بوابة الحركات الاسلامية : الاندبندنت: الجيش اللبناني يقصف مواقع “داعش” قرب الحدود مع سوريا/ دير شبيجل:وزير الداخلية الفرنسي يؤكد عودة 271 جهادياً/ دويتشه فيله:العثور على مقبرة جماعية لضحايا "داعش" بغرب العراق (طباعة)
الاندبندنت: الجيش اللبناني يقصف مواقع “داعش” قرب الحدود مع سوريا/ دير شبيجل:وزير الداخلية الفرنسي يؤكد عودة 271 جهادياً/ دويتشه فيله:العثور على مقبرة جماعية لضحايا "داعش" بغرب العراق
آخر تحديث: الأحد 06/08/2017 12:22 م
الاندبندنت: الجيش
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 6/8/2017

نيويورك تايمز:الولايات المتحدة تحشد الحلفاء ضد ايران

نيويورك تايمز:الولايات
صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لعربوا عن قلقها إزاء تجربة الصواريخ الإيرانية و أن الصاروخ الذي أطلقته إيران يمكن أن يكون قادراً على حمل رأس حربي نووي، وأنه يمثل استفزازاً وتهديداً.
واوضحت الصحيفة ان هذه الدول الاربع ارسلت هذا في رسالة الى كل من مجلس الأمن الدولي والأمين العام أنطونيو جوتريس استنادا الى الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي يلزم طهران بعدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية كما أن رسالة الدول الأربع أظهرت أن واشنطن ليست وحدها في مواجهة الطموح الإيراني والغضب المتواصل من حلفاء أمريكا إزاء تصرفات إيران.
وذكرت الصحيفة ان إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تبحث عن أي سبب لإعلان انتهاك إيران للاتفاق النووي وان واشنطن عقب التجربة الإيرانية فرضت عقوبات على شركات إيرانية
وتابعت الصحيفة القول ان الاتفاق النووي مع إيران في 2015 سمح برفع العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل تعهد طهران بسلمية برنامجها النووي وخضوعها للرقابة الدولية ومع ذلك فإن إيران لا يمكن أن تتحمل غضب ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى أمريكا خاصة أن الاستثمارات الأجنبية بدأت تتدفق على إيران عقب توقيع الاتفاق.
واضافت الصحيفة ان الممثلين الأمريكيين في وكالة الطاقة الدولية طلبوا من حلفائهم في المنظمة النووية الدولية مؤازرة الولايات المتحدة في طلب قيام المفتشين الدوليين بزيارات إلى مواقع عسكرية إيرانية يشتبه بوجود أنشطة نووية فيها وان واشنطن هددت بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران على غرار انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ

الإندبندنت: روحاني يحذر ترامب 
تقول الصحيفة إن أكثر من 100 مسؤول من مختلف أنحاء العالم حضروا حفل تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال إن الحفل يعبر عن تقدم بلاده في بناء العلاقات مع الغرب. وكان من المعتاد أن يوصف حفل تنصيب الرئيس الإيراني من المعتاد بالفخم والمهم، لكنه اكتسب مزيدا من الأهمية هذا العام بسبب التطورات السياسية الجارية في الشرق الأوسط. وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات روحاني أتت في وقت يهدد فيه ترامب بإلغاء الاتفاق النووي بين الغرب وإيران بعدما وقع عليه سلفه أوباما.
وكان الاتفاق ثمرة مجهود شاق وطويل على مدار سنوات من التفاوض والعقوبات وبعد ذلك يتحدث الصقور في الإدارة الأمريكية عن رغبتهم في تغيير النظام في إيران.
وتضيف الصحيفة أن روحاني حذر خلال خطاب التنصيب واشنطن من المساس بالاتفاق، مشيرة إلى أن عدة عوامل أصبحت تصب في صالح طهران واتضحت بعضها خلال حفل التنصيب نفسه.
وتقول إن حضور عدد كبير من المسؤولين في مختلف أنحاء العالم منهم ممثلون عن كوريا الشمالية والصين والهند وعدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا بالإضافة إلى فيدريكا موغريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوضح أن جهود واشنطن لعزل إيران لم تُفلح.

بي بي سي :روحاني يحذر الولايات المتحدة من المساس بالاتفاق النووي
حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من المساس بالاتفاق النووي لطهران مع القوى الكبرى، داعيا إلى عدم الاصطفاف مع موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الشأن الإيراني. 
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن روحاني قوله "أعلن نيابة عن الشعب وبكل صراحة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانبة لن تكون البادیة فی نقض خطة العمل المشترك الشاملة لكنها لن تقف مكتوفة الایدی امام ای نكث لها".
وأدى روحاني، 68 عاما، اليمين الدستورية بعد انتخابه لدورة رئاسية ثانية في حفل دعي لحضوره عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم. 
وقال، في كلمة بعد اداء اليمين، إن سياسة حكومته سوف تعتمد على التوازن والتعامل البناء مع دول العالم ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة.
ونوه الرئيس الايراني الى أن "نكث العهود من الجانب الأمريكي في الاتفاق النووي دليل على اعتياد هذه الحكومة على سياسات الحظر والتهديد". 
وأضاف "ليعلم هؤلاء الذین یریدون تمزیق خطة العمل المشترك الشاملة بأنهم سينهون بذلك حياتهم السياسية وأن العالم سوف لن ينسى نكثهم للعهد". 
وقال "نحن مستعدون دائما للدفاع عن شعبنا ولا نرى السلاح الوسيلة الوحيدة للدفاع. نحن ندعم قواتنا المسلحة لكن صوت الشعب هو اكبر سلاح نمتلكه".
وتابع رئيس الحكومة الثانية عشرة أن إيران "لاتضع أی قیود امام التعاون مع أی من دول العالم وتمد ید الصداقة لبناء أفضل العلاقات مع دول الجوار".
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عنه قوله إنه "يمكننا التوصل إلى وجهة نظر مشتركة رغم جميع المشاكل".
في غضون ذلك، انتقدت الخارجية الإيرانية مواقف حكومات أوروبية من تجاربها الصاروخية. 
جاء ذلك في لقاء بين مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبيل مراسم التنصيب في طهران.
وقال مكتب ظريف في بيان بعد الاجتماع إن "تجارب إيران الصاروخية وإطلاقها القمر الاصطناعي في 27 يوليو لا تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة".
وكانت إيران قد وافقت خلال اتفاق أبرمته مع القوى العالمية عام 2015 على تقليص برنامجها النووي مقابل الحصول على مزايا اقتصادية ملموسة. 
لكن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات جديدة على طهران، ردا على تجربة صاروخ باليستي متوسط المدى.
وكان روحاني تعهد بتحريك الاقتصاد وفتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية والتجارة الدولية. 
ويرى مراسلون أن إنعاش الاقتصاد الإيراني يظل رهنا باستمرار العمل في الاتفاق النووي الذي يتعرض لانتقادات شديدة من الرئيس الأمريكي.

الاندبندنت: الجيش اللبناني يقصف مواقع “داعش” قرب الحدود مع سوريا
أشارت الجريدة لتنفيذ الجيش اللبناني، عمليات قصف مدفعي مكثفة على مواقع لتنظيم “داعش” الارهابى قرب الحدود اللبنانية السورية!
و أضافت الجريدة أن الجيش اللبناني قصف بشكل كثيف مواقع تنظيم “داعش” الارهابى في جرد الفاكهة ورأس بعلبك، وقصفت المدفعية مواقع أخرى في جرود رأس بعلبك والقاع !
و قد نشر الجيش اللبناني صوراً ومقاطع فيديو لعملياته في جرود رأس لعلبك، التي قال إنها حققت “إصابات دقيقة ومباشرة” في صفوف تنظيم “داعش” الارهابى !

الجارديان: عمليات عسكرية تركية جديدة في سوريا لتوسيع مناطق "درع الفرات"
أشارت الجريدة لاعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، أن بلاده عازمة على تنفيذ عمليات عسكرية جديدة لتوسيع المناطق التي نجحت عملية “درع الفرات” في تطهيرها من الإرهابيين شمالي سوريا !
وقال أردوجان إن “عملية درع الفرات شكلت خنجرا في قلب مشروع تشكيل منطقة إرهابية في شمال سوريا”. لكنه أضاف أن “تركيا تتعرض لهجمات مكثفة على كافة الأصعدة، خاصة أن جهود تشكيل دولة إرهابية جنوب الحدود التركية (شمالي سوريا) ما زالت مستمرة” !

دير شبيجل:وزير الداخلية الفرنسي يؤكد عودة 271 جهادياً
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، في مقابلة صحفية إن فرنسا شهدت عودة 271 متشدداً من مناطق الحرب في العراق وسوريا وإن ممثلي الادعاء العام يقومون بالتحقيق معهم. وتقول التقديرات إن نحو 700 فرنسي يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، وتكافح فرنسا مثل دول أوروبية أخرى بشأن كيفية معالجة تدفق ما يسمى بالعائدين. وقال كولوم لصحيفة لو جورنال دو ديمانش إن من بين المتشددين الذين عادوا إلى فرنسا 217 بالغاً و54 حدثاً مع وجود بعضهم رهن الاحتجاز حالياً. 

نيويورك تايمز: تجنب الحرب مع إيران
    إن آخر شيء يمكن أن تحتاجه الولايات المتحدة الآن هو نشوب حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط؛ غير أن وقع العبارات الاستفزازية والتهديدات والتصرفات الصارخة المباشرة من جانب الرئيس ترامب وبعض كبار مساعديه- ولاسيما الزعماء العرب السنة والناشطين الأمريكيين- تجاه إيران من شأنه تصعيد حدة التوترات التي قد تسفر عن صراع مسلح معها.
  وتستثير طهران بعض هذا العداء عن طريق ما تتخذه من خطوات على شاكلة اعتقال (زيو وانج) الأستاذ الأكاديمي بجامعة برينستون ويؤيد الرئيس السوري بشار الأسد. 
وبالنسبة للكثير من الساسة الأمريكيين؛ فإن إيران- التي أقصتها الولايات المتحدة منذ عام 1979- لا تستحق سوى العقاب والعزلة، ولكن إيران والولايات المتحدة تتشاركان أيضًا بعض المصالح مثل قتال تنظيم الدولة الإسلامية، فلماذا إذن لا نستغل جميع السبل الدبلوماسية ومن بينها؛ فتح باب الحوار- والذي تم الاستعانة به من قبل- للتعامل مع الحكومات صعبة المراس وحتى المعادية منها؟
 لعله يحسن بنا أن نستخلص العبر من الماضي، ونتذكر التصعيد الذي جرى قبل حرب العراق عام 2003؛ ففي واشنطن، تحول الحديث بشكل مباشر تقريبًا إلى العراق وأن الفرصة السانحة للإطاحة بصدام حسين، على الرغم من أن صدام لم يكن يمت بأية بصلة بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، ولم يكن يمتلك أسلحة نووية بحسب زعم الرئيس جورج دبليو بوش، وقرر بوش خوض حرب استباقية دون مبرر قوي أو استراتيجية صلبة.
 وقد يتكرر مثل هذا التورط في الحرب، وفيما يلي بعض الأسباب التي ينبغي وضعها في الحسبان:-
أولًا؛ أن الرئيس ترامب بدأ حملة تعهد خلالها بإلغاء الاتفاق النووي الذي تم إبرامه بين سبع دول عام 2015 والذي بموجبه تراجعت إيران عن برنامجها النووي نظير رفع العقوبات، وعلى الرغم من أنه شهد أمام الكونجرس مرتين، كان آخرهما يوم الإثنين الماضي، بأن إيران ما زالت تلتزم بالاتفاق؛ فإنه قد فعل ذلك على مضض خاصةً أنه قد أعقب ذلك فرض عقوبات جديدة تتعلق باختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية، وبدلًا من استغلال هذه الانفراجة الدبلوماسية، بدا أن ترامب عاقدٌ العزم على إفسادها من خلال استفزاز إيران كي تنتهك التزاماتها بنفسها، وإلا سينكث هو نفسه بوعده.
 ثانيًا؛ أن مسئولين أمريكيين كبار قد غيروا من لهجة خطابهم، وألمحوا إلى دعم تغيير النظام، وعلى الرغم من السجل السئ والمتردي في العراق وأفغانستان وليبيا؛ فقد اتهم تيلرسون إيران بالسعي إلى تحقيق الهيمنة الإقليمية على حساب حلفاء أمريكيين مثل، السعودية، وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قد وصف مؤخرًا إيران بأنها "تمثل العنصر الأشد زعزعة لاستقرار منطقة في الشرق الأوسط".
ثالثًا؛ كان الزعماء الأمريكيون يتلاعبون من آن لآخر بفكرة تغيير النظام؛ ولكن بعض الخبراء يقولون إن الأمر أكثر جدية هذه المرة، لأن ترامب يقبل الرؤية المبسطة للسعودية السنية؛ بأن إيران التي يسودها الشيعة هي التي ينبغي إلقاء اللائمة عليها لكل ما يُرتكب من أخطاء في المنطقة مع الانحياز لأحد الطرفين في الخصومة بين فرعي الإسلام، وقد اتخذ السعوديون- الذين تصدوا بالفعل للمتمردين الذين تدعمهم إيران في اليمن- موقفًا أشد صرامة منذ تغيير قيادتهم؛ وخلال الشهر الجاري، أحدثوا أزمة عن طريق التصعيد نحو تنفيذ مقاطعة إقليمية لقطر التي تربطها علاقات بإيران.
رابعًا؛ تحاول الأصوات المناهضة لإيران خارج الحكومة دفع ترامب والكونجرس إلى خوض مواجهة مع إيران؛ فقد ناشد رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات- جماعة تنتمي إلى الصقور وكانت قد حاولت عرقلة التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني- ترامب من خلال مقال للرأي نشرته مؤخرًا صحيفة (وول ستريت جورنال) "بأن يعمل بشكل ممنهج على تفكيك النفوذ الإيراني من الدولة تلو الأخرى في منطقة الشرق الأوسط" وبأن يدعم القوى المؤيدة للديمقراطية في إيران، ويلح أنصار ترامب البارزون مثل جون بولتون، السفير الأسبق لدى الأمم المتحدة، ونيوت جينجريتش، الرئيس الأسبق لمجلس النواب، ورودولف جولياني، عمدة نيويورك السابق، على الرئيس الأمريكي كي يتخلى عن الاتفاق، وكأنهم يتحدثون بالأصالة عن جماعة مجاهدي خلق وهم المنشقون الإيرانيون المنفيون الذين يؤيدون تغيير النظام. 
ويدرك معظم الأمريكيين ما ارتكبته إيران من جرائم ضد دولتهم بما في ذلك؛ احتجاز 52 أمريكي كرهائن عام 1979؛ ومقتل 241 جندي من القوات البحرية- المارينز- عام 1983؛ وقصف ثكناتهم في لبنان؛ وقصف مقار سلاح الطيران الأمريكي في أبراج الخُبر بالسعودية، ولعل هناك أحداثًا غير معروفة جيدًا ومازالت تثير حفيظة إيران مثل؛ الانقلاب الذي وقع عام 1953 بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية حيث أسفر عن خلع الزعيم الإيراني الذي تم انتخابه بصورة ديمقراطية، محمد مصدق، ولاسيما دعم الاستخبارات الأمريكية للعراق إبان حرب إيران والعراق خلال الفترة من 1980 حتى 1988. 
 إن ما تضمره إيران من غضاضة لا يجعل سلوكها في الآونة الأخيرة أقل إثارة للقلق والمخاوف؛ فطهران تواصل تمويلها لحزب الله وغيره من المتطرفين؛ فضلًا عن اعتقالها لأمريكيين؛ وعملها على توسيع نطاق سطوتها حتى في العراق.
 ويبدو أن إيران والولايات المتحدة يمضيان وقتًا محفوفًا بمخاطر من نوع خاص؛ فبينما يتم طرد تنظيم الدولة الإسلامية من العراق وسوريا، سوف تتبارى إيران والسعودية من خلال القوى التي تحارب نيابة عنهما بالوكالة- والتي تقدم الدولتان الدعم لها على الأرض- من أجل بسط السيطرة، ويمكن لأية محاولة لتغيير النظام في إيران أن تُفضي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالتقلبات، على نحو يتعذر التكهن بما ستؤول إليها الأوضاع حينها.
 ومازالت حكومة إيران ممزقة بين المتشديين المناوئين لأمريكا، والمعتدلين مثل الرئيس حسن روحاني الذين يبدون رغبتهم في التعاطي مع أمريكا.
وسوف يرتكب ترامب خطأً فادحًا إذا قاد دفة البلاد نحو هاوية الحرب بدلًا من أن يحاول العمل مع تلك القوى المعتدلة.

دويتشه فيله:قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على نحو نصف الرقة
استعادت قوات سوريا الديمقراطية زهاء 45 في المئة من مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا، وفق ما أعلن مسؤول أميركي كبير أشار إلى أنه لا يزال هناك نحو ألفين من عناصر تنظيم "داعش" في المدينة وأنهم "سيموتون" فيها.
قال المبعوث الأميركي لدى التحالف بريت ماكغورك الجمعة (الرابع من آب/أغسطس) إنه "حتى هذا اليوم، استعادت قوات سوريا الديموقراطية زهاء 45 في المئة" من مدينة الرقة. وأضاف "أتردّد في إعطاء أرقام (...) لكنّني أظنّ أنه لا يزال هناك زهاء ألفي مقاتل (جهادي) في الرقة، وسيموتون على الأرجح في الرقة".
وأضاف المبعوث الأميركي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" فقد 70 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها في البلدين منها 78 في المئة من الأراضي التي كانت يسيطر عليها في العراق و58 في المئة مما كان يسيطر عليه في سوريا. وقال إنه قبل كل عملية عسكرية تقوم قوات التحالف بتطويق المنطقة المستهدفة لضمان عدم تمكن مقاتلي التنظيم الأجانب من الفرار والهروب من العراق وسوريا.
وأضاف ماكغورك أنه من خلال التعاون الوثيق مع القوات التركية أُغلقت الحدود السورية التركية بأكملها ولم يعد باستطاعة التنظيم إرسال متشددين تدربوا في سوريا لشن هجمات في أوروبا ومناطق أخرى. وقال إن التحالف أعد قاعدة بيانات تضم نحو 19 ألف اسم من أسماء مقاتلي التنظيم تم تجميعها من الهواتف الخلوية وعناوين ووثائق أخرى عُثر عليها في ساحات القتال ويتقاسمها التحالف مع وكالة الشرطة الدولية .

دويتشه فيله:العثور على مقبرة جماعية لضحايا "داعش" بغرب العراق
السلطات العراقية عثرت على مقبرة جماعية تضم جثثا لرجال أعدمهم "داعش" خلال سيطرته على مناطق في محافظة الأنبار قبل نحو عامين. سبق وأعدم التنظيم مدنيين وعناصر أمن قبل أن تستعيد القوات العراقية السيطرة على كل مدن الأنبار. 
عثرت السلطات العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات أربعين شخصا أعدمهم تنظيم "الدولة الاسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) خلال سيطرته العام 2015 على مناطق في محافظة الأنبار غرب بغداد، وفقا لمصادر أمنية ومحلية اليوم الجمعة  4 أغسطس 2017.
وقال ضابط في الجيش برتبة مقدم ركن لوكالة فرانس برس "عثرنا على مقبرة جماعية تضم جثثا (لأشخاص) أعدمهم تنظيم "داعش" رميا بالرصاص، في منطقة الطاش" الواقعة على الأطراف الجنوبية من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الضحايا جميعهم من الرجال الذين أعدمهم داعش عام 2015.
وأعلنت السلطات العراقية  في أيار/مايو الماضي، العثور على ثلاث مقابر جماعية تقع في ثلاث مناطق متفرقة إحداها وسط الرمادي، تضم رفات مدنيين وعسكريين أعدمهم "داعش". واستولى الجهاديون على الرمادي منتصف 2015 حيث أعدموا أيضا مدنيين وعناصر أمن قبل أن تستعيد القوات العراقية السيطرة على كل مدن الأنبار عام 2016 .

دويتشه فيله: بعد زيارة للرياض.. الصدر يطالب بدمج الحشد الشعبي بالقوات الحكومية
بعد عودته من زيارة للسعودية، طالب رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي بدمج قوات الحشد الشعبي بالقوات الحكومية ومواصلة الإصلاح. كما دعاه إلى العمل على سحب السلاح من الجميع سواء الفصائل أو غيرها.
دعا الزعيم الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر أنصاره عصر اليوم الجمعة (4 آب/ أغسطس) إلى الالتزام بمناصرة الجيش العراقي والقوات، بكل أصنافها لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وحيتان الفساد في العراق.
وقال الصدر في خطاب متلفز أمام عشرات الآلاف من أتباع التيار الصدري الذين تجمعوا في ساحة التحرير: "أنتم اليوم ملزمون بمناصرة جيشكم وقواتكم المسلحة بكل صنوفها، فيكون السلاح بيد الدولة حصرا..".
وأضاف الزعيم الشيعي، الذي عاد قبل أيام من زيارة نادرة إلى السعودية بناء على دعوة رسمية، أن "رئيس الوزراء يحاول أن يكون رجل دولة رغم الضغوط الداخلية والخارجية، وهو ملزم أن يكمل مشوار الإصلاح لإبعاد شبح الإرهاب". وطالب الصدر "بدمج العناصر المسلحة المنضبطة في الحشد الشعبي بالقوات المسلحة، وسحب السلاح بصورة أبوية من الفصائل المسلحة وإعادة المهجرين والمهاجرين إلى مناطقهم، والثبات على مواعيد إجراء الانتخابات لمجالس المحافظات ضمن توقيتاتها، ودعوة الأمم المتحدة إلى الإشراف على الانتخابات في حال عدم تسمية مفوضية الانتخابات، ومسك الأراضي المحررة والحدود العراقية من قبل القوات المسلحة".
يذكر أن إيران المنافس الأبرز للسعودية في المنطقة تؤيد الإبقاء على تشكيل قوات الحشد الشعبي، الذي تمثله فصائل غالبيتها من المقاتلين الشيعة. وقد لعبت تلك الفصائل دورا بارزا في المعارك ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".

الإندبندنت: داخل العوامية السعودية المحاصرة منذ 3 أشهر
تقول الصحيفة إنه في تحقيق نادر للإعلام الغربي يتضمن مقابلات مع سكان المنطقة اطلعت على الأوضاع الصادمة التي يعيشها المدنيون في تلك المنطقة الشرقية من السعودية التي تشهد حربا سرية بين القوات الحكومية وشيعة معارضين مسلحين. ويعود تاريخ تأسيس منطقة العوامية إلى نحو 400 عام خلت وتسكنها غالبية من الشيعة وتقع شرقي محافظة القطيف التي يقطنها نحو 30 ألف شخص.
وتقول الصحيفة إن المنطقة تقبع رهن الحصار إذ تنصب القوات الحكومية حواجز على الطرق المؤدية إليها، وقد باءت محاولات الرياض إجلاء السكان عنها قبل نحو 3 أشهر بالإخفاق بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين مسلحين.
ومنذ ذلك الحين تدهورت الأوضاع بسرعة إذ يقول السكان إن عمليات القصف ورصاص القناصة تسببوا في قتل 25 شخصا، كما تظهر صور يفترض انها التقطت في العوامية بعض الشوارع قد تحولت إلى دمار كأنها شوارع سورية وليست شوارع مملكة نفطية.
وتؤكد الاندبندنت أنها لم تتمكن من التوصل إلى هوية المسلحين الشيعة في العوامية ولا مصدر أسلحتهم ولا حتى أعدادهم كما أن مصادرها بين المسلحين من الداخل رفضت التعليق مبررة ذلك بدواع أمنية.
وتنقل الجريدة عن آدم كوغل الباحث في شؤون حقوق الإنسان في منظمة هيومان رايتس ووتش قوله "لقد وثقت كثيرا من النزاعات في السعودية من قبل لكن لا شيء منها يشبه ما يجري الآن".
ويضيف "رأيت مظاهرات لكن أيا منها لم يشهد هذا الحجم من التسلح والعنف".
ويؤكد كوغل "التفاصيل قليلة لكن الأمر الواضح على الأرض هو أن هناك اشتباكات عنيفة تجري الآن بين الدولة وبعض مواطنيها في إحدى المدن السعودية وهو أمر غير مسبوق".