1- الانغماسي:
وفقا لما ورد في العدد 79 لمجلة النبأ التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، فإن الانغماسي شخص يتمتع بتدريبات عسكرية قتالية عالية شاقة غاية في الصعوبة تشبه تدريبات الكوماندوز، حيث يتلقى الانغماسي عدد من المهارات منها:
- تدريبات متنوعة على الأسلحة الأساسية الخفيفة والمتوسطة كالكلاشنكوف، وال PKC ، والRPG .
- استخدام القنابل اليدوية، والصواريخ المحمولة على الكتف.
- القدرة على التكتيك العسكري، ومعرفة بالتخفي والتمويه.
- القدرة على التغلغل داخل أراضي العدو لمسافات طويلة.
- المقدرة على التفخيخ والتشريك، إلى جانب الإلمام بعلم الطبوغرافيا.
- القدرة على التعايش مع قلة الماء والغذاء لفترات طويلة.
- أن يكون متعلما تعليما رفيعا.
- قوي البنية والجسد حتى يستطيع القتال والوصول إلى قلب الهدف المراد تفجيره.
- تتراوح أعمارهم بين 21 سنة حتى 29 سنة.
2- الانتحاري :
يرى هاني ياسين، الصحفي والباحث المتخصص في الجماعات الجهادية والتكفيرية أن عملية اختيار من يقوم بالعملية الإنتحارية، ليس بالأمر الهين، حيث يمر اختيار الشخص بطريقين الأول أن ترشح الجماعة الشخص للقيام بالمهمة ووقتها يعلم أن الجماعة وثقت فيه وتعلم أنه رجل من السهل أن يضحي بعمره في سبيل قضيته، أما الطريق الاخر فهو أن يعرض شخص نفسه للقيام بعمليه انتحارية وهنا يخضع الأمر للبحث والدراسة من قبل التنظيم.
صفات الانتحاري في الحالة الاولي والتي تختار فيها القيادة الشخص لتنفيذ العملية:
- أن يكون محل ثقه في التنظيم - يتمتع بلياقة بدنية عالية.
- لديه الرغبة القوية في إهلاك نفسه في سبيل ما يعتقد.
- يفضل ألا يكون من ذوي الأدوار القيادية في التنظيم حتي لا يخسر التنظيم قائداً.
- لديه الاستعداد الشخصي ويتم اصطياد ممن تتراوح أعمارهم بين سن 17 حتى 24، أي يكونوا تجاوزوا مرحلة المراهقة ولكنهم لم يبلغوا مرحلة النضج بعد وبالتالي سهل اقتيادهم وملء أفكارهم بالموت من أجل غاية نبيلة.
- من عائلات مفككة ويفضل ألا يكون وحيداً لوالديه، وغالبا ما يفضل الأعزب عن المتزوج أو من يعول لا سيما أن الشباب يمني نفسه بالحور العين بعد أن يقضي نحبه في العملية .
بعد أن يقع الاختيارعلي شخص ما، يتم إبلاغه من قبل المسؤل أو نائبه و يكون الأمر بمثابة مكافأة ودلالة على أن العضو الذي تم اختياره يحظى بثقة من قبل القيادة، وأنه أهل لأن ينال الشهادة في سبيل الله – بحسب معتقدهم- ومن ثم يفرح ويبتهج ويبدأ مراسم التجهيز للمهمة من القيام بتسجيل فيديو يتحدث فيه عن دوافعه للعملية والهدف منها ومسوغاته الشرعية التي جعلته يقدم على تنفيذ المهمة .
- صفات الانتحاري في الحالة الثانية والتي يعرض فيها الشخص نفسه لكي ينفذ مهمة يختارها بنفسه أو يترك أمر اختيار العملية للقيادة، فتبدأ القيادة بحث الحالة وجدوى أهميتها وعدم تأثر التنظيم بموت العضو، فان لم يكن هناك مانع يتم الموافقة على طلب العضو، ويبدأ تجهيزه للمهمة الإنتحارية التي سيقوم بها.
3- الذئب المنفرد:
تعتمد الذئاب المنفردة على الشباب الذي نشأ فى البلدان الأوروبية وتربى على ثقافتها، ولكن فى الوقت نفسه يستلهم هذا الجيل الأفكار التى يطلق عليها "الفكر الجهادي"، وهناك سمات عامة نستطيع أن نستشفها عن الذئب المنفرد وصفاته وهي:
- التحرك بشكل منفرد لتنفيذ عملياته دون تدخل أو اتصال مع القاعدة أو حتى الجماعات المرتبطة بها فكريا.
- المقدرة الذاتية علي اختيار الهدف والإعداد له وتنفيذه.
- يتحرك في ضوء توجيهات عامة وليست شخصية لذاته، وغالباً ما تكون الأحداث المحلية أو الدولية هي المحرك الأساسي له.