بوابة الحركات الاسلامية : "أخطر رجلين بالعالم" و"الأسد والكيماوى" و"القرصنة الروسية" فى الصحف الأجنبية (طباعة)
"أخطر رجلين بالعالم" و"الأسد والكيماوى" و"القرصنة الروسية" فى الصحف الأجنبية
آخر تحديث: السبت 13/05/2017 07:19 م
أخطر رجلين بالعالم
اهتمت عناوين الصحف الأجنبية بالزيارة المرتقبة المنتظر أن يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية نهاية مايو الجاري، كما كشفت عن وجود أدلة لدى أجهزة الاستخبارات الألمانية بوقوف الحكومة السورية وراء الهجمات الكيماوية فى خان شيخون بابريل الماضي، مع تداعيات إقالة مدير مكتب التحقيقات الأمريكي فى ظل تهديدات ترامب، كذلك الحديث عن تصاعد المخاوف الأوروبية من الدور الروسي فى القرصنة على المؤسسات والجهات الأوروبية.

أخطر رجلين

أخطر رجلين
من جانبها كشفت صحيفة الإندبندنت عن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، وفى تقرير لها بعنوان  "ترامب ومحمد بن سلمان هما أخطر رجلين في العالم وهاهما يلتقيان الأسبوع المقبل" أكدت الصحيفة أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمر بتوفير دعم كبير للملكة العربية السعودية وخاصة حملتها العسكرية في اليمن لكن نائب ولي العهد ونجل الملك الأمير محمد بن سلمان يسعى لإقناع واشنطن بدعم بلاده في المواجهة مع إيران.
نوهت الصحيفة إلى أن الكثير من المراقبين يرون أن دونالد ترامب هو اكثر الرجال خطورة على وجه الأرض وهاهو يخطط لزيارة السعودية الأسبوع المقبل ليقضي 3 أيام يلتقي خلالها الرجل الذي يليه مباشرة في قائمة أكثر الرجال تسببا في عدم الاستقرار وهو الامير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما، معتبرة أن محمد بن سلمان هو الحاكم الفعلي للملكة حيث أن والده الملك يبلغ من العمر 81 عاما وبسبب حاله الصحية لايستطيع ممارسة مهامة.
شددت الصحيفة إلى أن بن سلمان اظهر مرارا وتكرارا انعدام الحنكة السياسة والتهور خلال العامين والنصف اللذين مارس خلالهما السلطة مشيرا بشكل خاص إلى مسؤوليته في تصعيد العنف في الملف السوري ما ساعد الروس على تعميق وجودهم العسكري هناك علاوة على الحرب في اليمن، والتأكيد على أن الامير محمد بن سلمان ليس بالرجل الذي يتعلم من اخطائ ه أو حتى يلاحظ أنه ارتكب أي اخطاء.
أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقت  على أن التصعيد بشكل مشترك ضد الحكومة الإيرانية وأول قرار بهذا الخصوص هو دعم الاقليات في إيران لانشقاق على النظام حسب التقارير الاولية التي وردت عن خطط مشتركة لدعم البلوش في جنوب شرق إيران وهو الأمر الذي يقول كوبيرن إ نه تم قبل ذلك لكن نتائجه كانت محدودة التأثير.

أخطر رجلين بالعالم
بينما كشفت صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية بي إن دي أكدت أن السلاح الجوي السوري مسؤولاً عن الهجوم بمواد كيمائية سامة الذي وقع في بلدة خان شيخون السورية مطلع أبريل الماضي، والذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً.
اعتبرت الصحيفة أن الاستخبارات الخارجية الألمانية علمت أيضاً بأن الهجوم بمواد سامة انطلق من قاعدة الشعيرات. ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كان بشار الأسد أمر بنفسه بشن هذا الهجوم.
كانت الولايات المتحدة قصفت قاعدة الشعيرات الجوية في وسط سوريا، التي يُعتقد أن الهجوم على خان شيخون انطلق منها، بـ59 صاروخاً من طراز "توماهوك"، إلا أن هناك مزاعم بأنها لم تصل كلها إلى هدفها.

ترامب يهدد كومي

ترامب يهدد كومي
بينما نوهت الجارديان إلى استمرار أزمة إقالة مدير FBI  من منصبه، وفى تقرير لها بعنوان " ترامب يهدد مدير الإف بي أي السابق بتسجيلات لمكالمات".، نوهت الصحيفة إلى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب هدد على حسابه على موقع تويتر جيمس كومي المدير السابق لجهاز المباحث الاتحادي الامريكية إف بي أي.
شددت على أن ترامب كتب على حسابه على موقع تويتر "يجب على جيمس كومي أن يتأكد اولا أننا لانمتلك تسجيلات له قبل أن يبدأ في تسريب المعلومات للإعلام".، موضحة أن تدوينة ترامب تشير إلى احتمالية امتلاكه لتسجيلات لمكالمات هاتفية ومقابلات أجراها كومي قبل إنهاء خدمته قبل أيام مضيفة أن ها أيضا ترجح قيام ترامب بتسجيل المقابلات التي تجري في البيت الأبيض بشكل سري.
ركزت على أن هذه الخطوة تأتي بعد تقرير نشرته نيويورك تايمز قالت فيه إن ترامب طالب كومي في عشاء خاص بإظهار الولاء التام لإدارته عقب توليه السلطة مطلع العام الجاري، معتبرة أن إقالة كومي أثارت الجدل بين الأمريكيين خاصة وأن الرجل كان يتولى التحقيق في العلاقة المحتملة لمساعدى ترامب مع روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

القرصنة الروسية

القرصنة الروسية
فى حين اهتمت صحيفة الديلي تليجراف عن مخاوف من تأثير  القرصنة الروسية على أوروبا، وفى تقرير لها بعنوان "اتهام مجموعة من القراصنة المرتبطين بروسيا بقرصنة نظام خدمات التأمين الصحي في بريطانيا باستخدام برامج تجسس سرقوها من أجهزة استخبارات أمريكية".
نوهت الصحيفة إلى أن  هذا التنظيم الذي تشير الادلة إلى ارتباطه بروسيا يعتبر المسؤول الاول عن الاختراقات الخطيرة التي حدثت في عدة مناطق من العالم مؤخرا خاصة تلك المرتبطة بالغارات الامريكية على سوريا، مشيرة إلى أن المجموعة التي تطلق على نفسها "شادو بروكرز" أعلنت مسؤوليتها في أبريل الماضي عن سرقة أسلحة برمجية إليكترونية من هيئة استخباراتية أمريكية ما أتاح لها إمكانية الوصول واختراق جميع الأنظمة الحاسوبية التي تعمل بنظام ويندوز في مختلف مناطق العالم.
شددت على أن البرامج ال مذكورة هي من ابتكار وكالة الامن القومي الامريكي وتسميها "إيتيرنال بلو" وتستخدمها لاختراق أنظمة الحواسب التي يستخدمها "الأرهابيون" للتخطيط لهجماتهم، والتأكيد على أن وكالة الأمن القومي الامريكي حذرت شركة مايكروسوفت من سرقة البرنامج التجسسي الخاص بها ما دفع الشركة إلى تقديم تعديل على الصيغة الأمنية لأجهزتها وسمحت للمستخدمين بتحميله في مارس الماضي.