وعلي صعيد الوضع الميداني، كثفت مقاتلات التحالف العربي خلال الساعات الماضية من غاراتها على مواقع وأهداف وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في عدة محافظات.
واستهدف الطيران بغارة قاعدة الديلمي الجوية، قرب مطار صنعاء الدولية، شمال العاصمة.
كما شن الطيران قرابة 13 غارة جوية على مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
واستهدف الطيران بقرابة 9 غارات أهدافا داخل معسكر خالد الاستراتيجي، بمديرية موزع، والذي أصبح تحت الحصار المطبق من قبل الجيش الوطني.
كما شن الطيران غارتين على جبل العمري في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، في حين شن غارة على أحد الأهداف في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
واستهدف الطيران أيضا، تجمعات للمليشيا في جزيرة كمران، بينما استهدف منطقة الثعبات بمديرية باقم في صعده.
وتكبد الانقلابيون خسائر كبيرة في جبهتي تعز وميدي حيث دمرت قوات الجيش اليمني رتل تعزيزات للانقلابيين مكوناً من 13 عربة نقل أفراد وذخائر كانت في طريقها إلى تعز كما قتلت عدداً من هؤلاء في ميدي وسيطرت على مواقع جديدة، في وقت حررت قوات الشرعية جبل الشعيرة الاستراتيجي، في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير جبل الشعيرة الاستراتيجي، في مديرية باقم بصعدة. وخاضت قوات الجيش مواجهات عنيفة وسط تراجع وتقهقر الميليشيات الانقلابية.
وفي عملية منسقة، دمرت قوات الشرعية تعزيزات عسكرية للتمرد كانت قادمة لمساندة جبهات الحوثيين المترنحة في أنحاء محافظة تعز. وذكر نائب الناطق الرسمي بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، أن الكمين جاء بعد رصد الجيش لتعزيزات الميليشيات التي كانت قادمة من محافظة إب واتجهت إلى الستين ثم مفرق شرعب وعددها تسعة أطقم أفراد وأربعة أطقم ذخيرة ومعدات.
كما تمكن رجال الجيش الوطني من أسر عدد من عناصر مليشيا الحوثي وقوات صالح خلال المعارك الدائرة في جبل النار، غرب تعز.
وأظهرت الصور مجموعة من الأسرى الذين كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين، حيث أكدوا أنهم حصلوا على وعود بأنه سيتم اعتمادهم جنودا، إلا أنهم وقعوا أسرى.
وتحدث الأسرى عن الطريقة التي يتم من خلالها تجنيد وجلب المقاتلين بما فيهم الأطفال إلى جبهات القتال، عن طريق المشائخ.
واندلعت معارك عنيفة بين رجال القبائل ومليشيا الحوثي وصالح في مديرية المَطَمَّة، بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، العقيد عبدالله الأشرف، إن الاشتباكات اندلعت بين الحوثيين، والشيخ صالح بن أحمد درمان، وقبائله، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، في حين هبت قبائل الشولان لنجدة إخوانهم في قبائل آل درمان.
وأكد أن الحوثي في موقف صعب، وأصبح بين فكي كماشة بين جبهات المتون، ومواجهات المطمة. إلى ذلك، كثفت قوات الجيش الوطني من قصفها المدفعي العنيف على مواقع مليشيا الحوثي وقوات صالح في جبهة الساقية، بمديرية الغيل.
واندلعت معارك عنيفة بين رجال القبائل ومليشيا الحوثي وصالح في مديرية المَطَمَّة، بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، العقيد عبدالله الأشرف، إن الاشتباكات اندلعت بين الحوثيين، والشيخ صالح بن أحمد درمان، وقبائله، مشيرا إلى أن المعارك لا تزال مستمرة، في حين هبت قبائل الشولان لنجدة إخوانهم في قبائل آل درمان.
وأكد أن الحوثي في موقف صعب، وأصبح بين فكي كماشة بين جبهات المتون، ومواجهات المطمة. إلى ذلك، كثفت قوات الجيش الوطني من قصفها المدفعي العنيف على مواقع مليشيا الحوثي وقوات صالح في جبهة الساقية، بمديرية الغيل.
وفِي محافظة حجة على الحدود مع السعودية ذكرت قوات الجيش أنها قتلت وأصابت عدداً من المسلحين الانقلابيين في مدينة ميدي حيث تتقدم هذه القوات في الشريط الساحلي جنوباً نحو ميناء الحديدة. وحسب المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة فإن قوات الجيش نفذت هجوماً محكماً سيطرت خلاله على مواقع الانقلابيين في جنوب شرقي ميدي، كما تم الاستيلاء على عربة وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
فيما اعترضت منظومة الدفاع الجوية التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية خلال الساعات الماضية، أربعة صواريخ بالستية، أطلقتها مليشيا الحوثي وصالح باتجاه مدينة المخا الساحلية.
وقالت المصادر، إن منظومة الباتريوت، اعترضت أربعة صواريخ في سماء المدينة، كانت تستهدف مواقع عسكرية، إلا أنه تم تدميرها بنجاح، دون أي أَضرار.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا أطلقت الصواريخ من مديرية الخوخة، التابعة لمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
ويتزامن هذا مع استمرار المعارك العنيفة في محيط معسكر خالد الاستراتيجي، غرب تعز، حيث يواصل الجيش الوطني عملياته للسيطرة على المعسكر الذي يعتبر من أهم القواعد العسكرية في البلاد.