بوابة الحركات الاسلامية : تبرعات سخية في مؤتمر جنيف للمانحين.. وحديث جديد عن الهدنة في اليمن (طباعة)
تبرعات سخية في مؤتمر جنيف للمانحين.. وحديث جديد عن الهدنة في اليمن
آخر تحديث: الثلاثاء 25/04/2017 03:10 م
تبرعات سخية في مؤتمر
شهد  مؤتمر جنيف للمانحين تبرعات سخية لصالح المساعدات الإنسانية لليمن، فيما كشفت تقارير صحفية عن وجود مشاورات حول عقد هدنة خلال شهر رمضان المقبل، مع انشقاق عددا من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، في ظل الحديث عن دعم امريكي لقوات التحالف استعدادا لمعركة الحديدة. 

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، شنت طائرات التحالف العربي، غارات جوية كثيفة على معسكرات تدريبية لمليشيات الحوثي والمخلوع بمديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار وسط اليمن.
وأفاد مصدر محلي بالمديرية إن طائرات التحالف شنت 11 غارة جوية، على معسكر تدريبي ومواقع للمليشيات الانقلابية في قاع الحقل غرب مديرية ضوران آن بذمار.
وأوضح المصدر لـ«يمن برس» إن طائرات حلقت بشكل كثيف منذ وقت المغرب أمس الإثنين، وحتى ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء.
وبحسب المصدر فإن الطيران العربي شن الغارات على فترات زمنية مختلفة، مستهدفاً المعسكر ومخازن اسلحة وأطقم عسكرية فر عليها المسلحين بعد نجاتهم من الضربات الأولى على المعسكر في ضوران آنس.
كما سيطر الجيش الوطني اليمني أمس الاثنين في المخا بمحافظة تعز على منطقة الغرافي حول معسكر خالد بن الوليد بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش اليمني أحكمت السيطرة الكاملة على قرية وجبل الثوباني التابعة للمخا، وتمكنت من تحرير مناطق واسعة في محيط  دار ابن علوان في مديرية موزع غرب تعز.
وقتل قيادي حوثي وأربعة من مرافقيه بكمين للجيش الوطني في الطريق الواصل بين محافظتي شبوة والبيضاء، وسط اليمن.
وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي أبو حسن السقاف، قتل مع أربعة من مرافقيه، بكمين للجيش على الطريق بين محافظة البيضاء ومنطقة بيحان بمحافظة شبوة.
إلى ذلك قتل أربعة من الجيش الوطني والمقاومة وأصيب ثمانية آخرون إثر استهدافهم من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بصاروخ حراري في موقع دبوة بعسيلان في شبوة.
وفي سياق اخر أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل 11 من عناصر تنظيم القاعدة، بضربات جوية نفذتها طائراتها يومي الثلاثاء والأحد الماضي، في مأرب وشبوة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال جيف ديفيس، في تصريح صحفي، إنه في الثامن والعشرين منذ فبراير الماضي، نفذت أكثر من ثمانين ضربة ضد مقاتلي القاعدة والبنية التحتية للتنظيم في اليمن.

دعم امريكي لحكومة هادي:

دعم امريكي لحكومة
توقع مركز دراسات يمني زيادة الدعم الأمريكي للتحالف العربي والحكومة اليمنية ليشمل خبراء تدريب للقوات المحلية، والمشاركة بشكل بدعم مباشر في تحرير محافظة وميناء الحديدة غربي البلاد من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
لكن مركز أبعاد للدراسات والبحوث (غير حكومي)، استبعد مشاركة الولايات المتحدة الأمريكيَّة بقوات برية في المعارك التي ستخوضها لمواجهة جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية ذات الكثافة السكانية.
وذكر أبعاد في تقييمه لحالة زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للرياض وأبعادها وفق الرؤية الأمريكيَّة الجديدة في اليمن، أن الدعم الأمريكيَّ سيقتصر على طائرات دون طيار، وصور بالأقمار الصناعية، إلى جانب مستشارين عسكريين للقوات المحلية في اليمن، وكذا المشاركة في منع إمدادات السلاح من الوصول إلى الحوثيين، والذي تقوم بتهريبه إيران.
وقال إن فرصة إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في اليمن مُثّلى لتحقيق توجهاتها في السِّيَاسِة الخارجية، وسيمكنها ذلك من محاربة (الإرهاب) ممثلاً بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب التي تعد اليمن منطقته الساخنة، إضافة إلى كسب ثقة الحلفاء القدماء للولايات المتحدة، وتقليم أظافر إيران في المنطقة، وكذا استعادتها لنفوذها في المنطقة.
وفي التداعيات الإقليميَّة والدولية أشار "أبعاد" إلى أن الموقف الروسي يبدو جامحاً من نقطة تحرير الحديدة بدواعٍ إنسانية لذلك فإن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحركتا لمنع أي صدام محتمل بين روسيا وأمريكا في اليمن، في وقت تحاول موسكو الانتقام من قصف واشنطن لقاعدة عسكرية سورية بعد مقتل المئات بقصف للنظام السوري بغاز السارين.
ويصدر تقييم الحالة عن وحدة التحليل السياسي بالمركز، التي تشير إلى أن التدخل الأمريكي سيوصل رسائل لإيران بأن الحرب على مليشياتها قد بدأت، ولن تستطيع تقديم الكثير للحوثيين نتيجة للبعد الجغرافي بين طهران وصنعاء.
وعن موقف الاتحاد الأوروبي والصين من عملية تحرير الحديدة، توقع "أبعاد" وقوفهم مع استعادة المحافظة من أجل ضمان عدم زعزعة الأمن في خطوط الملاحة الدولية. وعزى أسباب التقارب بين الرياض وواشنطن في عهد إدارة ترامب، إلى جهود وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الذي يعد معارضا كبيرا لإيران.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد المشهد السياسي، انشق أكثر من 20 قيادياً بارزاً بحزب المؤتمر الشعبي اليمني، مؤخراً، عن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح بسبب توجهاته.
وأعلن المنشقون انضمامهم إلى الشرعية اليمنية، حسبما قال عصام شريم، رئيس حزب المؤتمر في مدينة الحديدة، وأحد المنشقين، في اتصال هاتفي مع صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء.
وقال شريم، في اتصاله الهاتفي من خارج اليمن للصحيفة ذاتها، إن هذه القيادات التي أعلنت انضمامها للحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي، نجحت في الخروج من اليمن وتوجهت إلى دول عربية لضمان سلامتها، بعدما تلقت تهديدات مباشرة من الموالين لصالح، ومن المليشيات التي استولت على ممتلكاتهم.
وعن إسقاط صالح من رئاسة المؤتمر، قال شريم إن ذلك يسير وفق أطر قانونية؛ منها الجانب الإجرائي من خلال المؤتمر العام، وهذا صعب في الوقت الراهن، أو من خلال الجانب النظري المتمثل في خيانة رئيس المؤتمر للمبادئ الفكرية للحزب، المبنية على الميثاق الوطني والوحدة الوطنية، وهو ما أقدم عليه صالح بانتمائه لطائفة، بدل انتمائه لليمن والمؤتمر الشعبي العام، وهذا سبب جوهري لإسقاطه.
ولفت رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في الحديدة إلى أن آلية تنفيذ هذا الإجراء تكون عبر اللجنة التنظيمية للمسألة، وهو أمر يتطلب من الرئيس هادي تفعيلها؛ للبت في قرار فصل صالح من المؤتمر لأنه أخل بمبدأ فكري أساسي يؤدي إلى تنحيته من المؤتمر الشعبي.
فيما قالت مصادر في محافظة حجة أن مجاميع مسلحة تابعة جماعة الحوثي تحاصر منزل القيادي المؤتمري البارز وأمين عام المجلس المحلي بمديرية المحابشة ناصر عبدالله هبة.
وأوضحت المصادر أن المليشيات تحاصر بأطقم مسلحة منزل هبة على خلفية قيام نجله بمنع عناصرها من تلصيق شعارات تابعة للجماعة على جدران إحدى المدارس المجاورة. وفقا لما أورده موقع "براقش نت".
وأشارت المصادر أن المليشيات تطالب هبة بتسليم نجله وسط رفض الأخير وتمترس مناصريه على سطح المنزل مايهدد الوضع بالإنفجار.
فيما قالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي وصالح، تواصل للأسبوع الثاني على التوالي، استحداث متاريس، في عدد ن أحياء العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر، إلى أن الرعب بدأ يخيم على المليشيات، الأمر الذي يدفعها للاستعداد من خلال بنا المتاريس، خوفا من أي عملية عسكرية مباغتة للجيش الوطني والتحالف.
وقالت مصادر محلية، حالة من الخوف والرعب تنتاب أهالي الحي بسبب تحركات المليشيا المشبوهة في الحي.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، أعلن وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر، عدم ممانعة بلاده في استضافة مشاورات السلام بين الاطراف اليمنية، وانها ستواصل دعمها للمبعوث الاممي الى اليمن.
ودعا خلال كلمته في اجتماع تمويل خطة الاستجابة الانسانية لليمن المنعقد في جنيف اليوم، اطراف الصراع لتبني حل سياسي عملي يتضمن السياسيين والمجتمع المدني والنساء لتحقيق سلام دائم في اليمن.
وحث الطرفين على التوقف عن القتال والانخراط في مفاوضات سلام، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية ليست بديلة عن الحل السياسي.
وشدد وزير الخارجية السويسري على مد يد العون لمساعدة الشعب اليمني ووضع حلول تمكن اليمنيين من انقاذ الأطفال والسكان الذين قال بأنهم يفوقون عدد سكان سويسرا نفسها.
فيما  قالت مصادر سياسية، إن الدول المعنية بحل الأزمة اليمنية، تبذل جهودا مكثفة لإعلان هدنة طويلة الأمد، تبدأ مع حلول شهر رمضان المبارك، بهدف كسر الجمود، في ظل تعثر استئناف المحادثات السياسية.
وأشارت المصادر، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، أنه في حال نجاح الهدنة، والتزام الطرف الانقلابي، سيجري العمل على إطلاق المفاوضات.
ولفتت المصادر، إلى أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تسعى لإعلان هدنة طويلة الأمد قبل حلول شهر رمضان المبارك بسبب تعذر استئناف محادثات السلام في الوقت الحالي.
وأضافت المصادر لصحيفة البيان: "إنه وفِي ظل التدهور المريع في الجوانب الإنسانية واستمرار الطرف الانقلابي في موقفه الرافض تسمية ممثليه في اللجنة العسكرية للتهدئة وتقديم خطة عسكرية وأمنية للانسحاب من صنعاء والحديدة وتعز وتسليم الأسلحة الثقيلة تعمل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن من اجل إبرام هدنة طويلة الأمد تمتد حتى ما بعد شهر رمضان المبارك".
ويتضمن المقترح، الذي يتم تدارسه مع قيادة التحالف العربي والحكومة اليمنية هو جزء من المساعي الهادفة إلى استئناف محادثات السلام استنادا إلى المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وأن عددا من سفراء الدول الكبرى التقوا بقادة الشرعية وناقشوا إيجاد حلول وسط للحرب استنادا إلى تلك المرجعيات.
وقالت المصادر لصحيفة البيان، إن المقترح يقوم على أساس إعلان هدنة طوال شهر رمضان المبارك بشرط أن يلتزم الانقلابيون بعدم خرقها والسماح لقوافل الإغاثة الإنسانية الوصول إلى السكان المحاصرين في تعز والبيضاء وعدم اعتراض المنظمات الإنسانية والتوقف عن تحريك مسلحين أو أسلحة في أي موقع من المواقع.
وأشارت إلى أنه جرت اتصالات مكثفة قام بها عدد من الدبلوماسيين مع أطراف الصراع في اليمن وقيادة التحالف العربي للتخفيف من الأزمة الإنسانية، حيث تتركز الجهود على تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب انسحاب الانقلابيين من العاصمة وميناء الحديدة وتسليم الأسلحة الثقيلة.
كما توقعت المصادر استئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان المبارك في حال التزم الطرف الانقلابي بالوعود التي قطعها للأطراف الإقليمية التي تتولى التواصل مع هؤلاء في إطار اللجنة الخاصة باليمن والتي تضم دولة الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وسلطنة عمان.
ووفقا لهذه المصادر فإن اللجنة الخاصة باليمن تدرس ضم فرنسا وروسيا والصين لتتولى إدارة المشاورات الخاصة بعملية السلام وتقديم الضمانات للأطراف المتصارعة بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه ومراقبة تنفيذ الاتفاق المرتقب.

مؤتمر دعم اليمن:

مؤتمر دعم اليمن:
وعلي صعيد اخر، تبرعت السعودية بـ 150 مليون دولار لمساعدة اليمن في المؤتمر الدولي الذي دعت له الأمم المتحدة في جنيف، من أجل تمويل العمليات الإنسانية في اليمن، ومن المفروض أن يشارك ممثلون عن أكثر من 50 دولة في المؤتمر الدولي، الذي يهدف إلى تمويل العمليات الإنسانية في اليمن، وجمع ملياري دولار.
كما أعلنت الإمارات تقديم 100مليون دولار وكذلك الكويت أعلنت تقديم 100مليون دولار للأعمال الإنسانية إضافة إلى 10ملايين دولار مقدمة من أستراليا.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قبل قليل التبرع ب" 75مليون دولار للأعمال الإنسانية وأعمال والإغاثة في اليمن ، فيما تبرعت بريطانيا بـ " 139مليون جنيه استرليني " للأعمال الإنسانية في اليمن .
وأعلنت الصين تقديم 60مليون دولار إضافية للأعمال الإنسانية في اليمن، كما تبرعت بلجيكا بـ " 10ملايين يورو " وإيطاليا 5ملايين يورو " للأعمال الإنسانية في اليمن، فيما أعلنت كوريا الجنوبية تقديم 4 ملايين دولار للأعمال الإنسانية في اليمن .
وجددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن اليمن بات يشكل أزمة إنسانية ملحة، مشيرة إلى أن 19 مليون شخص، أي نحو ثلثي عدد السكان بحاجة ماسة إلى المساعدات.
وقال ستيفن أوبراين مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: "لقد أصبح هذا الصراع بسرعة أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وحتى نستطيع إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين فإننا نحتاج المال، ولهذا السبب نعقد هذا المؤتمر، وأود أن أحثَّ دول المنطقة على تكثيف الدعم للشعب اليمني المحاصر في هذا الصراع".
وحث أوبراين على تفادي هذه الأزمة الإنسانية، وأوضح أن 17 مليون يمني يفتقرون إلى الغذاء الكافي، وأن ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعانون سوء التغذية ويواجهون خطرا كبيرا.
وأكد هذه الحقائق برنامج الأغذية العالمي في اليمن، الذي أبان أن المؤتمر ينعقد في وقت حرج جدا بالنسبة لليمن، معرباً عن قلقه من تدهور الأزمة أكثر في حال عدم توفير الدعم الكافي، وأشار بيان صحافي للبرنامج إلى تطلعه لحشد دعم فوري لليمن.

المشهد اليمني:

مع فشل مسعي المبعوث الأممي في التوصل الي جولة جدية لمفاوضات في اليمن، وتأكيد الرئيس عبدربه منصور هادي، علي مخرجات الحوار الوطني  والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2216، كمرجعية للحل في اليمن، تشير الي تعقد المشهد السياسي، واستمرار الخيار العسكري كخيار وحيد للاطراف المتصارعة في اليمن في العام الثالث لبدأ التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن.. ليثبت مرة أخري أن السلاح أقوي علي الأرض من حمائم السلام.  
وفي وقت سابق وافق البنك الدولي وصندوق، على تخصيص 200 مليون دولار لدعم المعونات النقدية للأسر الأشد فقرا و 80 مليون دولار لدعم القطاع الصحي والتغذية و 36 مليون دولار لدعم القطاع الزراعي عبر برنامج الأمن العالمي للغذاء الزراعي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد الاثنين24 ابريل 2017، بين الدكتور محمد السعدي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي، مع نائب رئيس البنك الدولي، غانم حافظ، ومدير دائرة الشرق الأوسط، في صندوق النقد الدولي، جهاد عزوز، والذي تم فيه مراجعة محفظة مشاريع البنك الدولي والإقرار على ترشيد المزيد من الموارد المخصصة لليمن لاستخدامها في مشاريع تصب في ترميم الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر احتياجا.