بوابة الحركات الاسلامية : اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" و26 آخرين في "اقتحام السجون"/ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء/تصفية 6 عناصر إخوانية قبل تنفيذهم عمليات إرهابية (طباعة)
اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" و26 آخرين في "اقتحام السجون"/ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء/تصفية 6 عناصر إخوانية قبل تنفيذهم عمليات إرهابية
آخر تحديث: الأحد 16/07/2017 09:45 ص
اليوم.. إعادة محاكمة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 16-7-2017.

اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" و26 آخرين في "اقتحام السجون"

اليوم.. إعادة محاكمة
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة، إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر سجن وادي النطرون يوم 29 يناير وتم الاعتداء على منشآت أمنية.
وقضت محكمة النقض، في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من الرئيس الأسبق محمد مرسي وأعضاء بجماعة الإخوان على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية "اقتحام السجون"، وإعادة المحاكمة.
وقضت المحكمة، في يونيو 2015، بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهمًا غيابيًا بالإعدام شنقًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهمًا حضوريًا بالسجن المؤبد.
ومن بين المتهمين في القضية عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية". 
(البوابة نيوز)

ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء

ملاحقة فلول «داعش»
للمرة الثانية خلال أيام، تعلن أجهزة الأمن المصرية قتل فارين من سيناء في تبادل لإطلاق النار في محافظة الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس)، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على خطر فلول تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يسعى لإيجاد موطئ قدم في العمق بعد تلقيه ضربات عدة في شمال سيناء أفقدته غالبية قياداته.
وبعد أسبوع من اقتحام قوات الشرطة معسكراً لتنظيم «داعش» في محافظة الإسماعيلية، قتلت خلاله 14 من عناصر التنظيم الفارين من سيناء في تبادل لإطلاق النار، أعلنت أجهزة الأمن أمس أن قوات الشرطة قتلت 4 تكفيريين في الإسماعيلية أيضاً. ولم توضح الوزارة مدى ارتباط الخليتين، لكنها أكدت أن قتلى الأمس فارون من سيناء أيضاً.
وذكر بيان لقوات الأمن أن «معلومات أفادت بتمركز 4 عناصر تكفيرية في منطقة جلبانة في الإسماعيلية (شمال شرقي القاهرة)، متورطة في عدد من العمليات الإرهابية، فتمت مداهمة المنطقة. ومع اقتراب قوات الشرطة أطلقت تلك العناصر وابلاً من الرصاص، ما استدعى رداً من قوات الأمن الأمر الذي أسفر عن مقتلهم»، وأكد البيان أن التكفيريين الأربعة «فارون من سيناء، وضُبطت في حوزتهم 4 أسلحة آلية».
إلى ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد إلى 8 الشهر المقبل محاكمة 213 متهماً من أخطر عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، الذي بايع تنظيم «داعش» قبل عامين وتحول إلى «ولاية سيناء»، في قضية اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات في مقدمها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.
وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال الشهود ومناقشتهم من جانب الدفاع والمحكمة.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر في جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، بالاتفاق مع حركة «حماس» الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» وميليشيا «حزب الله» اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من الحرس الثوري الإيراني، إلى 30 الشهر الجاري.
وجاء قرار التأجيل إدارياً، في ضوء تعذر انعقاد الجلسة.
وسبق أن ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، وأمرت بإعادة محاكمتهم في القضية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق وأصدرت حكمها في القضية في حزيران (يونيو) 2015 حيث قضت بالإعدام شنقاً بحق مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة «الإخوان» ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان.
كما قضت المحكمة حينها أيضاً بمعاقبة 20 متهماً، حضورياً، بالسجن المؤبد وهم كل من: صفوت حجازي، وأحمد أبو مشهور، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمود أحمد زناتي، وأحمد عبدالوهاب على دله، والسيد حسن شهاب الدين، ومحسن السيد راضي، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد محمد دياب، وأيمن محمد حجازي، وعبد المنعم توغيان، ومحمد أحمد إبراهيم، وأحمد علي العجيزي، ورجب المتولي هباله، وعماد شمس الدين، وحازم محمد فاروق، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم أبو عوف يوسف، علاوة على أحكام أخرى بالحبس بحق متهمين آخرين. 
(الحياة اللندنية)

حزب مصري: جميع البراهين تؤكد تورط قطر في دعم الإرهاب

حزب مصري: جميع البراهين
استنكر عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن المصري، موقف المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الأزمة القطرية، وتعنت نظام «تميم بن حمد» عن الاستجابة للمطالب المشروعة والموضوعية من جانب الدول المقاطعة، ودول العالم التي أجمعت على ان الدوحة مصدر الإرهاب ومموله.
وأكد نور أبو حتة، في بيان ل«مستقبل وطن» أمس السبت، أن جميع الحجج والبراهين تشير إلى تورط قطر في دعم وإيواء ومساندة الجماعات الإرهابية، ومدها بكافة المؤن والمعدات التي تستخدمها في حصد دماء الأبرياء، ومع ذلك لا يزال المجتمع الدولي يقف صامتاً وعاجزاً أمام اتخاذ موقف حاسم يعضد من مساعي تضييق الخناق على تلك الجماعات وحماية العالم من تذوق مرارة الإرهاب وويلاته.
وأشار إلى أن القضاء على الإرهاب لن يتأتى بالشعارات والتنديد وأجواء الوساطة، ولكن بوحدة الصف ووجود الإرادة الحقيقية للمواجهة هي السبيل الوحيد للقضاء على كافة الأيادي الخفية التي تتلاعب بمقدرات الشعوب، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تمادي أذناب الإرهاب حتى الآن. وأوضح البيان، أن النظام القطري لا يزال يصر ويكابر على عدم الموافقة على المطالب، وهو موقف غير مبرر وسيزيد الأمور تعقيداً، مؤكداً أن مصر وحلفاءها شعباً وقيادة متمسكون بتلك المطالب وسيلجأون للتصعيد حتى تحقيقها.
 (الخليج الإماراتية)

أسامة القوصى: مواجهة فكر الإرهاب تمهد للقضاء عليه

أسامة القوصى: مواجهة
قال الدكتور أسامة القوصى القيادى السابق بالسلفية الجهادية: «إن داء الإرهاب استشرى منذ عقود ووصل معظم أقطار العالم».
وأضاف القوصي في تصريح لـ «فيتو» أن الإرهاب أصبح الآن في مرحلة لا يمكن القضاء عليه خلالها بين يوم وليلة وخاصة أن دولا عظمى أدخلته في حساباتها عن طريق استخدام عناصر الإرهاب لخدمة أهدافها والاستفادة من وجوده في تنفيذ مخططاتها التقسيمية.
وأكد القيادى السابق بالسلفية الجهادية على أن جريمة البدرشين التي وقعت أمس الأول الجمعة، تكشف فكر جماعات الإرهاب وإستراتيجيتها وهدفها الأساسى وهو إسقاط الدولة، مشيرا إلى أنه للقضاء على الإرهاب يلزم التصدي لأفكاره التي تنتقل من جماعة إلى أخرى فضلا عن اتخاذ خطوات استباقية لمنع تكرار هذه الجريمة التي لن تكون الأخيرة. 
(فيتو)
اليوم.. إعادة محاكمة
"الإخوان" تتبرأ من قطر..التنظيم الدولى يصدر بيانا لمغازلة الدول العربية باستثناء الدوحة..يزعم:نرفض الزج باسمنا فى الأزمة..مراقبون:الجماعة تحاول اللعب مع كل الأطراف وتدعم تميم سرا وتتنصل منه علنا من أجل مصلحتها
فى خطوة مفاجأة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، أصدر التنظيم الدولى ومكتبه فى لندن، بيانا على الأزمة القطرية، خلى من أى إعلان لمساندة إمارة قطر، الأمر الذى فسره مراقبون لحركات التيار الإسلامى، بأن التنظيم الدولى للإخوان  يتبرأ من قطر وأميرها تميم. البداية عندما أصدر إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان بيانًا قال فيه:" حرصت الجماعة في بيانات متعددة أصدرتها بخصوص الأزمة في الخليج توجه فيها نداءات لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف العربى، فإن الجماعة تستغرب استمرار الزج باسمها فى هذه الأزمة، زاعما أن الجماعة لم تدعو للعنف – على حد زعمه.
وقال أمين التنظيم الدولى للإخوان: "نؤكد على عدة اعتبارات وهى ضرورة استمرار بذل الجهود لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف ووأد فتنة تمزيق أواصر الأخوة بين الشعوب، كما أن تاريخ الجماعة وموقفها المبدئى يرفض مبدأ التدخل فى شئون الدول أو القيام بأى دور يمس سيادتها أو يتجاوز كونها جماعة لها فكر تدعو إليه موقنة بأن فيه الخير لأمتها ومجتمعاتها، كما أن الجماعة تعيد التأكيد على رفضها القاطع للزج باسمها أو استخدامها كورقة ضغط من طرف على آخر في أي خلاف".
يأتى موقف التنظيم الدولى للإخوان، تزامنا مع موقف حركة النهضة الإخوانية التونسية، التى أدارت ظهرها لقطر أيضا، بعد أن تيقنت من أن النيران المشتعلة بين إمارة الإرهاب ودول المنطقة ستنال منها، وبدأت بالفعل تواجه أزمة داخلية واتهامات بعلاقاتها المشبوهة بقطر وتلقيها تمويلات لتنفذ أجندة الدوحة فى منطقة شمال أفريقيا.
وفى هذا السياق قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة لها خطابين خطاب معلن وهو ما تحاول فيه مخاطبة المجتمع الدولى بأنها لا تساند دولة على حساب دولة أخرى، بحيث إذا ثبت للعالم أن قطر تدعم الإرهاب تستطيع الجماعة أن تنجو من العقوبات التى ستفرض على الدوحة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الخطاب الخفى للإخوان وهو الدعم الكامل لقطر وحاكمها من خلال تنفيذ حركاتها المسلحة عمليات إرهابية فى مصر كرد فعل على العقوبات التى تفرضها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان تحاول أن تتبرأ من قطر ولكن بشكل غير مباشر عبر الحديث حول أنها لا تساند دولة على حساب دولة أخرى، إلا أن ممارسات الإخوان تؤكد عكس ذلك.
فيما اعتبر خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق، والخبير بحركات التيار الإسلامى أن التنظيم الدولى للإخوان يحاول إمساك العصا من المنتصف، واللعب مع كل أطراف الأزمة، مضيفًا :" الإخوان تحاول اللعب مع كل الأطراف، حتى تستطيع البقاء حال سقوط نظام تميم".
وأشار "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن جماعة الإخوان مقسمة أنفسها داخليا، فريق يجرى اتصالات بالدول المقاطعة لقطر، بينما الجزء الثانى يهاجمها، وجزاء آخر يسعى للاتصال بالدول العربية المحاصرة لقطر".
 (اليوم السابع)

مصر.. تصفية 6 عناصر إخوانية قبل تنفيذهم عمليات إرهابية

مصر.. تصفية 6 عناصر
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت، عن تصفية 6 عناصر إخوانية قبل تنفيذهم عمليات إرهابية.
وقالت الوزارة إنه توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني حول تردد عناصر إرهابية من حركة #حسم، إحدى الكيانات المسلحة لجماعة #الإخوان، على طريق "أبو رجوان" بمحافظة الجيزة لتنفيذ إحدى العمليات، فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتمشيط الطريق لضبطهم.
وذكرت أن عمليات التتبع أسفرت عن تواجد تلك العناصر بالمنطقة المُشار إليها، وحال اقتراب القوات منها بادرت بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، ما دفعها للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع اثنين وهما:
1 - الإخوانى سلامة سعيد كامل عطا (مواليد 5/8/1978 مدرس – يقيم في كفر المنشى / مركز أبوحمر بسيون/ محافظة الغربية).
2 - الإخوانى محمد كمال مبروك عبدالله (مواليد 9/6/1993 – طالب بكلية زراعة – ويقيم في قرية الطيرية/ مركز كوم حمادة البحيرة), وعُثر بمحل الواقعة على 2 بندقية آلية عيار 7,62×39 مم وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات.
وأكدت الوزارة أن المذكورين من كوادر حركة "حسم" الإرهابية والسابق اضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية، تمثل في تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية.
وأضافت أن الأول محكوم عليه بالمؤبد في القضايا " 257/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، و289/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، و 64/2016 جنايات عسكرية الإسكندرية"، وأن الثاني مطلوب ضبطه في القضية رقم 420 / 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح للجماعة الإرهابية". 
من جانب آخر، قامت أجهزة الوزارة باستهداف مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة التي اتخذت من إحدى المناطق الصحراوية الكائنة بقرية جلبانة دائرة قسم شرطة القنطرة شرق محافظة الإسماعيلية وكراً لاختبائهم والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق المحافظة.
وذكرت أنه حال اقتراب القوات منهم فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فتم التعامل معهم ونتج عن ذلك مصرع 4 من العناصر الإرهابية، وقد أمكن تحديد اثنين منهم وهما كل من :
1. سهيل أحمد أحمد أحمد الماحي (مواليد 7/5/1997، طالب، ويقيم في محافظة دمياط، السواحل، مركز كفر البطيخ).
2. زكريا محمود زكريا ندا (مواليد 20/8/1996 ، نجار، ويقيم في محافظة دمياط، السواحل، مركز كفر البطيخ).
وأضافت الوزارة أنه عُثر بحوزة هؤلاء العناصر على بعض المبالغ المالية بعملات مصرية وأجنبية، وسلاح آلي عيار 7.62×39مم وطبنجة براون عيار 9 مم وبندقية خرطوش وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات ومطبوعات ورقية تحوى المفاهيم المتشددة ووسائل إعاشة.
وأكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
 (العربية نت)

المسجد الأقصى «رهينة» في قبضة الاحتلال

المسجد الأقصى «رهينة»
لليوم الثاني على التوالي، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره للبلدة القديمة في القدس المحتلة ومنع الوصول اليها، فيما تحوّل المسجد الأقصى المبارك الى «رهينة» بعد إغلاقه للمرة الأولى منذ 800 سنة، ومنع الصلاة والآذان فيه وتفتيشه، وذلك بعد الهجوم الذي نفذه ثلاثة فلسطينيين من مناطق الـ 48، وقتلوا خلاله شرطييْن قرب المسجد قبل استشهادهم. في موازاة ذلك، صعّد الأردن موقفه من إسرائيل أمس، محذراً إياها «من التمادي في انتهاكاتها غير المسبوقة لحرمة الأقصى بحجة احتواء العنف والتوتر»، في حين لم يصدر أي موقف من الإدارة الأميركية أو دول أوروبية. (راجع ص 4)
وأعلنت الهيئات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة أمس فقدان السيطرة على الأقصى في شكل كامل بفعل الإجراءات الإسرائيلية وإغلاقه لليوم الثاني، فيما قالت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية إن السلطات الإسرائيلية تجري عمليات بحث واسعة في مرافق الأقصى من مصليات ومكاتب ومكتبات. وطالب مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الذي اعتقلته اسرائيل اول من امس لساعات، «العرب والمسلمين بأن يتخذوا المواقف الحقيقية لحماية الأقصى ولجم الاحتلال ومنعه من اتخاذ إجراءات ضد المسجد».
وروى مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أمس، بعد جولة قصيرة فيه بمواكبة أمنية إسرائيلية، أن شرطة الاحتلال أجرت عمليات تفتيش واسعة تخللها تكسير أبواب وعبث بمحتوياته، علاوة على تفتيش مسجد قبة الصخرة 5 مرات. وأضاف أن «الساحات فارغة من المصلين، وكل باب عليه أكثر من 3 شرطيين، وكل ما في عيادة المسجد مبعثر على الأرض، وجميع الخزائن في المسجد القديم مفكك».
واعتبرت الهيئات الإسلامية والمسيحية في القدس إجراءات الاحتلال «باطلة تمثل اعتداءً صارخاً على المسجد»، مشددة على أن «إغلاقه في وجه المسلمين حدث خطير، واعتداء صارخ على حقنا الشرعي»، وطالبت «بفتحه فوراً». وأضافت أن «اقتحام المرافق التابعة للأقصى بالقوة هو عدوان يمس عقيدة الأمة وتاريخها ويمثل غطرسة المحتل».
وجاء هذا الإعلان ليدق ناقوس الخطر في شأن ما تخطط له الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها اليوم، والذي قال الناطق باسم رئاسة الحكومة أوفير جندلمان إنه سيقرر «وفقاً لجلسة لتقويم الموقف، افتتاح جبل الهيكل - الحرم الشريف مجدداً وتدريجاً أمام المصلين والزوار».
وكانت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو نقلت عنه قوله إن «إسرائيل تحمي المصلين وحرية العبادة، وستحافظ على الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى، إلا أنها لن تتسامح مع استهداف الأماكن المقدسة»، ما يبرر قلق الفلسطينيين، ويترك الباب مفتوحاً أمام إجراءات قد تتخذ باسم الأمن.
وفي الأردن، شدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات في بيان أمس على أن الأردن يرفض إغلاق الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة والآذان فيه تحت أي ظرف، مؤكداً أنها سابقة لم يشهدها المسجد منذ أكثر من 800 عام. وكانت مصادر ديبلوماسية مقربة من نتانياهو نقلت عنه قوله: «كان الأجدر بالأطراف المعنية، بما فيها الأردن، أن تحافظ على ضبط النفس وتمتنع عن شحن الأجواء».
وانضمت تركيا الى المطالبين بفتح المسجد فوراً واحترام المكانة التاريخية للأماكن المقدسة. واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن إغلاق المسجد «جريمة وسابقة خطيرة وعدوان صارخ على المقدسات، وعلى حقوق الفلسطينيين وحريتهم في ممارسة شعائرهم الدينية». ودعت «حماس» إلى «هبة جماهيرية واسعة نصرة للأقصى»، واصفة ما جرى بأنه «الجريمة». 
(الحياة اللندنية)

تعزيزات لتطهير «جيوب داعش» واعتقال 250 إرهابياً في الموصل

تعزيزات لتطهير «جيوب
واصلت القوات العراقية المشتركة أمس، عمليات تطهير الجيوب المتبقية من «داعش» في الموصل القديمة التي شهدت وصول تعزيزات عسكرية قوامها 3 أفواج من الرد السريع للالتحاق بقطاعات مكافحة الإرهاب لتسريع معالجة الأوكار والخلايا النائمة. بينما أعلنت خلية الإعلام الحربي إلقاء القبض على أكثر من 250 مسلحاً في الساحل الأيمن، والعثور على طفلة شيشانية مصابة بحروق شديدة، تحت أنقاض مبنى بمنطقة الشهوانية في المدينة القديمة، أثبتت التحقيقات أن والدها إرهابي قضى بضربة جوية، والدتها انتحارية فجرت نفسها على القوات المتقدمة أثناء المعارك. من جانبه، أفاد الرائد حيدر الأعرجي من قوات مكافحة الإرهاب، أن قطاعاته اعتقلت 20 انتحارية «داعشية» أجنبية وبحوزتهن أحزمة ناسفة، في أحد الأنفاق التابعة للتنظيم الإرهابي خلال عملية تمشيط بمنطقة القليعات في الموصل القديمة. وأضاف الأعرجي أن قوات الجهاز عثرت على النفق السري ألقت القبض عليهن من نفق آخر يتصل بنفق الإرهابيات، حيث تمت مداهمتهن قبل أن يفجرن أنفسهن لاستهداف القوة الأمنية. وأشار إلى أن مجموعة «الداعشيات» تتألف من 5 ألمانيات، و3 روسيات، و3 تركيات، وشيشانية واحدة، وكنديتان، و3 من كل من ليبيا وسوريا. وكشف التحقيق أنهن يوجدن بالموصل منذ أكثر من عام، وشاركن في عمليات عدة في معارك جنوب الموصل، وأنهن تعهدن بتفجير أنفسهن على القوات المحررة، التي اقتحمت النفق بشكل مباغت.
من جانب آخر، كشفت قيادة العمليات المشتركة عن تنفيذ مقاتلات القوة الجوية العراقية، أمس ضربات دقيقة استهدفت تجمعاً «داعشياً» ببلدة القائم المحاذية للحدود السورية، بمحافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين، وتدمير 4 مقرات ومخازن للأسلحة والأعتدة، وإتلاف كميات كبيرة من الأسلحة. بالتوازي، أعلنت الاستخبارات العسكرية أن «عمليات شرق الأنبار» دهمت مجموعة من انتحاريي «داعش» بإحدى المضافات قرية الرشاد بقضاء الكرمة في المحافظة، ما أدى لمقتل 3 منهم واعتقال رابع، مشيرة إلى أنه تم العثور على حزامين ناسفين وأسلحة ومجموعة من الهواتف الخليوية ومنظار وكاتم صوت. وفيما تتصاعد العمليات لدحر الإرهابيين في أقضية القائم والرطبة وعانة الخاضعة لسيطرتهم بالأنبار، يمنع التنظيم الإرهابي المدنيين من مغادرة المنطقة، ويمعن في بطشه للفارين من مناطق نفوذه. وأفاد يوسف العرسان نائب محافظ الأنبار أمس، أن نحو 700 عائلة عراقية تمكنت من الهرب من ديارها في أقضية القائم والمناطق المحيطة بها منذ أمس الأول وحتى ظهر السبت، هرباً من بطش التنظيم الإرهابي، ووصلوا إلى مناطق في منطقة الرطبة والرمادي كبرى مدن الأنبار.
 (الاتحاد الإماراتية)

تقارير عالمية: علاقة قطر بـ «الإخوان».. الدعم مقابل النفوذ السياسي

تقارير عالمية: علاقة
قال موقع «إن بي سي» الأمريكي في تقرير إن جماعة الإخوان المسلمين ترتبط بعلاقات وثيقة بدولة قطر، خلافاً لما هو الحال في الدول الخليجية الأخرى، حيث أشارت إلى أن المنظور العام للحركة في المنطقة يتمحور حول كونها فكرا تخريبيا يؤدي إلى زعزعة استقرار دول المنطقة، وتتبنى أفكارا وتوجهات لا تتماشى مع سياسة الشرق الأوسط الجديد الذي تتمثل أبرز معالمه في محاربة الإرهاب والتوجهات المتطرفة.
ونقل الموقع عن دافيد روبرتس الخبير في شؤون الخليج لدى كلية «كينج» بلندن قوله إن قطر تستغل تنظيم الإخوان لتحقيق أجندتها التي تبدو غير واضحة، إلا أن الواضح فيها هو توجهها المخالف لأغلبية دول المنطقة، مضيفا أن قطر، وعلى الرغم من أنها تستضيف عددا من القيادات البارزة للتنظيم، إلا أنها في الوقت ذاته لا تسمح للجماعة بممارسة أنشطتها في الدولة، وهو ما أشار إلى أنه يمكن أن يكون بسبب إدراك الدوحة أن توجه الجماعة لا يتناسب مع المجتمع الخليجي عموما، وهو ما يفسر أن العلاقة بينهما قائمة على استغلال الدوحة للجماعة لتحقيق أغراضها السياسية الخارجية فقط وتقوية نفوذها في المنطقة.
وأضاف الموقع في تقريره أن قطر تتحجج في دفاعها عن جماعة الإخوان بالادعاء أن عدم احتواء هذه الجماعات الإسلامية من شأنه أن يؤدي إلى تطرفها، ربما ظنا منها أن احتواءهم ربما يكون أقل ضررا من محاربتهم واقتلاع جذورهم. ونوه الموقع إلى أن قطر وعلاوة على أنها تستضيف عددا من القيادات البارزة في تنظيم الإخوان، فإنها توفر لهم أيضا منصاتها الإعلامية لترويج أفكار الجماعة أيا كانت، من قنوات تلفزيونية وصحف وغير ذلك.
واختتم الموقع تقريره بالقول إنه وبالنظر إلى صغر المساحة الجغرافية للدولة، فإن علاقتها مع الإخوان يبدو أنها محاولة من الدولة لتوسيع نفوذها الإقليمي والدولي والقيام بأدوار أكبر من حجمها الحقيقي.
ومن جانب آخر قال مركز «ميدل إيست بوليسي كاونسل» الأمريكي في تقرير إن مواقف قطر من الأحداث السياسية التي اعترت المنطقة منذ اندلاع ثورات ما يسمى «الربيع العربي» التي أدت إلى توتر الوضع السياسي في المنطقة، كانت دوماً على النقيض من جيرانها في المنطقة، والذين كان هدفهم الأول المحافظة على استقرار وأمن المنطقة من التوترات التي خلفتها تلك الثورات، مستخدمة في ذلك أداتها قناة «الجزيرة» التي تغطي الأحداث بطريقة مختلفة تثير حفيظة البعض ممن لديهم أهداف مشتركة وواضحة في المنطقة، بما يثير في كثير من الأحيان الفتن والتحزبات التي تؤدي في النهاية إلى توتر أكثر في الأوضاع الأمنية والسياسية. وأضاف المركز أن قطر وفرت ليوسف القرضاوي الذي يعتبر من القيادات البارزة لأفكار جماعة الإخوان المنابر الإعلامية للترويج لأفكاره التي تمثل الجماعة، مشيرا إلى أنه ووفقا للعديد من الخبراء السياسيين، فإن قطر تحاول عبر مواقفها المناقضة لجيرانها كسب نفوذ تفتقده بحكم مساحتها الجغرافية الصغيرة. كما أشار التقرير إلى بعض الدراسات والتحليلات التي تربط بين جماعة الإخوان المسلمين والدور الذي لعبته في إنشاء كيانات بيروقراطية في قطر، مشيرا إلى أن قطر كانت دوما ملاذا آمنا لكل من يعارضون حكوماتهم في المنطقة العربية حتى وإن كانت قطر تحاول إخفاء ذلك، بحجة احتواء مختلف الأطياف السياسية والفكرية في بلد يفتقر أساسا إلى نظام ديمقراطي يؤهله لممارسة ذلك الدور.
 (الخليج الإماراتية)

«داعش» خطّط للهجوم على بلدة الكرمة غرب بغداد

«داعش» خطّط للهجوم
أعلنت قوات الأمن العراقية تدمير مقار ومخازن للأسلحة تابعة لتنظيم «داعش» وقتل العشرات من عناصره في ضربات جوية غرب العراق، فيما أطلقت عملية عسكرية في محافظة ديالى لتعقب خلايا التنظيم النائمة.
وقالت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس أنه «وفقاً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجّه صقور القوة الجوية ضربات جوية أسفرت عن تدمير أربعة مقار ومخازن للأسلحة والأعتدة تابعة لعصابات داعش الإرهابية، وقتل العشرات من الإرهابيين وإتلاف عدد كبير من الأسلحة والأعتدة التي كانت في داخلها بقضاء القائم غرب الأنبار».
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» أن» تنظيم داعش حاول استهداف منطقة ذراع دجلة في قضاء الكرمة شرق الفلوجة، وحصل اشتباك مع العناصر المسلحة وقتل ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة من دون وقوع خسائر في صفوف القوات الأمنية». وأضاف أن «قوات الجيش الفرقة 14 والحشد العشائري وقوات الشرطة وأفواج الطوارئ شرعوا في تفتيش المناطق الزراعية وضفاف الأنهر في منطقة ذراع دجلة تحسباً لوجود انتحاريين آخرين من عناصر داعش الإرهابي».
في ديالى، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي انطلاق عمليات تعقب واسعة لخلايا تنظيم «داعش» النائمة شمال شرقي محافظة ديالى. وقال العزاوي في تصريحات أن «قوات أمنية مشتركة مدعومة ب‍الحشد الشعبي انطلقت صباح اليوم (أمس) في عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش النائمة في قرية توكل والبساتين المحيطة بها ضمن قاطع شمال قضاء المقدادية شمال شرقي ب‍عقوبة». وأردف أن «العملية تجرى ضمن استراتيجية عمليات دجلة في تمشيط أي منطقة تنشط فيها خلايا داعش النائمة والعمل على استئصال الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمان». ونفذت «عمليات دجلة» سلسلة عمليات تمشيط واسعة خلال الأشهر الماضية لتعقب خلايا «داعش» في مناطق عدة بديالى.
وفي صلاح الدين شمال بغداد، قتل ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش»، بينهم قيادي، بانفجار عبوة ناسفة شرق المحافظة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» أن «ثلاثة من عناصر داعش، بينهم ما يسمى مسؤول الأمن في ولاية ديالى، كانوا ينقلون عبوة ناسفة داخل مركبة، إلا أن العبوة انفجرت أثناء مرورهم بمنطقة مطيبيجة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، ما أسفر عن مقتلهم في الحال». وتابع أن «تنظيم داعش يسعى إلى نقل عناصره بين فترة وأخرى من منطقة الزركة في قضاء الطوز إلى مطيبيجة التي تعد من أهم معاقل التنظيم لاستهداف القوات الأمنية والتنسيق مع العناصر التابعة له».
وفي بغداد، أعلنت قيادة عمليات بغداد صد قوات الجيش هجوماً شنه انتحاريون على مقر لهم جنوب العاصمة، وقالت القيادة في بيان مساء أول من أمس أنه تمّ «التصدي لثلاثة إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التعرض لمقر سري للجيش العراقي في منطقة الحركاوي ضمن قاطع اليوسفية جنوب بغداد». 
(الحياة اللندنية)

تونس: اعتقال 4 إرهابيين من أنصار «داعش»

تونس: اعتقال 4 إرهابيين
تمكن أعوان مركز الأمن الوطني في أسواق المدينة العتيقة في العاصمة تونس من إيقاف 4 عناصر تكفيرية للاشتباه في انضمامهم إلى تنظيمات إرهابية. وبينت الأبحاث وفق بيان وزارة الداخلية التونسية مع اثنين منهم تواصلهما مع قيادات إرهابية موجودة في ليبيا وسوريا، كما تم حجز حواسيب تحمل تدوينات تثبت مبايعة المظنون فيهم لتنظيم داعش الإرهابي. وأضاف البيان إحالة الموقوفين الأربعة على أنظار الوحدة الوطنية الأولى لمكافحة الإرهاب «بالقرجاني» في العاصمة تونس لمواصلة التحقيقات معهم.
من جانب آخر، طلبت قيادة القوات البحرية الجزائرية من نظيرتها التونسية التنسيق الأمني بينهما والتكثيف من إجراءات البحث عن ضابط سام في القوات البحرية الجزائرية برتبة عميد فُقد في عرض البحر قبل 3 أسابيع بنواحي شاطئ مدينة «القالة» الحدودية. وأشارت الصحف والمواقع التونسية أمس السبت، نقلاً عن جريدة «الخبر» الجزائرية أن الوحدات البحرية الجزائرية والتونسية تواصلان رحلة البحث عن العسكري المفقود من شواطئ مدينة «عنابة» الحدودية مع تونس، وحتى مدينة طبرقة الحدودية مع الجزائر.
ويشار إلى أن عقيداً في القوات البحرية الجزائرية يبلغ من العمر 43 عاماً كان قد اختفى في ظروف غامضة على الحدود البحرية مع تونس. وأوفدت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأول الجمعة، لجنة تحقيق يقودها مسؤول عسكري رفيع إلى الحدود البحرية مع تونس من أجل التحري بشأن فقدان عقيد القوات البحرية.
 وقالت مصادر أمنية حسب ما نشرته الصحف والمواقع التونسية إن الضحية يعمل في منصب مهم في قيادة أركان الجيش الجزائري في العاصمة، وجرى الإعلان عنه ضمن المفقودين منذ أن خرج على متن زورقه في نزهة بحرية بشاطئ الحناية منذ مساء الأربعاء الماضي إلا أنه لم يعد.
وفور صدور البيان الذي تقدمت به عائلته إلى السلطات الأمنية في ولاية الطارف شرق الجزائر، فرضت القيادة العسكرية حالة استنفار قصوى على طول الشريط الساحلي الممتد من محافظة عنابة إلى مدينة القالة المتلاصقة بحريًا مع ساحل طبرقة التونسية. وتقوم فرق أمنية ومدنية من الغطاسين التابعين لقوات خفر السواحل والدفاع المدني بحملة بحث واسعة النطاق في عرض البحر، مع تضارب الأنباء حول مصير الضحية.وامتد التحقيق الأمني والقضائي بشأن حادثة الاختفاء الغامض للعقيد، إلى نشاط عصابات تهريب المرجان التي تحاول في العادة تنفيذ عمليات استعراضية يقوم بها مجرمون محترفون ومتدربون على الغطس.
 وتشهد الحدود الساحلية للجزائر، عدة مناوشات بين السلطات الأمنية وعصابات سرقة الشعاب المرجانية واللؤلؤ ومهربي المرجان الخام والذي يتم تهريبه إلى أوروبا عبر تونس وإيطاليا. ويذكر أن تونس كانت قد وقعت مع الجزائر على مشروع اتفاق للتعاون الأمني والعسكري، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الـ21 للجنة المشتركة الكبرى التونسية الجزائرية، يوم 9 مارس الماضي في تونس.
 (الاتحاد الإماراتية)