بوابة الحركات الاسلامية : تقرير لخبراء في الأمم المتحدة: "داعش" و"القاعدة" قادران على التحرك رغم الضغط العسكري/ دويتشه فيله:تشديد الخناق على تنظيم "داعش" في الرقة وتوقعات بأن تطول المعركة (طباعة)
تقرير لخبراء في الأمم المتحدة: "داعش" و"القاعدة" قادران على التحرك رغم الضغط العسكري/ دويتشه فيله:تشديد الخناق على تنظيم "داعش" في الرقة وتوقعات بأن تطول المعركة
آخر تحديث: الأحد 13/08/2017 02:46 م
تقرير لخبراء في الأمم
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 13/8/2017
تقرير لخبراء في الأمم
دويتشه فيله:تشديد الخناق على تنظيم "داعش" في الرقة وتوقعات بأن تطول المعركة
ضيقت قوات سوريا الديمقراطية الخناق على تنظيم "داعش" في وسط مدينة الرقة. بيد أن قادة أكراد ذكروا أن تقدم القوات يجري بحذر لأن التنظيم يستخدم القناصة والسيارات الملغومة، وتوقعوا أن يستغرق طرد 
لتقت قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل على جبهتي مدينة الرقة الجنوبية والشرقية اليوم الخميس (العاشر من أغسطس 2017)، لأول مرة بعد معارك مع تنظيم "داعش". وقال قائد عسكري في قوات سورية الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن معارك اليوم التي :" تركزت في ثلاثة محاور في المدينة، وهي منطقة نزلة شحاذة جنوب المدينة وحي الروضة في شرقها ومنطقة البريد غرب المدينة، أسفرت عن مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش ".
من جانب آخر، أشار قيادي سوري كردي أن قوات سوريا الديمقراطية تحاصر مقاتلي تنظيم "داعش" في وسط مدينة الرقة حاليا. وأضاف هفال جبار وهو قيادي بوحدات حماية الشعب الكردية ويقود الهجوم على جبهة المدينة القديمة بالرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا إن القوات مشطت حوالي نصف الرقة القديمة وتتقدم من جميع المحاور.  
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الضربات الجوية وقوات خاصة للتحالف، منذ حزيران/يونيو الماضي لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الرقة. وكانت حملة منفصلة قد طردت التنظيم من مدينة الموصل معقله في العراق الشهر الماضي. لكن هجوم الرقة الذي يتم على مراحل متعددة بدأ فعليا في نوفمبر وأدى لانتزاع السيطرة على بلدات وقرى تحيط بالمدينة وقطع الطريق أمام "داعش" من ناحية الشمال والشرق والغرب. ويقول المسؤولون إن تقدم القوات يجري بحذر لأن تنظيم "داعش" يستخدم القناصة والسيارات الملغومة والشراك الخداعية وتمنع المدنيين من المغادرة مما يطيل أمد مساعي طرد المتشددين. وأخطأت التوقعات الأولية لوحدات حماية الشعب بأن معركة الرقة ستنتهي خلال أسابيع.
وقال جبار إن الانتهاء من معركة الرقة قد يستغرق بين ثلاثة وأربعة أشهر أخرى. وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية تتقدم باطراد لكن مقاتلي التنظيم زرعوا الكثير من الألغام مما يمثل أحد أكبر الصعوبات. وأشار إلى أن التنظيم لا يفجر السيارات الملغومة يوميا لكن إذا تقدمت القوات في شارع ما فإنه يفجرها.
فيما أشار طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء الماضي إلى أن الألغام تبطئ الحركة حتى في المناطق التي انسحب منها مقاتلو تنظيم "داعش". وأضاف "في المناطق الشمالية لا يوجد داعش لكن في نفس الوقت قواتنا لا تقترب لأنه حصن المنطقة بالألغام والمتفجرات بشكل ضخم".
وقال مقاتلون في وحدة جبار وفصائل أخرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية إنه كلما تقدمت القوات في الرقة زاد الوضع صعوبة. والمتشددون من منطقة الشيشان في روسيا على وجه الخصوص يقاتلون بضراوة. وقال عادل (20 عاما) وهو مقاتل بوحدات حماية الشعب مشيرا إلى فتحات صغيرة في جدران مقر الشرطة الذي استخدمه المتشددون لإطلاق النار منه عندما كانوا يسيطرون على المبنى "هناك الكثير من القناصة. إنهم مهرة خاصة الشيشان".
وتحرص قوات سوريا الديمقراطية على إنهاء المعركة. وقال مقاتل بوحدات حماية الشعب "سننتهي من الأمر قريبا... نقتل ما بين 10 إلى 15 من داعش كل يوم".

دويتشه فيله:قتلى وعشرات الجرحى بتفجير انتحاري في سوريا قرب الحدود الأردنية 
قتل أكثر من 20 مقاتلا معارضا من فصيل "جيش الإسلام" وأصيب عشرات آخرون بجروح في تفجير بجنوب سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط إن انفجارا وقع وسط تجمع لمقاتلين من المعارضة قرب الحدود السورية مع الأردن، بالريف الجنوبي لدرعا يوم الجمعة (12 آب/ أغسطس)، مما أسفر عن مقتل 23 مقاتلا وإصابة العشرات. وأضاف المرصد أن تفجيرا عنيفا وقع في معسكر لجماعة جيش الإسلام قرب بلدة نصيب الحدودية.
وأشار المرصد إلى أن "23 شخصاً على الأقل معظمهم من عناصر جيش الإسلام قضوا وأصيب عشرات آخرون بجراح، جراء الانفجار الناجم عن تفجير شخص لنفسه في المعسكر"، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصدر إعلامي مقرب من جيش الإسلام أن "انتحاريا تسلل مساء الْيَوْمَ (أمس) الجمعة إلى معسكر تدريبي تابع لجيش الإسلام في منطقة نصيب على الحدود السورية الأردنية جنوب شرق مدينة درعا". وأضاف المصدر أن الانتحاري "استغل وجود اجتماع لعناصر الجيش داخل المعسكر وفجر نفسه، مما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل".
ولم أي جهة تتبنّ التفجير، غير أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ" داعش" استهدفوا في السابق فصائل معارضة بجنوب سوريا.
ومعبر نصيب الحدودي كان نقطة انتقال كبرى إلى سوريا للأفراد والبضائع القادمة من دول الخليج عبر السعودية والأردن، إلى أن سيطر عليه مقاتلون من المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية.
وتقع بلدة نصيب في جنوب شرقي مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا في منطقة يشملها وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ في يوليو/ تموز.

تقرير لخبراء في الأمم المتحدة: "داعش" و"القاعدة" قادران على التحرك رغم الضغط العسكري
تقرير أممي يلقى الضوء على قدرات "القاعدة" و"داعش" وأبعاد قيامهما بتمويل أنصارهما في الخارج بالإضافة لمصادر تمويل التنظيمين. أشار التقرير إلى أن بنية "داعش" لم تنكسر بالكامل رغم الضغط العسكري على التنظيم.
أكّد تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة أنّ تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية" احتفظا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017 بقدرات كبيرة على التحرّك على الرغم من الضغط العسكري الدولي ضدّهما. وأشار التقرير الموجّه إلى مجلس الأمن الدولي، إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"، "لا يزال قادرا على إرسال أموال إلى مناصريه خارج منطقة النزاع" في الشرق الأوسط، على الرغم من الضغط العسكري عليه في العراق وسوريا. وغالبا ما تكون التحويلات مبالغ صغيرة يصعب كشفها.
واستناداً إلى التقرير، فإنّ مصادر تمويل تنظيم "الدولة الإسلامية" لم تتغيّر جذريا، بل تعتمد حتى الآن على استغلال النفط والضرائب المفروضة على السكان المحليين.
وأعد التقرير خبراء مكلّفون بمراقبة تطبيق مختلف القرارات المتعلقة بالعقوبات التي تم تبنّيها ضدّ التنظيمَين الجهاديَّين. ولفت التقرير إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية"، "يواصل التشجيع على والتمكين من تنفيذ هجمات" خارج الشرق الأوسط، مثل أوروبا التي لا تزال تشكل "منطقة ذات أولوية" لشن اعتداءات يُنفّذها أفراد يؤيدون عقيدة التنظيم.
ويسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى التمركز في جنوب شرق آسيا وفق ما تكشف المعارك الأخيرة في جنوب الفيليبين، حسب ما أفاد التقرير، مشيرًا في المقابل إلى أنّ عدد الراغبين في التوجّه إلى العراق وسوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم يواصل التراجع.
وقال الخبراء إن مزيدا من القاصرين يغادرون حاليا مناطق القتال في الشرق الاوسط، موضحين أن "تجاربهم بما في ذلك المشاركة في التدريبات والحد الأقصى من العنف وتطرفهم (...) تتطلب كلها اهتماما خاصا ووضع استراتيجيات". وأضاف التقرير أن "مقاومة الدولة الإسلامية في الموصل يثبت أن بنيته للقيادة والسيطرة لم تكسر بالكامل وأن المجموعة تبقى تهديدا عسكريا مهما". وتابع الخبراء أنه إلى جانب الطائرات بدون طيار التي تمكن من شرائها، قام تنظيم "الدولة الإسلامية"، "بتطوير قدرة على تعديلها وبناء نماذج خاصة" به لبث دعايته والقيام بمراقبة وحتى حمل قنابل صغيرة أو متفجرات.
وفي غرب أفريقيا وشرقها وفي شبه الجزيرة العربية وخصوصا في اليمن، ما زال تنظيم "القاعدة" يمتلك شبكات قوية. وقال التقرير إنه على الرغم من "المنافسة الاستراتيجية" بين التنظيمين، تسمح تحالفات وتعاون في عدد من المناطق بتحركات للمقاتلين بين مختلف المجموعات.
وقال الخبراء إن عدد مقاتلي "الدولة الإسلامية" في ليبيا قدر من قبل إحدى الدول الأعضاء بما بين 400 و700. وفي منطقة الساحل ما زال تنظيم القاعدة يشكل "تهديدا كبيرا"، كما في شرق أفريقيا حيث يبلغ عدد الأعضاء المرتبطين بهذا التنظيم او بتنظيم "الدولة الإسلامية" بين ستة آلاف وتسعة آلاف شخص. وبين التوصيات، طلبت مجموعة خبراء الأمم المتحدة من مجلس الأمن الدولي، تذكير الدول الأعضاء بأن دفع فديات لمحتجزي رهائن غير قانوني نظرا للعقوبات المفروضة على "القاعدة" و"داعش".
نقلا عن دويتشه فيله

صحيفة "وول ستريت جورنال": "داعش" استغل موقع "إيباي" لنقل الأموال
كشفت تقرير"وول ستريت جورنال"  عن استخدام تنظيم  داعش لموقع "إيباي" الشهير، لتمويل أحد المشتبه في صلتهم بالإرهاب في الولايات المتحدة. وذكر التقرير "، نقلا عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن شاباكان يدعي بيع أجهزة طباعة وهمية عبر موقع "إيباي" وحصل بهذه الطريقة على نحو 8700 دولار من أشخاص لهم صلة بـ"داعش". ووفقا للتقرير، فقد ألقت السلطات القبض على هذا الشاب، الذي أقسم على الولاء لـ"داعش"، في ولاية ميريلاند العام الماضي. وصنّف مكتب التحقيقات الفيدرالي، الشاب كجزء من شبكة دولية لتحويل الأموال، لها أعضاء في بريطانيا وبنغلاديش. وأضاف التقرير أن الرجل الأمريكي اعترف للمحققين بأنه كان على علم بأن هذه الأموال ستستخدم لشنّ هجوم في الولايات المتحدة، لكنه نفى في الوقت نفسه قيامه بالتخطيط للهجوم. من جهته قال ممثل لموقع "إيباي" الشهير للمزادات، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "ليس لدينا أي درجة من التسامح مع الأنشطة الإجرامية على موقعنا"، مشيرا إلى تعاون القائمين على الموقع مع السلطات لمعرفة ملابسات هذه الواقعة.

الاندبندنت: كردستان العراق “سيمضي قدما” في الاستفتاء بشأن الاستقلال
أشارت الجريدة لاعلان رئاسة أقليم كردستان العراق إن الشعب الكردي سيمضي قدما في الاستفتاء بشأن استقلال الإقليم المزمع في سبتمبر المقبل ، وجاء ذلك ردا على طلب من الولايات المتحدة بتأجيل الاستفتاء.
وأفاد بيان للرئاسة، على موقعها الالكتروني باللغة العربية، بأن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون اتصل هاتفيا برئيس الإقليم مسعود بارزاني معربا عن رغبة واشنطن في تأجيل الاستفتاء و”تأييدها لاستمرار المباحثات والمفاوضات بين الإقليم وبغداد”.
وأضاف البيان أن “التعايش السلمي الذي كان يشكل الهدف الرئيسي لكردستان مع العراق في المراحل التاريخية المتعاقبة التي مر بها الجانبان لم يتحقق”، مشددا على أن الشعب الكردستاني “سيمضي في طريقه وسيقرر مصيره”.

دير شبيجل:الشرطة الألمانية تتحفظ على شخص يشتبه في علاقته بالإرهاب
أوقفت الشرطة الألمانية في ولاية مكلنبورغ فوربومرن شخصا واقعا تحت شبهة التورط في أعمال الإرهاب بعد انتهاكه قواعد التسجيل الإلزامي، وقررت الشرطة التحفظ عليه طوال مدة مسابقة المراكب الشراعية بمدينة روستوك القريبة منه.
قالت وزارة داخلية ولاية مكلنبورغ فوربومرن شمال شرق ألمانيا اليوم السبت (12 أغسطس 2017) من عاصمتها شفيرين إن قوة من أفراد الشرطة هاجمت منزل شخص واقع تحت شبهة التورط في أعمال الإرهاب داخل منزله في بلدة غوستروف القريبة من روستوك.
وأصدر قاض التحقيق والاحتجاز أمرا بالتحفظ على هذا الشخص طوال مدة مسابقة المراكب الشراعية بمدينة روستوك الألمانية. وأكدت الوزارة أنه لا توجد معلومات تدل على وجود مخاطر هجمات داخل الولاية حاليا.
وكانت مدينة روستوك أعربت عن قلقها بشأن تأمين زوار سباق المراكب الشراعية ما أسفر عن إقصاء هذا الشخص عن مدينة روستوك طوال مدة السباق، وألزمته الشرطة بتسجيل تواجده لديها بصورة منتظمة. وقالت المحكمة إن الرجل لم يواظب على تسجيل نفسه لدى الشرطة بصورة يومية كما طلبت منه.
يقام السباق يوم غد الأحد ويتوقع أن يزوره حوالي مليون زائر. ووضع الرجل تحت شبهة الإرهاب بالاشتراك مع شخصين آخرين شقيقين بوسنيين في وقت سابق. وكانت الشرطة ألقت القبض على الأشخاص الثلاثة عبر عملية كبيرة نهاية تموز/ يوليو الماضي حيث كانت الشرطة تخشى من تحضير الأشخاص الثلاثة لعملية إرهابية تهدد كيان الدولة الألمانية.
ولم تعزز نتائج التفتيش شبهة الإرهاب في سلوكيات الأشخاص الثلاثة لدرجة دفعت الادعاء العام، الذي شارك في التحقيقات إلى القناعة بعدم وجود سبب للمطالبة بالقبض عليهم. ورفضت المحكمة طلبات الشرطة بالتحفظ عليهم.  وتتعرض وزير الداخلية في الولاية لكثير من النقد لوجود الكثير من الأسئلة التي ليس لها إجابة بحق هؤلاء الأشخاص.

الصنداي تايمز :خطط النازيين الجدد لاستهداف المسلمين في بريطانيا
تقول الصحيفة في تقريرها إن نحو 40 شخصا من النازيين الجدد يخضعون لتحقيقات من الشرطة وسط مخاوف من أنهم يخططون لهجمات إرهابية ضد المسلمين في مناطق مختلفة من بريطانيا. 
وينقل التقرير عن مصادر استخبارية قريبة من التحقيقات قولها إن هؤلاء يعملون في بؤر لليمين المتطرف في مقاطعة يوركشير،ومن ضمنها مناطق ليدز ودوزبيري وباتلي. 
ويضيف أنهم يعتقدون أن تهديد اليمين المتطرف قد تزايد في السنوات الأخيرة، منذ مقتل النائبة العمالية جو كوكس على يد النازي الجديد توماس مير. 
ويضيف تقرير الصحيفة أن النازيين الجدد الذين حُقق معهم كانوا "يخططون تمهيديا" لعملياتهم عبر التعرف على المؤسسات وممثلي الجاليات المحلية الإسلامية. 
ويشدد التقرير على أن هؤلاء مختلفون عن أولئك الذين يقومون باعتداءات مدفوعة بكراهية المسلمين ردا على الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون إسلاميون. 
ويشير التقرير الى أن الشرطة كثفت تحقيقاتها مع متشددي اليمين المتطرف بعد الهجوم الإرهابي في يونيو قرب مسجد فينسبري بارك، الذي قتل فيه رجل مسلم وجرح 11 شخصا آخر. 

دويتشه فيله:عنف خلال تجمع لليمين المتطرف في شارلوتسفيل وانتقادات لترامب
شهد تجمع لحركات من اليمين المتطرف الأمريكي أعمال عنف اسفرت عن سقوط قتيلة وعشرات الجرحى في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، وتلاه جدل بعدما عبر الرئيس دونالد ترامب عن موقف ملتبس.
قتلت امرأة في الثانية والثلاثين من العمر عندما صدمت سيارة عمدا، كما ذكر شهود عيان حشدا جاء للاعتراض على تجمع لليمين الاميركي المتشدد من نازيين جدد واميركيين يؤمنون بتفوق البيض ومنظمة كو كلوكس كلان واليمين البديل (آلت رايت). وجزء من هؤلاء على الاقل دعموا دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. من جهة اخرى، قتل شرطيان في تحطم مروحيتهما بالقرب من المدينة، بدون ان يعرف ما اذا كانت هناك علاقة بين هذا الحادث واعمال العنف.
وجرت مواجهات بين المتظاهرين من الجانبين قبل تجمع اليمين في شارلوتسفيل الذي الغته السلطات في نهاية المطاف في هذه المدينة التاريخية الصغيرة الواقعة في شرق الولايات المتحدة. ودان ترامب أعمال العنف في شارلوتسفيل بدون أن يشير الى مسؤولية هذا الطرف او ذاك فيها. وقال من نادي الغولف الذي يملكه في بيدمينستر في ولاية نيو جيرسي حيث يمضي عطلته "ندين بأشد العبارات الممكنة هذا التعبير الكبير عن الكراهية والتعصب الأعمى، وأعمال العنف التي تسبب بها أطراف عديدون".
وأثار تصريحه الذي بدا أنه يساوي بين المعسكرين غضبا لدى الديموقراطيين وبعض الاستياء لدى الجمهوريين في حزبه. وقال ترامب ان "الكراهية والانقسام يجب ان يتوقفا وان يتوقفا فورا". وردا على اسئلة لصحافيين رفض ترامب ادانة حركات اليمين المتطرف بالتحديد. وانتقدت الديموقراطية هيلاري كلينتون التي هزمت في الانتخابات الرئاسية الاخيرة أمام ترامب، الرئيس الاميركي بدون ان تذكر اسمه. وكتبت في تغريدة إن "كل دقيقة نسمح لذلك بالاستمرار عبر تشجيع ضمني او بعدم التحرك هي عار وخطر على قيمنا".
وعبر السناتور الجمهوري عن فلوريدا ماركو روبيو ايضا عن موقفه في تغريدة على تويتر. وقال انه "من المهم جدا ان تسمع الامة الرئيس يصف حوادث شارلوتسفيل بما هي عليه فعلا، هجوم ارهابي نفذه مؤمنون بتفوق البيض". كما خرج الرئيس السابق باراك اوباما عن صمته مستشهدا بكلمات لنلسون مانديلا رمز النضال ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا. ونقل اوباما عن مانديلا "لا احد يولد وهو يكره شخصا آخر بسبب لون بشرته أو أصوله أو ديانته".
من جهته، دان وزير العدل الأميركي جيف سيشنز "التعصب العرقي والكراهية" بعد أعمال العنف التي شهدتها فرجينيا السبت (13 آب/ أغسطس)، حيث قامت سيارة بصدم حشد خلال مواجهات بين ناشطين يمينيين متطرفين ومشاركين في تظاهرة مضادة لهم.
وقال سيشنز في بيان إن أعمال العنف في شارلوتسفيل "تضرب قلب القانون والعدالة الأميركيين"، مضيفا "عندما تجري مثل هذه الافعال بدافع التعصب العرقي والكراهية، فإنها تخون قيمنا الأساسية ولا يمكن التسامح معها".
وفتح مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) تحقيقا في ظروف إقدام شخص على صدم حشد من المتظاهرين بسيارته في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا. وأكد سيشنز أنه أجرى محادثات مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريس كراي ومع مسؤولين في هذا الجهاز في شارلوتسفيل، ومع مسؤولين عن حفظ النظام في فرجينيا في شرق الولايات المتحدة حيث تقع المدينة.
من جهتها أعلنت إدارة الاف بي آي في ريتشموند (فرجينيا) في بيان فتح تحقيق في "ملابسات الحادث الذي تسببت فيه آلية بقتل السبت" في شارلوتسفيل. ومن الأسباب التي دفعت مكتب التحقيقات الفدرالي إلى تولي القضية هو أن الرجل المتهم بصدم الحشد بسيارته قدم من ولاية أوهايو بشمال شرق الولايات المتحدة، مما يتطلب تدخل الشرطة الفدرالية.
وأوقف الرجل قيد التحقيق. وقال آل توماس قائد شرطة شارلوتسفيل ان الشرطة تتعامل مع الوقائع على أنها "حادث قتل جنائي". وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية "سي إن إن" إن المشتبه به جيمس أليكس فيلدز جونيور (20 عاما) وأصله من أوهايو، اتهم بالقتل والتسبب بجروح وبجنحة الفرار.