على غرار الافتراءات المتكرره والمنسوبه زورا للإسلام  فتاوى تحريم الفن التي تغيرت منذ خمسة عشر عاما تقريبا كان قبلها الفن حرام برمته على مدى مايقرب من 20عام من بداية خروج الإسلاميين من جحورهم والزج بالمشاهير للاعتزال وارتداء الحجاب تشجيعا لسائر النساء للاقتداء بهن بحجة ان الفن حرام

ولكنه اصبح اخيرا بعد طول انتظار حلاله حلال وحرامه حرام  ولكن لازالت اغربة القبح والسواد يطلوا علينا بابواقهم من حين لاخر طامعين ان يعودوا بنا إلى تلك الحقبه السوداء من تاريخ الفن عندما كان محرم برمته

فتاوى مظلمه اضاعت كثيرات في تلك الفتره -الثمانينات- ممن أنغمسن في الأدوارالمحرمة والعري الفاحش والفن الرديء الغيرهادف مادمن في كلا الأحوال في النار حسب فتاواهم الضاله..مشايخنا الذين عيّنوا أنفسهم نواب عن الله واخترعوا مهنة جديدة لهم.. بوابين جنة ونار..وحقيقة لااعلم من أنت لتقول فلان أو علان في النار لاختلافك معه عقائديا أو مهنيا..

لا أعلم إلى أين سيصل بنا تصلب الرأي وعدم أعمال العقل كما أمرنا القرآن..

ألم يكن فيلم كفيلم القادسيه للمخرج  مصطفى العقاد سببا في إسلام أكثر من  ثلاثين ألف حول العالم.. ولو ألف خطبة في مسجد لن تأتي بنفس الأثر الذي يؤتيه الفن الراقي في النفوس...

ان لم تكن ضاره في الوقت الحالي الذي نعبد فيه اله غير اله القران

أعمال عديدة لا يشترط فيها الاطار الديني .. ففيلم "جري الوحوش"..مثلا  اجتماعي وليس تاريخي ولكن كان شرح لحديث الله القدسي عن الرزق .. بجانب الآية القرآنية للعقم والرضى بالمكتوب.. مسلسل كقضية رأي عام..ألم تقل بسببه حوادث الاغتصاب بالأحصائيات المعلنه لما فيه من كشف تفاصيل نتيجة هذا الجرم الشنيع الذي لايدمر الفتاة وحدها أنما عائلات بأكملها.. ولن أكون مجامله أذا ذكرت أعمال المخرج المبدع عبدالعزيز حشاد المسلم بحق..بجهاده في سبيل الله في محاولاته خلق فن جيد موازي لقيم الإسلام ومبادئه.. وتخليه بذلك عن الربح المادي السريع لوجه الله فقط لاغير..لا بالشكل الديني الزائف والثرثرة الكاذبة التي نراها كل يوم من المدّعين الثرثارين منهم بعض رجال الدين المتلونين الذين كتموا الحق عن قصد..

ومع أول تمرير للاوراق المالية أمام أنوفهم.. اكتفوا بالشكل الخارجي وتكرار كلام الاسلاف دون اقتناع من اجل الماده ارضاءا لكبرائهم

رب فنان مثل عادل امام رغم عدم التزامه الديني احيانا داخل بعض اعماله يكون عند الله افضل من عشرة من امثالك بادخاله السرور والسعاده لقلوب الملايين

فالضحك ولو كان غير هادف بالطبع سيكون افضل عند الله من قطع الرؤوس وتكفير الاخر

حتى الموسيقى التي هي شفاء للصدور العليله حرمتموها

.. رغم ان الشرع يقول الأصل في أي شيء الاباحه مادام لم يرد نص قاطع يحرمه وبعيدا عن الشرع الاصل في كل شيء الحلال مادام لم يتخلله حرام  كالسكين التي لانستطيع أن نعيش دون أستخدامها.. في حين أن القاتل يستخدمها أستخدام آخر كالكوب الفارغ الذي من الممكن أن تشرب فيه مايفيد في حين أن آخر يشرب فيه ماهو محرّم..والله أشعر بالخجل وأنا أشرح بطريقة كي جي 1 هذه..

الأصل في العقيدة التفكر والتدبر كما أمرنا الله  لا الحفظ والنقل كالأطفال.. فاتقوا الله قبل أن يأتي يوم لاتنفع فيه فتاوى المجاملات .. ونحمل أوزار من يلحدن بسبب تشدد فتاوينا..التي تغلق باب الرحمة في الوجوه فلا أنسى هنا أحدى صديقاتي وهي داعية سعودية حين حاولت وبشدة أقناعي أن الفن برمته حرام..خاصة الموسيقى..فاستطعت اقناعها باعجاز.. بأن فن التمثيل حسنه حلال وحرامه حرام  عندما حاولت حثها على التخيل واعمال العقل..بعيدا عن موروثاتنا.. وتخيل قصة سيدنا يوسف في القران عندما سردت بشكل تمثيلي تجسيدي كانت اكثر اقناعا وتاثيرا في النفوس عما لو قيلت كعظه ودمتم ان العفه جميله وخافوا الله من الوقوع في الرذيله بكلام سردي قاتم بلا صوره تخيليه لواقع الاحداث

ولكن لم أستطع أن أقنعها أبدا بالموسيقى.. فهي مصره أنها برمتها حرام حرام حرام وان سامعها سيصب في اذنه رصاص يوم القيامه رغم ان عصر الرسول لم يكن فيه رصاص من الاساس

وعندما سألتها عن بعض تترات المسلسلات المؤثره لحنا وكلماتا..مثل مسلسل الداعيه.. سرعان ماأخفت شعورها الأيجابي وأصرت على حرمانيتها..أستنادا على منهج النقل لا العقل ..ورغم صدمتي من هذا المنهج المضحك والمهين في نفس الوقت لأي عقيدة..ألا أني سأسرد الأسباب التي يستندون عليها في تحريم الموسيقى

يقولون أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديث عن الكبائرأنها "الشرك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور" ويستندون هنا أن قول الزور هو الغناء..حسب تفسير مشايخ المملكه ولا أعلم حقا ماعلاقة قول الزور بالغناء..ماعلينا..!!

فلفظة غناء ومزامير كانت متاحه وقت الرسول لم لم يقلها صراحة بل لم لم يذكرها الاله نفسه في قرانه

خاصة ان اللفظة نفسها ذكرت في حديث اخر

"ليس منا من لم يتغن بالقرآن "

اي ان الكلمه متاحه وليست مستجده بل والحديث لايستوحشها ايضا كلفظ

وآية قرآنية تحذرنا من لهو الحديث..ولاأعلم أيضا ما علاقة لهو الحديث بالغناء  وكما ذكرنا ان كلمة غناء ليست كلمه مستجده لاستبدالها بخيالات جهابذة الفتي!! "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (6 سورة لقمان) استنادا على تفسير عبدالله بن عباس: أن لهو الحديث هو الغناء‫..‫!!‬‬‬‬

رغم اني ارى لهو الحديث هنا ينطبق على اناس اخرون حرفوا الكلم عن موضعه وتلاعبوا بدين الله لامجال لذكراسمائهم الان فلا ابغي ان اقضي عطلتي الصيفيه في السجن

ولنكمل قول الامام الواحدي في الوسيط 3/441 قال (أكثر المفسرين على أن المراد) بـ(لَهْوَ الْحَدِيثِ) الغناء , قالوا أهل المعاني : ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن ...)

انتهى

وحقيقة لاأحترم كلمة انتهى التي يختتم بها معظم الفقهاء أرائهم الغير مقنعه.. هو ليس قرآن سيدي لتقول لي انتهى..وانت الذي قلت سابقا من أجمع قد كذب..!!!

ايضا راي ابن مسعود أن : (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدنيا

وهذا ان صح فلأن أنواع الغناء المطروح وقتها كان غناء فحش مقرون بالخمور والجواري العاريات فطبيعي أن يكون محرما من وجهة نظر البعض.. من باب درء المفاسد أي غلق باب الفساد برمته دون تنقيح..كما نقول دائما "الحسنة تخص والسيئة تعم "

ولكن الحال لم يعد كما كان

لم يعد الغناء مقصورا على ليالي الفحش فقط

اصبح هناك عمر خيرت وعمار الشريعي يافاقدي الاحساس بالرقي والتجلي الالهي الملموس في موسيقاهم الساحره والا لم التعقيب اللاارادي عليهما بكلمة 

الللللللله

ايضا يستندون على  حديث بخاري "لايملأ فم أحدكما قيحا خيرا من أن يملأ شعرا"

وربما لم يحسن الامام البخاري هنا كعادته تفسير القران لانه ليس مفسر ولاحتى متدبر فمنهجه النقل لاالعقل وهو منهج للاسف يقولون انه إسلامي لذا هو مجرد جامع احاديث والا كيف تمر عليه ايه كهذه

( وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ -أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ - وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ -إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا )

فالايه تؤكد ان منهم الصالح ومنهم الطالح ومنهم من يذكر الله كثيرا كاي مهنه

بدليل ان نبي الإسلام نفسه المفسر الاعظم والاوحد للقران استمع إلى شعر الخنساء  واستحسنه بل وطلب منها المزيد

وفوق ذلك

حسان بن ثابت نفسه كان سيدنا محمد من أشد المعجبين بشعره كان يشجعه..بل ويفرش له ردائه للجلوس ليلقى عليه شعره !!!!!!!

والحديث الآتي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة" أخرجه البزار في مسنده (1/377/795) كشف الأستار والضياء في المختارة لااعلم من هو البزار حقيقة.. وعن اي رنات يتحدث عنها....! ماعلينا

وحديث " إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة، لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان.رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا. ولم يوضح الحديث ماهي نغمة اللعب...واللهو..؟!

حقيقة لااعلم منذ متى والرسول يتحدث بهذه اللهجه الشتامه (الاحمقين الفاجرين)!!!

و حديث "ليكوننَّ من أُمَّتي أقوام يَستحلُّونَ الْحِرَ والحَريرَ والخمر والمعازِف، ولينزِلنَّ أقوام إلى جَنبِ عَلم يَروحُ عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم ـ يعني الفقيرَ ـ لحاجة فيقولوا: ارجِعْ إلينا غَداً فيُبيِّتُهمُ الله، ويَضَع العَلَمَ، ويَمسَخُ آخرينَ قِرَدةً وخنازيرَ إلى يوم القيامة" ( الحديث رواه البخاري تعليقا برقم 5590) يبين الحافظ أن الحديث جاء موصولاً إلى هشام بن عمار عند الإسماعيلي في مستخرجه، والطبراني في مسند الشاميين ويبين الشيخ الألباني رحمه الله أن الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيح ابن حبان  ومعجم الطبراني الكبير لذلك أضعفه ابن القيم قائلا : ( هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به ..!!)

اي انه حديث ضعيف لايؤخذ به ملحوظه هذا الحديث الاساسي المعتمد عليه في تحريم الموسيقى اي انهم هم انفسهم الاعلم بضعفه

ويؤكد ضعفه بل وبطلانه الرسول نفسه فقد اتفقنا مسبقا انه المفسر الاوحد والاعظم للقران الكريم

ذلك عندما دخل عليه سيدنا أبو بكرالصديق ووجده مضطجعا وظنه نائما..وسمع جاريتا السيدة عائشة تغنيان على مسمع من السيده عائشة.. نهرهما - سيدنا أبي بكر- بشدة أتغنيان ومعكم عائشة ؟! مزمار الشيطان في بيت رسول الله.؟؟!! فسمعه رسول الله..فقال له..دعهما يا أبا بكرفانه يوم عيد واتني بما أنت جئت من أجله.. فغمزت الجاريتان بعضهما البعض وانصرفا كما لو كانتا تقولان لبعضهما أن الصحابة أصعب من رسول الله

وعندما غنت أحدى الجواري أمامه قائلة : " كذا وكذا..................وفينا نبي يعلم مافي غد......"

قاطعها عليه الصلاة والسلام قائلا: "عودي لما كنت عليه أما عن النبي الذي يعلم ما في الغد..فلا يعلم الغيب ألا الله" أي أن اعتراض الرسول كان على السيء منه لا كله....!!

وهذا ماأكده أيضا الامام محمد الغزالي*

*في كتابه"السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث"  في إباحته للغناء والموسيقى على أن الأصل في الأشياء الإباحة وأنه لم يرد حديث صحيح في تحريم الغناء على الإطلاق، وأكد بأن الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح والموسيقى كالغناء وقد رأيت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم مدح صوت أبي موسى الأشعري - وكان حلواً- وقد سمعه يتغنى بالقرآن فقال له: لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود.. ولو كان المزمار آلة رديئة ما قال له ذلك. وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدف والمزمار دون تحرج ولا أدري من أين حرم البعض الموسيقى ونفر من سماعها؟

واكد على ان حديث : يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض. حديث ضعيف

فليس فيه أن الوعيد المذكور هو على المعازف كما أنه ليس على اتخاذ القينات.. والظاهر أنه على استحلالهم الخمر.. والدين لا يؤخذ بالظن وهناك حديث ايضا لا ندري له طريقًا.. وهو: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوتين ملعونين: صوت نائحة وصوت مغنية وسنده لا شيء..ولعل أهم ما ورد في هذا الباب ما رواه البخاري معلقًا عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليكوننّ من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ومعلقات البخاري يؤخذ بها لأنها في الغالب متصلة الأسانيد

لذا يرى الامام الغزالي ان كل احاديث الموسيقى ضعيفه بلاسند باستثناء حديث يستحلون الحر والحرير ثقة في الامام البخاري اي انه غير مقتنع بالحديث لكن ثقته في البخاري تمنعه تكذيبه

وهو راي يخص الشيخ ربما لقدسية البخاري لديهم ولكني ارى ان كثير من احاديث البخاري منقطعة السند وغير مرفوعه لرسول الله البت

ويكفي انها دونت بعد 200 عام من موت النبي

وهذا ليس كلامي وحدي يؤكده الامام ابن حزم فيقول: بل إن السند في هذا الحديث منقطع ولم يتصل ما بين البخاري وصدقه بن خالد راوي الحديث..

فلعل البخاري يقصد الصورة كلها..  جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، وهذا محرم بإجماع المسلمين..ولذا اؤكد على التمسك بأن الأصل في الاشياء الإباحة وتضعيف ما ورد في التحريم..

هذا كان راي الامام ابن حزم في اشهر حديث تحريمي للموسيقى انه بلا سند

اي ان الحديث الوحيد الذي يتمسك به متشددونا وحتى وسطيونا صمت عنه شيخ المؤسسه مجاملة لقدسية شخص البخاري كامام معصوم لايجب تكذيبه

وليس عن قناعه حقيقيه كما اكد الامام ابن حزم بارك الله في عدم جبنه واعلانه حقيقة انقطاع سند الحديث وتضعيفه بلاخوف مثله كابي داوود في سننه عندما خرج عن القطيع واختار الايخفي الحق في فرضية الخمار واعلن ان خالد بن دريك الراوي الوحيد لرواية الاحاد الا هذا وذك والسند الوحيد لفرضيته لم يدرك عائشه التي لم تكن في مسرح الحدث من الاساس بل والمضحك انه تم تدوينها بعد264 من موت النبي رغم انقطاع سندها ولكنها امانة الامام ابي داوود رغم الهجوم عليه وقتها فلم ترقى حتى ان تكون حديث هي فقط روايه لاقيمة لها

حتى تشجع الإمام الذهبي وتبعه واصفا اياها أنها بالفعل روايه منكره..

ليتبعه ايضا النسائي وابن معين وابن حجر مؤكدين على ضعفها..

ليتشجع  ابن القطان ايضا ويعلن ان خالد مجهول الحال اي ربما يكون شخصيه ليس لها وجود من الاساس

لانه ذكرها عن لسان عائشه والروايه تمت بين اسماء والرسول متكيء وحدهما اي رواية صدفه و لولا دخول اسماء لما قالها الرسول وهو الذي بينه وبين منبره خمسة امتار مالذي منعه ان يصعد منبره ويقوله وهو القائل ان لاتشريع الا من فوق منبر

وان افترضنا صحتها مالفرق بين اشارة الوجه والكفين واشارة الراس والكفين هي نفس الاشاره ايه المسفسطون ومنذ متى وشهادة المراه شهاده كامله تقيمون عليها تشريع افشى التحرش والعنصريه والتكفير في بلادنا لغير المحجبات والتشكيك في عفتهن

الان اصبحت اسماء التي كانت ترتدي ثوبا رقاق اي ايضا ليس له علاقه بالشعر

شهادتها كامله

اليست شهادتها النصف حسب نفس الفقه ااصبحت الان كامله

عجبي

المنبر الذي صعده الرسول عندما اراد علي بن ابي طالب الزواج على ابنته فاطمه وقال له وجبت موافقتها صعد على المنبر لانه اراده تشريع  فلاتشريع الا من فوق منبر

ولكن علماءنا الذكوريون اخفوا ذلك ويحللون التعدد بكافة صوره رغم ان القران حدد التعدد بامهات الايتام فقط لاغير اي ان مادون ذلك يعد زنا 

"وان خفتم الاتقسطوا في اليتامي فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"

وهاكم رسول الله يصعد على المنبر ليقول ان حتى التعدد بامهات الايتام للاعاله مشروط بوجوب موافقة الزوجه ان لم توافق وجب طلاقها فوريا بلا اكراه ومماطله ماديه كما يحدث الان  

ولكن تركوا كل ذلك حديث الاتكاء والصدفه صحيح وراويه خالد بن دريك  شخصيه خياليه ليس لها وجود من الاساس

وحديث المنبر بوجوب موافقة الزوجه على التعدد بحضور الصحابه وسط الجموع الغفيره غير صحيح 

وعجبي

هنيئا لكم امتكم التي تعيش الزنى الموثق في ابهى صوره بسبب كتمكم الحق كعادتكم على مر التاريخ

ورغم ذلك ورغم علم مؤسستنا المحترمه بذلك ان لاتشريع الا من فوق منبر  وان لاتشريع يقام بحديث ضعيف رغم ذلك فرضوه فجاه وبلامقدمات ارضاء لولي النعم البترودولاري وجماعات الإسلام السياسي المموله

ولنعود للموسيقى افضل

هل عندما قال رسول الله " أعلنوا النكاح ..فاضربوا عليه بالدف".. هل كانوا يمتلكون في زمن الرسول غير الدف..؟ لتكتمل الرؤيا ويكتمل الأفتاء.!!؟؟؟ لذلك فتح الرسول عليه الصلاة والسلام باب الأجتهاد من بعده لعلمه بالمستجدات التي لم يكن لها وجود في عصره.. وأتساءل أيضا ألم تكن أغنية طلع البدر علينا في استقبال رسول الله في مدينته الجديدة ..أغنية ؟؟!! أم كان كلام شعري غير ملحن؟؟!! كلنا نعلم أنها كانت غنائية وصحبتها المعازف المتاحة وقتها..

وأكد ذلك بعضا من مشايخنا الوسطيين ان الأغاني التي تفقدك مروءتك وتلهيك عن ذكر الله والعمل وتدفعك للفواحش فهي حرام أما غير ذلك فهي حلال لانها تكون ترويح للقلوب

***

من الجدير بالذكرأيضا أن علم النفس الحديث يؤكد أن علاج أي شخص عنيف متطرف يقوم بداية بعلاجه بالموسيقى لترتقي به وجدانيا وتهديء من عصبيته..

حتى الحيوانات !! أثبت العلم الحديث أنها - البقرة المستمعه للموسيقى - تدر لبنا 9 أضعاف البقرة الغير مستمعه لها.. وبالفعل وكما نرى بشكل واقعي أنك لن ترى متطرفا أو أرهابيا او مجرما او مغتصبا عازفا لكمان أو بيانو..أو حتى سمع أو تذوق في عمره شيء أسمه فن..الا من رحم ربي من استثناءات تعد شبه مستحيله ايضا.. احترمت جدا كلمات الحبيب علي الجفرى رغم تشدده في بعض الأمورالخاصه بالتراث ولو مخالف للقران.. احترمته وهو يتكلم عن الفن الهادف البعيد عن العري وكأنما يتكلم عن محراب مقدس لا عن مجرد مهنة حينما تحدث عن تأثير الفن الهادف الذي لا يعادله تأثير.. قائلا نريد أن نشجع الفنانين ونجد معهم حلا وسطا .. فالفن رسالة عظيمة نود الاستفادة منها .. فكما نعلم جميعا أن شاشة التلفاز والسينما تقلل الفتنة التي نراها أمامنا في الواقع بشكل كبير..فلايسري على ملابس السيدات مثلا مايسري على من تمشي في الشارع لان الشاشه تحجب الفتنه نوعا ما

فرفقا بهم..حتى نجد نقط تلاقي.. لنستفيد من رسالة الفن العظيمة والأكثر تأثيرا في العالم كله شئنا أم أبينا... كانت تلك كلمات الحبيب الجفري وحقيقة تعجبت ان تخرج منه هو تحديدا ولكن علها الهدايه والتباسط والتواصل الذي نرجوه جميعا بين اطياف المجتمع

ولنرى رأي الأديب العالمي تولستوي ايضا حينما قال: " أن الفن هو توجيه الناس للأخلاق الفاضلة والعمل على تحسين أوضاعهم فلا تعارض بين الفن والدين ..مع الأخذ في الأعتبار أن يكون الفن بسيطا يخاطب عامة الناس حتى يكون بينه وبين الدعوة الدينية المباشرة فرق والتي أحيانا وليس دائما تكون منفرة إلى حد ما ولا تحوي نفس جاذبية طرح الفن لنفس القضايا.. وأن الهدف الرئيسي للفن هو أن يظهر حقيقة روح الأنسان الخفية و يكشف الأسرار التي لا يمكن التعبيرعنها بكلمات يسيرة.. أن الفن ميكروسكوب يسلطه الفنان على روحه ويعرض تلك الأسرار المشتركة مع الناس "

ولا ننسى "سارة برنارد" الممثله الفرنسية الشهيرة التي جسدت شخصية غادة الكاميليا وكان مشهورعنها تقديمها الفن الهادف ورفضها الفن المبتذل

عندما كان حاكم فرنسا -لا أتذكر الاسم- يحضر أحدى عروضها الفنية ..وبانتهاء العرض صعد أمام الجمهورعلى المسرح وانحنى أمامهم وقبّل يدها قائلا الجملة الشهيرة " أني سعيد أني حاكم البلد التي بها سارة برنارد" فما أعظم الفن والفنان عندما يكون له هدفا أخلاقيا يرتقي بأخلاق مجتمعه ووجدانه من خلاله.. فيموت الحاكم ولانذكر اسمه ويغدوا الفنان حيا ولو كان ميتا.. وأتذكر هنا قول صديقة مقربه لي أن :لولا الفن والأفلام وتأثير موسيقاها التي حفرت في وجداني.. منذ صغري وأنا في عالم البراءة لتم التلاعب بي بسهولة من أي شاب ..فأنا لا أنسى أبدا النهاية المأساوية لبطلة الفيلم الشهير التي حين انساقت وراء عواطفها واخطات..فضحت أمام أهلها وتركها حبيبها وخسرت كل شيء

واقول بالفعل ان الصورة المجسدة المصحوبة بموسيقى مؤثرة تأتي بتأثير ايجابي أكثر بكثيرمن سرد الموقف كلاميا..هذا بديهي لكل صاحب عقل غير مكابر.. وهذا يجعلني أؤيد فكرة تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية فمسلسل يوسف الصديق أثر بشكل أيجابي مذهل لااظنه بنفس تاثير

لو كان مجرد قصه في كتاب

لولا الصورة المجسدة بشكل وجداني عميق.. وامتزاجه بموسيقى تصويرية مؤثره ..التي دون شك توصل الرساله بشكل سلس يمس القلب لا أراديا.. وحقيقة أدعو كل من يحرم التجسيد على الشاشة ينظر للغاية ولا يتشبث بصرامه لقراراته غير عابئا بالايجابيات التي سينولها المشاهد أكثر من كونه مجرد قاريء لقصة مكتوبه سيتناساها بمجرد الانتهاء منها.. بعكس الصورة المجسدة..

عموما لو تخطينا بعض التجاوزات الموجودة داخل العمل الفني ستجد نفس التجاوزات موجوده وبحجم أكبر في أي مهنة أخرى.. ولكن الطبيعي أن عالم الأضواء ملفت أكثر من عوالم كثيرة تعمل في الظلام.. فالطبيبة النسائية لو أجهضت مريضاتها دون مبرر أصبحت مهنتها حرام..ولكن ستظل حلال امام الناس لانها فالخفاء لايعلم عنها شيء سوى انها ملاك رحمه محجبه تخرج وتدخل في اوقات ترضي الناس.. الجراح لو نظر لجسد مريضته بشهوة أصبحت مهنته حرام.. مهندس العمارة لوغش في أساسات بناياته وسقطت على رؤوس قاطنيها أصبحت مهنته حرام...الخ.. ولكل مهنة سفاسف بسيطة بكل تأكيد يصعب أحيانا على ممتهنها تجنبها.. ولذلك ذكرت مسبقا "وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" فمثلا الطبيب ممرضته ملتصقة به على الدوام وطبيب آخر يضطر مسك يد مريضته لجس نبضها الخ .. وحقيقة أنا لا أحلل شيء محرم .. ولكن رفقا بجلد بعضنا البعض لسفاسف..فكلنا بشر ومهما استقمنا.. لدينا ذنوب.. والدين عقيده شموليه لاتنظر للسفاسف مادام الضمير واعي..بعيدا عن الحرام البيّن..

لذا اظن ان من يدعي كذبا بحرمانية الفن بحجة افعال قلة مسلط عليها الضوء لاتتعدى ثمن مااراه في الاوساط الاخرى اقول له ماذنب العنب بمايفعله النبيذ ايها الاحمق!!!!!

حقيقة..أخجل وأنا أحصر الدين الإسلامى العظيم في هذه النقاط الضيقة التي تحد من أي انجاز أو تقدم لا يجعلنا في مصاف الدول الكبرى بنفس انجازاته التي انجزها من قبل ذلك الرسول الأمي الذي حاز على احترام العالم وقتها بالحكمة والعقل والمنطق لا بالوقوف على دائرة الشكل التي اضاعتنا الان.. محمد الذي اهناه بنفاقنا وسطحيتنا ..محمد الذي اتى من اجل العمل والبناء لا الهدم والتضييق الذي لم نعد نملك غيره..

استمعت قريبا للشيخ القرضاوي الذي خصص حلقة كامله عن حرمانية الموسيقى والعالم في شبه انفجارات يوميه بسبب فتاواه هو وامثاله

وتعجبت من عقلية هؤلاء "الموسيقى حرام وقطع الرؤوس حلال "الفن حرام وتحريضك على قتل جنود وطنك حلال"

هنيئا لك ولمن تبعك الهلاك شيخي الكريم

لاليست كلماتي معاذ الله من انا لاكفر احدا

انها كلمات رسول الله الذي قال

هلك المتنطعون في الدين هلك المتنطعون في الدين هلك المتنطعون في الدين

من هم يارسول الله

المتشددون في امورهم الدينيه والدنيويه

تنطع وتشدد مناقض للقران بشكل تام

"كذلك جعلناكم امتا وسطا لتكون شهداء على الناس"

الخلاصه

كفانا افتاء بدلا من الله

كفانا تحريم مالم يذكره جل وعلا متعمدا

(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

كفانا سؤال عن عادات العرب البدويه واقحامها عنوة في الدين

كفانا تجرا على الذات الالهيه والافتاء بدلا منها كما لو كانت الذات الالهيه مريضه - ولله المثل الاعلى- او تناست فرض مافرضه جهابذه الافتاء والتحريم الذي اذلهم الله بتقولهم على الله ورسوله وفضحهم مؤخرا شر فضيحه بعد ان فاحة رائحة اكاذيبهم ومدسوساتهم على دين الله وفقدوا احترامهم من العقلاء ..

او اكثر من ذلك خزي يامن حرمتم زينة الله التي احل

"تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"

واسمحوا لي ان اختم  بمقتطف من كتاب السؤال الحائر للدكتور مصطفى محمود

يقول "الفن والدين كلاهما يتنافسان على القلب ..وما أكثر ما أصابت الغيرة رجال الدين فرموا الفن والفنانين بالكفر

ولكن يظل هناك مقياس لم يتدبره رجل الدين بعد مقياس لا يخطئ و لا يخيب لكل أعمال الإنسان فنية كانت أو فكرية أو سياسية وهوما جاء به القرآن

( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْض)

فماذا تفعل بنا مشاهدة مسرحية لشكسبير أو الاستماع إلى سيمفونية لبيتهوفن أو رؤية باليه بحيرة البجع؟

هل تنحط بنا هذة الفنون أم ترتفع بنا؟

هل تستحضر فى الذهن شهوات غريزية أو تستحضر خيالات ملائكية ومعارف إلهية؟

إن الفن الراقى يقيم معبداً للجمال فى القلب

وهل ربنا إلا الجمال والكمال والحق والخير.

إن القرآن على ترفعه وقداسته قد روى لنا جانباً جنسياً من حكاية يوسف وامرأة العزيزوكيف غلقت امرأة العزيز الأبواب وقالت هيت لك وكيف همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه

ولكنها كانت لمحة خاطفة للعبرة لم يعمد القرآن فيها إلى إضافة أو تفصيل وهذا مثال ومقياس نفهم منه أنه يمكن أن تتطرق الرواية ويتطرق الفن إلى الجانب الجنسى فيلمح ويوجز بالإشارة الخاطفة دون إفاضه وتفصيل وإثارة فلا يتنافى هذا مع جلال الهدف وجمال الأثر.

ومع ذلك نفهم من آيات الله فى كتابه ومن آيات الله فى كونه أن الفن والجمال كالعلم والفكر نشاط إنسانى عظيم وأنه من آثار نفخة الله الربانية فى آدم ونسله وهى النفخة الروحية التى استوجبت سجود الملائكة وتسخير الكون لهذا المخلوق من طين

أما الغلاة والمتطرفون الذين يريدون تحريم كل الفنون على إطلاقها فهم من يردون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره

فهؤلاء هم الجاحدون بنعمة الله حقا.

أو لعلها الغيرة من دائرة الضوء التى يقف فيها الفنان محاطاً بجمهوره

فقد بدأ الإنسان يرسم ويصور من بدايات العصر الحجرى فكان فنه علامة على إنسانيته ولا يزال

والفنان مهما طوحت به الأهواء والشهوات تراه ساعة يمسك القلم قد تجرد وتحول إلى راهب متبتل راعش القلب ساجد الفؤاد.

ولاغرابة فى ذلك فمدد الدين والفن من عين واحده هى العين التى تنورت بها كل المظاهر هى العين التى اخضرت بها الصحارى وازدهرت بها الحياة وأضاءت النجوم وابتسم الوليد وغرد الكروان.

الفنان ورجل الدين كلاهما يأخذان من يد واحدة.

ويسقط الفنان حينما يتصور أنه يأتى به من عند نفسه ..وتلك هى بداية الغوايه فالفن هو تجلي لأسماء الله الحسنى ( الخالق البديع المبدع الحكيم  )

فماهي الا هبه من عند الله مهارة ينفرد بها احدهم دون الاخر

بهبه الهيه سيحاسب عليها "

وختاما اعزائي

عليكم بالموسيقى فإن الشيطان لا يحسن الغناء

صوفية