بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة.. "أروع اللفتات في فنون الاغتيالات" دليل الجماعات الجهادية فى القتل (طباعة)
وثيقة.. "أروع اللفتات في فنون الاغتيالات" دليل الجماعات الجهادية فى القتل
آخر تحديث: الخميس 06/04/2017 11:50 ص
وثيقة.. أروع اللفتات
 تتكشف مع مرور الوقت العديد من الكتب والوثائق التى تكشف  العديد من التفاصيل حول طرق الجماعات الجهادية فى القتل والعمليات الارهابية ومن اخرها ما كشفت عنه  مصادر جهادية بأن التنظيمات التكفيرية الجهادية المسلحة، تتداول فيما بينها وثيقة هامة تحت عنوان “أروع اللفتات في فنون الاغتيالات”، والتي كتبها أحد المرجعيات الجهادية، ويدعى “جاد الحق”، وهو أحد العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة في المغرب “المرابطون”، الذي أعلن فرعا له بمصر في منتصف 2015، بقيادة هشام عشماوي، الضابط المقال من القوات المسلحة، والمسؤول عن عدّة عمليات إرهابية داخل القاهرة.
وأشارت المصادر الجهادية، إلى أن وثيقة “أروع اللفتات في فنون الاغتيالات”، توضّح كيفية تنفيذ اغتيال الشخصيات المعارضة لتلك التنظيمات الجهادية، أو التي تمثّل خطراً عليها، أو الشخصيات العامة والحكومية، وفق 46 خطوة، يتم خلالها تنفيبذ العملية بسهولة وأن  الوثيقة تخاطب ثلاثة أنواع من الجهاديين، الشريحة الواسعة، وهم الجهاديون الكامنون، الذين يعتنقون فكر الجهاد سواء القاعدة أو داعش، لاتحاد الاثنين في الفكر، مع غلو “داعش” في التطبيق.

وأضافت  أن هؤلاء الكامنين، معتنقو الفكر الجهادي، دون تنفيذ عمليات، هم الشريحة الأكبر من الجهاديين، الذين يخرج منهم فيما بعد الذئاب المنفردة والخلايا النائمة اللاتنظيمية، والتنظيمية، والمهاجرين إلى أماكن اشتعال الصراعات الجهادية، كسوريا وليبيا واليمن والصومال بالنسبة لتنظيم القاعدة، والعراق وسوريا بالنسبة لتنظيم داعش، والفئة الثانية المستهدفة من هذه الوثيقة، الذئاب المنفردة، الذين يعملون بصورة فردية، أو بصورة جماعية، لا تزيد المجموعة عن 4 أفراد أو خمسة، يمارسون عملية واحدة فقط ويختفون، ولا تظهر عليهم سمات العمل الجهادي.
وأكدت  أن الفئة الثالثة المستهدفة هي: الخلايا التنظيمية واللاتنظيمية، التي تختلف عن الذئاب المنفردة في المشاركة في أكثر من عملية إرهابية، والاستمرار في العمل الإرهابي، سواء كانت تنظيمية مرتبطة بالتنظيم الأكبر، القاعدة أو داعش، أو غير مرتبطة تنظيميا بالتنظيم الجهادي الأكبر، إلا أنها تعتنق أفكاره وتنفّذ عمليات من شأنها الترويج لتلك الأفكار العنيفة الوثيقة  ترتبط بوثيقة سابقة تدعى “الذئاب المنفردة جند الله الأخفياء الأنقياء” التي أرسلت لتعميمها على التنظيمات الجهادية السابقة، لنشر كيفية عمل الذئاب المنفردة، وأن الوثيقتين يدخلان في استراتيجية التدريب والتجهيز العسكري للتنظيمات الجهادية، لكسب أفراد، وإدخال البلد المستهدفة، وهي هنا مصر في مرحلة شوكة النكاية والإجهاد، وهي مرحلة تعتمدها التنظيمات الجهادية العالمية، سواء القاعدة أو داعش، وأن التعليمات التى وردت في تلك الوثيقة، نُفّذت بدقة في تنفيذ العديد من الاغتيالات داخل القاهرة.

وأضافت أن وثيقة “أروع اللفتات في فنون الاغتيالات” مع سابقتها “الذئاب المنفردة جند الله الأخفياء الأنقياء” هما المرحلة الثانية في العمل الجهادي، حيث تخاطب معتنقي الفكر الجهادي سواء كانوا تنظيمين أو غير تنظيمين، ويسبقها نشر الفكر الجهادي والمقولات الجهادية بين الشباب وطوائف الشعب، لكسب أتباع ينفّذون تلك التعليمات سواء كان بطريقة لا مركزية فردية أو بطريقة مركزية، وأن خطورة تلك الوثيقة تأتى من انتشارها بالفعل بين معتنقي الفكر الجهادي وإن الاختلاف بين “داعش” و”القاعدة” لا يمنع التعاون لتنفيذ أهداف مشتركة، منها إسقاط دول وأنظمة فى حالة ارتباك عبر مرحلة شوكة النكاية والإجهاد، التى تتحد فيها الأهداف الجهادية، وهي المرحلة التى يحاول التنظيميون إسقاط مصر فيها، وأن الاختلاف والاقتتال بين الفصيلين لا يأتي إلا بعد مرحلة التمكين كما حدث في بؤر مشتعلة مثل العراق الذي قضى فيه داعش على وجود القاعدة، وسوريا التى ما زال الصراع مستمرا بين التنظيمين هناك، وكذلك ليبيا.
وأشارت  إلى أن جماعة “المرابطون” تعتبر هي النسخة الجديدة للجهادية المصرية القاعدية، وأعلنت عن ظهورها من خلال شريط مصور بعنوان “ويومئذ يفرح المؤمنون” نشرته الجماعة في 21 يوليو(تموز) 2015 ، وتضمن الشريط كلمة صوتية لقائدها أبو عمر المهاجر هشام علي عشماوي، وتضمن الشريط كلمة مقتضبة مسجلة تقديمية لأيمن الظواهري زعيم تنظيم “قاعدة الجهاد”، يدعو فيها الأمة إلى “الجهاد بالبيان كما تُجاهد بالسنان”، ثم كلمة للعشماوي يبارك فيها الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر، ويصف فيها السيسي بالفرعون الجديد، والإعلاميين المصريين بسحرة فرعون، وناشد المسلمين القيام بالجهاد، ودعا السيسي والجيش المصري إلى التوبة.

وتطرقت وثيقة “أروع اللفتات في فنون الاغتيالات” إلى 46 نصيحة في طرق تنفيذ عمليات الاغتيالات، وكيفية استهداف الشخصيات المرادة، وجاءت كالتالي:
* استفد من أخطاء غيرك وأخطائك وابدأ من البسيط للصعب.
* لا تقم بعملية دون رصد ومراقبة مسبقة للهدف، وكلما زاد زمن الرصد، قلّ زمن التنفيذ وقلت مخاطرته.
* لا تنس أن ترسل أمامك طليعة استكشافية، وأن تحيط مداخل ومخارج مكان التنفيذ براصدين وعيون، مع إبقاء أداة جيدة وآمنة للتواصل فيما بينكم.
* احرص على أن تدخل لمكان التنفيذ من طريق، وتخرج من آخر، مع تجهيز طريق انسحاب للطوارئ، والتأكد من أمانه من أجل الظروف غير المتوقعة.
* قبل تدريب الأفراد، احرص على أن يكونوا مجهزين ومؤهلين عاطفيا ونفسيا وبدنيا وعقليا، ويفضل أن يكونوا قد خضعوا مسبقا لاختبارات نفسية وعاطفية جسدية من مختصين.
* احرص على أن تكون قد كسرت حاجز القتل لدى الأفراد المنفّذين، حتى لا يكون هناك تردد في أثناء التنفيذ.
* انتبه للقواعد المرورية والأعراف الاجتماعية، حتى لا تلفت النظر إليك.

* تذكّر أن سلامتك وسلامة من معك أهم من نجاح التنفيذ أو فشله.
* لا تعتمد على التمويل الخارجي، حاول أن تجد لنفسك مصدرا خاصا للتمويل، واعمل بإمكاناتك من غير أن تتكلف فوق طاقتك.
* انتبه جدا لموضوع الرياضة واللياقة البدنية وقدرة التحمل وفنون القتال.
* اعتمد أعمال تتناسب والفرد المنفذ.
*افحص المعدات وجاهزيتها قبل وبعد كل عمل، مع صيانة دورية.
* اختر أفضل المعدّات، وكن سخيا فى انتقاء أفضل الأنواع.
* انتبه لأمانك الشخصى والعائلى وأمان المسلمين فى دمائهم وأعراضهم وأموالهم ممن تعرفهم، أو ممن يوجدون فى مكان التنفيذ.
* عند تنفيذ اغتيال من سيارة باستخدام بندقية، لا تخرج السبطانة “ماسورة البندقية” كثيرا، وعند حرق السيارات صب المادة المشتعلة على العجلات، ثم اصنع منها خطوطا متصلة فيما بينها، تتجه نحو غطاء المحرك، ونحو غطاء الصندوق الخلفي.
* يفضل خروج أكثر من سيارة للتنفيذ والتغطية.
* تعرف على جغرافية المنطقة التى ستنفذ فيها العملية، وراقب التحركات والنقاط الأمنية فيها.
* راقب مداخل ومخارج المنطقة.
* اعتمد على حالة الرعب المتولدة لدى العدو، وحاول زيادتها واستغلالها.
*اختار أهدافك سهلة ومؤثرة، خاصة فى بداياتك.

* اجعل لتواصلك مع شركائك فى التنفيذ وراصديك، إشارات ورموزا، واحرص على أن لا تكون لافتة للانتباه.
* اجعل مظهرك غير لافت للنظر، بشكل يجعلك تذوب في المجتمع الذى أنت فيه.
* قبيل التنفيذ، جهّز أسلحتك، وضعها بشكل لا تظهر فيه، وفي نفس الوقت تكون في متناول يدك.
* يفضل استخدام الدراجة النارية والمسدس لاغتيال الأشخاص الراجلين، خصوصا في الأماكن المزدحمة وذات الوجود الأمنى الضعيف نسبيا.
* الاغتيال يجب أن ينتهي بقتل الشخص المستهدف، لا إصابته فقط.
* قبل تنفيذ عمليتك ادرس خياراتك ومعطياتك جيدا، واختر الأفضل من معدات وطرق وأساليب.
* وفي اختيار العناصر، يجب مراعاة قوة القلب ورباطة الجأش وسرعة البديهة.
* احتفظ معك بمسامير تمزيق عجلات السيارات، في حال تمت مطاردتك.
* يجب أن يكون معك بندقية ومسدس وقنابل يدوية وسكين وذخيرة كافية، واحرص على صيانة المعدات والفحص الدوري وإياك ثم إياك أن يتم أسرك.
* بندقية الكلاشينكوف AK 47 أفضل بندقية لعمليات الاغتيال.

* يجب أن يكون هناك شخص متخصّص في شراء الأسلحة وصيانتها ولديه خبرة كبيرة في ذلك.
* يجب أن تعرف مع من تعمل، ويكون هناك ثقة متبادلة بينكم.
* لا تستخدم نفس الطريق في الدخول والخروج.
* إذا أردت تصوير عمليتك، فلا تصوّر إلا لحظة التنفيذ فقط.
* انتبه أن يكون المنفذ يعرف منطقة التنفيذ جيدا، وإياك أن تقوم بعمليات في منطقة أنت معروف بها، كمنطقة سكنك أو عملك مثلا.
* معدات العمل مثل السيارات واللباس، اجعلها خاصة بالعمل فقط، ولا تستخدمها في حياتك الشخصية واحرص على تغيير شكلها وتبديلها دائما.
* حاول إن استطعت الاستعانة بخبراء ماكياج من أجل التنكر وتغيير الشكل.
* تعلّم أساليب الإسعافات الأولية والتعامل مع المصابين، وجهّز نقطة طبية سرية مع أدوات طبية في حال إصابة أحد الأفراد في أثناء التنفيذ.
* الأفضل التفرغ التام للعمل بالنسبة للمنفّذين، ولا يلزم الراصد التفرغ التام.
* يجب أن تراعي الوضع الشعبي والسياسي والاجتماعي والرأي العام في تنفيذ العمليات، وأن تبتعد عن العشوائية والعاطفية وردود الفعل غير المدروسة.
* ابتعد عن العشوائية وكن منظما في كل شىء، وحاول مثلا أن تحتفظ بسجل لعملياتك لدراسة عوامل النجاح والفشل ونوّع دائما أساليبك ومعداتك، وابتعد عن الروتين والنمطية وطوّر من نفسك بقراءة الكتب ومشاهدة الوثائقيات التي تخدم هدفك، وركّز على موضوع الأمنيات والاختراقات والتتبع، خصوصا في مجالات التواصل والاتصال.
* حاول أن تتعلم أساليب التحقيق والتعذيب وكيفية إفشالها ومواجهتها ومعرفة القوانين وخطوات الاعتقال وترتيباته.
* اصنع علاقات شخصية مع بعض الشخصيات ذات النفوذ التى يمكن أن تساعدك حال وقوعك، واستغل جانب الفساد لديهم لمصلحتك.
* كن واثقا بنفسك وشجاعا، لكن من غير غرور وتهور.
* احرص على معرفة صدي عملياتك عند عدوك، وماذا يعد لك.
* احرص على علاقتك برب العالمين وإخلاص نيتك لوجهه، وتعلّم دينك وأحكام الجهاد وغلّب المصلحة العامة على الشخصية، وابتعد عن الرياء والفخر والسمعة والعجب وحب الظهور.