل الأيسر شرق الموصل، حيث تم العثور على أختام وسجلات خاصة بعقارات الدولة والبيع والشراء».
وأضاف أحمد أنه «تم العثور على كم هائل من الأختام بمختلف دوائر نينوى مثل الوقف السني والعقار والبلدية ونسخ أصلية من سندات الأراضي والدور السكنية التي كان التنظيم يقوم من خلالها بتزوير عمليات بيع وشراء هذه العقارات والممتلكات لصالحه بعد تهجير الأهالي والاستيلاء عليها». مؤكداً أن«القوة نقلت جميع ما تم العثور عليه لموقع أمني لتحليلها ومعرفة معلومات عن هذا الملف للتنظيم الإرهابي الذي صادر عشرات المنازل لمختلف شرائح المدينة».
وذكر المتحدث باسم حرس نينوى زهير الجبوري، بأن «قوة من حرس نينوى عثرت على امرأة إيزيدية كان تنظيم داعش الإرهابي قد اختطفها واحتجزها في حي الفلاح الثانية الساحل الأيسر في الموصل»، مبيناً أن «المرأة استطاعت الهرب من التنظيم والاحتماء بأسرة من سكان الحي».
وقالت الاستخبارات العراقية في بيان «بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة داعش من العسكريين في القائم غربي الأنبار، ما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في داعش بعد البغدادي المدعو إياد حامد الجميلي والملقب أبو يحيى وزير الحرب لعصابات داعش».
وأضافت الاستخبارات أن «الضربة أسفرت أيضاً عن مقتل الإرهابي تركي جمال الدليمي الملقب أبو هاجر المسؤول العسكري لدى التنظيم في قضاء القائم»، موضحة أن «الإرهابي سالم مظفر العجمي الملقب أبو خطاب المسؤول الإداري لداعش في قضاء القائم، قتل أيضاً في الغارة».
أمّا في محافظة صلاح الدين فقد أكد مصدر محلي فيها، أن «ثلاثة من مسلحي تنظيم داعش قتلوا بانفجار عبوة ناسفة على دورية راجلة للتنظيم في منطقة المطبيجة شرق صلاح الدين». مبيناً، أن «داعش نصب عشرات العبوات الناسفة في المطبيجة لاستهداف القوات الأمنية، لكنها بدأت تقتل عناصره مؤخراً كونها نصبت بشكل عشوائي وأغلب من قاموا بنصبها قتلوا في مواجهات مع القوى الأمنية أو نتيجة عمليات القصف الجوي».
وفي العاصمة بغداد أكدت قيادة عمليات بغداد، في بيان، أن «قوة عسكرية تمكنت، يوم أمس، من تحرير مختطفة من محافظة واسط وإلقاء القبض على الخاطفين الخمسة، بينهم امرأة في منطقة حي التجار ضمن قاطع الرصافة».
وأضافت القيادة، أن «عملية تحرير المختطفة تمت بردة فعل سريعة من خلال محاصرة الخاطفين من قبل القوات الأمنية».
 (الخليج الإماراتية)
الجيش المصري يقتل
أخطر تقرير لـ«جيت ستون» عن الإخوان: الجماعة تتاجر بالشريعة الإسلامية.. انتقادات لـ«نيويورك تايمز» و«هيومن رايتس ووتش».. وأمريكيون سذج يتواصلون مع الإرهابية
نشر معهد "جيت ستون" البحثي الأمريكي تقريرا مطولًا عن جماعة الإخوان المسلمين وأيديولوجيتها، بعنوان "الجماعة تبيع الشريعة الإسلامية كعدالة اجتماعية".
وقال المعهد إن جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، في مهمة رسمية لإعادة كتابة التاريخ الإرهابي والتطرف لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنه يفعل ذلك لاستقطاب الأمريكيين السُذج.
الشريعة الإسلامية
وأضافت أن الجماعة التي هدفها النهائي هو الحكم الأسمى للشريعة الإسلامية في كل مكان -إذا لزم الأمر عن طريق الجهاد العنيف– تحاول تصوير نفسها بأنه يمكنها تعظيم أي شيء حتى المساواة والحكم بالقانون.
وعلى الجانب الآخر، انتقد الموقع الأمريكي صحيفة "نيويورك تايمز"، واصفًا إياها بالاهتمام الظاهري بـ"الأخبار المزيفة"، وأنها ليس لديها أي مخاوف بشأن مد صفحاتها بالدعاية المباشرة مثل نشر رسائل الحداد.
هجوم ضغطي
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن معهد الشرق الأوسط لبحوث وسائل الإعلام، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا هجومًا ضغطيًا في الولايات المتحدة لاستقطاب صناع القرار في إدارة ترامب والكونجرس للتخلي عن قانون الإخوان المسلمين للإرهاب لعام 2017، والذي أعيد عرضه في 9 يناير 2017، من قبل السناتور تيد كروز.
وحسبما ذكر التقرير إلى أن الجهود التي يبذلها الإخوان المسلمين تشمل ما يلي:"إطلاق حملة إعلامية واسعة النطاق، بما في ذلك توظيف شركات الضغط والشركات القانونية الأمريكية، والتواصل مع الصحافة في الولايات المتحدة، ونشر محتوى إعلامي يهدف إلى تحسين صورتها في الغرب، لا سيما في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن الغرض من ذلك هو "نقل أنها ليست منظمة إرهابية، بل حركة أيديولوجية أساليب عملها سلمية".
انتقادات حادة
كما انتقد "جيت ستون" منظمة هيومن رايتس ووتش، حيث قال إنها منظمة من المفترض أن تبحث عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وليس من يسيئون لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنها سارت على نغمة "نيويورك تايمز"، حيث أصبحت تتواصل مع صانعي القرار الأمريكيين بعدم تسمية الإخوان المسلمين. 
(فيتو)

«الدبلوماسية الشعبية» للكونجرس : الإخوان متورطون مع «داعش»

«الدبلوماسية الشعبية»
اجتمع وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، أمس، مع اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكى، المختصة بالموافقة على مشروع قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين إرهابية، ودارت مناقشات حول أسباب ومبررات اعتبار الجماعة إرهابية، وأبرز عناصر التجريم التى تستند إليها اللجنة القضائية بالكونجرس فى مثل هذه الحالات. وعرض الفضالى، خلال اللقاء، وقائع مسجلة وفيديوهات توضح الجرائم والعمليات الإرهابية والاغتيالات التى قامت بها الجماعة، مؤكدا ضلوعها فى تأسيس تنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين والجماعات المتطرفة، واعتبارها المظلة الأم لكل الفصائل الإرهابية المسلحة.
وتستعد الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة مع وفد الدبلوماسية الشعبية فى تنظيم وقفة احتجاجية بصور ولافتات توضح العمليات الإجرامية، التى ارتكبها قادة وميليشيات الإخوان ضد الشعب المصرى.
من جهة أخرى، أصدر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، بياناً أمس، دعا فيه المصريين المقيمين فى أمريكا للتواجد بكثافة أمام البيت الأبيض لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لدعم الرئيس فى محاربة الإرهاب، والتأكيد على أن الشعب المصرى بكامل فئاته يؤيد السياسات المصرية عقب ثورة ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أن ذلك دور وطنى يجب أن يقوم به كل مصرى من أجل إظهار الصورة الحقيقية للوضع داخل مصر، وللتأكيد على أن جموع الشعب المصرى ترفض الإرهاب وتؤيد خطوات الدولة للعبور للمستقبل.
وقال كريم كمال، الباحث فى الشأن السياسى والقبطى، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن: «العلاقات المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية على المستوى العسكرى والسياسى، وتأثرت خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما الذى دعم الجماعة الإرهابية بشكل صريح هو وإدارته، إلا أنه مع تولى دونالد ترامب رئاسة أمريكا تغيرت الصورة تماما، لأن الرئيس الأمريكى الجديد يدرك خطر الجماعات الإرهابية ويدرك أيضا الدور القيادى لمصر فى المنطقة العربية والشرق الأوسط».
وأضاف كمال: «يجب على المصريين المقيمين فى أمريكا دعم الدولة المصرية خلال زيارة الرئيس السيسى من خلال تأييده بالتواجد بكثافة خلال لقائه بالبيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى، وهو ما يمثل رسالة مباشرة للقيادة الأمريكية بأن الشعب المصرى مع الدولة ضد الإرهاب وضد أى مخططات وضد التدخل الخارجى فى الشان المصرى».
من جانبه، أكد نبيل مجلع، منسق الاتحاد فى أمريكا، رئيس جمعية مصر لكل المصريين، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» أنه سيتم توفير عدد من الأتوبيسات بالمجان من خلال جمعية مصر لكل المصريين لمن يريد استقبال الرئيس عند البيت الأبيض، وأن التحرك سيبدأ غدًا الاثنين فى الواحدة صباحًا. وأضاف «مجلع» أن عدد الأتوبيسات رغم أنه كبير، إلا أنه غير كاف نتيجة الطلبات المتزايدة من المصريين من جميع أنحاء الولايات المتحدة، الذين يرغبون فى استقبال الرئيس.
 (المصري اليوم)

بوكو حرام تخطف 22 امرأة في شمال شرق نيجيريا

بوكو حرام تخطف 22
خطف متطرّفو حركة بوكو حرام 22 امرأة بهجومين منفصلين في شمال شرق نيجيريا، وفق ما أكدت مصادر متطابقة أمس الأول. ففي هجوم أول الخميس على قرية بولكا قرب الحدود مع الكاميرون، خطف متشددون 18 فتاة.
وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف طالبا عدم كشف اسمه، إن مقاتلين «وصلوا على متن عربات بيك آب وخطفوا 14 فتاة يبلغن 17 عاما أو أقل، فيما كان السكان يفرون».
وأضاف «قبضوا على أربع فتيات أخريات كنّ يلذن بالفرار.. إلى خارج القرية». وأشار إلى أن المهاجمين تابعون للجناح الذي يقوده أبو مصعب البرناوي.
وعين تنظيم «داعش» الذي بايعته بوكو حرام في مارس 2015، زعيما جديدا مطلع أغسطس لتمثيله في غرب أفريقيا هو أبو مصعب البرناوي.
وأكد أحد السكان حصول هذا الهجوم، قائلا إن الفتيات اختُطفن ليكنّ زوجات للمقاتلين.
وأضاف أن المقاتلين «لم يحاولوا فتح النار على الناس الذين كانوا يفرون من القرية».
وحصل الهجوم الثاني الجمعة قرب قرية دومبا على ضفاف بحيرة تشاد، بعد أن رفض راع أن يدفع للمتشددين مالا مقابل الاستفادة من حمايتهم، وفقاً لما رواه أدامو أحمد العضو في مليشيا تكافح بوكو حرام.
وهم كانوا قد أمهلوه ثلاثة أيام للدفع، لكنه قرر الفرار مع عائلته وقطيعه.
وقال أحمد «عندما جاء رجال مسلّحون من بوكو حرام للحصول على المال، أدركوا أنه ذهب آخذاً معه كل شيء، فقرروا اللحاق به على دراجة نارية».
وأضاف «قبضوا عليه قرب دومبا حيث قتلوه وذبحوا خمسين رأساً من ماشيته.. واصطحبوا معهم 4 من نساء أسرته وما تبقى من القطيع».
 (الاتحاد الإماراتية)

«رابطة العالم الإسلامي» تدعو إلى مواجهة «الإسلاموفوبيا» بعزيمة

«رابطة العالم الإسلامي»
دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، العلماء والمفكرين إلى مواجهة الحواضن المشجعة على الكراهية، مبيناً أهمية دور الشعوب الواعية التي تمثل منظومة العلماء والمفكرين ومؤسسات التعليم ومنصات التأثير في محاربة الكراهية «الإسلاموفوبيا» التي سببت الكثير من المآسي، وأوقدت الكثير من الحروب. جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال المؤتمر العالمي عن «التعايش الاجتماعي وتنوع الديانات» الذي نظمته الرابطة في مدينة ديربن بجنوب إفريقيا، وقال: «الإسلام يؤكد على ضرورة الأخذ بقيم التسامح والتعايش واحترام حقوق الإنسان، واستفاد التطرف من ظاهرة الكراهية لأنها دعمت نظرياته وزادت من أتباعه، حيث يقوم الإرهاب على أساس أن الآخر يكرهنا ويحاربنا، وعندما يكون هذا واقعاً فإنه يصدق نظرية الإرهاب؛ لذلك لابد من مواجهة الكراهية بعزيمة قوية ووعي كامل بمخاطرها حتى نعيش بسلام». 
وأوضح أن مخالفة حتمية التعايش أنتجت صراع وصدام الحضارات الذي خلف الكثير من المآسي والحروب، لافتاً النظر إلى أن من أسباب هذا الصراع تقصير دور التعليم عن اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحفيز التفكير في عقول الأجيال، بعيداً عن البرمجة والتلقين، لكي يفكروا ولا يكونوا أداة سهلة لأي توظيف يدار عن طريق تكثيف التأثير، أو إثارة العواطف، أو الإيحاء عن طريق ما يسمى بالعقل الجمعي. 
وأفاد أن من أسباب الصراع مقاومة التغيير، موضحاً أنه عندما يكون الإنسان على سلوك معين أو رأي معين، فإنه يحتاج إلى تعليم وبيئة ناضجة وواعية، حتى لا يكون رافضاً لأي فكرة أو رأي إيجابي لمجرد أنه يختلف مع ثقافته.
وطالب بمواجهة نزعة الشر الموجودة لدى بعض البشر التي لم تهذّبها القيم الدينية، مبينًا أن المسؤولية الأكبر تقع على البيئة المنزلية، والمناهج التربوية في مؤسسات التعليم.
ولفت النظر إلى أن من أسباب الصراع أن البعض لم يستوعبوا سنة الخالق في وجود الاختلاف والتنوع والتعددية، والدين الإسلامي يحتضن الجميع ويتجاوز الخصومات ويحترم الجميع، ونصوصه تدعو للمحاورة والسلم والمصالحة، وتؤكد أن الاختلاف من طبيعة البشر ومن طبيعة هذا الكون. 
من جهة أخرى وضمن زيارته لجنوب إفريقيا، قام محمد العيسى، يرافقه نجل رئيس جمهورية جنوب إفريقيا إدوارد زوما، بوضع حجر الأساس لتوسعة مستوصف هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، التابعة للرابطة للعيون بمدينة ديربن، ووضع حجر الأساس لبناء مدرسة بديربن، وافتتاح مشروع حفر بعض الآبار في قرية إيناندا بمقاطعة كوازولو ناتال. كما قام بزيارة إلى مركز النور للمكفوفين في ديربن، ومركز أبي الدرداء الإسلامي.
 (الخليج الإماراتية)