بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة الإعلان عن تشكيل كيان عسكري جديد لتحرير دير الزور السورية (طباعة)
وثيقة الإعلان عن تشكيل كيان عسكري جديد لتحرير دير الزور السورية
آخر تحديث: السبت 12/08/2017 09:38 م
وثيقة الإعلان عن
كشفت وثيقة جديدة عن تشكيل كيان عسكري جديد لتحرير دير الزور السورية ويهدف التشكيل الجديد لتحرير دير الزور ومنع أي قوى أخرى معادية للثورة السورية من محاولة الاستيلاء عليها
 وأعلنت عدة فعاليات عسكرية وثورية من أبناء مدينة دير الزور، الثلاثاء 8-7-2017م ، الاندماج في كيان عسكري موحد، وذلك في سياق السباق مع الزمن مع لتحرير المحافظة من تنظيم "الدولة".
وحمل التشكيل الجديد اسم "لواء تحرير دير الزور"، بقيادة "ياسر عز الدين التركي"، وذلك بهدف تحرير المحافظة وبحسب بيان مشترك، فإن التشكيل الجديد، يأتي "استجابة للاستحقاق الوطني والثوري الذي تفرضه الظروف والتحديات الراهنة والقادمة التي تواجه محافظة دير الزور، وإصراراً منا على تحرير أرضنا من براثن النظام وداعش، فقد بادرنا نحن الفصائل الثورية في مدينة دير الزور الموقعين أدناه إلى الاتحاد والاندماج في تشكيل عسكري واحد باسم (لواء تحرير دير الزور)، وتحت راية الثورة بقيادة عسكرية واحدة".
وأكد البيان أن الهدف من التشكيل الجديد هو تحرير محافظة دير الزور من القوى التي تسيطر عليها، ومنع أي قوى أخرى معادية للثورة السورية من محاولة دخولها والاستيلاء عليها، وذلك في إشارة إلى ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات الكردية" وميليشيات الشيعية التي تديرها إيران.
وشدد البيان على ضرورة دعم القوى والفعاليات الثورية في مشروعها لإدارة المحافظة، والاستعداد التام للعمل والتنسيق مع كافة القوى العسكرية الثورية والسعي للاندماج الكامل معها ضمن جيش تحرير وطني، والتزام التشكيل الجديد بأهداف الثورة وقيمها، وكذلك التزامه بالانضباط العسكري، والقيام بواجباته على أكمل وجه.
الإعلان عن تشكيل كيان عسكري موحد، لتحرير دير الزور من تنظيم "الدولة"، يأتي بعيد تشكيل عدة فصائل عسكرية من أبناء المحافظة، لجنة مؤقتة مفوضة باتخاذ القرار بتحديد الجبهة الأمثل عسكرياً وجغرافياً للانطلاق منها لتحرير محافظة دير الزور، وسط تأكيدات بوجود مفاوضات لتشكيل "جيش وطني" في سوريا.
هذا ودخلت فصائل الجيش السوري الحر، في سياق مع الزمن، لتحرير محافظة دير الزور من تنظيم "الدولة"، وذلك على وقع مواصلة قوات الأسد وميليشيات إيران زحفها باتجاه المحافظة الغنية بالنفط والغاز والقريبة من الحدود العراقية، من 3 محاور (الرقة – ريف حمص – ريف دمشق). والجدير بالذكر، أن تنظيم "الدولة" يسيطر على معظم محافظة دير الزور، باستثناء بعض أحياء مدينة دير الزور ومطارها العسكري، التي تسيطر عليها قوات النظام، فيما تسيطر ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها الوحدات الكردية على بعض القرى في ريفها الشمالي.