بوابة الحركات الاسلامية : خريطة الوجود المسيحي في الشرق التي يهدف الارهاب لمحوها (طباعة)
خريطة الوجود المسيحي في الشرق التي يهدف الارهاب لمحوها
آخر تحديث: الأربعاء 12/04/2017 12:41 م
خريطة  الوجود المسيحي
الهدف الواضح جدا للاعمال الارهابية التى تقتل المسيحيين في الشرق هي بث الرعب في نفوسهم وتهجيرهم  من اوطانهم  لتخلو الساحة تماما امام الدين الواحد والفكر الواحد ثم يشتعل الصراع المذهبي ليصل التقاتل الي مداه وقد اقترن وجود المسيحيين في الشرق الأوسط ببروز المسيحية كديانة، في المنطقة قبل أكثر من ألفي عام.وفي العصر الحديث، كان المسيحيون حسب باحثين، يشكلون أكثر من 14 في المئة من إجمالي سكان المنطقة في بدايات القرن الـ20، إلا أن أعدادهم تضاءلت خلال القرن المنصرم لتصل إلى نحو أربعة في المئة.
وفيمايلي خارطة – تقريبيه - للوجود المسيحي في الشرق الأوسط.

مصر
يشكل الأقباط الأرثوذكس في مصر أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط. ويشكلون حوالي 10 في المئة من مجموع سكان مصر.
وجاءت التفجيرات التي استهدفت كنيستين في مدينة الإسكندرية وطنطا الأحد، التاسع من نيسان/ أبريل ضمن سلسلة هجمات متكررة ضد الكنائس في مصر منذ شباط/ فبراير 2011.
وتبنى تنظيم داعش الهجومين اللذين راح ضحيتهما 44 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وفي الـ11 من كانون الأول/ ديسمبر، فجر انتحاري حزامه الناسف في الكنيسة البطرسية المتاخمة للكاتدرائية المرقسية في القاهرة.
وسقط جراء الهجوم 29 قتيلا وعشرات الجرحى.

لبنان
يعتبر لبنان الدولة العربية الوحيدة التي يتولى فيها المسيحيون مناصب حكومية كبيرة وصولا إلى رئاسة الدولة. وبحسب التقارير، فإن الوجود المسيحي في لبنان كان يشكل حوالي 78 في المئة قبل قرن، لكنه تضاءل إلى حوالي 34 في المئة، حسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية التي تعزو أحد عوامل هذا التضاؤل إلى انخفاض في نسبة المواليد بين المسيحيين.

العراق
يشكل الكلدان غالبية المسيحيين في العراق، وكان عددهم يتجاوز 1.2 مليون، وكان أغلبهم يسكن العاصمة بغداد قبل سقوط نظام صدام حسين في 2003.وبعد هجرة الكثير من المسيحيين إلى خارج العراق بسبب أعمال العنف تراجع عددهم إلى حوالي 350 ألف نسمة.وقد هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة كنيسة سيدة النجاة في بغداد في نهاية تشرين الأول/ نوفمبر 2010، واحتجزوا مئات الأشخاص رهائن حيث انتهت العملية بمقتل 52 شخصا في داخل الكنيسة.وفر المسيحيون من مناطقهم في شمال العراق بعد اجتياح تنظيم داعش قراهم ومدنهم، وإجبارهم على الاختيار بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية، حسب شهادات مسيحيين فروا من الموصل.

سورية
ليس هناك رقم دقيق لعدد المسيحيين في سورية التي بدأت فيها الحرب بين قوات الحكومة وجماعات المعارضة في أواخر 2011، ولكن التقديرات تشير إلى أنهم يشكلون بين خمسة وتسعة في المئة من إجمالي السكان.
واستهدفت الكنائس والأديرة في سورية أكثر من مرة منذ اندلاع الأزمة في البلاد، وهاجر مئات الآلاف من مسيحيي سورية إلى الدول المجاورة وأوروبا.
ويعتبر المسيحيون عرضة للاستهداف على يد جماعات متشددة تقاتل في سورية.
وقال أسقف الكلدان في حلب أنطوان أودو إن ما بقي من مسيحيي المدينة الذين كان يبلغ عددهم 160 ألفا، لا يتعدى الـ30 ألفا حاليا.

الأراضي الفلسطينية
يعيش نحو 50 ألفا من المسيحيين في الضفة الغربية والقدس، معظمهم في منطقة بيت لحم ورام الله. وتعتبر بيت لحم مهد السيد المسيح، وكانت غالبيتها مسيحية قبل أكثر من نصف قرن لكنها أصبحت الآن ذات غالبية مسلمة.
وبدأ عدد المسيحين بالانخفاض في قطاع غزة خصوصا بعد سيطرة ما يعرف بـ"حركة المقاومة الإسلامية" عليه في 2007.

الأردن
تعيش أقلية صغيرة من المسيحيين في الأردن. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبتهم انخفضت من خمسة في المئة في 1970، إلى حوالي ثلاثة في المئة. ويشغل المسيحيون تسعة مقاعد برلمانية من أصل 110 مقاعد في الأردن.