بوابة الحركات الاسلامية : بعد مقتل زعيم التنظيم الإرهابي.. داعش بلا "أنياب" (طباعة)
بعد مقتل زعيم التنظيم الإرهابي.. داعش بلا "أنياب"
آخر تحديث: الثلاثاء 11/07/2017 02:08 م
بعد مقتل زعيم التنظيم
يبدو أن استعادة مدينة الموصل، تسبب في كسر شوكة التنظيم الإرهابي "داعش" بعدما نجحت القوات العراقية في استعادة مدينة الموصل من قبضته بعد احتلال دام أكثر من ثلاث سنوات.
بعد مقتل زعيم التنظيم
وتشير تقارير إلي أن التنظيم الإرهابي في حالة رعب غير مسبوقة عقب تحرير مدينة الموصل والتي تعتبر أولي مدن دولة الخلافة وفق زعمهم، حيث أعلن التنظيم علي لسان أحد قيادته صباح اليوم الثلاثاء 11 يوليو 2017، رسميا، مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، وذلك في بيان مقتضب نشره عبر أذرعه الإعلامية في مركز قضاء لتعفر، غرب الموصل، وهو السلاح الذي يستقوي به التنظيم.
وأضاف المصدر ذاته أن داعش ذكر فى بيانه قرب إعلان اسم خليفته الجديد، ودعا مسلحيه إلى مواصلة ما سماه الثبات فى معاقل دولة الخلافة، وعدم الانجرار وراء الفتن، فى تعبير يدلل على وجود مشاكل معقدة داخلية تعصف بالتنظيم فى الوقت الحالي.
ولم يعلن تنظيم الدولة في بيانه عن خليفة البغداد”، مكتفيا بتوجيه تعليمات إلى مسلحيه بالانضباط.
ويواجه التنظيم الإرهابي حالة من التخبط الغير مسبوقة بعد استعادة معظم الأراضي الواقعة تحت سيطرته وتكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد الخاصة به.
ويختلف البغدادي في سلوكه عن بقية زعماء الحركات الجهادية المتطرفة كأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي إذ لا يشارك أتباعه خلال المواجهات.
ولم يظهر زعيم التنظيم المتطرف سوى مرة قبل ثلاث سنوات في جامع النوري عندما أعلن ما يسمى دولة الخلافة.
ووفق مصادر أخري لم يعرف بعد مصير البغدادي ما إذا كان حيّا أو قتل كما ورد في عدد من الأنباء خلال فترات متفرقة.
ووفق قناة السومرية العراقية، فإن قتالًا اندلع بين عناصر تنظيم داعش من العراقيين والأجانب في قضاء تلعفر غرب الموصل، منوهًا إلى أن القضاء يشهد حاليًا انقلابًا داخليًا لتنظيم داعش لحسم المعركة بين أقطابه المتنفذة التي كانت بانتظار التحقق من مقتل زعيمها للانقضاض على مناوئيها.
ووفقًا للمصدر فإن قادة التنظيم في تلعفر اتخذوا قرارًا بفرض حظر التجوال في أغلب أحياء القضاء وسط انتشار غير طبيعي لعناصر التنظيم لاعتقال مؤيدي البغدادي.
كانت ذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقرير لها، أن القوات الأمنية عثرت في الساحل الأيمن من مدينة الموصل على وثيقة تمنع تداول خبر مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي.
ويتخوف التنظيم من إعلان خبر مقتل البغدادي في الوقت الحالي مع الحرب التي يخوضها في العراق، حيث أن زعيم التنظيم هو نقطة القوة لعناصره وقياداته التي تتخوف من خوض المعارك دون توجيهات من العقل المدبر لها.
وكانت ترددت العديد من الأنباء عن مقتل أبو بكر البغدادي وهو ما تنفيه القيادات الداعشية، حتي وصل الأمر إلي التهديدات بأن من يتحدث عن مقتل البغدادي سوف يتم جلده وإحراقة، كما تم إحراق أبو قتيبة، وهو أحد المقربين من البغدادي، والذي أعلن في إحدي خطب الجمعة  بشكل واضح عن مقتل البغدادي، ما أثار جدلًا واسعًا.
بعد مقتل زعيم التنظيم
وأعدم التنظيم صاحب خطبة موت زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بتهمة إثارة الفتنة الداخلية وسط قضاء تلعفر غربي الموصل، وبينت المصادر أن "القوات الأمنية وأثناء اقتحامها أحد مقرات عصابات "داعش" الإرهابية في الموصل عثرت على وثيقة تمنع تداول خبر مقتل البغدادي".
كذلكذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن هناك غموضا ما زال يكتنف مصير أبو بكر البغدادي بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، يوم 16 يونيو الماضي، عن المقتل المرجح لزعيم تنظيم "داعش" الإرهابي بإحدى غارات القوات الجوية الروسية على مدينة الرقة السورية.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الغارة تم توجيها ليلة 28 مايو الماضي إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين داعشيين كبار لبحث مسارات خروج مسلحي التنظيم من الرقة عبر ما يعرف بـ"الممر الجنوبي، ولم يصدر عن تنظيم "داعش" حتى الآن أي تأكيد أو نفي لهذا النبأ قالت وزارة الدفاع الروسية إن هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على الرقة السورية.
ونجحت القوات العراقية في تحرير مدينة الموصل اليوم الاثنين، ما دفع عناصر التنظيم للفرار والاستسلام للقوات الأمنية العراقية التي شارفت على الإعلان الرسمي للنصر الكامل في مدينة الموصل.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادى أعلن مساء أمس الاثنين 10 يوليو 2017، رسميا، الانتصار على تنظيم داعش فى مدينة الموصل، بعد معركة دامت نحو تسعة أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية، ومقتل الآلاف من المدنيين، ونزوح أكثر من 920 ألف مواطن.