بوابة الحركات الاسلامية : السعودية تتجهه للتخلي عن الإخوان.. وحضور أمريكي قوي في اليمن (طباعة)
السعودية تتجهه للتخلي عن الإخوان.. وحضور أمريكي قوي في اليمن
آخر تحديث: الثلاثاء 04/04/2017 06:02 م
السعودية تتجهه للتخلي
تتواصل الأعمال العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مع وجود انباء عن تخلي السعودية عن جماعة الإخوان، في وقت يهاجم فيه الحوثيين المملكة دفاعا عن ايران، مع تعاظم الدور الأمريكي في محاربة القاعدة بالبلاد، وسط غموض موقف "ولد الشيخ" كمبعوث اممي لليمن، في ظل اتساع الخلافات بين  الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله سصالح.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، كثفت مقاتلات التحاف العربي لدعم الشرعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من غاراتها على مواقع وأهداف للحوثيين وقوات صالح في عدة محافظات.
وقالت المصادر، إن الطيران جدد قصف قاعدة الديلمي القريبة من مطار صنعاء الدولي، في حين شن غارتين على منطقة بيت زاهر بمديرية بني الحارث.
كما شن الطيران قرابة 10 غارات على جبل النار والثُوْبَاني، والزُقَيْرِية ومفرق مَوْزَع، ومفرق المخا غرب محافظة تعز.
كما قصف الطيران بعدة غارات جزيرة كمران قرب سواحل الحديدة، في حين استهدف بعدة غارات معسكر اللواء العاشر بمديرية باجل.
وفي محافظة صعدة، شن الطيران ثلاث غارات على منطقة البقع، بمديرية كتاف، في حين قصف منطقة آل الزماح، ومندبة بمديرية باقم.
إلى ذلك قصفت مقاتلات التحالف العربي بثلاث غارات أهدافا في محافظة مأرب، إحداها استهدفت سيارة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
كما قصفت طائرات التحالف العربي، الليلة الماضية، زورق بحري تابع للمليشيات حاول التسلل إلى سواحل المخا.
وأكدت المصادر، أن عدد من عناصر المليشيا كانوا على متن الزورق فتلوا بالغارة التي دمرت الزورق بشكل كامل.
هذا وتدور معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، غرب وشمال مدينة تعز.
وأكدت مصادر ميدانية، تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه نقطة السمن والصابون، وتبة غراب غرب مدينة تعز، في حين صدت في ساعات سابقة هجوما للمليشيات في محيط معسكر التشريفات شرق المدينة.
كما دارت معارك عنيفة، في محيط وادي الزُنُوج، وعُصَيْفرة، شمال مدينة تعز، وكذا في جبهة الأربعين، شمال شرق المدينة.
كما قتل القيادي الحوثي، فارس عزيز قاسم طاوي، المرافق الشخصي لرئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في جبهة صرواح بمأرب.
وأوضحت المصادر، أن القيادي طاوي، يحمل رتبة عميد، قتل مع عدد من رفاقه بنيران الجيش الوطني في جبهة صرواح غرب مأرب، علما بأنه كان المرافق الشخصي وقائد حراسة محمد علي الحوثي.
فيما قالت مصادر محلية ليمن برس إن الحوثيين يقومون بعملية توزيع سلاح واسعة النطاق، في عدد من المحافظات القريبة من محافظة الحديدة، وذلك استباقا لعملية عسكرية واسعة للتحالف العربي، لتحرير الحديدة.
وقالت المصادر التي تحدثت ليمن برس إن إن الحوثيين شرعوا خلال الأيام القليلة الماضية بتسليح عدد من الموالين للجماعة في مختلف قرى محافظة ريمة التي تحد محافظة الحديدة، مشيرة إلى أن التسليح شمل أيضا الموالين لحزب صالح، حيث يقوم بتولي التسليح قيادات محلية في الحزب.
وكان زعيم الحوثيين دعا 5 محافظات يمنية الجمعة الماضية، إلى الدفاع عن مدينة الحديدة، ضد عملية مرتقبة لتحرير المدينة ومينائها.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد الصراع بين الحوثين وصالح، ألغى رئيس حكومة الانقلابيين في صنعاء عبد العزيز بن حبتور، قرار تعيين قيادي حوثي في منصب رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، والذي أصدره وزير الخدمة المدنية والتأمينات الحوثي طلال عقلان منتصف شهر مارس الماضي.
وتكشف وثيقة قرار التعيين، الذي جاء وسط احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب – صالح والحوثي – على المناصب العليا في المؤسسات الحكومية، مدى الشرخ الحاصل بين الطرفين، ومحاولة  كل طرف الاستحواذ على أكبر حصة من المناصب الحكومية.
ونص قرار بن حبتور على” إلغاء قرار التكليف، واستمرار رئيس الهيئة الحالي الدكتور علي محمد الشعور في منصبه كون التكليف والتعيين في هذه الوظيفة من اختصاص رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس السياسي الأعلى واعتبار التكليف كأنه لم يكن”.
وحاول القيادي الحوثي طلال عقلان وزير الخدمة المدنية تعيين القيادي الحوثي عبد السلام المحطوري في منصب رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، “لإسكات” أي مطالب لجماعة الحوثي بتسليم 200 مليار ريال يمني، كانت في حساب الهيئة بالبنك المركزي قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن، ومخصصة كرواتب تقاعدية لموظفي القطاع المدني.
وبحسب مصدر في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات تحدث لـ “إرم نيوز”، فإن جماعة الحوثي نهبت أكثر من 200 مليار ريال كانت في حساب الهيئة ليس لها أي علاقة بالحساب الجاري للخزينة العامة، وكانت مودعًة في البنك المركزي يتم منها تسليم رواتب المتقاعدين في السلك المدني الذي يتجاوز عددهم 11 ألف متقاعد.
وأضاف المصدر بأنه حاليًا تسلم الهيئة رواتب متقاعدي القطاع المدني من إيرادات محلية واستثمارات الهيئة ، وما تزال هناك مساع للضغط على المجلس السياسي لإجبار الحوثيين على تسليم المبالغ أو جزء منها، مرجحًا أن تعيين قيادي حوثي في قيادة الهيئة كان محاولًة حوثيًة “لتمييع القضية وإسكات أي مطالبة بذلك”.

الحوثيين بين ايران السعودية:

الحوثيين بين ايران
فيما كشفت مصادر عن تلقي وفد الحوثيين في ظهران الجنوب هدايا ثمينة من السعودية التي تقود التحالف العربي، في اليمن ضد جماعتهم الانقلابية.
ونقل الكاتب والخبير الاستراتيجي علي الذهب عن مصادر وصفها بالخاصة القول  إن وفد الحوثيين في تفاهمات ظهران الجنوب تلقى الكثير من الهدايا الثمينة ومصاريف الجيب و(المستبقل) من قيادة المملكة".
ووفقا للمصادر فإن  الواقعة  أحدثت -حينها- انقساما بين أعضاء الوفد، في القبول أو الاعتذار عن قبول ذلك، مشيرة إلى أن الوفد قرر الموافقة وقبول الهدايا".
فيما زعم القيادي بجماعة الحوثيين، حميد رزق، ان مليشيات الحوثيين، تخوض عملياته عسكرية ضد الجيش السعودي وثكناته  داخل أراضي المملكة، واصفا سياسية ولي ولي العهد محمد بن سلمان بـ،"الصبانية".
وقال القيادي الحوثي، لوكالة "تسنيم الدولية" الايرانية، أن:الجيش واللجان الشعبية مستمرين في عملياتهم ضد الجيش السعودي وثكناته في عسير و نجران و جيزان وكان اخرها اطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مطار الملك فهد في منطقة خميس مشيط وهي الصواريخ التي تسببت في انزعاج كبير جدا للسعودية".
ووصف رزق، اعضاء التحالف العربي والتحالف الاسلامي بقيادة السعودية، بانهم خونة واداة و راس حربة للمشروع الامريكي و الاسرائيلي،  متهما القادة العرب في قمة الأردن بالتواطؤ ضد اليمن و محاولة اعطاء اليمن كجائزة للسعودية، علي حد قوله.
واشاد القيادي الحوثي، بدور ايران في دعم القضية الفلسطينية، لافتا الي أن استحضار ايران كمبرر وذريعة للعدوان ضد اليمن، هو لجبن السعودية في ماجهة ايران مباشرة.

الاخوان والسعودية:

الاخوان والسعودية:
وعلي صعيد علاقة السعودية بجماعة الإخوان في اليمن، قالت صحيفة "العرب" الدولية، إن المملكة العربية السعودية بدأت عملية تقييم لعلاقتها بالأطراف الداعمة للشرعية في اليمن.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة، أن هناك مؤشرات لافتة على فقدان الثقة بحزب الإصلاح الإخواني والاستعداد للرهان على القبائل اليمنية في مواجهة الحوثيين.
وأكدت المصادر أن السعودية بصدد القيام بمراجعة شاملة للملف اليمني في ضوء المعطيات التي خلص إليها بعد عامين من انطلاق عاصفة الحزم والإعلان عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقالت المصادر، إن الرياض توصلت إلى نتائج في ما يتعلق بحالة الاصطفافات اليمنية والقوى الأكثر تأثيرا، والتي يمكن أن تساهم في تسريع الحسم العسكري والمشاركة بشكل فاعل في مرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب الصحيفة، فإن الأمر يستدعي تجاوز البعض من المكونات السياسية التقليدية في معسكر الشرعية والتي يتهم بعضها بإعاقة الحسم العسكري والتسوية السياسية انطلاقا من حسابات خاصة،
وأشارت إلى أن السعودية دعت كبار شيوخ القبائل اليمنية لعقد اجتماع موسع في الرياض لاتخاذ موقف من خارج النسق التقليدي الذي أثبت في الكثير من الأحيان عدم فاعليته على خلاف ما كان متوقعا.

الدور الأمريكي:

الدور الأمريكي:
وعلي صعيد اخر، علنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، أن القوات الجوية الأمريكية نفذت أكثر من 70 ضربة ضد تنظيم القاعدة في اليمن، منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي.
وفي تصريحات للصحفيين، أوضح الكابتن «جيف ديفيز»، أن «الولايات المتحدة نفذت منذ 28 فبراير الماضي أكثر من 70 ضربة ضد المتشددين والبنية الأساسية، ومواقع تابعة لمسلحي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يتمركز في اليمن».
وأسفرت الضربات الأخيرة أواخر الشهر الماضي، عن مقتل 5 من عناصر القاعدة بغارة في منطقة «المزرعة»، التابعة لمديرية «مودية» بمحافظة أبين، في حين قتل 3 عناصر آخرون بغارة مماثلة، استهدفت منزلهم في محافظة شبوة.
كما استقبل مطار عدن الدولي، مساء الاثنين 3 أبريل، أربع طائرات شحن عسكرية أميركية، تحمل العتاد العسكري والأسلحة، وفقا لمصدر أمني في المحافظة.
وذكر مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" أن 4 طائرات شحن عسكرية من نوع "سي 130"، تحمل كميات كبيرة من العتاد والأسلحة المتنوعة، هبطت في مطار عدن وسط استنفار أمني، حيث رافق وصولها تحليق مكثف لمقاتلات ومروحيات تابعة للتحالف.
وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية أغلقت مساء الأحد المطار احترازيا استعدادا لوصول العتاد العسكري، متوقعا أن يستخدم العتاد الأميركي في العملية التي تعتزم قوات التحالف شنها للسيطرة على ميناء الحديدة غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر.
تأتي هذه التطورات في إطار توسيع الإدارة الأمريكية من حربها على تنظيم القاعدة في اليمن، ففي الشهر الماضي تعرضت مواقع تنظيم القاعدة لسلسلة غارات في المحافظات اليمنية، في موجة عسكرية هي الثانية منذ تولي الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، سلطاته، والتي يراها مراقبون بأنها مؤشر على «بداية حرب واسعة ضد المتطرفين»، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين.
ونقلت الصحيفة عن عبدالناصر العوذلي، وهو أحد المشاركين في مؤتمر شيوخ ووجهاء اليمن، حزب الإصلاح بمحاولة تجيير الاجتماع من خلال الزج بحميد الأحمر.
واعتبر العوذلي في بيان له، أن مشائخ وأعيان اليمن في الرياض فوجئوا بزيارة غير مرتقبة للشيخ الأحمر إلى مكان إقامتهم، مؤكدا أنه تبين لاحقا أن هذه الزيارة “غير مرخصة ولا منسقة مع الجانب السعودي وأنها تأتي في سياق إظهار حزب الإصلاح وكأنه هو الذي يرعى هذه الفعالية".

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، رفضت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، تأكيد أو نفي صحة أنباء عن تمديدها مهمة مبعوثها الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مدة 6 أشهر فقط، وليس لمدة عام كما هو معتاد.
وفي تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “إسماعيل ولد الشيخ أحمد مستمر في أداء مهمته، وليس بإمكاني تأكيد الأنباء بالتجديد له مدة 6 أشهر فقط. هو يواصل عمله من أجل التوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف دوغريك، أن “الأمم المتحدة تواصل الإعراب عن قلقها من استمرار أعمال القتال في اليمن، والذي يؤثر سلبًا على وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين”.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية اليوم، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اكتفى بتمديد مهمة مبعوثه الخاص إلى اليمن مدة 6 أشهر فقط.
ووسط اتهامات موجهة إليه من طرفي الصراع بالانحياز إلى الطرف الآخر، لم تفلح جهود ولد الشيخ أحمد حتى اليوم في تحقيق اختراق نحو إنهاء هذا الصراع عبر حل سياسي.
وجرى تعيين ولد الشيخ أحمد (56 عامًا)، في 25 أبريل نيسان 2015، مبعوثًا خاصًا إلى اليمن، خلفًا للمغربي جمال بن عمر، الذي قاد جهود الأمم المتحدة في اليمن، منذ أبريل 2011.
وشهد العام 2011 التوصل تحت وطأة ثورة شعبية، إلى اتفاق قاد إلى تسليم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح السلطة في العام التالي، مقابل حصانة من الملاحقة القضائية.

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعيل صعيد الوضع الانساني، كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ان مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ارتكبت 2258 حالة انتهاك اثر الألغام التي زرعتها في ١٦ محافظة منذ انقلابها على الشرعية.
وقال التحالف في تقريره الذي حمل عنوان (الالغام القاتل الخفي) بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الذي يصادف ٤ ابريل تحت شعار "تلبية احتياجات الناس محور العمل"انه وثق 2258 حالة تضرر بشرية ومادية خلفتها الالغام التي زرعتها المليشيا الانقلابية منذ بداية الحرب التي دخلت عامها الثالث وان الإضرار تنوعت بين (قتل – اصابة – تفجير منشئات – تفخيخ مركبات وجسور – مزارع وابار)"٠
واضاف "ان زراعة الالغام توزعت على 16 محافظة يمنية وهي (تعز – مارب - البيضاء – لحج – عدن – اب – صنعاء – ابين – ا لجوف – الضالع – عمران – شبوة – صعدة – حجه – ذمار)..موضحاً انه وثق 615 حالة قتل جراء حوادث انفجار الالغام في المحافظات المذكورة بينها 101 حالة قتل تعرض لها اطفال يمنين دون سن السادسة عشر و26 حالة قتل من النساء في حين بلغ عدد القتلى المدنيين 533 شخص مقابل 82 حالة قتل في اوساط العسكريين".
وذكر ان فريق التحالف وثق 924 حالة اصابة جراء انفجار الالغام بينها 160 حالة تعرض لها اطفال و36 حالة تعرضت لها النساء بينما وصل عدد الجرحي المدنيين 682 شخص.
وطالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ميليشيا الحوثي صالح بسرعة تسليم خرائط الالغام التي زرعتها حتى اللحظة والإمتناع عن زراعة الألغام المحظورة دوليا، ووضع اللوحات التحذيرية في الاماكن التي يعتقد انها مزروعة عشوائيا بالالغام بما يضمن حماية وسلامة المدنيين وتفادي سقوط المزيد من الضحايا الابرياء.

المشهد اليمني:

مع فشل مسعي المبعوث الأممي في التوصل الي جولة جدية لمفاوضات في اليمن، وتأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، علي مخرجات الحوار الوطني  والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2216، كمرجعية للحل في اليمن، تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام.