بوابة الحركات الاسلامية : الإعدام شنقاً لـ3 والمؤبد لـ5 مدانين بتأسيس خلية إرهابية/زيارة البابا فرانسيس تُفرح المسيحيين والأزهريين/«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار/مصرع خمسة عناصر لـ «القاعدة» بضربة أمريكية (طباعة)
الإعدام شنقاً لـ3 والمؤبد لـ5 مدانين بتأسيس خلية إرهابية/زيارة البابا فرانسيس تُفرح المسيحيين والأزهريين/«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار/مصرع خمسة عناصر لـ «القاعدة» بضربة أمريكية
آخر تحديث: الإثنين 01/05/2017 09:44 ص
الإعدام شنقاً لـ3
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 1-5-2017.

قيادي منشق: محاولات الإخوان لجذب القوة الثورية "غباء سياسي"

قيادي منشق: محاولات
وصف سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن إصرار الإخوان لجذب القوة الثورية معه ضد الدولة المصرية، من خلال نشر تقييمات يعترف خلالها ببعض الأخطاء، بـ"الغباء السياسي"، مؤكدًا أن استغلال الإخوان للأزمات الاقتصادية والاعتراف بالأخطاء من أجل إغضاب الشعب المصري ضد الدولة هو فكر ضيق.
وأضاف عيد، أن هذه المراجعات هي رسالة موجهة في أساسها إلى الغرب من أجل استمالة القوى الغربية تجاه الإخوان، وبالتالي استخدام الإخوان كأداة للغرب لتحقيق مصالحها مقابل مساندة الجماعة وتصدرها للمشهد السياسي داخل الدولة المصرية تحديدًا.
ولفت إلى أن إصدار مثل هذه التقييمات تحت رعاية جبهة الشباب التابعة لمحمد كمال، محاولة لإثبات قوتهم وانتصارهم على جبهة محمود عزت، ومن ثم يؤكد استمرار الخلافات والانشقاقات، مبينًا أن في مثل هذه الأوضاع والصراعات لا تسطيع الجماعة إعادة انتاج مشهد ثوري من جديد.
وصف سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن إصرار الإخوان لجذب القوى الثورية معه ضد الدولة المصرية، من خلال نشر تقييمات يعترف خلالها ببعض الأخطاء، بـ"الغباء السياسي"، مؤكدًا أن استغلال الإخوان للأزمات الاقتصادية والاعتراف بالأخطاء من أجل اغضاب الشعب المصري ضد الدولة هو فكر ضيق.
وأضاف عيد، أن هذه المراجعات هي رسالة موجه في أساسها إلى الغرب من أجل استمالة القوى الغربية تجاه الإخوان، وبالتالي استخدام الإخوان كأداة للغرب لتحقيق مصالحها مقابل مساندة الجماعة وتصدرها للمشهد السياسي داخل الدولة المصرية تحديدًا.
ولفت إلى أن إصدار مثل هذه التقييمات تحت رعاية جبهة الشباب التابعة لمحمد كمال، محاولة لإثبات قوتهم وانتصارهم على جبهة محمود عزت، ومن ثم يؤكد استمرار الخلافات والانشقاقات، مبينًا أن في مثل هذه الأوضاع والصراعات لا تسطيع الجماعة إعادة انتاج مشهد ثوري من جديد.
الجدير بالذكر أن المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين، التابع للجبهة الشبابية للجماعة، أعلن أمس السبت، عن إصدار الجزء الثاني من ملفات التقييمات تحت عنوان "إطلالة على الماضي- ملفات ما قبل الرؤية". 
(البوابة نيوز)

الإعدام للداعية وجدي غنيم

الإعدام للداعية وجدي
قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بمعاقبة الداعية الفار من العدالة وجدي غنيم والمحسوب على جماعة «الإخوان المسلمين»، ومتهمين اثنين آخرين بالإعدام شنقاً، لإدانتهم بتأسيس لجان نوعية في منطقة عين شمس تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب بحق مؤسسات الدولة والمواطنين.
كما قضت المحكمة بمعاقبة 5 متهمين آخرين بينهم 3 متهمين حضورياً، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً لكل منهم. وتضمن الحكم إلزام المحكومين بالإقامة في محل إقامتهم الثابت ببطاقتهم الشخصية وحظر إقامتهم أو ترددهم على كل من قطر وتركيا وسورية، لمدة 5 سنوات كتدبير احترازي في أعقاب انتهاء مدة عقوبتهم.
واستهلت المحكمة انعقاد الجلسة بتلاوة كلمة قالت فيها إنها كانت أرسلت أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه في الوقائع المنسوبة إلى المتهمين لإبداء رأيه الشرعي في ما صدر من جرائم إرهابية ارتكبها المتهمون في حق مصر وشعبها ومثلت أخطاراً، وما يواجه الوطن من تنظيمات إرهابية وجماعات تكفيرية اتخذت من الدين الإسلامي ستاراً لإخفاء جرائمها الإرهابية وستر نياتها التكفيرية والجهادية، وزرع بذور الفتن في البلاد بين العباد لزعزعة استقرار الوطن وللإخلال بالنظام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وأوضحت المحكمة أن المفتي انتهى رأيه إلى أنه بعد الاطلاع على أوراق القضية ارتأى عدم وجود أي شبهة لدرء الاتهامات المنسوبة للمتهمين الثلاثة، وبالتالي فإن «الإعدام شنقاً يعد جزاءً لهم لمواجهة فسادهم في الأرض، ومن ثم فقد انتهت المحكمة إلى أنه لا سبيل للرحمة أو الرأفة مع المتهمين وجرائمهم الإرهابية، وأنه لا بد من القصاص العادل منهم».
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين على المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها، وأسندت إليهم خلال الفترة من عام 2013 وحتى عام 2015 تأسيس وتولي زعامة جماعة أنشئت خلافاً لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. 
(الحياة اللندنية)

مصر: الإعدام شنقاً لـ3 والمؤبد لـ5 مدانين بتأسيس خلية إرهابية

مصر: الإعدام شنقاً
قضت محكمة مصرية أمس بالإعدام شنقًا غيابياً على القيادي الإخواني الهارب وجدي غنيم، بتهمة تأسيس وقيادة خلية إرهابية.
كما قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، أمس، بالإعدام شنقًا حضوريًا وبإجماع آراء أعضاء المحكمة، للمتهمين عبد الله هشام محمود حسين، وعبد الله عيد عمار فياض بنفس القضية. كما عاقبت المحكمة ثلاثة متهمين حضوريا بالسجن المؤبد، وغيابياً بنفس العقوبة لاثنين آخرين في قضية.
وألزمت المحكمة المحكوم عليهم بالإقامة بمحل إقامتهم الثابت ببطاقة التحقيق الشخصية، وحظر الإقامة والتردد على قطر وتركيا وسوريا، وذلك لمدة خمس سنوات كتدبير احترازي، وهو التدبير الذي أشارت المحكمة إلى أنه يطبق للمرة الأولى، كما ألزمت كل المحكوم عليهم بالمصروفات، ومصادرة السلاح الناري والذخيرة والمفرقعات المضبوطة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أنشأوا وأسسوا وتولى المتهم الأول، زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم بهدف إخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر.
 (الاتحاد الإماراتية)
الإعدام شنقاً لـ3
بالأسماء.. 4 إرهابيين أسسوا «داعش سيناء».. خالد مساعد مدبر تفجيرات «طابا - نويبع».. نصر خميس الأخطر.. سالم الشنوب خطط لمذبحة لضباط الشرطة قبل ثورة يناير.. وثورة يناير تتسبب في هروب «النخلاوي»
قليلة هي المقالات والدراسات التي تناولت كيفية نشأة داعش سيناء، وتطور هذا التنظيم الإرهابي، وهل نتيجة ثورة يناير وما أعقبها من فراغ أمني؟ أم أنها تطور طبيعي للتنظيمات الإرهابية، خلال عقدين من الزمان.
وسرد الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق في الجماعة الإسلامية في مقاله «دواعش سيناء.. البداية التي لا يعرفها الكثيرون» بجريدة الشروق، نشأة هذا التنظيم، كما كشف عن أخطر إرهابيه.
1- خالد مساعد
وفي البداية، يقول ناجح إبراهيم: إن تنظيم داعش سيناء هو الامتداد الطبيعي لتنظيم أنصار بيت المقدس، والأخير يعد الامتداد التلقائي لتنظيم التوحيد والجهاد الذي أسسه طبيب الأسنان السيناوي «خالد مساعد»، الذي تأثر بالعدوان الإسرائيلي على غزة وحصار إسرائيل الخانق لخان يونس عام 2003، وانتقل هذا الأثر المعنوي منه إلى مجموعة من تلاميذه وزملائه، حيث كان يعطيهم دروسا دينية منتظمة في مساجد شمال سيناء عامة، والشيخ زويد خاصة.
ويضيف إنه لم يكن «خالد مساعد وزملاؤه» وقتها في حالة صدام مع الدولة، وإن كانت معظم دروسه تميل إلى فكر التكفير عامة، حتى عزم مع مجموعة من أصدقائه وتلاميذه على ضرب مجموعة من السياح الإسرائيليين في المنتجعات السياحية، بمنطقة طابا السياحية، بعد المذابح الإسرائيلية التي تمت أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيمات خان يونس.
ويكمل ناجح إبراهيم أن «مساعد» عرض على أعضاء تنظيمه الوليد فكرة الهجوم على خزينة «كارتة» الطريق الأساسي إلى شمال سيناء وكان يحرس هذه الخزينة أمين شرطة، ثم قام بها مع مجموعة خاصة، كان يثق فيها ثقة عمياء، وعلى رأسهم ذراعه الأيمن والقائد العسكري الخطير في التنظيم «نصر خميس» وهذه المجموعة هي التي نفذت كل التفجيرات التي قام بها التنظيم حتى عام 2005.
ويتابع، أنه بعد ذلك، تم تجهيز عمليات تفجيرات فندق «هيلتون طابا ودهب ونويبع» مع اثنين من أهم قادة تنظيمه؛ هما نصر خميس الذراع الأيمن لخالد مساعد والقائد العسكري الخطير في التنظيم، وكذلك أسامة النخلاوي وهو الذي جهز معظم السيارات المفخخة في معظم عمليات التنظيم.
ويستكمل إنه في يوم 7 أكتوبر 2003، انفجرت السيارة الملغومة الأولى في فندق هيلتون طابا، الذي يقع على بعد 200 متر فقط، من بوابة العبور بين مصر وإسرائيل، وفى نفس التوقيت، انفجرت السيارتان المفخختان، اللتان جهزهما التنظيم في منتجعين سياحيين بمدينة نويبع.
ويوضح «إبراهيم» أن تلك التفجيرات أول تفجيرات في سيناء بعد تحريرها من إسرائيل، وكان أسلوب السيارات المفخخة لم يتم في مصر من قبل، سوى في حادث محاولة اغتيال اللواء زكي بدر الفاشلة، مشيرًا إلى أن قبل هذه التفجيرات لم تعتقد الأجهزة السيادية والأمنية المصرية أن هناك خطرا جديدا يتهددها.
وبعد هذين التفجيرين استيقظت الدولة المصرية على حقيقة وجود تنظيم خطير، وبعدها بدأت دوامة القبض والتحقيقات وتوسيع دائرة الاشتباه، لاسيما أن قانون الطوارئ كان يتيح اعتقال أي فرد يشك في ضلوعه أو اقترابه من دائرة التنظيم، وكان مجمل المقبوض عليهم قرابة 500 شخص، بمن فيهم معظم قادة التنظيم، عدا قائد التنظيم خالد مساعد، وأقرب معاونيه وأخطرهم؛ إذ إنهم تركوا الأماكن المأهولة، وذهبوا إلى الجبال والمغارات.
2- أسامة النخلاوي
وأكمل القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إنه أثناء ذلك قام أسامة النخلاوي بتجهيز 3 سيارات مفخخة؛ لتفجيرها في أكبر سوق تجارية، ومنطقة فنادق في شرم الشيخ وخاصة فندق «غزال»، وبذلك يكون التنظيم قد انتقل من استهداف السياح الإسرائيليين لاستهداف أي شيء، بدءا من السياحة والسياح، وانتهاء بالشباب العادي، مرورا بالشرطة.
ويكشف «إبراهيم» أنه بعد التفجير الأول في طابا ونويبع، ظن البعض أن الموساد الإسرائيلي هو الذي قام بهذه العمليات، ناسين أن أكثر الجماعات الإرهابية والتكفيرية قد تصنع أشياء كثيرة تضرها، ورغم ذلك تكرر فعلها عشرات المرات، وقد أصدرت جماعة تسمى نفسها «تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة كتائب الشهيد عبدالله عزام» بيانا، تتبنى تفجيرات طابا ونويبع وشرم الشيخ.
ويكمل، أنه بعد تلك التفجيرات قامت الداخلية- ولأول مرة في تاريخها- بتجهيز حملة مكبرة؛ لاقتحام جبل الحلال؛ للقبض على أهم قادة تنظيم التوحيد والجهاد الهاربين، وأهمهم الثلاثي الخطير: «خالد مساعد، ونصر خميس، وأسامة النخلاوي» وكانت الحملة كلها عبارة عن حملة مدرعة مدعومة بالإمكانيات المتوسطة من الجيش.
ويتابع أن قائد تلك الحملة كان اللواء الراحل أحمد رأفت، فارس المبادرة الأساسي مع الجماعة الإسلامية، وأكثر الضباط في الوزارة خبرة بالنشاط الديني المتطرف، وركب الراحل الطائرة الهليكوبتر مع بعض معاونيه ومساعديه؛ لاستطلاع المنطقة ودراستها ورؤيتها، لافتًا إلى أن الطائرة ضربها التنظيم بصاروخ في رواية، أما الرواية الرسمية، فتقول إنه حدث لها عطل فني، أدى إلى سقوطها، ونجا كل ركابها بأعجوبة، ومنهم اللواء أحمد رأفت، الذي أصيب بإصابات خطيرة، عولج على إثرها في ألمانيا، ثم عاد سليما.
3- سالم الشنوب
وأكمل ناجح إبراهيم أن الغريب أن تأجيل اقتحام جبل الحلال، أنقذ القوات التي كانت ستقتحمه من كارثة خطيرة؛ إذ إن هذه المنطقة كلها كان قد تم تلغيمها تماما، بواسطة قائد شهير في التنظيم، اسمه «سالم الشنوب» وكان يطلق عليه «مارد الجبل»، وقد أنقذ هذا التأجيل هذه القوات من مذبحة مؤكدة.
وتابع، أن قوات الأمن بدأت الاستعدادات لاستكمال الحملة الأمنية للإجهاز الكامل على التنظيم، وتم تفجير كل الألغام قبل الاقتحام، ورغم ذلك انقلبت مدرعتان لفرق مكافحة الإرهاب، وقتل عميد ونقيب وأصيب آخرون، وتم استدراك الموقف سريعا، وتمت مطاردات مثيرة قتل على أثرها زعيم التنظيم خالد مساعد، حينما اشتبهت القوات في سيارة تسير في إحدى الطرق الجبلية، فتعامل الطرفان بالرصاص، وتبين بعد المعركة مقتل زعيم التنظيم.
4- نصر خميس
أما أهم قائد عسكري في التنظيم، فهو «نصر خميس» وهو الذي كان يمثل الفاعلية الحقيقية للتنظيم، فقد بحث عنه الأمن مرارا وتكرارا، دون جدوى، حتى استعان بقصاصي الأثر في سيناء، وأحد هؤلاء تابع أثره من وقت فراره من كمائن قوات مكافحة الإرهاب حتى وصل إلى مخبئه، الذي حاصرته القوات، واشتبكت معه، حتى استطاعت قتله.
وأوضح «إبراهيم»، أنه تم القبض على أسامة النخلاوي، أستاذ السيارات المفخخة في التنظيم، والذي حوكم بعدها وحكم عليه بالإعدام في عهد مبارك، ولكنه لم ينفذ حتى قامت ثورة 25 يناير، فهرب مع من هرب من قادة التنظيم من السجون، وكان هؤلاء الهاربون من السجون بعد ثورة 25 يناير يمثلون النواة الأساسية لبناء التنظيم في سيناء مرة أخرى، بطريقة أعنف وأشرس وأخطر فكريا وتنظيميا وعسكريا، مع تحويل اسمه من «التوحيد والجهاد» إلى «أنصار بيت المقدس»، الذي بايع القاعدة وأيمن الظواهري في البداية، ثم بايع داعش وأبو بكر البغدادي.
 (فيتو)
الإعدام شنقاً لـ3
معركة"سلفية سلفية" بسبب استمرار المشاركة فى العمل السياسى.. قيادى بالدعوة السلفية: بقاءنا فى الحياة السياسية أمر بالمعروف ونرفض الاعتزال..وداعية سلفى:تهريج.. وقيادى سابق بالنور: المفسدة هو بقائكم فى المشهد
لازالت ممارسة التيار السلفى العمل السياسى، من خلال حزب النور، مسألة تشغل عقول السلفيين، وتشعل المعارك بداخلهم بين الحين والآخر، حيث لازال بعض قيادات التيار السلفى يطالبون الدعوة السلفية باستماتة أن تنسحب من المشهد السياسى بأكمله، بعلة أن مشاركتها" لاتسمن ولا تغنى من جوع"، بينما يعتبر مشايخ الدعوة السلفية وأقطابها، أن مطالباتهم باعتزال العمل السياسى مكايدة لا فائدة منها.
كما اعتبرت الدعوة السلفية، إن استمرارها فى الحياة السياسية، جزء من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بينما كذبت قيادات سلفية تصريحات الدعوة، مؤكدين غن الدعوة السلفية هى من تقوم بالمنكر.
بداية المعركة التى تتجدد، عندما، كشف غريب أبو الحسن، القيادى بالدعوة السلفية، أنهم تلقوا دعوات للاعتزال عن العمل السياسى، زاعما إن بقاءهم فى العمل السياسى جزء من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وأضاف أبو الحسن، فى مقال مطول نشر على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "المعتزل الذي يلومك أنك لم تعتزل المشهد أو تعتزل الفتنة، ثم حينما تتأمل فى حاله، تجد إن اعتزاله  امتد حتى للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فهو يطبع تطبيعًا كاملاً مع الواقع مِن حوله بكل ما فيه مِن منكراتٍ، ويعتزل كل ما مِن شأنه أن يسبب له أى نوع مِن أنواع الأذى "ولو صغر!"؛ إلا أنه يحافِظ -وبانتظام- على اتهام غيره بالعمالة والخيانة، وتضييع الأمانة في جلساته الخاصة، وكأن إنكاره ودعوته انحصرت في تلك التهم المُعَلَّبة والجاهزة، فتواجدنا جزء من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر".
وتابع أبو الحسن: ستجد مَن يدعوك لاعتزال العمل السياسى، ويقول لك بملء فيه: ماذا كسبتَ مِن العمل السياسي؟ أو متى تتركون العمل السياسي؟!، ولو تأمل في حاله، لوجد نفسه معتزلاً للعمل السياسى مِن أمدٍ بعيدٍ، ولم يقدِّم اعتزاله له -ولا لأُمَّتِه- أي فائدة!، بل ربما هو معتزل للعمل السياسي عندما كان إخوانه يحتاجون مساعدته، وعندما كان للمشاركة السياسية فائدة مباشرة وواضحة للجميع!.
واستطرد: ستجد بعض مَن توقف بالزمن عند لحظة معينة "لحظة فارقة" أو هكذا قيل له، وإنه إن اغتنمها سيحيا "كريمًا"؛ فقط كل ما عليه أن يتبرأ مِن الجميع؛ مِن العمل السياسي، والأحزاب والبرلمان، ويدعم مُلْهِمَه لرئاسة البلاد، وكأن الانتخابات الرئاسية تختلف عن النيابية، ثم بعد أن مرَّت لحظات وشهور وسنون، ولم تأتِ تلك اللحظة "الفارقة"، توقف الزمان عنده، وأصبح لا يشتبك مع أى مِن قضايا أمته، ولكن لا يمر حدثٌ حتى يقلِّب فى فيديوهات تلك اللحظة الفارقة يجتر ذكراها ويبكى أطلالها ويحمل الجميع مسئولية تضيعيها!.
فى المقابل، شن تامر عزت، الداعية السلفى، هجوما على الدعوة السلفية، واصفا تصريحات غريب أبو الحسن بـ"التهريج"، متابعا: اين تقليل المفاسد التى ذكرها الحزب والدعوة من جراء مشاركتهم فى العمل السياسى.
وتابع القيادى السلفى: سلفية الإسكندرية يجب أن يسموا بالسلفيين الحزبيين، لتميزهم عن رافضى التحزب والمعارضين لهم.
وفى السياق ذاته قال محمود عباس، القيادى السلفى، إن المنكر هو وجود أشباه غريب أبو الحسن على رأس العمل السياسى ، والمعروف أن أمثاله يتركون العمل السياسى و يرجعون إلى مساجد ليتعلموا من  جديد، حيث أنهم نسوا المبادئ والأخلاق التى تعلموها من صغرهم فى الدعوة السلفية.
وأضاف القيادى السلفى: نسوا الصدق والأمانة و توفير شيوخهم، ونسوا خلق الشهامة والشجاعة، ونسوا خلق الحياء و اكرام الكبير و العطف على الصغير، فمنذ أن دخلوا فى السياسة لا تعلموا سياسة و لا استفادت منهم السياسة إلا الحروب الخفية على الكراسى فى الحزب و طعن من يخالفهم فى ظهره، و خطف ما لا يستحقون.
وتعليقا على هذه المعركة، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدعوة السلفية لديها خلط واضح بين ما هو دينى بالدعوى، وتصريحاتهم  دليل على عدم الفهم واستمرار في نفس الممارسات الإخوانية، وهو ما ستدفع مصر ثمنه إذ لم يقوم الأزهر وكل التيارات المدنية بمهامهم.
وأشار إلى إن تصريحات غريب أبو الحسن، دليل على ضعف حزب النور، وكل هذه الأمور ستؤدى إلى تأكل الحزب إلا إذا قام بعمل مراجعة شاملة والفصل بين الدينى والسياسي.
 (اليوم السابع)

زيارة البابا فرانسيس تُفرح المسيحيين والأزهريين

زيارة البابا فرانسيس
لم تضاه فرحة المسيحيين بالزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى مصر، إلا فرحة الأزهريين، بعدما استعادت المشيخة موقعها الموقر في نفوس غالبية المصريين إثر حملة هجوم شرسة تعرض لها الأزهر في أعقاب هجمات انتحارية استهدفت كنائس مصرية وقُتل فيها عشرات. فالأزهر الذي حمّله مراقبون وإعلاميون مصريون مسؤولية الهجمات، يحتضن البابا شيخه أحمد الطيب في ختام كلمة في مؤتمر «السلام العالمي» أصّل فيها لضرورة الفصل بين الأديان وممارسات المؤمنين بها.
وبالنسبة إلى المسيحيين، أتت زيارة البابا فرانسيس في توقيت فارق، فبعد أيام من تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين كبيرتين في الإسكندرية والغربية وقبلهما بشهور تفجير انتحاري استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة وتهجير قسري لمئات الأسر المسيحية من العريش بسبب اعتداءات «داعش» في شمال سيناء، تستضيف القاهرة صلاة مسكونية بحضور البابا فرنسيس وبطريرك الأقباط الأرثوذكس وبطاركة طوائف مسيحية، وقداساً يحضره أكثر من 25 ألف مسيحي كاثوليكي من مختلف محافظات مصر، نال اهتماماً رسمياً وشعبياً وإعلامياً منقطع النظير، في مشهد صحح صورة مغلوطة لدى البعض عن اضطهاد المسيحيين أو التضييق على عباداتهم في مصر.
وقال وكيل الأزهر عباس شومان لـ «الحياة»، إن ردة الفعل على زيارة البابا فرانسيس ملموسة في التغطية الإعلامية التي حظيت بها، وهي حدث مهم جداً حقق نتائج للعالم كله، من خلال التنسيق عالي المستوى الذي انطلق بين أكبر قيادتين دينيتين في العالم ممثلتين في البابا وشيخ الأزهر. وأضاف أن «مؤتمر السلام العالمي» الذي كُلل ختامه بحضور البابا، حدث غير مسبوق عالمياً، فكل القيادات الدينية في العالم حضرته وتحدثت فيه بلسان واحد يبرئ جميع الأديان من التطرف والإرهاب، الذي هو نتاج سياسات دولية وليس مفاهيم دينية.
وأوضح أن هذا المؤتمر وتلك الزيارة تظهر للمنصفين من المحللين والمراقبين أن هناك توجهاً جديداً، واتفاقاً على العمل المشترك، لكن الأزهر لا ينشغل كثيراً بالهجوم عليه، حتى لا ندور في حلقة مفرغة، فالانتقادات التي توجه للأزهر تم الرد عليها مراراً ومع ذلك تتكرر كما هي، ولم نعد نشغل أنفسنا بالتعليق، حتى نجد وقتاً للعمل.
ورد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمناً على الحملة الضارية التي استهدفت الأزهر في الأسبوعين الأخيرين خلال كلمته في احتفالية نظمها احتفاء بزيارة البابا حين أكد أن «الأزهر الشريف بما يمثله من قيمة حضارية كبرى وما يبذله من جهود مقدرة للتعريف بصحيح الدين الإسلامي وتقديم النموذج الحقيقي للإسلام، إنما يقوم بدور لا غنى عنه في التصدي لدعوات التطرف والتشدد ومواجهة الأسس الفكرية الفاسدة للجماعات الإرهابية».
وقابل هذا التقدير الرسمي تقدير شعبي ظهر أمس خلال الاحتفال الرسمي بعيد العمال، حين كرر الحضور هتاف: «أزهر.. أزهر»، ترحيباً بالدكتور أحمد الطيب فور دخوله قاعة الاحتفال.
وقال ممثل الكنيسة الكاثوليكية في مصر راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك الأب رفيق جريش لـ «الحياة» زيارة البابا فرانسيس رسمت صورة مختلفة لمصر، وطبعت مشاعر مختلفة في نفوس المسيحيين، مضيفاً: «تبدلت الصورة التي طبعها مشهد الإرهاب، والمسيحيون المتألمون منذ شهور أتت الزيارة لتطيب صدورهم ونفوسهم المتألمة». وأوضح أن زيارة البابا وضعت مصر على موقعها الصحيح على خريطة العالم، الذي أدرك أن الحرية الدينية في مصر ممارسة وليس شعاراً. وقال: «العالم تابع الاهتمام الرئاسي بزيارة البابا وشاهد آلاف المسيحيين يصلون بحرية، فيما مسلمون شاركوا في الترتيب لتلك الصلوات واحتفوا بها. تلك هي صورة مصر الحقيقية التي بانت في زيارة البابا». 
(الحياة اللندنية)
الإعدام شنقاً لـ3
"اليوم السابع" يكشف مراوغات"الإخوان" للهروب من مقصلة "ترامب".. محاضرات إخوانية بجامعات أمريكية لمواجهة اعتبارها منظمة إرهابية.. وقيادى سابق: يَرشون أعضاء كونجرس لمناصرتهم .. ويعتمدون على أموال قطر وتركيا
مازالت أصداء الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية،تثير قلق وجنون جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وقوفه بجانب مصر، والرئيس السيسي فى حربه ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والإرهابية ومنها جماعة الإخوان.
تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى رأسها "ترامب"، دفعت الجماعة لوضع خطة تراوغ بها أملًا فى الهروب من مقصلة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب،  وإنقاذ نفسها من الدخول فى قوائم التنظيمات الإرهابية، حيث بدأت الجماعة فى عقد جلسات نقاش فى بعض الجامعات الأمريكية، أبرزهم جامعة سانت چونز بنيويورك، و هارفارد، وجامعة جورج تاون، بجانب التواصل مع أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، لحماية نفسها من أية محاولات لادراجها كجماعة إرهابية، بجانب محاولة تغيير وجهة نظر واشنطن تجاه مصر، خاصة بعد الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة.
خلال الساعات الماضية، بدأت الجماعة فى الانتشار بعدد من الجامعات الأمريكية، حيث ألقى بعض قياداتها محاضرات وجلسات نقاش، تحدثوا فيها عن دور جماعة الإخوان، بعد 25 يناير 2011، فى الوقت الذى حاولوا فيه استقطاب بعض أعضاء الكونجرس، من خلال محاولة تمرير بعض الخطابات التى تحسن من وجه الجماعة.
محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى فى واشنطن، قام بعرض دور الإخوان فى مصر منذ 25 يناير، فى مؤتمر تم عقده فى جامعة سانت جونز بمدينة نيويورك الأمريكية، حيث عقد مؤتمر تحت شعار "النبل فى العدالة".
وفى السياق ذاته حث طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، "الأمريكان" على تغيير موقفهم تجاه الجماعة، بعد جلسة الاستماع التى عقدت بالكونجرس الأمريكى، وحضرها قيادات إخوانية من بينهم عبد الموجود الدرديرى، للتحريض ضد مصر.
وقال الزمر فى تدوينة له: "هل استوعب الأمريكيون الدرس، وأدركوا خطورة الأوضاع الحالية على مصالحهم ؟ " – على حد قوله - . 
وفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان، فإن الحملة التى تجريها الجماعة الإرهابية حاليا فى بعض الجامعات الأمريكية هدفها، محاولة تشكيل ضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة، فى ظل وجود تغيير كبير فى الموقف الأمريكى تجاه الجماعة، وخشية صدور قرار فى أى وقت من جانب إدارة واشنطن تعتبر فيه الإخوان منظمة إرهابية.
وفى هذا السايق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هدف هذه الحملات الإخوانية هو مواجهة تغير موقف الولايات المتحدة بشأن الإخوان، والتحول الأمريكيى لدعم الدولة المصرية والتحالف معها ضد الإرهاب، ويشمل تحجيم والحد من نشاطات وممارسات الإخوان، وهو الأمر الذى لا يصب فى صالح الجماعة، ويفقدها أهم الأوراق التي كانت تعتمد عليها كلية في مسار تحديها للدول والأنظمة العربية، وهى دعم الغرب والإدارة الأمريكية تحديدًا.
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالجماعة، إن تنظيم الإخوان و منذ عزلهم من السلطة فى يونيو 2013، وهم يحرضون دول العالم والمؤسسات الدولية على مصر، من أجل إضعافها و ابتزازها حتى يصب ذلك كله فى صالح عودتهم مرة أخرى للمشهد السياسى فى مصر.
وأضاف "البشبيشى"، إنه بعد انتخاب ترامب حدث تغير كبير في دعم أمريكا للتنظيم،  فلم يعد داعماً لهم بل صرح بأنه مع النظام المصرى فى محاربته لهذا التنظيم المتطرف، ولم يبقى أمام الإخوان سوى رشوة بعض أعضاء الكونجرس، من خصوم الرئيس الأمريكى من أجل الدفاع عنهم و النطق بلسانهم.
وأوضح القيادى السابق بالجماعة، أن ما يحدث فى أمريكا يحدث أيضا فى بريطانيا، نفس الرشاوى يدفعها التنظيم لبعض أعضاء مجلس العموم البريطانى، لدعم مواقف الإخوان المعادية لمصر، والإخوان الآن تقاوم اعتبارها منظمة إرهابية فى واشنطن بكل قوة و بأوراق كثيرة تدعمهم  مثل تركيا و أموال قطرواللوبى الإخوانى فى أمريكا.
 (اليوم السابع)

خطاب التكفير.. هل يستعصي على الإصلاح

خطاب التكفير.. هل
الدعوات المتعالية لإطلاق عملية الإصلاح الديني تفترض الإلمام بالقول وحدوده، وطرح الأسئلة الحقيقية للمسألة؛ كيف نقوم بتجديد الخطاب الديني؟ ومن المؤهل للقيام بالمهمّة؟ هل يمكن انتظار تحقيق ذلك من مؤسسات طالما واظبت على استنساخ فتاوى الردة والتكفير وتبرير الرق؟
لعل السيد المسيح أول ثائر على تراث نُسب إلى المسيحية، ليس من صميم الديانة وإنما من “اجتهاد” الكهنة. وطوال قرونٍ اختلط فيها الديني بالسياسي أريقت دماء في حروب سيق إليها غيورون على المسيحية لا يفقهون مقولة المسيح “اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”، إلى أن حسمت الثورة الفرنسية الأمر، واستبدلت بالمقولة العقلانية للمسيح شعارا عنيفا “اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس”، فبدأ عصر “الدولة” المفارقة لسطوة رجال الدين، وصار البابا رمزا لا يتطوع بوصاية سياسية ولا يلاحق مجتهدا في العلوم اللاهوتية بدعاوى قضائية، ولا يسارع أتباعه إلى فتاوى بردة مسيحي. هكذا تمت صيانة الدين المسيحي بعيدا عن تشويه تأويلات يختلط فيها السياسي بالديني. ولم يتعرض دين للتشويه، ونزع الوجه الإنساني الرحيم عنه بحسن نية أو بسوء، كما يجري للإسلام منذ استند النهم السياسي والغيرة الدينية إلى تأويلات استجابت لوقائع محددة أو ارتبطت بضعف إنساني لا يجوز القياس عليه.
في الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني اعتراف ضمني بوجود اعوجاج أو فساد. ليس في التجديد إساءة إلى جوهر الدين وإنما تنزيهه عن تأويلات تنسب إليه وتحجب وجهه. لن أقول وجهه “الحسن”؛ لأن في ذلك افتراضا بأن للإسلام وجها آخر، وهو ما يلح عليه كثيرون من كارهي التجديد بترديد مصطلح “الإسلام الوسطي”، كأن هناك إسلاما متطرفا عنيفا. الإصلاح لن يمسّ أركان الدين، سيبحث الفقه البشري ويستلهم منه ما ينفع الناس في تأويل عصري يثبت جدارة المجتهد.
ومنذ بدأت الدعوة الرئاسية في مصر إلى التجديد انطلقت سهام طائشة وموجهة تضع الإسلام والأزهر في خانة واحدة، وتتهم بسوء قصد غالبا دعاة التجديد بهدم التراث ومعاداة الدين، والحقد على الأزهر. ويعلم الأزهريون وغيرهم أن الإسلام في مصر يسبق الأزهر بأكثر من 330 عاما، وأن أحدا لم يرتد عندما منع صلاح الدين الأيوبي إقامة الصلاة عام 1169 في الأزهر، وقد استمر إغلاقه نحو مئة عام إلى أن فتحه الظاهر بيبرس للصلاة.
ما انتهت إليه المسيحية هو ثمرة ثورات عقلية يحتاج إلى مثلها الفقه الإسلامي؛ لاستيعاب الدروس التاريخية وحرق مراحلها، من دون الانزلاق إلى محطاتها الدامية. هذا الاستيعاب يلزمه وقار يليق بالعلماء، صوت واثق يميّز البحث العلمي في نفوره من التهييج وصراخ محترفي المنابر.
وفي الأيام السابقة على وصول بابا الفاتيكان فرنسيس إلى القاهرة، كان الأزهر عنوانا لما يشبه الحملة الدعائية في الصحف وفضائيات اليمين الديني، وفي مواقع التواصل الاجتماعي تداول غيورون طيّبون مقولة “لحوم العلماء مسمومة”، في تحذير لمن يناقش اجتهادات الأزهريين. “الحملة” برّأت الأزهر من الفكر المتطرف، ونفت عن أبنائه الميل مع الهوى وتكفير المسلمين، وجعلته صنوا للإسلام، مثلما يرى الإخوان أن مصر عرفت الإسلام مع تأسيس الجماعة عام 1928.
استغنت المسيحية عن مثل هذه الحملات منذ صار ما لله لله، أما الأزهر فلا يؤمن بأن شيئا ما يخص قيصر. لن أتوقف أمام عنف طلبة الأزهر بعد اعتصام رابعة، وتظاهرهم عام 2000 اعتراضا على نشر رواية “وليمة لأعشاب البحر”، بل أرصد الأداء التكفيري لبعض رموز الأزهر. فباسم الإسلام رفض متولي الشعراوي وزير الأوقاف وشؤون الأزهر انتقاد أنور السادات حين شرع في الصلح مع العدو الصهيوني، وباسم الإسلام صدرت فتوى الأزهري عمر عبدالرحمن بكفر السادات للسبب نفسه، فأيهما كان يمثل الإسلام؟
وباسم الإسلام صدرت فتوى بردة الكاتب فرج فودة. وبعد وصول الإخوان إلى السلطة خرج المتهم أبوالعلا عبدربه من السجن. وقال إنه أقام شرع الله بعد تكفير “العلماء” للقتيل. القاتل الذي لم يكذب كان مجرد إصبع ضغطت على الزناد، وبرأه في المحكمة الأزهري محمد الغزالي بشهادة اتهم فيها الضحية بالكفر والردة، وأجاز أن يتولى الأفراد “إقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان في هذا افتئات على حق السلطة، ولكن ليست عليه عقوبة”. الردة هوس، سادية تتنافى مع رحمة الله الذي نهى عن قتل “الذين يخوضون في آياتنا”، اكتفاء بالإعراض عنهم. أما الشعراوي والحبيب الجفري فيحثان على قتل تارك الصلاة إنكارا، “وإن كان كسلا يستتاب ثلاثة أيام ثم يقتل”.
الأزهري أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر يتعرض للتحقيق لجرأته الفقهية، وإن كان لا يتورع عن توظيف الدين في خدمة الحاكم، فأفتى بوجوب رد جزيرتي تيران وصنافير إلى الحجاز. وفي ندوة بمعرض القاهرة للكتاب (2 فبراير 2016) أزعجه مصطلح “علمانية الدولة”، وقال إن الإسلام “يتسامح مع أهل الكتاب”، وإن “الشريعة تتضمن جريمة الردة. من ينكر معلوما من الدين بالضرورة، ويطعن في أصل من أمور الدين يجلس مع العلماء ثلاثة أيام ليستتاب”. اعترضتُ عليه في الندوة وذكرتُ أن للردة ظلالا سياسية وسياقا مختلفا، وأن في مصطلح التسامح الإسلامي استعلاء ونفيا للمواطنة، واستبعادا لأن يحكم البلاد غير مسلم، فانزعج وتساءل “لماذا يتجه الانتقاد إلى الإسلام كلما أثيرت قضية الإصلاح؟”. ولم ينتقد الإسلامَ أحد في الندوة أو خارجها.
الأزهري يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يختلف موقفه من الدم عن الغزالي. قبل 35 عاما قرأت كتابه الصادر في الدوحة “الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف”، وهو طبعة مزيدة من كتابه “ظاهرة الغلو في التكفير”، وفيه يحنو على المكفّرين الشبان بحجة أنهم “متدينون مخلصون، صوامون قوامون، غيورون، قد هزهم ما يرونه في المجتمع من ردة فكرية وتحلل خلقي وفساد اجتماعي واستبداد سياسي. فهم طلاب إصلاح حريصون على هداية أمتهم، وإن أخطأوا الطريق وضلوا السبيل. فينبغي أن نقدر دوافعهم الطيّبة ولا نصورهم في صورة سباع ذات مخالب وأنياب”. وأرجع انتشار التكفير إلى “تساهل بعض العلماء في شأن هؤلاء الكفرة الحقيقيين وعدهم في زمرة المسلمين والإسلام منهم براء”.
بعد تفجير كنيستين في طنطا والإسكندرية واستشهاد 46 شخصا، سأل مذيع الجزيرة القرضاوي عن حكم الدين في شخص يفجّر نفسه “ليستهدف تجمعا تابعا للنظام الجائر ولو نتجت عنه خسائر في صفوف المدنيين”، فأفتى بجواز ذلك “إذا الجماعة رأت أنها في حاجة إلى من يفجّر نفسه في الآخرين.. وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة، وإذا استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل، إنما لا يترك هذا الأمر للأفراد وحدهم..”. لا تسأل أين القانون؟ وأي جماعة تلك التي تسكن قلبه ولا تفارق لسانه في حين تغيب الدولة؟
الخطاب الأزهري غير عصري، يعادي الحداثة ويجهل تطور الأخلاق التي لم تعد تسمح بالرق مثلا. ولكن الأزهرية سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر ترى أن أسيرات الحرب ملك يمين “مشروع″ للجيش أو قائده، “لكي يذلهن. يستمتع بهن كما يستمع بزوجاته”، ولم نعرف ما الحكم لو كان قائد الجيش المصري مسيحيا؟ وماذا لو وقعت مسلمات أسيرات لدى العدو؟
خطاب يستعصي على الإصلاح، في انتظار ثورة تنسفه وتعيد بناءه.
 (العرب اللندنية)

«داعش» يكثف هجماته على المدن المحررة في الأنبار

«داعش» يكثف هجماته
شن «داعش» على مدى الأيام الثلاثة الماضية، هجمات منسقة استهدفت بلدات محررة في الأنبار، في محاولة لإثبات عدم تأثره بالخسائر الكبيرة التي مني بها، وهاجم من جديد أمس بلدة الرطبة الاستراتيجية على الطريق الدولي بين العراق والأردن.
واستعادت قوات الأمن الصيف الماضي غالبية البلدات التي احتلها «داعش» قبل ثلاث سنوات وهي، الرمادي وهيت وكبيسة والفلوجة والرطبة، ولكن التنظيم ما زال يهددها بهجمات مباغتة تحول دون عودة الاستقرار إليها كما أن ثلاث بلدات استراتيجية هي عانة وراوة والقائم ما زالت تحت سيطرته.
وقالت مصادر أمنية أمس إن «داعش» شن هجوماً على مقر سرية عسكرية تابعة للفرقة الأولى غرب قضاء الرطبة، وأضافت أن مواجهات عنيفة وقعت في مقر السرية، أسفرت عن قتل عدد من المهاجمين وتدمير عربتين فيما أصيب ثمانية جنود خلال المواجهات.
وأفادت خلية الإعلام الحربي بأن «داعش هاجم الفوج الثالث من لواء المشاة الأول في تقاطع عكاشات وتصدت له قواتنا بكل بسالة باشتراك طيران الجيش وتم تدمير القوة المهاجمة وقتل 8 إرهابيين وحرق عجلة الدواعش».
وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي في اتصال مع «الحياة»، إن «عناصر من خلايا نائمة أقدمت على تفخيخ عدد من منازل منتسبي الشرطة وقوات الحشد العشائري في ضواحي الرمادي». وأضاف ان «الرمادي مؤمنة بالكامل ولكن الضواحي المفتوحة على صحراء شاسعة تشكل خطراً حقيقياً يهدد المدينة»، وأشار إلى أن «قوات الأمن غير قادرة على ملاحقة التنظيم في هذه الصحراء لانشغالها في معارك الموصل».
وتابع الفهداوي أن «الخطر الذي يهدد المدن المحررة في الأنبار يكمن في صعوبة السيطرة على صحراء شاسعة يقسمها نهر الفرات إلى شطرين شمالي ويسمى الجزيرة المرتبطة مع الموصل وصلاح الدين شرقاً والحدود السورية غرباً، أما الشريط الجنوبي فيقع على الحدود مع الأردن غرباً والمملكة العربية السعودية جنوباً».
وزاد أن «داعش» يملك «الخبرة في تضاريس هذه الصحراء وحوّل وديانها وسهولها وأنفاقها الطبيعية إلى مخازن للأسلحة والأعتدة والمقاتلين الذين يشنون هجمات خاطفة خلال الأحوال الجوية السيئة لتفادي طائرات المراقبة».
وكان عناصر من التنظيم نصبوا مكمناً على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن استهدف جنوداً وقتلوا عشرة منهم وأحرقوا السيارة التي كانوا يستقلونها بينما كان يفترض أن يكون الطريق الدولي مؤمناً بالكامل وفق تصريحات مسؤولين محليين بعد توقيع عقد أحيلت بموجبه حمايته على شركة أمنية أميركية.
ويجري العراق والأردن محادثات مكثفة منذ أشهر لإعادة فتح الطريق الدولي ومعبر طريبيل الحدودي إلا أن قدرة التنظيم على تهديد الطريق والدمار الذي لحق بجنباته يحول دون فتح المعبر الحدودي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مدخل منطقة جرف الصخر شمالي بابل، وقال الناطق باسم الوزارة سعد معن في بيان أن «عجلة مفخخة نوع جيب شيروكي يقودها انتحاري انفجرت في سيطرة الشهداء في جرف النصر، ما أوقع عشرة جرحى في حصيلة أولية»، وأضاف أن «التفجير وقع بعد التصدي للانتحاري».
في صلاح الدين وافقت وزارة الداخلية على تشكيل قوة قتالية لمسك الملف الأمني في قضاء تكريت مركز المحافظة، وقال مدير إعلام مجلس المحافظة رياض جابر في تصريحات أمس، أن رئيس مجلس المحافظة احمد الكريم نقل طلبا رسمياً إلى وزير الداخلية قاسم الأعرجي، والذي وافق على الطلب الذي تضمن تطويع قوة قتالية من أهالي تكريت قوامها 500 مقاتل تتبنى مسك الملف الأمني في المدينة.
وتسعى إدارة صلاح الدين منذ تحريرها من «داعش» قبل عامين على تفعيل صلاحياتها الأمنية وإنهاء تعدد التشكيلات العسكرية المتواجدة فيها إذ تنتشر قوات من الجيش و «الحشد الشعبي» و «الحشد العشائري» والشرطة المحلية، وغالباً ما يشكو المسؤولون من تقاطع الصلاحيات في ما بينها.
(الحياة اللندنية)

مصرع خمسة عناصر لـ «القاعدة» بضربة أمريكية في مأرب

مصرع خمسة عناصر لـ
لقي خمسة من عناصر تنظيم «القاعدة» مصرعهم، أمس الأحد، بغارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار على سيارة محملة بالسلاح في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، بينما شهدت مدينة المكلا عرضاً عسكرياً احتفالياً بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية.
وهجوم أمس هو أحدث هجوم أمريكي على مسلحي التنظيم الإرهابي الذين لا يزالون ينشطون في بعض المناطق اليمنية، وقال مسؤول أمني إن «الغارة التي استهدفت فجر (أمس) السيارة المحملة بالسلاح تابعة لقيادي محلي في التنظيم وكان يعمل على نقل أسلحة إلى منطقة يكلا في البيضاء».
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من أخرى مماثلة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار في محافظة شبوة جنوبي اليمن، وأدت إلى مقتل 4 مسلحين على الأقل من «القاعدة»، وإصابة ثالث بجروح.
وكثفت القوات الأمريكية هجماتها على الجماعات الإرهابية في اليمن، منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية تنفيذ أكثر من 70 غارة جوية في اليمن منذ 28 فبراير/شباط 2017.
في الأثناء، شهد محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، أمس، عرضاً عسكرياً رمزياً بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير مناطق ساحل حضرموت من عصابات تنظيم القاعدة الإرهابي، بحضور محافظ شبوة أحمد لملمس ووكيل أول محافظة حضرموت المقدم عمرو بن حبريش والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
وخلال العرض، أشاد محافظ حضرموت بالتضحيات الجسام التي اجترحها الضباط والجنود ومعهم كل المواطنين ودعم قوات التحالف العربي. وأشار إلى أن هذه الملاحم البطولية الشجاعة والمخلصة صنعت الانتصار العظيم والأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به اليوم حضرموت، مشيدا بالانضباط العسكري واليقظة العالية التي تتحلى بها الوحدات العسكرية والأمنية بحضرموت.
من جانبه، أشاد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني بالبطولات العظيمة التي تحققت بفضل تعاون أبناء حضرموت مع الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة، داعياً إلى مزيد من التعاون بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار.
(الخليج الإماراتية)

داعش يخسر 70% من الطبقة ثاني أهم معاقله في سوريا

داعش يخسر 70% من
تنظيم داعش، منذ حصار المدينة، على إرسال انتحاريين وسيارات مفخخة إلى مواقع قوات سوريا الديمقراطية في محاولة لإعاقة تقدمهم.
طردت قوّات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، تنظيم داعش من غالبية مدينة الطبقة في شمال سوريا، حسبما أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاحد.
وفي وقت متأخر الأحد بات "أكثر من 70 في المئة من الطبقة في أيدي قوات سوريا الديموقراطية"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
وأضاف أن "المدينة القديمة تمت استعادتها بالكامل"، مشيرا الى أنّ معارك ضارية تدور عند مداخل المدينة الجديدة.
والمدينة الجديدة المعروفة أيضاً باسم مدينة الثورة تضم ثلاثة أحياء أساسية انكفأ إليها الجهاديون، وأوضح عبد الرحمن أن "التحالف يقصف مواقعهم".
وتحظى مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ العام 2014 بأهمية استراتيجية مزدوجة، باعتبار أنها تفتح الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية الى الرقة، معقل الجهاديين في سوريا، وتضم سداً مائياً هو الأكبر في البلاد.
ويأتي ذلك بعد أسبوع على دخول قوات سوريا الديمقراطية هذه المدينة الواقعة على بعد 55 كلم غرب الرقة.
ونشرت قوات سوريا الديمقراطية صورا تظهر بحسب زعمها أغراضا تم جمعها في الأحياء التي تمت السيطرة عليها مؤخرا في المدينة من بينها أسلحة وذخائر وعلم لتنظيم داعش.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية مقاومة شرسة من الجهاديين الذين يستخدمون خصوصا طائرات مسيرة مسلحة على غرار ما يفعلون ضد القوات العراقية التي تحاول طردهم من مدينة الموصل كبرى مدن شمال العراق.
وبحسب المرصد، اعتمد التنظيم منذ حصار المدينة على ارسال انتحاريين وسيارات مفخخة الى مواقع قوات سوريا الديمقراطية في محاولة لاعاقة تقدمهم، وهو الاسلوب الذي يعتمده في كل الجبهات التي يخسر سيطرته عليها.
يقارب عدد سكان المدينة 85 الف نسمة من بينهم الجهاديين. وتقع المدينة التي كان الجهاديون يستخدمونها كقاعدة للقيادة وتضم السجن الأبرز للتنظيم، بالقرب من سد مهم يحمل اسمها لا يزال خاضعا لسيطرة الجهاديين.
وتندرج السيطرة على مدينة الطبقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي في نوفمبر لطرد الجهاديين من الرقة.
ومنذ بدء هجومها لطرد الجهاديين، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قسم كبير من الأراضي في محيط الرقة.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ منتصف مارس 2011 تسبب بمقتل أكثر من 320 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد.
 (العرب اللندنية)